مجالس العجمان الرسمي

مجالس العجمان الرسمي (http://www.alajman.ws/vb/index.php)
-   المجلس الإســــلامي (http://www.alajman.ws/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   ◊۩ الحــــــــج ۩◊ تحديث مستمر (http://www.alajman.ws/vb/showthread.php?t=60905)

الغروب 01-11-2010 12:07 AM

◊۩ الحــــــــج ۩◊ تحديث مستمر
 
بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى :

{ وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق } (الحج:27).

http://img836.imageshack.us/img836/4444/3190f.jpg

الحمدلله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبدالله وعلى آله ومن والاه

هذه بعض المعلومات المهمة المتعلقة بالحج وهي معلومات مختصرة ميسرة ان شاء الله تعالى

-*نبدأ بتعريف الحج (وهو قصد مكة لعمل مخصوص في زمن مخصوص )

-*وحكم الحج (انه واجب على المسلم المكلف العاقل الحر المستطيع مره في العمر )وذلك يعني ان غير المسلم لا يجب عليه الحج وكذلك العبد لا يجب عليه الحج وغير المكلف وغير المستطيع لا يجب عليهم الحج ايضا
-*ويصح الحج من الصغير نفلا وكذلك العبد

-*ويشترط لوجوب الحج على المرأة وجود المحرم معها واذا لم يكن معها محرم فهي في حكم الغير مستطيع لذلك لا يجب عليها الحج

-*والمحرم هو زوجها او ابوها او اخوها او من تحرم عليه ابدا

-*والحج له اشهر محدده هي شوال وذي القعدة وعشر من ذي الحجة
-*ومواقيت الحج هي ذو الحليفه لاهل المدينه والجحفه لاهل الشام والمغرب ويلملم لاهل اليمن وقرن المنازل لاهل نجد وذات عرق لاهل العراق واهل المشرق
وهذا لايعني ان كل ميقات لا يجوز الاحرام منه الا لاهله بل هو ميقات لكل من يمر منه كما لو مر اهل اليمن من ميقات اهل نجد فان ذلك جائز

-*واهل مكه يحرمون منها للحج ويحرمون من الحل للعمره

-*وعندما يمر الحاج من الميقات فانه يحرم والاحرام هو (نية الدخول في التحريم )لذلك يجب ان ينتبه الحاج ان الاحرام ليس لبس ملابس الاحرام وانما هو نية الدخول في النسك بحيث يصبح محرما عليه بعض ما كان حلالا
-*هناك بعض الافعال التي يفعلها الحاج عند احرامه وهي سنة وليست واجبه وهناك ايضا بعض الافعال الواجبة التي يجب على المحرم فعلها

-*يسن لمن اراد الا حرام وقد عرفنا ان الاحرام (هو نية الدخول في النسك )يسن له الغسل
-*يسن للمحرم تنظيف بدنه وقص شعره وظفره
-*يسن له التطيب في بدنه بالمسك او كل ماهو طيب الرائحه

-*يسن له الاحرام في ازار ورداء ابيضين

-*يسن الاحرام بعد ركعتين سواء كانت فرض او نفل
-*يستحب ان يشترط عند احرامه فيقول اللهم اني اريد نسك كذا فيسره لي وان حبسني حابس فمحلي حيث حبستني

-*والانساك ثلاثة انواع (التمتع )(والقران )(والافراد) وافضلها التمتع لقوله صلى الله عليه وسلم (لو استقبلت من امري ما استدبرت ما سقت الهدي ولاحللت معكم )والرسول صلى الله عليه وسلم لا يتمنى الا الافضل ،ثم القران ثم الافراد


-*التمتع هو (ان يحرم بالعمرة في اشهر الحج وهي كما سبق وقلنا شوال وذي القعدة وعشرة من ذي الحجه فاذا فرغ من العمرة وتحلل احرم بالحج )وفي هذه الحاله يكون جمع بين فعل العمرة ثم تحلل منها ثم احرم بالحج

-*القران هو (ان يحرم بالحج والعمرة معا فيقول لبيك عمرة وحجا ) او يحرم بالعمرة ثم يدخل عليها الحج قبل طواف العمرة وفي القران لا يتحلل من العمرة مثل التمتع بل يظل محرما حتى يؤدي اعمال الحج

-*الافراد ان يحرم بحج فقط ثم بعد انتهائه من الحج يتطوع بعمره


-*بعد ان ينوي الدخول في النسك ويحدد نسكه فانه اصبح الان محرما واصبح محرما عليه فعل بعض ما كان مباحا له

-*اذا استوى على سيارته يقول لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك يرفع الرجل بها صوته وتخفيها المرأة

الغروب 01-11-2010 12:14 AM

رد: ◊۩ الحــــــــج ۩◊
 
إرشادات الحاج والمعتمر





أخي الحاج / أختي الحاجة :


نحمد الله الكريم الذي بلغك مسجده الحرام، ونرحب بك بين إخوتك في بلدك الثاني المملكة العربية السعودية ، وحرصا منا على راحتك وراحة الآخرين فقد حصرنا بعض النقاط المهمة التي نأمل منكم الإطلاع عليها والأخذ بها محتسبين بذلك الأجر عند الله عز وجل أولاً ثم لراحتك وراحة الآخرين.




http://www.gph.gov.sa/MyFiles/Editor...st/index.2.jpg



تحاشي فترة الذروة :


عادة ما يبلغ الزحام ذروته داخل المطاف قبيل فترة الأذان من كل صلاة، مما يسبب مضايقة للآخرين وبالأخص الأخوات الزائرات، لذا نأمل تحاشي النزول للمطاف قرب تلك الفترة لما في ذلك من زحام، ومحاولة التبكير بالنزول قبل تلك الفترة، وسوف يطلب من الأخوات عدم النزول للمطاف بعد الأذان مباشرة تلافياً لمضايقتهن وقت الصلاة.




http://www.gph.gov.sa/MyFiles/Editor...st/index.3.jpg



تقبيل الحجر الأسود :


يحرص الجميع على تقبيل الحجر الأسود إن تيسر ذلك فهي سنة سنها النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أن البعض قد يزاحم الآخرين ويتسبب في إيذائهم في سبيل تقبيل الحجر الأسود فيأثم بذلك عوضا عن ما حضر من أجله. لذا نأمل الانتظام في الدور (السرا) المخصص لذلك وعدم تجاوز الآخرين، فإن تجاوزك لهم ظلم، ومضايقة للآخرين الذين انتظموا في سبيل راحة الجميع.


http://www.gph.gov.sa/MyFiles/Editor...st/index.4.jpg



المطوف :


يمكن لكل من زار المسجد الحرام أن يقوم بأداء النسك بنفسه، ولكن يرغب البعض في الاستعانة بالله ثم بالمطوف وهنا ننبه إلى أهمية اختيار المطوف، وأن يحذر من المتطفلين على هذه المهنة بعدم وجود رخصة أو تصريح أو لجهلهم أصول المهنة.




http://www.gph.gov.sa/MyFiles/Editor...st/index.5.jpg



العائلة :


في حال اصطحاب النساء ، فنذكر الزائر بتجنب الأماكن المزدحمة تلافيا لمضايقتهن .
كما نأمل من الزائر أن يرشد من معه من النساء إلى الالتزام بالزي المحتشم لزائرات بيت الله الحرام ومراعاة قدسية المكان .
للأخوات: قامت الرئاسة بتوظيف (المراقبات) لخدمتكن وتنسيق الأمور الخاصة بكن، لذا نأمل عدم التردد في طلب المساعدة منهن، والتجاوب معهن في التوجيهات، وتذكري أن المجهود الذي يبذلنه في سبيل راحتكن .


http://www.gph.gov.sa/MyFiles/Editor...st/index.6.jpg



الأطفال :


هم زينة الحياة الدنيا، وسيستمتعون بوجودهم في بيت الله الحرام، ونظرا لكبر المساحة وكثرة المصلين، فقد يفقد الطفل والديه، لذا نؤكد على أهمية متابعتهم والعناية بهم، وتعليمهم إحترام بيوت الله وبالأخص المسجد الحرام وعدم اللعب فيه، وذلك لقدسية المكان وحفاظاً على راحة المصلين من التشويش، وحتى لا يكونون عرضة للضياع لا قدر الله.




http://www.gph.gov.sa/MyFiles/Editor...st/index.7.jpg



إسورة المعلومات :


تتوفر في الأسواق أسورة توضع على المعصم يكتب عليها الاسم وعنوان السكن وبعض المعلومات الصحية (حسب الحاجة)، وننصح بلبس هذه الأساور البلاستيكية خصوصا لكبار السن والأطفال، وذلك لتيسير خدمتهم في حالة وقوع مكروه لا قدر الله.




http://www.gph.gov.sa/MyFiles/Editor...st/index.8.jpg



الفتاوى :


قامت الرئاسة بتخصيص هاتف مخصص لتقديم الفتوى في الأمور الشرعية، لذا نأمل منكم أن لا تترددوا في استخدام هذه الخدمة والتي تتوفر عند الأبواب الرئيسة، أو في مكتب الإفتاء عند باب ( الملك عبد العزيز).




http://www.gph.gov.sa/MyFiles/Editor...st/index.9.jpg



الأغراض :

حرصا على سلامتكم وسلامة الآخرين فإنه يمنع إدخال الأغراض الشخصية أوالعفش للمسجد الحرام،
أو تعليق الأمتعة والأكياس على شبابيك المسجد الحرام من الداخل والخارج.

كما يمنع ترك الأمتعة بساحات المسجد الحرام منعا باتا، حيث أن الساحات هيئت لأداء الصلاة.

ويمكنكم إيداع الأمتعة في صناديق الأمانات المخصصة لذلك في ساحات الحرم،

كما نأمل التعاون مع رجال الأمن بهذا الخصوص




http://www.gph.gov.sa/MyFiles/Editor...t/index.10.jpg



النظافة :


تبذل الرئاسة قصارى جهدها في سبيل نظافة بيت الله الحرام، إلا أن ذلك لا يكتمل دون مساعدتكم في ذلك، لذا نأمل التعاون معنا بعدم إدخال الأطعمة داخل المسجد حفاظاً على نظافته، كما نأمل وضع نظافة بيت الله الحرام نصب أعينكم في كل حين، والحرص على وضع النفايات في الأماكن المخصصة لها وتجنب إيذاء الآخرين برمي المخلفات.



http://www.gph.gov.sa/MyFiles/Editor...t/index.11.jpg



العناية بالمصاحف :
تقوم الرئاسة بتأمين المصاحف داخل المسجد الحرام لزوار المسجد، لذا نأمل التقيد بعدم الخروج بأي نسخة من المصاحف الخاصة بالمسجد ، وفي حال الإنتهاء من تلاوة القرآن فنأمل منكم إعادتها إلى الأماكن المخصصة لحفظها في الأرفف. والتبيه على الأطفال بعدم العبث بالمصاحف ، كما نود الإشارة إلى أن دواليب المصاحف قد خصصت لحفظ المصاحف وعليه فإننا نأمل عدم استخدامها لوضع الأغراض الشخصية فيها ، كذلك يتم توفير السجاد لأداء الصلاة عليها في المسجد الحرام، لذا فإنه يمنع أخراج السجاد خارج المسجد الحرام.



http://www.gph.gov.sa/MyFiles/Editor...t/index.12.jpg



اللوحات الإرشادية :
قامت الرئاسة بوضع لوحات كهربائية على الأبواب الرئيسة توضح حالة الإزدحام داخل الحرم عبر تلك البوابة، وفي حالة إضاءة الإشارة باللون الأخضر أعلى الباب، فإن ذلك يعني وجود أماكن متوفرة، وإمكانية الدخول للمصلين.

أما في حالة الإشارة باللون الأحمر أعلى الباب، فإن ذلك يعني وجود إزدحام في تلك المنطقة، وعليه فإننا نأمل منكم التعاون بعدم الدخول عبر تلك البوابة لعدم وجود أماكن داخل المسجد الحرام




http://www.gph.gov.sa/MyFiles/Editor...t/index.13.jpg



ماء زمزم :
وفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام ممثلة في إدارة سقيا زمزم المياه المبردة وغير المبردة في جميع أنحاء المسجد الحرام وساحاته لذا نأمل التعاون معنا في تقدير هذه النعمة وتوفير هذه الخدمة للجميع وذلك على النحو التالي:





http://www.gph.gov.sa/MyFiles/Editor...t/index.14.jpg


إرشادات ماء زمزم :

عدم تغيير أو تحريك الحافظات من مكانها، حيث يقوم منسوبي السقاية بإعادة تعبئتها بصفة دورية، وتحريكها عن مكانها يعطل مهامهم في إكمال التعبئة.

عدم فتح الحافظات أو الوضوء منها (!!) لما في ذلك من تلويث للمياة ومضايقة للآخرين.



http://www.gph.gov.sa/MyFiles/Editor...t/index.14.jpg


مشربيات مياه زمزم مخصصة للشرب فقط، وليس للوضوء أو الغسيل. نأمل مراعاة ذلك حتى لا يتعرض الآخرون للانزلاق لاسمح الله.

يتم تأمين كاسات بلاستيكية مخصصة لشرب ماء زمزم فقط، واستخدامها لغير ذلك قد يتسبب في إحداث أضرار عليك أو على الآخرين.

http://www.gph.gov.sa/MyFiles/Editor...t/index.15.jpg


قامت الرئاسة بإنشاء مجمعات مخصصة لتعبئة الجوالين فقط، لذا فإنه يمنع تعبئة مياه زمزم في أكياس وجوالين من داخل الحرم نظراً لما قد يسبب ذلك من حدوث إنزلاق لا سمح الله وبالأخص كبار السن.


تعبئة الجوالين تكون من المجمعات التي تم تخصيصها لهذا الغرض وهي مجمع سبيل الملك عبد العزيز ومجمع الفتح ومجمع الغزة .

http://www.gph.gov.sa/MyFiles/Editor...t/index.16.jpg




تذكر أن :
الماء نعمة أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالإقتصاد فيها ناهيك عن مياه زمزم، لذا نأمل الحرص على العناية بماء زمزم وعدم إهداره.

أخي / أختي الزائرة، تذكر أن عمال السقاية وضعوا لخدمتك وخدمة الآخرين، لذا نأمل منكم مساعدتهم وإفساح الطريق لهم.

http://www.gph.gov.sa/MyFiles/Editor...t/index.17.jpg



الحركة :
قامت الرئاسة بواضع مشايات بلاستيكية في الممرات تسهيلا للمشي، وتنظيما للحركة، موزعة داخل الحرم و في الساحات الخارجية المؤدية للحرم، لذا نأمل منكم التعاون معنا بعدم الجلوس عليها، أو الإنتظار فيها، وذلك تسهيلا لحركة الزوار دخولا وخروجا للمسجد الحرام، حيث أنها مخصصة للمشي فقط.



http://www.gph.gov.sa/MyFiles/Editor...t/index.18.jpg


إرشادات الحركة :
أبواب المسجد الحرام خصصت للدخول والخروج كمنطقة حركة، لذا فإن أداء الصلاة في أبواب المسجد الحرام يؤدي إلى عرقلة شديدة للحركة ومضايقة للمصلين، لذا نأمل منكم الحرص على عدم الصلاة في منطقة الأبواب تلافيا لما ذكر.



http://www.gph.gov.sa/MyFiles/Editor...t/index.19.jpg



تبلغ الحركة ذروتها في أبواب المسجد الحرام خلال فترة الصلاة سواء في الدخول أو الخروج ( بعد قضاء الصلاة )، لذا نهيب بالإخوة والأخوات بعدم معاكسة اتجاه السير -خلال دخول المصلين - بالخروج من المسجد أو الدخول للمسجد خلال فترة الخروج من الصلاة تلافيا لمضايقة المصلين وعرقلة الحركة.



http://www.gph.gov.sa/MyFiles/Editor...t/index.20.jpg



خصصت الرئاسة مسارات للعربات في الأدوار العلوية، وذلك لسلامة الطائفين على أقدامهم من اصدام العربات، لذا نأمل منكم عدم استخدام هذه الممرات للطواف أو التنقل تفادياً للأضرار الناجمة عن ذلك، وتلافيا لمضايقة مستخدمي العربات التي تم تخصيص هذه المسارات لهم، كما نأمل التنبية على الأطفال بعدم اللعب داخل تلك الممرات.



http://www.gph.gov.sa/MyFiles/Editor...t/index.21.jpg


قامت الرئاسة بوضع رفوف لحفظ الأحذية عند الأبواب وفي الممرات، ووضعت عليها أرقام لتسهيل الوصول إليها، لذا نأمل منكم وضع الأحذية في الأماكن المخصصة لها ، علما بأن عمال النظافة سيقومون بإزالة كل ما يعيق طريق المصلين.

http://www.gph.gov.sa/MyFiles/Editor...t/index.22.jpg




عدم الصعود أو النزول من خلال السلالم الكهربائية في غير اتجاه سيرها، نظرا لما في ذلك من خطورة وإيذاء للآخرين .
عدم العبث بالسلالم الكهربائية والعادية داخل المسجد الحرام من قبل الأطفال المرافقين لذويهم، حرصا على سلامتهم وسلامة الآخرين.
في أوقات الذروة قد يحصل تزاحم في مداخل السلالم في الصعود أو النزول، لذا نأمل منكم مراعاة ذلك وتقديم كبار السن أولاً للركوب .
تجنب تعليق الأمتعة والأكياس على الأسوار الحديدية لمداخل السلالم الكهربائية.
http://www.gph.gov.sa/MyFiles/Editor...t/index.23.jpg




تحذير :
تتوفر داخل وخارج المسجد الحرم مقابس كهربائية (الأفياش) مخصصة لأعمال الصيانة، ونحيطكم بأنه يمنع استخدام هذه الأفياش للأغراض الشخصية تفادياً لحدوث إلتماس كهربائي –لا سمح الله - يؤثر على تشغيل اللوحات الكهربائية في المسجد الحرام ، كما ينبغي عدم وضع العفش على اللوحات الكهربائية.

http://www.gph.gov.sa/MyFiles/Editor...t/index.24.jpg





تنبيه :
قامت الرئاسة بتأمين وسائل مكافحة الحريق ، لذا نأمل منكم التنبيه على الأطفال بعدم العبث بأي من أدوات مكافحة الحريق مثل الطفايات أو صناديق خراطيم مياه مكافحة الحريق أو أجهزة الإنذار ضد الحريق. كما يمنع استخدام خراطيم المياه لغير العاملين.

http://www.gph.gov.sa/MyFiles/Editor...t/index.25.jpg



تخصص مناطق داخل وخارج المسجد الحرام كمناطق صيانة أو عمل، لذا نأمل عدم الاقتراب من مواقع العمل، وإبعاد الأطفال عنها للحفاظ على السلامة العامة.

http://www.gph.gov.sa/MyFiles/Editor...t/index.26.jpg





ممنوع :
لسلامتكم وسلامة الآخرين، فإن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تود تذكيركم بالآتي:




http://www.gph.gov.sa/MyFiles/Editor...t/index.27.jpg

يمنع منعا باتاً إدخال الأسلحة والأدوات الحادة بجميع أنواعها للمسجد الحرام.

يمنع منعا بتاً دخول الدراجات النارية والهوائية لساحات المسجد الحرام.

يمنع منعا باتا التدخين في المسجد الحرام أو في ساحاته.

يمنع التسول في المسجد الحرام أو في ساحاته.

يمنع البيع في المسجد الحرام أو في ساحاته.

يمنع التصوير في المسجد الحرام أو في ساحاته.

يمنع الافتراش بداخل المسجد الحرام أو بالساحات الخارجية للمسجد الحرام.

http://www.gph.gov.sa/MyFiles/Editor...t/index.28.jpg

الغروب 01-11-2010 12:18 AM

نصيحة من سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله إلى حجاج بيت الله
 
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى كل من يطلع عليها من حجاج بيت الله الحرام والمسلمين في كل مكان.

إخواني حجاج بيت الله الحرام:

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد :

فمرحبًا بكم في بلد الله الحرام ، وعلى أرض المملكة العربية السعودية التي شرفها الله تعالى بخدمة الحجاج والعمار والزوار الذين يفدون إليها من كل مكان ، ومنَّ عليها بخدمة المقدسات وتأمينها للطائفين والعاكفين والركع السجود.


وأسأل الله - عز وجل - أن يكتب لكم حج بيته وزيارة مسجد رسوله - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - في أمن وإيمان ، وسكينة واطمئنان ، ويسر وقبول ، وأن تعودوا إلى دياركم سالمين مأجورين وقد غفر الله لكم وآتاكم من فضله إنه جواد كريم ، وبالإجابة جدير.


إخواني حجاج بيت الله الحرام : المسلمون بخير ما تناصحوا ، وتواصوا بالحق ، وتواصوا بالصبر ، وتعاونوا على البر والتقوى ، ولذلك فإني أذكر إخواني حجاج بيت الله الحرام ، بأنهم في أيام فاضلة وأماكن مباركة ، وأنهم قدموا من ديار بعيدة وتحملوا مشقات كثيرة استجابة لله ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - وقيامًا بواجب عظيم ، وعمل صالح جليل ، أمرهم الله تعالى به حيث قال : ﴿ وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾ . [ آل عمران : 97 ] ، وهذا يقتضي منهم أمورًا ينبغي المحافظة عليها والعناية بها ، حتى يكون حجهم مبرورًا ، وسعيهم مشكورًا ، وذنبهم مغفورًا بتوفيق من الله وعون ، فالحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.


ومن هذه الأمور:


• أولاً : يجب على الحاج وغيره أن يخلص نيته وقصده لله تعالى فيجعل عمله خالصًا لوجهه الكريم حتى يقع أجره على الله ، وينال ثوابه ، قال تعالى : ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴾ . [ البينة : 5 ] ، وقال تعالى : ﴿ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف :110].


• ثانيًا : يجب على الحاج وغيره أن يكون العمل الذي يتقرب به إلى ربه مما شرعه الله تعالى لعباده ، وأن يقتدي في أدائه بنبيه - صلى الله عليه وآله وسلم - ، القائل : ( خذوا عني مناسككم ) . [ رواه مسلم - رحمه الله - ] ، والقائل : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) . [ رواه البخاري - رحمه الله - ] .


وقد قال الله تعالى : ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب :21] .


فالعمل مهما كان صاحبه مخلصًا فيه لله ولم يكن متابعًا فيه لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو مردود عليه لا يقبله الله ، للحديث الصحيح الذي يقول فيه الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) . [ رواه مسلم - رحمه الله - ].
والله - عز وجل - يقول لرسوله - صلى الله عليه وسلم - : ﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾[آل عمران :31 ].


• ثالثًا : يجب على الحاج وغيره أن يكون على علم وبصيرة بأمور دينه حتى يقوم بها قيامًا صحيحًا ، ويؤديها أداءً سليمًا على الوجه المشروع ؛ فقد قال تعالى لنبيه - صلى الله عليه وسلم - : ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾[يوسف :108 ].
وقد أمرنا الله تعالى أن نسأل أهل العلم فيما أشكل علينا من أمور ديننا، فقال سبحانه: ﴿ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ﴾[ الأنبياء : 7 ].
وفي " الصحيحين " عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : ( من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين ) .
وإنك أخي الحاج ستجد بعون الله في مكة المكرمة ، والمدينة النبوية ، وفي المشاعر المقدسة ، وفي مؤسسات الطوافة بمكة ، والأدلاء بالمدينة ، علماء عينتهم الدولة - حرسها الله - للإجابة عن أسئلة واستفسارات الحجاج فيما أشكل عليهم من أمور حجهم وعمرتهم خاصة ، ومن أمور دينهم عامة وذلك مما يسره الله تعالى للحجاج بفضل منه سبحانه ، ثم بفضل حكومة خادم الحرمين الشريفين ، الملك فهد بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية - وفقه الله - حتى يكون الحجاج على علم ومعرفة بالحق والصواب فيما يفعلون وفيما يتركون . فلا تتردد يا أخي في سؤالهم والاستفادة منهم حتى تكون على بينة من أمرك . قال تعالى : ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ ﴾[الزمر : 9]، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله به طريقا إلى الجنة ) . [ رواه مسلم - رحمه الله - ].


• رابعًا : يجب على الحاج وغيره أن يعلم أن ما شرعه الله لعباده من طاعات وقربات ، وما أحل لهم وحرم عليهم من أقوال وأفعال ، إنما هي لتزكية أنفسهم وصلاح مجتمعاتهم ، وعلى حسب إخلاصهم له ، وصدقهم في العمل معه يكون انتفاعهم بذلك في الدنيا والآخرة ، وثواب الله خير وأبقى ، قال الله تعالى : ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى . وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى ﴾[الأعلى: 14-15]، وقال تعالى: ﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا . فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا . قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا . وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ﴾[ الشمس:7- 10]، وقال الله تعالى : ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴾[ النحل : 97 ].


والحج - أخي الحاج - من أعظم ما فرض الله على عباده لتزكية أنفسهم وسلامتها من العداوة والبغضاء ، والشح والإيذاء ، ورغبتها فيما عند الله وتذكيرها بلقائه يوم الدين ، لما فيه من بذل الجهد ، وإنفاق المال ، وتحمل المشاق والصعاب ، ومفارقة الأهل والأوطان ، وهجر الأعمال الدنيوية ، والإقبال على الله بالطاعة والعبادة ، والاجتماع بالإخوان في الله الوافدين من سائر أنحاء الأرض : ﴿ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ ﴾[ الحج : 28 ].


فليحرص الحاج على ما يرضي ربه ، ويكثر من تلبيته وذكره ودعائه والتقرب إليه بالمواظبة على فعل الطاعات ، والبعد عن السيئات ، وفي الحديث الصحيح أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : ( إن الله تعالى قال : من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ... ) . - من حديث - [ رواه البخاري - رحمه الله - ].


وولي الله : هو المؤمن بالله ورسوله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، المستقيم على دينه ، بامتثال أمره واجتناب نهيه ، كما قال سبحانه : ﴿ أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ . الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ ﴾ . [ يونس : 62 - 63 ].


ومن أهم ما ينبغي أن يحرص عليه الحاج وغيره المحافظة على أداء الصلوات المفروضة جماعة في أوقاتها وفي المساجد التي أذن الله أن ترفع ويُذكر فيها اسمه ، ولاسيما المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ، فإن لهما ميزة عظيمة على سائر المساجد ، والله يضاعف فيهما أجر الصلاة ، فعن جابر - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : ( صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام ، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه ) . [ أخرجه أحمد ، وابن ماجة - رحمهما الله - بإسناد صحيح ، وأخرج الإمام أحمد مثله عن ابن الزبير وصححه ابن حبان ، وإسناده صحيح ] . وهذا خير جزيل وفضل من الله عظيم ينبغي العناية به والحرص عليه ، يقول الله تعالى : ﴿ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾[ آل عمران : 133 ].


• خامسًا : يجب على الحاج وغيره أن يحفظ لهذه الأماكن المقدسة حرمتها ، فلا يهم فيها بعمل سوء ، فقد توعد الله من فعل ذلك بعذاب أليم ، قال تعالى : ﴿ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ . [ الحج : 25 ] . قال عطية العوفي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في بيان معنى الظلم في هذه الآية : ( هو أن تستحل من الحرم ما حرم الله عليك ، من إساءة أو قتل ؛ فتظلم من لا يظلمك وتقتل من لا يقاتلك ، فإذا فعل ذلك فقد وجب له العذاب الأليم ) . [ ذكره ابن كثير - رحمه الله - في تفسيره لهذه الآية ] .
فالواجب على كل مؤمن وعلى كل مؤمنة أن لا يؤذي بعضهم بعضًا ، لا في نفس ولا في مال ولا في عرض ، بل يجب أن يتعاونوا على البر والتقوى ، وأن يتناصحوا ، وأن يتواصوا بالحق والصبر عليه ؛ لقول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : ( كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ، التقوى هاهنا ، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ) . [ رواه مسلم - رحمه الله - في " صحيحه " ] .
وقد حرم الله إيذاء المؤمنين والمؤمنات بأي نوع من الإيذاء ، في كل مكان وفي كل زمان ، فكيف بإيذائهم في البلد الأمين ، وفي الأشهر الحرم ، وفي وقت أداء المناسك ، وفي مدينة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؟! لا شك أن هذا يكون أشد إثمًا وأعظم جرمًا ، قال الله تعالى : ﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ ﴾[ البقرة : 197 ]، وقال تعالى : ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا ﴾[ الأحزاب : 58 ].


فالمطلوب من الحاج أن يكون سلمًا على نفسه ، سلمًا على غيره ، من إنسان وحيوان ، وطير ونبات ، ولا ينالهم منه أذى ، فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم وأعراضهم ، وحرمة المسلم عند الله عظيمة ، وظلمه معصية كبيرة ، والظلم عاقبته وخيمة . قال الله تعالى : ﴿ وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا ﴾[ الفرقان : 19 ].


• سادسًا : يجب على الحاج وغيره أن يعلم أن الدعوة إلى الخير ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والنصح لكل مسلم بالحكمة والموعظة الحسنة ، من أعظم واجبات الدين ، وبها قوامه وحفظه بين المسلمين ، قال الله تعالى : ﴿ ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ . [ النحل : 125 ] ، وقال تعالى : ﴿ وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾[ آل عمران : 104 ] ، وقال تعالى : ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ . [ التوبة : 71 ] .
وعن جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - قال : ( بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم ) . [ متفق عليه ] .
فعلى كل مسلم أن يعنى بهذا الأمر تمام العناية ، ولا يقصر فيه ، كل بحسب استطاعته ، فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) . [ رواه مسلم - رحمه الله - ] .
• سابعًا : ينبغي على كل مسلم من الحجاج وغيرهم أن يهتم بأمور المسلمين في كل مكان ، وإيصال الخير إليهم ، والدفاع عنهم ، وتعليم جاهلهم حسب طاقته وعلمه ، وأن يعاون المجاهدين منهم الذين يجاهدون في سبيل الله لإعلاء كلمة الله ورد الكافرين والملحدين من اليهود وغيرهم من أصناف الكفرة عن ديار المسلمين والمقدسات الإسلامية ، نصرة للحق ، ودفاعًا عن أهله ، وذودًا عن بلاد المسلمين ، وحماية لها من الأعداء . ويكون ذلك باللسان والمال والنفس وسائر أنواع المساعدات ، قال الله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ . تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾[ الصف : 10 - 11 ] ، والرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ) . [ متفق عليه ] ، وقال - صلى الله عليه وسلم - : ( من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا ، ومن خلف غازيًا في أهله بخير فقد غزا ) [ متفق عليه ] ، فلا يجوز للمسلمين أن يسلموا إخوانهم لعدوهم أو يسلموهم للجوع والعري والمرض وفتنة المنصرين والملحدين ، يستغلون حاجتهم ، وينفثون بينهم سمومهم وأباطيلهم وهذا ما يجب أن يهتم به كل مسلم ويحرص عليه أشد الحرص كلما رأى ضعفًا من المسلمين ، لأنهم كما قال الله تعالى : ﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ﴾ . [ البقرة : 109 ] .
وأسأل الله بأسمائه الحسنى ، وصفاته العلى أن يوفقنا والحجاج وجميع المسلمين للفقه في دينه والثبات عليه ، ولكل ما فيه نصر ديننا ، وصلاح أمرنا ، وسلامة بلادنا من مكائد أعدائنا ، وأن ينصر دينه ، ويعلي كلمته ، وأن يوفق جميع ولاة أمور المسلمين وحكامهم ، للحكم بشريعة الله سبحانه ، وإلزام الشعوب بها ؛ لأنها سبيل السعادة والنجاة في الدنيا والآخرة ، وأن يوفق حكام هذه البلاد بصفة خاصة لكل ما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين ، وأن يزيدهم من كل خير ، وأن يجزيهم بما قدموا للمسلمين عمومًا ولحجاج بيت الله الحرام خصوصًا من مساعدات وتسهيلات أعظم الجزاء وأفضله ، وأن يوفق حجاج بيته لأداء مناسكهم على الوجه الذي يرضيه ، حتى يكون حجهم مبرورًا وسعيهم مشكورًا وذنبهم مغفورًا ، وأن يردهم إلى بلادهم سالمين غانمين . اللهم آمين .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .

الغروب 01-11-2010 12:21 AM

رد: ◊۩ الحــــــــج ۩◊
 
الأحكام المختصة بعشر ذي الحجة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد 000
فإن من فضل الله سبحانه على عباده أن هيأ لهم المواسم العظيمة والأيام الفاضلة ، لتكون مغنما للطائعين ، وميدانا لتنافس المتنافسين ، ومن هذه الأيام الفاضلة : العشر الأول من شهر ذي الحجة ، التي شهد لها الرسول الله صلى الله عله وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا ، وسأذكر بعض الأحكام المختصة بهذا الشهر – بشيء من الاختصار - كما وردت في السنة الصحيحة 0


· فضل شهر ذي الحجة :



شهر ذي الحجة من الأشهر الحرم التي ذكرها الله سبحانه بقوله : ( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ) ، وقد صح في صحيح البخاري ومسلم عن أبي بكرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق السموات والأرض ، السنة اثنا عشر شهرا ، منها أربعة حرم : ثلاث متواليات – ذو القعدة وذو الحجة والمحرم – ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان " 0

وخير الأشهر الحرم شهر ذي الحجة لوقوع الأيام الفاضلة فيه ، ففيه الأيام العشر ، وفيه أعمال الحج ، وفيه يوم عرفة ، وفيه يوم النحر 0
سبب التسمية :

ذو الحجة سمي بذلك – كما يقول ابن كثير في تفسيره (4/147) - لأن الناس يوقعون أعمال الحج فيه ، ويجمع على ذوات الحجة 0

وكان اسمه في الجاهلية : برك – بضم الباء وفتح الراء - ، وقد جاءت أشهر السنة عند العرب في الجاهلية في هذه الأبيات :

أردت شهور العرب في جاهلية فخذها على سرد المحرم يشـــترك
فمؤتمـــــر يأتي ومن بعد ناجز وخوان مع وبصان يجمع في شرك
حنين ورني والأصـــــم وعاذل وناتق مع وعل وورنــــــة مع برك

1- فالمؤتمر : المحرم 0 2- وناجز : صفر 0 3- وخوان : ربيع الأول 0 4- ووبصان : ربيع الآخر 0 5- وحنين : جمادى الأولى 0 6- وورنة : جمادى الآخرة 0 7- والأصم : رجب 0 8- ووعل : شعبان 0 9 - وناتق : رمضان 0 10- وعاذل : شوال 0 11- وهواع : ذو القعدة 0 12- وبرك : ذو الحجة 0

عليل المحبه 01-11-2010 12:32 AM

رد: ◊۩ الحــــــــج ۩◊
 
الله يجزاك خير على ماوضحتي من ارشادات
واحكام . .

ونسأل الله ان يتقبل من المسلمين

الغروب 01-11-2010 12:52 AM

رد: ◊۩ الحــــــــج ۩◊
 
صفة الحج
راجعها فضيلة الشيخ العلامة
عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين ( رحمه الله )



حج بيت الله الحرام ركن من أركان الإسلام لقوله تعالى { ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا }1 . وقوله صلى الله عليه وسلم : ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا )2. فالحج واجب على كل مسلم مستطيع مرة واحدة في العمر .
* الاستطاعة هي أن يكون المسلم صحيح البدن ، يملك من المواصلات ما يصل به إلى مكة حسب حاله ، ويملك زاداً يكفيه ذهاباً وإياباً زائداً على نفقات من تلزمه نفقته . ويشترط للمرأة خاصة أن يكون معها محرم .
* المسلم مخير بين أن يحج مفرداً أو قارناً أو متمتعاً . والإفراد هو أن يحرم بالحج وحده بلا عمرة .
والقران هو أن يحرم بالعمرة والحج جميعاً . والتمتع هو أن يحرم بالعمرة خلال أشهر الحج ( وهي شوال و ذو القعدة وذو الحجة ) ثم يحل منها ثم يحرم بالحج في نفس العام .
ونحن في هذه المطوية سنبين صفة التمتع لأنه أفضل الأنساك الثلاثة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر به أصحابه .
إذا وصل المسلم إلى الميقات ( والمواقيت خمسة كما في صورة 1 ) يستحب له أن يغتسل ويُطيب بدنه ، لأنه صلى الله عليه وسلم اغتسل عند إحرامه 3 ، ولقول عائشة رضي الله عنها : ( كنت أطيب رسول الله لإحرامه قبل أن يحرم )4. ويستحب له أيضاً تقليم أظافره وحلق عانته وإبطيه .

* المواقيت :








1- ذو الحليفة ، وتبعد عن مكة 428كم . .
2- الجحفة ، قرية بينها وبين البحر الأحمر 10كم ، وهي الآن خراب ، ويحرم الناس من رابغ التي تبعد عن مكة 186كم .
3- يلملم ، وادي على طريق اليمن يبعد 120كم عن مكة ، ويحرم الناس الآن من قرية السعدية .
4- قرن المنازل : واسمه الآن السيل الكبير يبعد حوالي 75كم عن مكة .
5- ذات عرق : ويسمى الضَريبة يبعد 100كم عن مكة ، وهو مهجور الآن لا يمر عليه طريق .
تنبيه : هذه المواقيت لمن مر عليها من أهلها أو من غيرهم .
ـ من لم يكن على طريقه ميقات أحرم عند محاذاته لأقرب ميقات .
ـ من كان داخل حدود المواقيت كأهل جدة ومكة فإنه يحرم من مكانه .


* ثم يلبس الذكر لباس الإحرام ( وهو إزار ورداء ) ويستحب أن يلبس نعلين [ أنظر صورة 2 ] ،





الغروب 01-11-2010 01:04 AM

رد: ◊۩ الحــــــــج ۩◊
 
لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ليحرم أحدكم في إزار ورداء ونعلين )5 .
*أما المرأة فتحرم في ما شاءت من اللباس الساتر الذي ليس فيه تبرج أو تشبه بالرجال ، دون أن تتقيد بلون محدد . ولكن تجتنب في إحرامها لبس النقاب والقفازين لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفازين ) 6، ولكنها تستر وجهها عن الرجال الأجانب بغير النقاب ، لقول أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها : ( كنا نغطي وجوهنا من الرجال في الإحرام ) 7.
ثم بعد ذلك ينوي المسلم بقلبه الدخول في العمرة ، ويشرع له أن يتلفظ بما نوى ، فيقول : ( لبيك عمرة ) أو ( اللهم لبيك عمرة ) . والأفضل أن يكون التلفظ بذلك بعد استوائه على مركوبه ، كالسيارة ونحوها .


* ليس للإحرام صلاة ركعتين تختصان به ، ولكن لو أحرم المسلم بعد صلاة فريضة فهذا أفضل ، لفعله صلى الله عليه وسلم 8.
*من كان مسافراً بالطائرة فإنه يحرم إذا حاذى الميقات .
* للمسلم أن يشترط في إحرامه إذا كان يخشى أن يعيقه أي ظرف طارئ عن إتمام عمرته وحجه . كالمرض أو الخوف أو غير ذلك ، فيقول بعد إحرامه : ( إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني ) وفائدة هذا الاشتراط أنه لو عاقه شيء فإنه يحل من عمرته بلا فدية .
* ثم بعد الإحرام يسن للمسلم أن يكثر من التلبية ، وهي قول : ( لبيك اللهم لبيك ن لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك ) يرفع بها الرجال أصواتهم ، أما النساء فيخفضن أصواتهن .

* ثم إذا وصل الكعبة قطع التلبية واضطبع بإحرامه 9[كما في صورة 3 ]

http://www.saaid.net/rasael/alhaj/3.jpg

، ثم استلم الحجر الأسود بيمينه ( أي مسح عليه ) وقبله قائلاً : ( الله اكبر ) 10 ، فإن لم يتمكن من تقبيله بسبب الزحام فإنه يستلمه بيده ويقبل يده 11. فإن لم يستطع استلمه بشيء معه ( كالعصا ) وما شابهها وقبّل ذلك الشيء ، فإن لم يتمكن من استلامه استقبله بجسده وأشار إليه بيمينه – دون أن يُقبلها – قائلاً : ( الله أكبر ) 12 ، [ كما في صورة 4 ]،



ثم يطوف على الكعبة 7 أشواط يبتدئ كل شوط بالحجر الأسود وينتهي به ، ويُقَبله ويستلمه مع التكبير كلما مر عليه ، فإن لم يتمكن أشار إليه بلا تقبيل مع التكبير – كما سبق – ، ويفعل هذا أيضا في نهاية الشوط السابع .
أما الركن اليماني فإنه كلما مر عليه استلمه بيمينه دون تكبير 13،[ كما في صورة 4 ]، فإن لم يتمكن من استلامه بسبب الزحام فإنه لا يشير إليه ولا يكبر ، بل يواصل طوافه .


ويستحب له أن يقول في المسافة التي بين الركن اليماني والحجر الأسود ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) 14[ كما في صورة 4 ].


http://www.saaid.net/rasael/alhaj/4.jpg

* ليس للطواف ذكر خاص به فلو قرأ المسلم القرآن أو ردد بعض الأدعية المأثورة أو ذكر الله فلا حرج .
* يسن للرجل أن يرمل في الأشواط الثلاثة الأولى من طوافه . والرَمَل هو الإسراع في المشي مع تقارب الخطوات ، لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في طوافه 15.
* ينبغي للمسلم أن يكون على طهارة عند طوافه ، لأنه صلى الله عليه وسلم توضأ قبل أن يطوف 16 .
* إذا شك المسلم في عدد الأشواط التي طافها فإنه يبني على اليقين ، أي يرجح الأقل ، فإذا شك هل طاف 3 أشواط أم 4 فإنه يجعلها 3 احتياطاً ويكمل الباقي .
* ثم إذا فرغ المسلم من طوافه اتجه إلى مقام إبراهيم عليه السلام وهو يتلو قوله تعالى { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى } 17، ثم صلى خلفه ركعتين بعد أن يزيل الاضطباع ويجعل رداءه على كتفيه [ كما في صورة 4 ].
* ويسن أن يقرأ في الركعة الأولى سورة { قل يا أيها الكافرون } وفي الركعة الثانية سورة { قل هو الله أحد }18.
* إذا لم يتمكن المسلم من الصلاة خلف المقام بسبب الزحام فإنه يصلي في أي مكان من المسجد ، ثم بعد صلاته عند المقام يستحب له أن يشرب من ماء زمزم ، ثم يتجه إلى الحجر الأسود ليستلمه بيمينه ، 19. فإذا لم يتمكن من ذلك فلا حرج عليه .

http://img178.imageshack.us/img178/2980/52770689.jpg

* ثم يتجه المسلم إلى الصفا ، ويستحب له أن يقرأ إذا قرب منه قوله تعالى : { إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ } 20.
ويقول ( نبدأ بما بدأ الله به ) ثم يستحب له أن يرقى على الصفا فيستقبل القبلة ويرفع يديه [ كما في صورة 5 ] ، ويقول – جهراً - : ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله وحده ، أنجز وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ) ثم يدعو – سراً – بما شاء ، ثم يعيد الذكر السابق ، ثم يدعو ثانية ثم يعيد الذكر السابق مرة ثالثة ولا يدعو بعده 21.
* ثم ينزل ويمشي إلى المروة ، ويسن له أن يسرع في مشيه فيما بين العلمين الأخضرين في المسعى ، فإذا وصل المروة استحب له أن يرقاها ويفعل كما فعل على الصفا من استقبال القبلة ورفع اليدين والذكر والدعاء السابق . وهكذا يفعل في كل شوط .
أما في نهاية الشوط السابع من السعي فإنه لا يفعل ما سبق .
* ليس للسعي ذكر خاص به . ولكن يشرع للمسلم أن يذكر الله ويدعوه بما شاء ، وإن قرأ القرآن فلا حرج .
* يستحب أن يكون المسلم متطهراً أثناء سعيه .
* إذا أقيمت الصلاة وهو يسعى فإنه يصلي مع الجماعة ثم يكمل سعيه .
* ثم إذا فرغ المسلم من سعيه فإنه يحلق شعر رأسه أو يقصره ، والتقصير هنا أفضل من الحلق ، لكي يحلق شعر رأسه في الحج .
* لابد أن يستوعب التقصير جميع أنحاء الرأس ، فلا يكفي أن يقصر شعر رأسه من جهة واحدة .
* المرأة ليس عليها حلق ، وإنما تقصر شعر رأسها بقدر الأصبع من كل ظفيرة أو من كل جانب ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ليس على النساء حلق إنما على النساء التقصير )22 .
* ثم بعد الحلق أو التقصير تنتهي أعمال العمرة ، فيحل المسلم إحرامه إلى أن يحرم بالحج في يوم ( 8 ذي الحجة ) .
إذا كان يوم ( 8 ذي الحجة ) وهو المسمى يوم التروية أحرم المسلم بالحج من مكانه الذي هو فيه وفعل عند إحرامه بالحج كما فعل عند إحرامه بالعمرة من الاغتسال والتطيب و .... الخ ، ثم انطلق إلى منى فأقام بها وصلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر ، يصلي كل صلاة في وقتها مع قصر الرباعية منها ( أي يصلي الظهر والعصر والعشاء ركعتين ) .

* فإذا طلعت شمس يوم ( 9 ذي الحجة وهو يوم عرفة ) توجه إلى عرفة ، ويسن له أن ينزل بنمرة ( وهي ملاصقة لعرفة ) [ كما في صورة 6 ]، ويبقى فيها إلى الزوال ثم يخطب الإمام أو من ينوب عنه الناسَ بخطبة تناسب حالهم يبين لهم فيها ما يشرع للحجاج في هذا اليوم وما بعده من أعمال ، ثم يصلي الحجاج الظهر والعصر قصراً وجمعاً في وقت الظهر ، ثم يقف الناس بعرفة ، وكلها يجوز الوقوف بها إلا بطن عُرَنة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( عرفة كلها موقف وارفعوا عن بطن عُرَنة )23 ، ولكن يستحب للحاج الوقوف خلف جبل عرفة مستقبلاً القبلة [ كما في صورة 7 ]، لأنه موقف النبي صلى الله عليه وسلم 24، إن تيسر ذلك . ويجتهد في الذكر والدعاء المناسب ، ومن ذلك ما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم : ( خير الدعاء دعاء يوم عرفة ، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ) 25.

http://www.saaid.net/rasael/alhaj/6.jpg


االتروية : سمي بذلك لأن الناس كانوا يتروون فيه من الماء ، لأن منى لم يكن بها ماء ذلك الوقت
بطن عُرَنة : وهو وادي بين عرفة ومزدلفة [ كما في صورة 6 ]
جبل عرفة : ويسمى خطأ ( جبل الرحمة ) وليست له أي ميزة على غيره من أرض عرفة ، فينبغي عدم قصد صعوده أو التبرك بأحجاره كما يفعل الجهال .

http://www.saaid.net/rasael/alhaj/7.jpg

* يستحب للحاج أن يكون وقوفه بعرفة على دابته ، لأنه صلى الله عليه وسلم وقف على بعيره 26، وفي زماننا هذا حلت السيارات محل الدواب ، فيكون راكباً في سيارته ، إلا إذا كان نزوله منها أخشع لقلبه .
* لا يجوز للحاج مغادرة عرفة إلى مزدلفة قبل غروب الشمس .
* فإذا غربت الشمس سار الحجاج إلى مزدلفة بسكينة وهدوء وأكثروا من التلبية في طريقهم ، فإذا وصلوا مزدلفة صلوا بها المغرب ثلاث ركعات والعشاء ركعتين جمعاً ، بأذان واحد ويقيمون لكل صلاة ، وذلك عند وصولهم مباشرة دون تأخير ( وإذا لم يتمكنوا من وصول مزدلفة قبل منتصف الليل فإنهم يصلون المغرب والعشاء في طريقهم خشية خروج الوقت ) .
ثم يبيت الحجاج في مزدلفة حتى يصلوا بها الفجر ، ثم يسن لهم بعد الصلاة أن يقفوا عند المشعر الحرام مستقبلين القبلة ، مكثرين من ذكر الله والدعاء مع رفع اليدين ، إلى أن يسفروا – أي إلى أن ينتشر النور – [ أنظر صورة 6 ] لفعله صلى الله عليه وسلم 27.
* يجوز لمن كان معه نساء أو ضَعَفة أن يغادر مزدلفة إلى منى إذا مضى ثلثا الليل تقريباً ، لقول ابن عباس رضي الله عنهما : ( بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في الضَعَفة من جمع بليل ) 28 .
* مزدلفة كلها موقف ، ولكن السنة أن يقف بالمشعر الحرام كما سبق ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( وقفت هاهنا ومزدلفة كلها موقف ) 29 .
ثم ينصرف الحجاج إلى منى مكثرين من التلبية في طريقهم ، ويسرعون في المشي إذا وصلوا وادي مُحَسِّر ، ثم يتجهون إلى الجمرة الكبرى ( وهي جمرة العقبة ) ويرمونها بسبع حصيات ( يأخذونها من مزدلفة أو منى حسبما تيسر ) كل حصاة بحجم الحمص تقريباً [ كما في صورة 8 ]

http://www.saaid.net/rasael/alhaj/8.jpg

المشعر الحرام : وهو الآن المسجد الموجود بمزدلفة ( كما في صورة 6 )
جمع : جمع هي مزدلفة ، سميت بذلك لأن الحجاج يجمعون فيها صلاتي المغرب والعشاء .
وادي مُحَسِّر : وهو وادي بين منى ومزدلفة ( كما في صورة 6 ) وسمي بذلك لأن فيل أبرهة حَسَرَ فيه ، أي وقف ، فهو موضع عذاب يسن الإسراع فيه .




يرفع الحاج يده عند رمي كل حصاة قائلاً : ( الله أكبر ) ، ويستحب أن يرميها من بطن الوادي ويجعل مكة عن يساره ومنى عن يمينه [ كما في صورة 9] ، لفعله صلى الله عليه وسلم 30. ولا بد من وقوع الحصى في بطن الحوض – ولا حرج لو خرجت من الحوض بعد وقوعها فيه – أما إذا ضربت الشاخص المنصوب ولم تقع في الحوض لم يجزئ ذلك .
* ثم بعد الرمي ينحر الحاج ( الذي من خارج الحرم ) هديه ، ويستحب له أن يأكل منه ويهدي ويتصدق . ويمتد وقت الذبح إلى غروب الشمس يوم ( 13 ذي الحجة ) مع جواز الذبح ليلاً ، ولكن الأفضل المبادرة بذبحه بعد رمي جمرة العقبة يوم العيد ، لفعله صلى الله عليه وسلم . ( وإذا لم يجد الحاج الهدي صام 3 أيام في الحج ويستحب أن تكون يوم 11 و 12 و 13 و 7 أيام إذا رجع إلى بلده ) .




http://www.saaid.net/rasael/alhaj/9.jpg


ثم بعد ذبح الهدي يحلق الحاج رأسه أو يقصر منه ، والحلق أفضل من التقصير ، لأنه صلى الله عليه وسلم دعا للمحلقين بالمغفرة 3 مرات وللمقصرين مرة واحدة 31.
* بعد رمي جمرة العقبة والحلق أو التقصير يباح للحاج كل شيء حرم عليه بسبب الإحرام إلا النساء ، ويسمى هذا التحلل ( التحلل الأول ) ، ثم يتجه الحاج – بعد أن يتطيب – إلى مكة ليطوف بالكعبة طواف الإفاضة المذكور في قوله تعالى : { ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليَطوّفوا بالبيت العتيق } 32. لقول عائشة رضي الله عنها : ( كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لحله قبل أن يطوف بالبيت ) 33 ، ثم يسعى بعد هذا الطواف سعي الحج .
وبعد هذا الطواف يحل للحاج كل شيء حرم عليه بسبب الإحرام حتى النساء ، ويسمى هذا التحلل ( التحلل التام ) .
* الأفضل للحاج أن يرتب فعل هذه الأمور كما سبق ( الرمي ثم الحلق أو التقصير ثم الذبح ثم طواف الإفاضة ) ، لكن لو قدم بعضها على بعض فلا حرج .
* ثم يرجع الحاج إلى منى ليقيم بها يوم ( 11 و 12 ذي الحجة بلياليهن ) إذا أراد التعجل ( بشرط أن يغادر منى قبل الغروب ) ، أو يوم ( 11 و 12 و 13 ذي الحجة بلياليهن ) إذا أراد التأخر ، وهو أفضل من التعجل ، لقوله تعالى { فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى }34.
ويرمي في كل يوم من هذه الأيام الجمرات الثلاث بعد الزوال 35 مبتدئاً بالصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى ، بسبع حصيات لكل جمرة ، مع التكبير عند رمي كل حصاة .
ويسن له بعد أن يرمي الجمرة الصغرى أن يتقدم عليها في مكان لا يصيبه فيه الرمي ثم يستقبل القبلة ويدعو دعاء طويلاً رافعاً يديه [ كما في صورة 10 ] ، ويسن أيضاً بعد أن يرمي الجمرة الوسطى أن يتقدم عليها ويجعلها عن يمينه ويستقبل القبلة ويدعو دعاء طويلاً رافعاً يديه [ كما في صورة 10] أما الجمرة الكبرى ( جمرة العقبة ) فإنه يرميها ولا يقف يدعو ، لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك 36.



http://www.saaid.net/rasael/alhaj/10.jpg


*بعد فراغ الحاج من حجه وعزمه على الرجوع إلى أهله فإنه يجب عليه أن يطوف ( طواف الوداع ) ثم يغادر مكة بعده مباشرة ، لقول ابن عباس رضي الله عنهما : ( أمِر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت ، إلا أنه خُفف عن المرأة الحائض ) 37 ، فالحائض ليس عليها طواف وداع .
* مسائل متفرقة :
* يصح حج الصغير الذي لم يبلغ ، لأن امرأة رفعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم صبياً فقالت : يا رسول الله ألهذا حج ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : ( نعم ، ولك أجر ) 38، ولكن لا تجزئه هذه الحجة عن حجة الإسلام ، لأنه غير مكلف ، ويجب عليه أن يحج فرضه بعد البلوغ .
* يفعل ولي الصغير ما يعجز عنه الصغير من أفعال الحج ، كالرمي ونحوه .
* الحائض تأتي بجميع أعمال الحج غير أنها لا تطوف بالبيت إلا إذا انقطع حيضها و اغتسلت ، ومثلها النفساء .
* يجوز للمرأة أن تأكل حبوب منع العادة لكي لا يأتيها الحيض أثناء الحج .
* يجوز رمي الجمرات عن كبير السن وعن النساء إذا كان يشق عليهن ، ويبدأ الوكيل برمي الجمرة عن نفسه ثم عن موُكله . وهكذا يفعل في بقية الجمرات .
* من مات ولم يحج وقد كان مستطيعاً للحج عند موته حُج عنه من تركته ، وإن تطوع أحد أقاربه بالحج عنه فلا حرج .
* يجوز لكبير السن والمريض بمرض لا يرجى شفاؤه أن ينيب من يحج عنه ، بشرط أن يكون هذا النائب قد حج عن نفسه .
* محظورات الإحرام :
لا يجوز للمحرم أن يفعل هذه الأشياء :
1- أن يأخذ شيئاً من شعره أو أظافره .
2- أن يتطيب في ثوبه أو بدنه .
3- أن يغطي رأسه بملاصق ، كالطاقية والغترة ونحوها .
4- أن يتزوج أو يُزَوج غيره ، أو يخطب .
5- أن يجامع .
6- أن يباشر ( أي يفعل مقدمات الجماع من اللمس والتقبيل ) بشهوة .
7- أن يلبس الذكر مخيطاً ، وهو ما فُصّل على مقدار البدن أو العضو ، كالثوب أو الفنيلة أو السروال ونحوه ، وهذا المحظور خاص بالرجال – كما سبق - .
8- أن يقتل صيداً برياً ، كالغزال والأرنب والجربوع ، ونحو ذلك .

* من فعل شيئاً من هذه المحظورات جاهلاً أو ناسياً أو مُكرهاً فلا إثم عليه ولا فدية .
* أما من فعلها متعمداً – والعياذ بالله – أو محتاجاً لفعلها : فعليه أن يسأل العلماء ليبينوا له ما يلزمه من الفدية .
* تنبيه : من ترك شيئاً من أعمال الحج الواردة في هذه المطوية فعليه أن يسأل العلماء ليبينوا له ما يترتب على ذلك .

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .







الغروب 01-11-2010 01:12 AM

رد: ◊۩ الحــــــــج ۩◊
 
أخطاء شائعة في مزدلفة



الإسراع عند الذهاب إلى مزدلفة: وهذا خطأ، والسنة المشي بسكينة ووقار وعدم الإسراع في المتسع.


عدم النزول داخل حدود مزدلفة: وهذا خطأ وتفويت للواجب في الحج.


صلاة المغرب والعشاء في الطريق: وهذا مخالف للسنة؛ فالسنة ألاَّ يصلي إلاَّ إذا وصل إلى مزدلفة؛ فيجمع بها المغرب والعشاء.


عدم الصلاة ولو خرج وقتها: وهذا خطأ، ولا يجوز ترك الصلاة حتى يخرج وقتها، بل إذا خشي خروج الوقت صلى ولو في الطريق.


قضاء الليلة في العبادة: وهذا خلاف الثابت من فعله- صلى الله عليه وسلم- فإنه نام في تلك الليلة.


المكوث في مزدلفة حتى الشروق: وهو خلاف السُّنَّة؛ بل السُّنَّة الدعاء بعد صلاة الصبح حتى الإسفار ثم الدفع إلى مِنى.


المرور بمزدلفة دون المبيت بها: وهذا خطأ، والسنة المبيت بمزدلفة إلى الصبح خاصة عند عدم وجود عذر أو ضرورة.


الإيضاع (الإسراع) وقت الدفع من عرفة إلى مزدلفة.


الاغتسال للمبيت بمزدلفة.


استحباب نزول الراكب ليدخل مزدلفة ماشيًا توقيرًا للحرم.


التزام الدعاء بقوله إذا بلغ مزدلفة: اللهم إن هذه مزدلفة، جمعت فيها ألسنة مختلفة، نسألك حوائج …..


ترك المبادرة إلى صلاة المغرب فور النزول في المزدلفة، والانشغال عن ذلك بالتقاط الحصى.


صلاة سنة المغرب بين الصلاتين، أو جمعها إلى سنة العشاء والوتر بعد الفريضتين كما يقول الغزالي.


إحياء هذه الليلة.


الوقوف بالمزدلفة دون بيات.


التزام الدعاء إذا انتهى إلى المشعر الحرام بقوله: اللهم بحق المشعر الحرام والبيت الحرام، والشهر الحرام، والركن والمقام، أبلغ روح محمد منا التحية والسلام، وأدخلنا دار السلام، يا ذا الجلال والإكرام .


بعض الحجاج يصلون الفجر ليلة مزدلفة قبل دخول الوقف: فنسمع بعضهم يؤذن قبل دخول الوقت بساعة أو أقل أو أكثر؛ وذلك تحايلا؛ حتى يتمكن من الذهاب بمنى قبل الناس، وهذا خطأ عظيم.


اعتقاد البعض أن حصي الجمار لابد أن يكون من مزدلفة: والصواب أنه يجوز أخذه من أي مكان، والثابت عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه لم يأمر بأن يلتقط له حصى جمرة العقبة من مزدلفة، وإنما التُقِط له في الصباح حين انصرف من مزدلفة بعدما دخل منى، وهكذا بقية الحصي أخذه من منى.


التزام الدعاء إذا انتهى إلى المشعر الحرام بقوله: اللهم بحق المشعر الحرام والبيت الحرام، والشهر الحرام، والركن والمقام أبلغ رُوح محمد منا التحية والسلام…إلخ، وعليه، فله أن يدعو، أو يذكر الله ما شاء دون الالتزام بدعاء أو ذكر معين.

الغروب 01-11-2010 01:14 AM

رد: ◊۩ الحــــــــج ۩◊
 
أخطاء شائعة
عند الوقوف بعرفة


1 - الوقوف على جبل عرفة في اليوم الثامن ساعة من الزمن احتياطًا خشية الغلط في الهلال.




2 - إيقاد الشمع الكثير ليلة عرفة بمنى.


3 - الدعاء ليلة عرفة بعشر كلمات ألف مرة: سبحان الذي في السماء عرشه، سبحان الذي في الأرض موطئه، سبحان الذي في البحر سبيله.. إلخ.


4 - رحيلهم في اليوم الثامن من مكة إلى عرفة رحلة واحدة.


5 - الرحيل من منى إلى عرفة ليلاً.


6 - إيقاد النيران والشموع على جبل عرفات ليلة عرفة.


7 - الاغتسال ليوم عرفة.


8 - قوله إذا قرب من عرفات، ووقع بصره على جبل الرحمة: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.


9 - التهليل على عرفات مائة مرة، ثم قراءة سورة الإخلاص مائة مرة، ثم الصلاة عليه- صلى الله عليه وسلم- يزيد في آخرها: وعلينا معهم مائة مرة.


10 - السكوت على عرفات وترك الدعاء.


11 - دخول القبة التي على جبل الرحمة، ويسمونها: قبة آدم، والصلاة فيها، والطواف بها كطوافهم بالبيت.


12 - اعتقاد أن الله -تعالى- ينزل عشية عرفة على جمل أورق، يصافح الركبان، ويعانق المشاة.


13 - صلاة الظهر والعصر قبل الخطبة.


14 - الأذان للظهر والعصر في عرفة قبل أن ينتهي الخطيب من خطبته.


15 - قول الإمام لأهل مكة بعد فراغه من الصلاة في عرفة: أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر.


16 - التطوع بين صلاة الظهر والعصر في عرفة.


17 - تعين ذكر أو دعاء خاص بعرفة، كدعاء الخضر -عليه السلام- الذي أورده الغزالي في الإحياء وأوله: يا من لا يشغله شأن عن شأن، ولا سمع عن سمع.." وغيره من الأدعية.


18 - إفاضة البعض قبل غروب الشمس.


19 - التعريف الذي يفعله بعض الناس من قصد الاجتماع عشية يوم عرفة في الجوامع، أو في المكان خارج البلد، فيدعون، ويذكرون، مع رفع الصوت الشديد، والخطب والأشعار، ويتشبهون بأهل عرفة.


20- عدم التلبية في المسير إلى عرفة: وهذا خلاف السنة الثابتة عن النبي- صلى الله عليه وسلم- فإنه كان يلبي حتى يرمي جمرة العقبة يوم العيد.


21- صيام هذا اليوم من بعض الحجاج.


22- اعتقاد وجوب الصلاة بمسجد نمرة مع الإمام: وهذا خطأ؛ فإنه سنة غير لازمة.


23- الإسراع والتسابق بوسائل المواصلات عند الإفاضة من عرفات: والأَوْلى أن يلتزم الجميع بالسكينة.


24- الوقوف خارج عرفة أو في المكان المنهي عنه: لأن هذا يفسد حجه بالتكلف بالذهاب إلى جبل الرحمة وصعوده وتعريض نفسه لخطر التسلق، مع أن عرفة كلها موقف، إلا وادى عرفة.


25- الانشغال يوم عرفة بالضحك والمزاح وفضول الكلام وأخذ الصور الفوتوغرافية حتى يتباهى بها.


26- التكلف بالذهاب إلى جبل الرحمة وصعوده وتعريض نفسه لخطر التسلق.


27- ما استفاض على ألسنة العوام أن وقفة عرفة يوم الجمعة تعدل اثنتين وسبعين حجة!

الغروب 01-11-2010 01:18 AM

رد: ◊۩ الحــــــــج ۩◊
 
أخطاء شائعة

عند المبيت بمني






ترك الجهر بالتلبية: وهذا مخالف للسنة؛ بل يجهر بها ما استطاع، حتى يرمي الجمرة الكبرى يوم النحر وعندئذ تنتهي التلبية.


عدم المبيت بمِنى قبل يوم عرفة: وهذا خلاف السنة، وإن كان لا يجب.


جمع الصلوات في مِني: وهذا مخالف للسنة؛ فإن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان يصلي كل صلاة في وقتها في مِني قصرًا من غير جمع.


عدم المبيت بمِني ليالي التشريق: وهو واجب من واجبات الحج لا يجوز التهاون فيه إلا العذر.


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 08:21 AM .

مجالس العجمان الرسمي