لامعبود بحق إلا الله وهي تنفي الإلهيه عن غير الله سبحانه وتثبتها لله وحده قال الله عز وجل (( ذلك بأن الله هو الحق وأن مايدعون من دون الله هو الباطل )) الحج آيه 62 ، وقال الله سبحانه في سورة المؤمنين (( ومن يدعُ مع الله إلـها آخر لابرهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لايفلح الكافرون )) آيه 117 ، وقوله سبحانه وتعالى في سورة البقره (( وإلـهكم إلهٌ واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم )) آيه 163 .

1- النفي : وهو لا إله : أي نفي الإلهيه عن كل ماسوى الله تعالى كائناً من كان .
2- الإثبات : وهو إلا الله : أي إثبات الإلهيه لله وحده دون كل ما سواه .

1- العلم بمعناها المنافي للجهل ومن الأدله قوله عز وجل (( إلا من شهد بالحق وهم يعلمون )) وقوله صلى الله علية وسلم ( من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنه )
2- اليقين المنافي للشك فلابد في حق قائلها أن يكون على يقين بأن الله سبحانه هو المعبود بالحق وقال الله تعالى (( إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجـهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولـئك هم الصـدقون )) وقال صلى الله عليه وسلم ( أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لايلقى الله بهما عبدٌ غير شاك فيهما إلا دخل الجنه ) .
3- الإخلاص وذلك بأن يخلص العبد لربه سبحانه وهو الله عز وجل جميع العبادات فإذا صرف منها شيء لغير الله من نبي أو ولي أو مَلَك أو صنم أو جني أو غيرهما فقد أشرك بالله ونقض هذا الشرط وقال الله سبحانه (( ومآ أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفآء )) وقال صلى الله عليه وسلم ( فإن الله قد حرم النار على من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله )
4- الصدق ومعناه أن يقولها وهو صادق في ذلك يطابق قلبه لسانه ولسانه قلبه .
5- المحبه ومعناها أن يحب الله عز وجل فإن قالها وهو لايحب الله صار كافراً لم يدخل في الإسلام كما المنافقين فقد قال الله سبحانه (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )) .
6- الإنقياد لما دلت عليه من المعنى ، ومعناه أن يعبد الله وحده وينقاد لشريعته ويؤمن ويعتقد أنها الحق .
7- القبول لما دلت عليه ، ومعناه أن يقبل مادلت عليه من إخلاص العباده لله وحده وترك عبادة ماسواه وأن يلتزم بذلك ويرضى به .
8- الكفر بما يُعْبَد من دون الله ، ومعناه أن يتبرأ من عبادة غير الله ويعتقد أنها باطله كما قال الله سبحانه (( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد أستمسك بالعروة الوثقى لاأنفصام بها والله سميعٌ علِيم )) البقره آية 256 ، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم مالهُ ودمه وحسابه على الله ) .

ومعنى شهادة أن محمداً رسول الله : هو الإقرار باللسان والإيمان بالقلب بأن محمد بن عبدالله القرشي الهاشمي رسول الله عز وجل إلى جميع الخلق كما قال تعالى (( تبارك الذي نَزلَ الفرقان على عبده ليكون للعالمينَ نذيراً )) .

ومقتضاها طاعته فيما أمر ، وتصديقه فيما أخبر ، وإجتناب ماعنهُ نهى وزجر ، وأن لا يعْبُدَ اللهُ إلا بما شرع .