مجالس العجمان الرسمي - مذهب الرافضه الضال عن دين الله وسنة نبيه

الرافضه موجودين بيننا

قد يكونون جيران في المسكن

أو زملاء في العمل أو الدراسه

أو نتعامل معهم في الأسواق والمحلات وخاصه أسواق الخضره

كيف نتعامل معهم ؟

هل هم مسلمون أم كفار ؟

لأهل العلم ثلاثة أقوال فيهم ( مع الإجماع على كفر مذهبهم ):

ـ كفّار وكل رافضي كافر بعينه.
ـ يكفر سادتهم وكبراؤهم بأعينهم ولا يكفر عوامهم.
ـ لا يكفر أحد منهم إلاّ بعد إنتفاء الجهل وإقامة الحجة ولا فرق بين عامي ومتعلّم.

هذه ثلاثة أقوال فأيّها الأقرب للحق ؟

وقبل لا نبدأ في النقاش لازم من تبيين ثلاثة أمور :

الأول : الكلام يدور حول الرافضه وليس حول الشيعة عموماً ، فالشيعة فرق كثيره ، ومدار الحديث حول فرقة الرافضه منهم .
وللرافضة عدّة أسماء تطلق عليهم :
ـ ( الرافضة ) لرفضهم تولّي الشيخين أبا بكر وعمر ـ رضي الله عنهما ـ
ـ ( الجعفريّة ) نسبةً إلى إتّباعهم كما يدّعون لفقه جعفر الصّادق.
ـ ( الإماميّة ) لأنّهم يدّعون أنّ الإمامة هي آكد أركان الدين ، ودينهم قائم على الدعوة إليها.
ـ ( الإثنى عشرية ) نسبة إلى إعتقادهم بوجوب الإيمان بإثنى عشرة إماماً ما أنزل الله بهم من سلطان.
ـ ( الخمينية ) نسبة إلى إمام الكفر والزندقة ( الخميني ) محيي مذهبهم في هذا العصر.
ـ ( الصفوية ) نسبةً إلى الدولة ( الصفوية ) التي قامت في بلاد فارس وأحيت مذهبهم زمن الدولة العثمانية.

كل هذه الأسماء تطلق ويراد بها ( الرافضة ) ، وأغلب من ينتسب إلى التّشيع فهم من فرقة الرافضه ، جماعة الحوثي في اليمن رافضه ، وشيعة الكويت رافضه ، وشيعة الإحساء رافضه ، وشيعة العراق رافضه ، وشيعة لبنان رافضه ، وشيعة إيران رافضه ، وشيعة مصر رافضه ، وشيعة بلاد المغرب العربي رافضه.
حتّى أصبحة كلمة الشيعة تعني الرافضه لأنّ أغلب من ينتمي للتشيع يعتقدون بمعتقد الرافضه.

الثاني : أهم معتقداتهم.
1ـ شركهم في توحيد الربوبية الذي كان يقر به أبو جهل وأبو لهب ، فهم يزعمون أنّ أئمتهم يعلمون الغيب ويحيون ويميتون ويرزقون ويدخلون من شاؤوا في جنّة أو نار ، وهذا مزبور في أعظم كتبهم ومراجعهم وفي محاضرات حاخاماتهم في الحسينيات .

2ـ شركهم في توحيد الألوهيّة الذي كان السبب لبعث الرسل والأنبياء ، فهم يدعون أئمتهم ويستغيثون بهم ويذبحون وينذرون لهم ، ويحجون إلى قبورهم ويمارسون أبشع طقوس الشرك عندها ، ويعتقدون أنّهم يضرون وينفعون .

3ـ ظلالهم في توحيد الأسماء والصفات فهم يتمرجحون ما بين التّشبيه والتّجهم والتّمشعر ، ولا تكون مخطأً إن قلت ليس لهم عقيدة واضحة في توحيد الأسماء والصّفات ، والمهم أنّهم لا يوافقون القول الحق في هذه المسألة .

4ـ قولهم بعقيدة البداء في حق الله عزّ وجل ، وخلاصتها والعياذ بالله رمي الذات الإلهية بالجهل تعالى الله

5ـ إعتقادهم بعقيدة الرجعة ومعناها رجوع بعض أئمتهم إلى الحياة الدنيا قبل يوم البعث .

6ـ النّفاق أو ما يسمونه بالتقية ، وتارك التقيّة في دينهم كافر ، لذلك لا تستغرب إذا وجدت الإثنى عشري ينكر سب الصحابة أو أو أو .

7ـ إجماعهم على القول بتحريف القرآن ، ولو كان من بينهم من لا يقول بتحريف القرآن وآمن بحفظه وعدم تحريفه لما بقي على مذهبهم لحظةً واحدة .

8ـ تكفيرهم لحملة هذا الدين وهم الصّحابة ولعنهم وسبّهم .

9ـ طعنهم في عرض النّبي ورمي زوجه عائشة بما برّأها ربها منه في كتابه .

10ـ عداؤهم وإستحلالهم لدماء وأعراض وأموال المسلمين الذين يسمونهم ( نواصب ) .

11ـ منعهم لحق الله في أموالهم ( الزكاة ) وإيتائهم لخمس أسيادهم عن يدٍ وهم صاغرون .

12ـ ولاؤهم لأعداء الله من اليهود والنّصارى وغيرهم ونصرتهم لهم على المسلمين على مر التاريخ .

13ـ نسف سنّة النبي صلى الله عليه وسلّم وردّها ، والأخذ بأقوال أئمتهم التي إفتروها وأحلوا فيها ما حرّم الله .

14ـ نشرهم للزنا والعهر بأبشع صوره تحت مسمّى المتعة وتكفيرهم لمن لا يوافقهم على هذه الدّعارة .

15ـ إنتظارهم لخروج مهديهم ( عج ) من مكانه الذي يقبع فيه منذ 1100 سنة كما يزعمون .

16ـ عبادتهم لمراجعهم المعمّمين حتى جعلوا الرّاد عليهم كالراد على الله عزّ وجل .

17ـ تعطيلهم لفريضة الجهاد حتّى يخرج مهديهم ( عج ) من مخباه .

18ـ تفضيلهم لقبور أئمتهم على بيت الله الحرام ومسجد رسوله .

19ـ إذا لم يجدوا في كتبهم دليلاً على مسألة معينة ، نظروا في قول أهل السنة فيها وفعلوا خلافة .

20ـ وبقيّة أركان وشعائر الإسلام يتوافقون مع المسلمين في مسمّياتها ويخالفونهم في مضمونها وخذ مثلاً لها الصلاة وقس عليها :
ـ لا يتوضّؤون لها الوضوء الشرعي المطلوب ، فهم يمسحون أرجلهم ولا يغسلونها .
ـ لا يقيمونها في وقتها .
ـ لا يقيمونها جماعة .
ـ ينحرفون قليلاً عن القبلة مخالفةً لأهل السنة .
ـ أحدثوا فيها الكثير من البدع كالصلاة على الطينة الحسينية .
ـ الأذكار الشركية والبدعية في الصلاة.
ـ تركهم لواجبات الصلاة وسننها.
وغير هذا الكثير .

هذه خلاصة دين الرافضه.

الثالث : التكفير حكم شرعي لا يمكن لأحد ردّه إذا ثبت :
ـ التّكفير حكم شرعي لا دخل للأهواء فيه ، فمن دلّت نصوص الكتاب والسنة على كفره فهو كافر ولو نافح عنه من نافح ، ومن ثبت إسلامه ولم يأتي بناقض من نواقض الإسلام فهو مسلم ولو كفره من كفره.

أنتظر مشاركة الأخوه للإستفاده وتصحيح المفاهيم
ونريد أن نعرف أي الأقوال الثلاثة هو الصائب في تكفيرهم حتى نبني عليه معاملتنا معهم في حياتنا اليومية.