|
@الهروب من الواقع ( الحياة حلم)؟
الهروب من الواقع ( الحياة حلم)؟ طرحت هذا السؤال في استبيان لطالباتي (الحياة حلم)فكانت الاجابات منها المؤيد بأنها حلم وبررن بذلك انهن لايردن الاصطدام بالواقع المرير والاخريات قلن لسن بحلم بل هو واقع لامحالة والقسم الثالث قلن تجمع الكلمتين فهي حلم عندمالا نتقبل الواقع وليست بحلم عندما نقر به فحينما يصيبنا حزن شديد قلنا حلم وعندما نفرح بقوة قلنا حلم وعندما نعاني من ضائقةاو من سوء قلناحلم وليس بحقيقةووووووو الخ ولكن الاهم من ذلك هل سألنا انفسنا لماذا نهرب من الواقع ولانتقبله بحلوه ومره بل ننصدم به ثم نغير الاجابة( النمط)هل هي طبيعة انسانية؟ ونحن ندرك بأنها ليست( بحلم وحلم )فمعنى ذلك اننا نهرب ولانتقبل الواقع كالهروب من المجتمع بااكملة س1 فهل الحياة حلم ام جامعة للكلمتين (حلم وليست بحلم )؟ دمتم محبي للعلم |
وانا أقول مهما هربنا من الواقع فلابد ان نتصدم به فلما لا نواجه من البدايه
وانا اوؤيد القسم الثالث يعطيش الف عافيه يا أستاذه تحيتي لشخصك الكريم |
الله يعافيك اخي بومسعود اسعدني مرورك |
الحياه خلقها الله لتكون دار تزود للعبد يتزود فيها بطاعة الله
وليست حلم بل حقيقه واقعه حتى لو هرب منها الكثير فهو يعلم في قرارة نفسه أنه لا يحلم ربما يوهم نفسه بأنه يحلم هرباً من هذا الحزن ولكن المؤمن يقبل بقدر الله أياً كان فالمؤمن إن أصابته سراء شكر وإن أصابته ضراء صبر ويعطيك العافيه ياهديل |
خلق الله الإنسان فقالوا سمي إنسان من النسيان
ولأنه غلب عليه النسيان والحلم فيه كثير من النسيان فأنت تحلم وتنسى .... وتحلم ويبقى في ذاكرتك حلم لم يكن له وقع على نفسك فتنساه ........ وحلم آخر يفزعك من نومك إما مفرحاً أو محزنناً فلا تنساه بل تتذكره دوماً أو كل ما مرك بك طيفه وذكره هذا ما يجعلنا نتكلم عن الدنيا وامورها وما يقع فيها من أنها كالحلم ولكن ميزان المسلم في الدنيا هو الوثوق بقدر الله والإيمان بقضاء الله والتسليم لما أراد الله وكل حال ( أو حلم ) كما تتصورون له حكمه في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فالمصائب وأولها الموت له ...... الصبر والمسرات والخيرات والنعم وأولها الإسلام لها .......... الشكر وقس على ذالك ما تشاء ويعطيك العافية على الموضوع ياهديل |
| الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 10:57 PM . |
مجالس العجمان الرسمي