جمعة غضب
......


أجنده مفتوحه لدى شعوبٍ ضللتها سيوف الغرب وعبر جنود المعارضه النائمه بأحضانهم وخلف كواليس الاعلام الداعي للحريه ، جمعة غـضـب أو جمعة كرامه أو جمعة الرحيل هكذا ارادة الشعوب العربيه المضلله تطلق على هذا اليوم العظيم الذي جعله الله جمعةٌ للتأخي وجمعةٌ لعبادته وجمعةٌ للذكر وجمعةٌ لتواصل الارحام ...!! أن من يطلق على نفسه معارض وليس لهو هدف معين الا باسقاط الانظمه واثارة الفتن وزعزعة الامن ونشر الفوضى ماهو الا عدوٌ مدسوس بين الشعوب الامنه أو معارضٌ منبوذ من بلده ليرتمي في حضن دولةٌ صهيونية يجعلون منه قنبلةٌ موقوتة ، فـ لماذا لا نسئل المعارض المحترم وخصوصاً الذي يجلس خارج بلده .. لماذا لا تكون أول من ينزل ساحة التظاهر وتعلن مظاهرتك السلميه ..؟ ، عندما يستجاب لمطالب المعارضه الاولى .. لماذا تتغير مطالبهم وتزيد اطماعهم في حكوماتهم ..؟هل هناك مبررات للزياده ....!! هل الوقت الكافي عطي للحكومه المستجيبه للمطالب ولم تنفذ ....!! هناك العديد من التساؤلات في جمعة الغضب كما يدعون ، وهل الاعلام الطاهر اظهر اعمال التخريب من قبل المتظاهرين ،أم أكتفى في ردة فعل الحكومات عليهم .. للاسف هناك شعارٌ اسمه ( جمعة غضب ) تحت بند سلميه سلميه ، اين هي السلميه بنظرة من يشاهد كل هذه الاحداث ، انقلابات تطلعات لعقد صفقات مع دول جديده على البلاد ، وتغيير في خارطة الدول العربيه وخاصةً منها الاسلاميه كما حدث في جنوب السودان ، أين ذهبت جرائم البشير ضد الانسانيه ولماذا اختفت بعد الانفصال ، الانسان الذي لا يحكمه عقله هو انسانٌ مريض يعيش على عقول غيره وبمشاعر عاطفيه ، للاسف جمعة العباده أصبحت جمعة ترقب ومشاهدة من التالي من الحكومات ...!! من هو الشعب الذي استيقظ بدلاً من ان يخرج من المسجد يسبح ويهلل ، يخرج بصوت عالي الشعب يريد اسقاط النظام ، عجباً لهذه الشعوب وعجباً لمطالبها ، للاسف بعض الدول ليس لها موارد كبترول او اقتصاد تعتمد عليه وترى شعوبهم متحمسه للتظاهر وعندما نقراء مطالبهم نجد ان جميع المطالب هي مساعدات من دول مجاوره لهذه الحكومات ، من اين للحكومه ان يرفع راتب او يزيد حجم التوظيف او .. او .. او ...الخ من المطالب المستحيله تحقيقها لا بهذا النظام ولا بنظامٍ جديد ، لان الدوله فقيره وتعتمد على المساعدات ، ولكن يبقى للحكومات فضلٌ جليل على شعوبها هي الامن والامان الذي اذا فقد لن تنفع المليارات ولن تنفع المظاهرات نعمةٌ انعمها الله على شعوبنا العربيه والاسلاميه في جميع احياء البلاد ، نعم هو الامن ، لا يغرنا الغرب في تطوره واشاعاته للدمقراطيه والحريه ، فبلادهم مازالت ليست آمنه ، هناك احياء سكنيه ومناطق لن يتجراء احد في دخولها وانا زرت الغرب والتقيت باصدقاء لي هناك يحملون الجنسيه الغربيه بدون تحديد لدولتهم كانوا يحذرون من الشارع الفلاني والشارع الفلاني لما فيه من مخاوف وسلب ونهب لدرجة ان شرطة الدوله نفسها تخشى ان تدخله ،هذا ابسط مثال اطرحه مقارنةً بالدول العربيه والاسلاميه ، هناك حرب ولكن من نوع جديد تحت مضلة الديمقراطيه والحريه وهي اقتتال ابناء الشعب الواحد وهم يتفرجون في الخارج (نارٍ تاكل حطبها) ويدعون الحكومات بكل عزمٌ وتاييد عدم قمع المتظاهرين وانا مؤيد واقول عدم قمع المتظاهرين ولكن اقتلون من يخرب ويعبث بأمن بلادنا ومن لديه اجنده غربيه بسطور الاصلاح للبلد اقتلوه لانه عميلُ لدوله اجنبيه ، اتمنى ان اعيش فقيراً بلا عمل وان انعم بأثنتان الامن والامان والصحة والعافيه فرزق الخلق بيد خالقه ليس بيد حكومةٌ او حزب او تجمع ، هنا سأقف كل جمعه لمخالفة المتمردين على اولياء امورهم واجدد البيعه لــ ولي أمري ولــ حكام الخليج عامةً وللدعوةِ لهم بالثبات ولـ نصرتهم في جمعةٍ اتقرب فيها من الله بطاعته وطاعة ولي أمري


أستذكروا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم ((من بــات آمناً في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ))


وعن أبن عباسٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( من كره من أميره شيئاً فاليصبر ،فإنه من خرج من السلطان شــبراً مات ميتة الجاهليه ))


نعوذ بالله من الفتن ماظهر منها وما بطن
اللهم أحفظ أولياء أمور المسلمين وأجعلهم على الدين قائمين


بقلم الشاعر


/ عبدالعزيز الجلادي