لمحة تاريخية عن الحياة العلمية لجورج سموت راسم خريطة كوب الكونية
العالم ج.ف. سموت فيزيائيا فلكيا عمره 47 عاما، بجامعة كاليفورنيا في بيركلي وفي مختبر لورنس - بيركلي.
كان إختصاصه منصبا على خلفية الأمواج المكروية الكونية COSMIC MICOWAVE BACK GROUND ذلك الإشعاع الذي ظهر في فجر الخلق وربما كان سموت معروفا أكثر في أوساط الفيزيائيين الفلكيين كقائد للفريق الذي يهتم بمقاييس الإشعاع الكروي التفاضلية على متن القمر الصناعي (كوب) COBE إختصار لمستكشف الخلفية الكونية وكانت مصممة للعثور على اللاتجانسات في خلفية الأمواج المكروية. كان الفلكيون ينتظرون نتاج كوب كان إخفائه في العثور على اللاتجانسات وكيف أصبح الكون متكتلا بهذا الشكل أمرا صعبا لكن سموت لأزاح الستار وفي لقاء تم في الجمعية الأمريكية 23/4/92 عن خريطة مزخرفة ذات إستدارة بيضوية قال أنها تظهر تموجات RIPPLES تظهر تموجات تظهر الإشعاع الأولي الذي يغمر فضاءات المجرات والتجمعات المجرية التيتسكن العالم اليوم ثم أضاف (ان كنتم من المتدينين فإن هذا يشبه تفحص خلق الله) وهذا يوضح الإنفجار الأعظم عندما أصبح العالم قابلا للشرح بوساطة قوانين الفيزياء.وكان والد سموت جيولوجيا جاب من خلال وظيفته الولايات المتحدة من فلوريدا إلى ألاسكا فقد نشأ ولديه رغبة في أن يصبح من رجال العلم وقد اتفق له أن يختار الفيزياء وأن يحصل على الدكتوراه من المعهد MIT وبعد أن انتقل إلى جامعة كاليفورنيا في بيركلي عام 1971 بدأ يعمل مع فيزيائي الجسيمات الشهير W.L الفاريز. وبتوجيه من الفاريز مال إلى الفيزياء الفلكية وراح يرسل بالونات إلى أعالي الجو لدراسة الأشعة الكونية، تلك الجسيمات الغريبة العالية الطاقة التي عثر عليها تجوب الفضاء بسرعة مذهلة. وفي تلك الأثناء عام 1974 قدم سموت والفاريز وسواهما من بيركلي إقتراحا اصنع جهاز يحمل على قمر صناعي جديد ويستطيع أن يبحث بتفاصيل أكثر في الإشعاع الكوني وكان أن ضمت ناسا NASA إقتراح بيركلي وعهد لسموت بالمسؤولية عن مقاييس الإشعاع المكروي التفاضلية ولقد تمكن سموت زملائه من إطلاق COBE من قاعدة القوات الجوية في فاندنيرك في الشهر 11/1989 ليكون كل شيء جاهزا والآن هو يؤلف كتابا بخصوص إكتشاف (تجعدات في الزمن) Wrinkles In Time وذلك بمساعدة كاتب عالمي مع دار النشر (وليم مورو وشركاه). ديناميكية بركان كيلاوية يعتبر بركان كيلاوية من أكثر البراكين التي تمت دراستها بدقة وقد ساعدت دراسته على تعرف الكيفية التي تعمل بها البراكين والتنبؤ بمكان إحتمال حدوث ثورانات بركانية مدمرة. في ساعة متأخرة من مساء 2/1/93 حدث أطول وأوسع ثوران eruption بركاني سجل عبر التاريخ لبركان كيلاوية في جزر هاواي حيث امتد ثورانه حتى يومنا هذا ومنذ العام 1983 غطت انسابات اللابة نحو 100 كيلومتر مربع وهذا يساوي مساحة مانهاتن تقريبا مضيفة بذلك نحو 120 هكتارا من الأراضي الجديدة إلى جزيرة هاواي وقد أدت تدفقات لابة بركان كيلاوية إلى تدمير أكثر من 180 مسكنا وتشريد المئات من السكان وللتفجيرات البركانية أيضا تأثيرات مهمة ومفيدة حيث أن دراسة سلوك بركان كيلاوية قد ساعدت العلماء على التنبؤ بالثورانات القادمة وبالتالي الحد من الخسائر البشرية والمنشآت والتي قد تنشأ من ثورانات بركانية أخرى، كالذي حدث عند ثوران بركان مونت بيناتوبو في الفلبين عام 1991 وعلاوة على ذلك يطلعنا البركان على ما يحدث داخل باطن الأرض أن أعمق بئر حفرت حتى الآن يتجاوز عمقه 10 كيلومترات بقليل داخل الأرض . وهذا العمق لا يمثل إلا واحدا من ستمائة فقط من المسافة الكلية إلى مركز الأرض. وتمدنا الابة التي إنبثقت عن بركان كيلاوية بعينة مباشرة من مواد على عمق عشرات بل ربما مئات من الكيلومترات داخل الأرض. وتقدم لنا كل مرحلة من الأحداث عرضا ثمينا من العمليات البركانية التي كونت أكثر من 80 في المائة من سطح الأرض الكلي فوق وتحت سطح الأرض. يعد بركان كيلاوية من أعنف البراكين الخمسة التي تشكل الجزيرة الكبرى لهاواي. لقد راقب السكان البولنيسيون القاطنون بسلسلة جزر هاواي ثوران بركان كيلاوية لقرون عدة وأطلقوا على البركان إسما معناه "سحابة الدخان المتصاعد" ويعتقد أهل جزيرة هاواي الأصليين أن سبب حدوث هذا البركان يرجع إلى فعل الآلهة بيلة Peleويعتقد أن وطنها التقليدي هو هالي ماوماو halemaumau "موطن الحريق المستديم" في أكبر فوهة عند قمة بركان كيلاوية. أكتشاف كوكب ضخم في مجرة درب التبانة وإكتشاف مجرة لولبية صغيره إلتقط تلسكوب الفضاء "هابل" صورة واضحة للمجرة اللولبية الصغيرة التي اكتشفت مؤخرا وأطلق عليها إسم "ان جي سي 7742". وأشار العلماء إلى أن هذه المجرة ليست كما كان يعتقد في البداية حيث أشاروا إلى أنها مجرة نشطة تدفعها قوى تكسبها من ثقب أسود في الكون موجود في قلب تكوينها. وكذلك التقط هابل صورة لتمدد غلاف غازي حول كوكب حار ضخم في مجرتنا درب التبانة وقد تشكلت هذه الغازات بفعل رياح قوية تضم مواد وإشعاعات صدرت عن ذلك الكوكب البراق الذي قدر العلماء الأميركيون في وكالة ناسا حجمه بأنه أكبر من الشمس بعشر أو 20 مرة. وكان عالما فلك هما ديفيد تريلنج وروبرت براون قد ذكرا في مجلة "نيتشر" أنه تم اكتشاف كوكب عملاق تزيد مساحته على ضعف مساحة أكبر كواكب المجموعة الشمسية يدور قرب أحد نجوم مدار السرطان ولوحظ وجوده قبل ثلاثة أعوام إلا أنه لم تتأكد وقتها ماهيته. وقال العالمان : كل الأدلة المتوافرة تشير إلى أن وجود كوكب كامل حول النجم 55 في مدار السرطان. وقال تريلنغ وبراون أن مساحة الكوكب المكتشف تزيد على مساحة كوكب المشتري أكبر كواكب المجموعة الشمسية بواقع 1.9 مرة. ويبعد النجم 55 عن الأرض مسافة 30 سنة ضوئية. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء خلال سنة وهي حوالي 10 بلايين كيلومتر. |
رد: لمحة تاريخية عن الحياة العلمية لجورج سموت راسم خريطة كوب الكونية
يا كابتن محمد..*
يعطيك الف عافيه على هذا النقل العلمي المتميز للمكتشف: جورج سموت .. لا أعلم هل هناك مكتشف آخر اسمه جورج سموث ..* أم أنه نفس المكتشف الذي تفضلت بنقله لنا هنا ..* جعل عودا أرثّك مثواه الجنه أن شاء الله ..* ..*أبعاد..* |
رد: لمحة تاريخية عن الحياة العلمية لجورج سموت راسم خريطة كوب الكونية
والله معلومات علمية
منقولة بطريقة ممتازة |
الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 08:59 PM . |
مجالس العجمان الرسمي