|
:: أمــــل ::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أتمنى منكم أعزائي أعضاء المجالس ان تسمحوا لي بأن أعرض عليكم قصة سأكتبها مباشرة دون تحضير او تفكير سميتها :: أمــــــــل :: وسيكون طرحها تلقائيا وعبارة عن عدة مقاطع قد تمتد أو تقصر فأرجو أن تكون قصتي على مستوى ذائقتكم كما ارجو أن تصل لكم الفائده المرجوه من كتابتها نبدأ بأسم الله ---------------- في سنة 1978م في مجتمع مغلق وفي منطقه ريفيه لم يصلها التحضر المدني تعيش منى فتاه ريفيه لم تتجاوز الــ 12 عاما يغطي وجهها الجمال ويعزف صوتها الحان الحنان .. مازالت لم تهجر براءة الطفوله .. فكانت بسماتها كبلسم لكل قلب حزين تعيش رغم انها يتيمه الاب تحت جناح امها وفي بيت خالها سليمان الذي كان لها بمثابة الاب الذي مات ولم تشبع اعينها من رؤيته والاخ الذي لم يكتب الله لامها بانجابه.. فكانت ورغم ضيق العيش كزهره تنشر شذاها في جنبات ذلك البيت الطيني الذي لا يزيد في محتواه عن غرفتين فيهما قطعة حصير وبعض قطع الاثاث المتهالكه. مرت الايام على هذه العائله البسيطه دون اي تغيير فهم بالكاد يجدون ما يأكلونه ويسترون أجسامهم به. ويأتي يوم ومنى وأمها وخالها مجتمعون على وليمه الغداء بالنسبة لهم آتى بها خالها من بيت أحد المحسنين وهي عبارة عن قطع خبز مع بعض الجبن والخيار. وهم في غمرات الفرح بما لديهم من طعام واذا بصوت ينادي سليمان .. يا سليمان فقطع عليهم هذا المنادي التلذذ بتلك الوليمه فهرع سليمان خارجا ليعرف من المنادي وعندما رجع الخال .. فاذا به تعلو وجهه البسمه وكانه قد وجد كنزا..!!! فقد كان المنادي مبشرا بقدوم شخص ما كان ينتظره هذا الخال.!!!! فما كان منه الا ان طلب من منى ان تذهب الى الغرفه الاخرى لانه يريد ان يتحدث مع امها على انفراد فكان له ما يريد . فذهبت منى الى الغرفه المجاوره ومعها الوليمه لكي تحتفظ بالباقي منها الى موعد العشاء..! وماهي الا لحظات الا وقد دوى صوت الزغاريد في البيت وقتل السكون المعتاد فيه فهرعت منى الى امها وهي تريد معرفة سبب هذه الفرحه؟ وكان خالها في حالة فرح هستيريه!!! فسألت بلهفه ؟ عن سبب هذه الزغاريد فقد كانت كما هو حال اسرتها مشتاقين لاي خبر مفرح او حتى لأي ضحكه ولو عابره. فكانت أجابه الام لقد جاءك عريس يا بنتي!!!!!! هنا منى لم تستوعب الامر فهي مازالت متمسكه بايام الطفوله ... فسألت أمها بكل براءه ماهو العريس ؟!!! وكيف جائني؟!! فكان رد الام انه رجل يريد الزواج بك واخذك لتعيشي عنده ما زالت علامات التعجب تعلو وجه منى لانها لم تفهم لما وكيف سأخذني هذا الرجل..ولم تمهل الام ابنتها ان تستمر في الابحار في بحور التعجب والاستفهام؟!!! فبادرتها بالقول يجب ان تستعدي للقاء العريس الذي سيأتي غدا.. كان الليل بدا بغزو السماء وكانت منى قد ارهقتها كثرة الاسئله التي تريد اجابه لها ولم يكن لدى امها الرد الشافي لها الا انها كانت تقول لمنى غدا ستفهمين كل شئ!! غدا كان بعيدا على منى التي سامرت النجوم في تلك الليله ومع انبلاج الصبح وتقدم النهار ببطء كان الام تزين ابنتها بما تيسر لها من ادوات الزينه البدائيه التي تملكها وقد اجتمع لديها عدة نسوة كن يباركن لها بهذا العريس (( اللقطه )) وعند انتصاف النهار صاح المنادي يا سليمان ... ياسليمان نفس صوت الامس تقول منى فزادت دقات القلب تسارعا وكان الارتباك واضحا على منى التي لا تعرف لما تتزين ولمن ؟!! واذ بصوت رجال يدخلون المنزل ويجلسون في الغرفه الاخرى وبعد برهة من الزمن تاتي الام لابنتها وتقول خذي الشاي وقدميه للضيوف تقدمت منى بخطوات متردده نحو الضيوف ____________ أستاذنكم واكمل قريبا |
رد: :: أمــــل ::
بدااية حلوووة و تشوووق =) يعطيكـ العاافية بو محمد ..! ناطريـــــــنكـ ..~ |
رد: :: أمــــل ::
لاهنت يافهيد على الموضوع المميز وكالعاده متمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيز
وننتظرك يا فهيد |
رد: :: أمــــل ::
يعني ماتحلا لكم القصص الا على اليتاما:(
ننتظر باقي القصة يمكن يطلع فيها شي مفرح ابومحمد انا اعجبني اسلوبك وطريقة التشويق في القصة لانك حاطها في اجزاء لزايده الحماس ولا اخفي جمال اسلوبك في جذبنا للقراءه ولا تبطي علينا نبي باقي القصة |
رد: :: أمــــل ::
متابع ...
بصمت ... دمت لله اقرب.... |
رد: :: أمــــل ::
انتظر كما هي منى تنتظر
اسلوب رائع ومميز ومشوق بالتوفيق |
رد: :: أمــــل ::
اتمنى من ان تعذروني ان كان هناك اي خلل في سياق القصه وذلك لانني اكتبها بتجرد ودون تحضير ..
------- رغم ان مساحة البيت لا تتجاوز الامتار المربعه لكن منى احست انها مشت اميالا وقطعت مسافات ما بين خروجها من الغرفه التي كانت تتواجد فيها الى الغرفه التي يجلس فيها (( العريس )) مع الخال!!! وعند وصولها لم تستطع ان ترفع عينها لترى ذلك العريس بل وبكل حياء وخوف ورهبه قدمت الشاي وخرجت مسرعه تسابق خطواتها لتصل الى غرفة امها وهي تعيش في حالة من الارتباك وتتخطفها الكثير من الاسئله.. وبعد أيام ... عقد القران بين هذه البنت التي تسمى منى مع ذاك العريس الذي لا تعرف عنه اي شئ بل انها لم تعرف اسمه حتى ولم تستطع حتى رؤيه وجهه ... لكن هذه الامور ستكون هينه وبسيطه مقارنة بالمفاجأه القادمه لها...؟!!! دون ان تعلم اتفق على ان يكون يوم الدخله بعد اسبوع بالتمام والكمال .!!! ورغم ذاك كله مازالت منى لم تتلقى الصدمه ..؟ استلمت الام والخال المهر ( ثمن بيع منى ) وخلال هذا الاسبوع لم تكن منى تتجهز للفرح بل انها كانت تنتقل من وزاره الى اخرى ومن دائره حكوميه الى اخرى مع خالها وزوجها القادم ومعهم احد الاقارب ولم تكن منى تعلم اي شئ ولماذا كل هذا.!!!! وقبل يوم الدخله والفرح بليله .. جلست الام وكأي ام لتنصح ابنتها وتسقيها بعض من خبرتها في الحياه الزوجيه .. وبدات باحتضانها وتقبيلها وكانها تستعد لوداعها .!!!! وبين تلك الدموع والاحضان قالت الام لابنتها غدا الفرح وبعده ستسافرين الى بلد آخر الى بلد زوجك صدمه ذهول لم تستطع ان تنطق ثم وبعد ان استفاقت مما هي فيه منى تقول لامها اين اذهب لا اريد انا اريد ان ابقى عندك وبدأت بالبكاء انه بكاء البراءه والطفوله الذي ستموت قريبا .. وبعد ساعات من الاقناع وانك يا منى الام تقول ان تزوجتي هذا الرجل ورحلتي معه ستساعدين خالك وستساعدينني بان نعيش عيشه افضل كما انك ستكونين كذلك في بلد زوجك.!! مرت تلك الليله كالسنين وبدأت وفود الاحزان تتقاطر على قلب تلك الزهره النديه .. وتم الفرح وحان موعد السفر منى تمشي بجانب رجل يكبرها على الاقل باربعين عاما لتجلس على كرسي الطائره وتنظر من النافذه لتودع كل شئ جميل رغم بساطته فهي ستترك طفولتها وبرائتها دون رجعه وكانت عينيها تودعان الاهل والوطن بالدموع وعند الوصول الى بلد الزوج ( الشايب ) وجدت نفسها تعيش لدى زوج لديه من الابناء ما يكبرها سنا ولديه من الزوجات اثنتين اخريات ؟!!! واودعها سجنها او اقصد غرفتها .. وبدأت رحلت منى في الحياة الجديده |
رد: :: أمــــل ::
فهيد مميز كالعاده ولا فيه لاخلل ولا شي الا من اروع الكتابات
ومتابعين ننتظر الجديد |
رد: :: أمــــل ::
:002:الله لا يهينك يا أخوي فهيد و قصة مميزة و ننتظر جديدك
|
رد: :: أمــــل ::
اقتباس:
ان شاء الله اقدر اكمل القصه :) اتمنى لك التوفيق... |
| الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 02:51 AM . |
مجالس العجمان الرسمي