مجالس العجمان الرسمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في هذا العصر كثرت التجمعات سواء النسائية أو الرجالية

مما يؤدي في هذه التجمعات إلي كثره الكلام عن الغير

وهتك ستر الأقارب أو الأصدقاء أو غيرهم

والكل يفعل ذالك ويعتبره بكل بساطه شي من باب الفضفضة ومتعه

الحديث !!

قد نطلع علي إسرار البعض عن طريق الاحتكاك القوي بهم

أو لحاجه البعض إلي الاستشارات في خصوصياتهم

أو ربما نطلع علي تلك الإسرار بطريقه غير مباشره بمثال تصلك إخبار

أكيده

عن أسباب طلاق لشخص معين

وربما نعلم الكثير من الأمور الحساسة جدا التي معرفتها لاتعني لنا شي

من الاهميه

وغيرها من خصوصيات البشر

.....فحذرووو.....

إن يكون هتك تلك الستور هو حديثكم سواء

في مكالمة هاتفيه

أو المجالس الخاصة

حيث إن حلوي بعض البشر إعراض المسلمين

مع الشاي والقهوة

.......فخافو الله .....

ولاتتهاونو بذكر أسماء الأشخاص عند سرد المواقف والإحداث التي هي

من خصوصيات أصحابها

ويغنيكم عن ذالك إن كان لابد من ذكر الموقف عدم ذكر الأسماء

مثال ((هناك أمراه فعلت كذا وكذا ... أو شخص حدث له كذا وكذا ....))

وما شابه

بشرط آن لايمكن للمتلقي استنتاج من هو اوهي المقصودين

بهاذي الطريقة نستطع آن نقول مانريد

ونكون حفضنا ألسنتنا من الغيبة

ونحاول جاهدين علي ستر عيوب الغير حثي لأنقع في الإثم العظيم

لأنه من صفات المسلم أن ينصح ويستر

وصفات المنافق يهتك ويفضح

وفضائل الستر عضيمه جدا فمن سترت مسلم في الدنيا

ستره الله يوم ألقيامه

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (( لايستر عبد عبدا في الدنيا إلا

ستره الله يوم ألقيامه ))

ويجب إن نخاف علي إعراض الناس كخوفك علي عرضك

قال الرسول صلي الله عليه وسلم (( لايؤمن أحدكم حني يحب لأخيه

مايحب لنفسه ))

ويكون الستر من حسن الإسلام

قال الرسول صلي الله عليه وسلم (( من حسن إسلام المرء تركه مالا

يعنيه ))

لكن في النهاية

إن تستر علي المسلمين لايعني إن لاتنصح من يحتاج إلي النصيحة

بشرط إن لاتشهر به مادام مستتر غير مجاهر

الااذا كان الستر عليه يجعله يتمادي في الفساد وقتها إن لم تفيد النصح

تخبر من هو قادر علي إصلاحه

ففي كلا الحالتين لك الأجر العظيم من إنقاذ المسلمين من عذاب الله

عزوجل

فان سترت لك آجرك

وان نصحت واصلاحت لك أجرك

خالص الود والتقدير