مجالس العجمان الرسمي

مجالس العجمان الرسمي (http://www.alajman.ws/vb/index.php)
-   المجلس العــــــام (http://www.alajman.ws/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   المحمول الصغير (http://www.alajman.ws/vb/showthread.php?t=10117)

شما 17-03-2006 12:01 PM

المحمول الصغير
 

الهاتف النقال.. ذلك الجهاز الصغير الذي يحمله أغلب الناس، ولا يخلو منه بيت أو مكتب أو مصلحة او جامعة أو مدرسة، ويستخدمه الناس على مدار الساعة متعدد الأحجام والألوان والأشكال خفيف الوزن.

تعددت اسماؤه في وسائل الاعلام، وبين الناس ومنها “الجوال”، “النقال”، “المحمول”، “الخلوي”، ولكل انسان ان يسميه كما يشاء حسب وجهة نظره.

والواقع ان هذا الجهاز لا يتجول ولا يتنقل من تلقاء نفسه ولا يسير، إنما هو محمول من شخص في يده أو في جيبه، وهذا الجهاز قلص المسافة بين الناس، وأصبح العالم بواسطته بين يدي كل من يقتنيه وذلك نتيجة التطور الهائل والسريع في تكنولوجيا الاتصالات، والمعروف ان أول هاتف سلكي استخدمه الانسان كان كبير الحجم صعب الاستخدام، وكانت فئة قليلة من الناس هي التي تستطيع استخدامه وامتلاكه وتطور عبر الزمن حتى وصلنا الى الهاتف المحمول الذي أصبح في متناول الجميع رجالاً ونساء، صغاراً وكباراً.

هذا الجهاز إن أحسن استخدامه فهو خير للناس نظراً لكونه وسيلة سهلة وسريعة للاتصال وقضاء الحاجات دون عناء، ولكن يستحسن استخدامه في اماكن آمنة وأوقات مناسبة ما لم تتطلب الضرورة عكس ذلك فأحياناً نرى سائق سيارة يقود سيارته بيده اليسرى والمحمول بيده اليمنى، ومنهم من يطيل الكلام وكأنه في بيته، فهل ينتبه للطريق أم للحديث بالهاتف؟ إن كان لا بد من الحديث فليقصر الكلام قدر الإمكان حفاظاً على سلامته وسلامة من يرافقونه في السيارة، كذلك نرى أحياناً اشخاصاً يقطعون الطريق ويمشون في الأسواق وهم يتحدثون بهواتفهم، وفي ذلك مخاطرة كبيرة، فقد يصطدمون بأحد المشاة أو بسيارة أو يحدث العكس، فإن كان الكلام في تلك الأماكن ضرورياً فليقف في مكان آمن بعيد عن الزحام حتى يتحدث بحرية وأمان ثم يكمل مشيه ويحمله طلاب الجامعة والمدارس في القاعات دون اغلاقه ويسببون الحرج للمحاضر ويشوشون على زملائهم، ومن الناس أيضاً من يدخلون به المساجد ويتركونه مفتوحاً رغم الملصقات والتنبيهات الموجودة على أبوابها التي تشير الى ضرورة اغلاقه قبل الدخول، والذي يحدث أحياناً أن يرن الجهاز وقت الصلاة فيضطر صاحبه الى ادخال يده في جيبه ليقفله مما يؤثر على الروحانية والخشوع وقت الصلاة، فالله لم يجعل لرجل من قلبين في جوفه، فلنختر المكان والوقت المناسبين لاستخدام الهاتف المحمول، وأيضاً اقتناء هذا الجهاز ينبغي ألا يؤثر على العلاقات الاجتماعية والأسرية المباشرة فلا بد من الالتقاء والتزاور بين الأقرباء والأرحام والأصدقاء في مناسبات الأفراح والأحزان لأن ذلك واجب ديني واجتماعي ولا يكفي فقط أخذ المحمول لتقديم التهاني والتعازي، ذلك لأنه لا يحمل مشاعر الفرح والحزن، ويبقى له عبارات جافة بعيدة عن الأحاسيس، واذا نظرنا الى صغار السن يجب علينا منعهم من استعمال هذا الجهاز إلا في حدود ضيقة وحسب الضرورة وتحت المراقبة كي لا يصبحوا من المدمنين له منذ نعومة أظفارهم، وكي لا يستهلكوا الوقت الكثير في الحديث حيث من المفترض ان يستعمل ذلك الوقت في أمور أهم وأنفع لهم، وحتى لا تؤثر موجاته على صحتهم، فلقد أثبتت بعض الدراسات الطبية ان لهذا المحمول آثاراً ضارة على الصحة وخلاصة القول إن الأمور يجب ان تؤخذ بالوسطية وعدم التوغل فيها لتفقد معناها، فلنحذر المحمول.

فهد بن محسن 18-03-2006 01:27 AM

الاخت \ شما

تسلمين على الموضوع المفيد

تحياتي

قبلة شمر 18-03-2006 01:43 AM

تسلمين اختي شما

على الموضوع

أبو مسعود 18-03-2006 06:20 AM

تسلمين اختي شما

على الموضوع

تحيتي لشخصك الكريم

شما 18-03-2006 09:50 PM

اخواني فهد ، قبلة ، بو مسعود
اشكركم على المرور الكريم


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 08:28 AM .

مجالس العجمان الرسمي