مجالس العجمان الرسمي

مجالس العجمان الرسمي (http://www.alajman.ws/vb/index.php)
-   مجلس الطب والصحـــــة والغذاء (http://www.alajman.ws/vb/forumdisplay.php?f=20)
-   -   الصحة والأمراض المزمنة (http://www.alajman.ws/vb/showthread.php?t=34568)

medsalem 01-09-2008 04:39 AM

الصحة والأمراض المزمنة
 
الصحة والأمراض المزمنة

<مرض السكر

<ارتفاع ضغط الدم

<الكوليسترول

<النقرس

medsalem 01-09-2008 04:41 AM

رد: الصحة والأمراض المزمنة
 
مرض السكر



مرض السكر


* السكر:
الأعراض
الأسباب
عوامل الخطورة
متى يجب اللجوء إلي الطبيب
الفحص والتشخيص
المضاعفات
العلاج
العناية الشخصية للمريض



* الداء السكري:
هو عبارة عن مجموعة من الأمراض تصيب وتؤثر علي طريقة استخدام الجسم لسكر الدم (الجلوكوز). يعتبر الجلوكوز هو عنصر حيوي للجسم، حيث أنه يمد الجسم بالطاقة اللآزمة.
يدخل الجلوكوز خلايا الجسم بشكل طبيعي عن طريق عامل الأنسولين – وهو عبارة عن هرمون يفرز عن طريق البنكرياس. يعمل الأنسولين علي فتح الأبواب التي تسمح بمرور الجلوكوز إلي خلايا الجسم.
في حالة مرض السكر، يحدث خلل في هذه العملية حيث يتجمع الجلوكوز في المجرى الدموي في الجسم ويخرج في النهاية مع البول.
تحدث هذه العملية عادة إما لأن جسم المريض لا يفرز كمية أنسولين مناسبة أو لأن خلايا الجسم لا تستجيب للأنسولين بشكل سليم.

* هناك نوعان من مرض السكر نوع 1، نوع 2:
- النوع الأول: يحدث في حالة عدم إفراز البنكرياس للأنسولين أو إفراز كمية قليلة غير كافية.وهذا النوع من مرض السكر يحدث في حوالي 5 إلي 10 % من المرضى.
- النوع الثاني: هو الأكثر انتشاراً بين مرضى السكر، ويصيب حوالي 90 إلي 95% من مرضى الداء السكري فوق سن العشرين. هذا النوع من مرض السكر كان يسمى في الماضي النوع الذي يصيب البالغين (وأن هؤلاء المرضى لا يستخدمون الأنسولين في الغالب). لكن حالياً تغير هذا المفهوم لأن هناك أشخاص أقل من 20 عام يصابوا بهذا النوع، (وأيضاً لأن بعض هؤلاء المرضى يكونوا في حاجة إلي استخدام الأنسولين). يحدث هذا النوع من السكر عندما يفرز البنكرياس كمية غير كافية من الأنسولين، أو عندما تبدأ الخلايا في مقاومة الأنسولين.
الإصابة بمرض السكر، سواء النوع الأول أو الثاني ليس أمر يستهان به. تجمع الجلوكوز في الجسم يؤدي إلي حدوث ضرر كبير لكثير من الأعضاء الأساسية في الجسم.
لا يوجد حتى الآن علاج قاطع لمرضى السكر. لكن يمكن أن نقول أن التغذية السليمة، الحفاظ علي وزن الجسم المعتدل والقيام بالتمارين الرياضية يساعد علي عدم الإصابة بالمرض.
وإذا كنت مصاباً بالفعل، فإن النظام الغذائي الجيد والرياضة مع العلاج الدوائي الذي يعمل علي التحكم في نسبة السكر في الدم يساعدوا علي استمرار الحياة بشكل صحي وسليم.

* الأعراض: بداية الصفحة
يوجد في أغلب الأحوال أعراض وعلامات للإصابة بالسكر. بالنسبة للنوع الثاني للسكر خاصة تتقدم الحالة بشكل بطيء.
هناك بعض الأشخاص يصابوا بداء السكر النوع الثاني لأكثر من 8 أعوام دون الشعور به واكتشافه.
وعندما تظهر الأعراض قد تختلف من شخص لآخر، ولكن هناك عرضين يظهران عند أغلب المرضى وهما الظمأ المستمر وكثرة التبول. وذلك بسبب زيادة معدل الجلوكوز في الجسم والذي يعمل علي خروج المياه من أنسجة الجسم ويشعرك بالجفاف وبالتالي تشرب كمية كبيرة من السوائل والتي بدورها تزيد من عملية التبول.
- أعراض أخرى لظهور مرض السكر:

- أعراض شبيهة بأعراض البرد: يشعر مريض السكر في بعض الأحيان بأعراض تشبه الإصابة بالبرد، مثل الضعف العام أو فقدان الشهية وذلك لأن السكر هو وقود الجسم وإذا لم يصل بشكل سليم لخلايا الجسم، فسيشعر المريض بالتعب والضعف العام.

- زيادة وزن الجسم أو نقصه:
لأن جسم المريض يحاول دائماً أن يعوض ما يفقده من سوائل وسكر، فقد تجد نفسك تأكل بشكل أكبر من المعتاد وتحدث زيادة في وزن جسمك.
ولكن عكس هذا يمكن أن يحدث أيضاً، حيث أن المريض يقوم بتناول كمية كبيرة من الطعام ولكن في نفس الوقت يحدث نقص كبير في وزن الجسم وذلك لأنه لا تصل إلي أنسجة الجسم كمية الجلوكوز الكافية للنمو والطاقة.
وهذا يحدث بشكل أكبر مع النوع الأول من مرض السكر لأن هذه الحالة توصل كمية قليلة من السكر إلي خلايا الجسم. معظم مرضى السكر (النوع الأول) يكون وزن أجسامهم مثالياً أو تحت المعدل الطبيعي للوزن.

- ضعف الرؤية:
يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلي خروج السوائل خارج أنسجة الجسم – بما في ذلك عدسات العين، وهذه العملية تؤثر علي قدرة العين علي التركيز.
ولكن مع الحفاظ علي مستوى السكر بشكل معتدل ومداومة العلاج، ترجع الرؤية إلي معدلها الطبيعي.
يؤدي مرض السكر إلي تكوين أوعية دموية جديدة في شبكية العين – الجزء الخلفي من العين – بالإضافة إلي حدوث خلل في الأوعية الدموية القديمة. هذه الحالة تسبب ضعف في النظر لدى بعض الناس. ولكن توجد حالات أيضاً يحدث فيها ضعف شديد في الرؤية وقد ينتهي في بعض الحالات إلي فقدان البصر.

- بطء في التئام الجروح أو إصابات متكررة:
يؤثر مرض السكر علي قدرة الجسم علي التئام الجروح بشكل طبيعي وقدرته علي محاربة الإصابات.
إصابات المهبل والمثانة هي أكثر المشاكل انتشاراً لدى السيدات المصابات بأمراض السكر.

- إصابة الأعصاب:
زيادة نسبة السكر في الدم قد يضر الأوعية الدموية في الأعصاب، ويؤدي ذلك إلي حدوث تنميل في اليد والقدم. وأحياناً أيضاً يشعر المريض بآلام محرقة في الأرجل، القدم، الذراع واليد.
بالإضافة إلي ذلك قد يحدث حالة من الضعف الجنسي لدى الرجال خاصة فوق سن الخمسين من العمر، وذلك نتيجة الخلل الذي يحدث في الأعصاب التي تساعد علي حدوث الانتصاب (الضعف الجنسى عند الرجال).

- احمرار، تورم وضعف في اللثة:
يزيد مرض السكر فرص الإصابات التي تحدث في اللثة والعظام التي تحمل الأسنان بالفم.
ونتيجة ذلك، قد يفقد المريض بعض أسنانه أو قد يحدث خروج اللثة من مكانها وزيادة القرح والجيوب الصديدية بها.

* الأسباب: بداية الصفحة
يقوم الجسم أثناء عملية الهضم بحرق الكربوهيدرات من الأطعمة المختلفة مثل الخبز، الأرز، المكرونة والخضراوات والفاكهة وتحويلهم إلي جزيئات سكر مختلفة.
أحد هذه الجزيئات هو الجلوكوز، وهو العامل الأساسي للطاقة التى يحتاجها الجسم.
يتم امتصاص الجلوكوز بشكل مباشر في مجرى الدم ولكن لا يستطيع دخول خلايا الجسم إلا بمساعدة الأنسولين – وهو نوع هرمون يفرز عن طريق البنكرياس (يقع البنكرياس خلف المعدة).
عندما يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم ترسل إشارات وهي عبارة عن خلايا يتم إرسالها إلي البنكرياس لإفراز الأنسولين ومهمة الأنسولين هي فتح الخلايا في الجسم حتى يتمكن الجلوكوز من الدخول.
تخفض هذه العملية معدل الجلوكوز في مجرى الدم وتمنعه من الوصول لمستوى مرتفع في الجسم. وعندما ينخفض مستوى السكر ينخفض بدوره الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس.

في نفس الوقت يقوم الكبد بتخزين الجلوكوز الزائد علي هيئة جلوكوجين. عندما ينخفض مستوى الأنسولين في الدم يقوم الكبد بتحويل الجلوكوجين إلي جلوكوز ويطلقه في مجرى الدم.

عندما تكون حالة البنكرياس في الجسم تعمل بشكل طبيعي، تختلف كمية الجلوكوز في الدم نتيجة عدة عوامل تتضمن: نوع الأكل، التمارين الرياضية، الشد العصبي والإصابات. هذه العلاقات المعقدة بين الأنسولين، الجلوكوز، الكبد وبعض الهرمونات الأخرى هي التي تحدد تواجد السكر في مستوى معين.
يحدث في بعض الأوقات خلل في هذه العمليات. إما أن البنكرياس لا يفرز كمية الأنسولين الكافية التي تسمح للجلوكوز الدخول لخلايا الجسم، أو أن الخلايا نفسها تقاوم الأنسولين. وفي كلا الحالتين يحدث ارتفاع في مستوى السكر في الدم.
سبب ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم يرجع إلي نوع مرض السكر الذي تعاني منه.

* النوع الأول:
هذا النوع من مرض السكر يحدث كما ذكرنا عندما يفرز البنكرياس كمية قليلة من الأنسولين.
ولأن الجسم يحتوي علي أجسام مضادة، فتقوم هذه الأجسام بمهاجمة البنكرياس وتدمير كمية الأنسولين التي تفرز.
يقوم جهاز المناعة في الحالات الطبيعية بمحاربة الفيروسات والبكتريا وما شابه ذلك. ولكن الباحثين لا يعلمون بالضبط سبب محاربة جهاز المناعة للبنكرياس في حالات مرض السكر ولكن العوامل الوراثية والنظام الغذائي وأشياء أخرى تلعب معاً هذا الدور.
بالرغم من أن النوع الأول لمرض السكر يمكن أن يظل سنوات عديدة قبل اكتشافه في الجسم، ولكن هناك أعراض قد تظهر بعد أسابيع إلي شهور من الشفاء من أي وعكة صحية.

* النوع الثاني:
بعكس النوع الأول، هذا النوع من مرض السكر لا يحدث نتيجة أمراض جهاز المناعة.
هناك عاملان يمكن حدوثهما، إما أن البنكرياس لا يفرز كمية مناسبة من الأنسولين للسماح بدخول الجلوكوز في خلايا الجسم، أو أن خلايا الجسم تقاوم الأنسولين. سبب حدوث هذه الحالة غير معروف، ولكن زيادة وزن الجسم وتراكم الأنسجة الدهنية من أكثر العوامل المؤثرة علي حدوث مرض السكر.

* السكر الذي يظهر عند الشباب:
هذا النوع من السكر نادر الحدوث، وهو نوع وراثي يظهر في النوع الثاني من السكر ويصيب الشباب في فترة المراهقة.

* سكر الحمل:
هذا النوع يظهر عند بعض الحوامل – وغالباً تكون في المرحلة الثانية أو الثالثة من الحمل (الحمل الصحيح). وهذا النوع يصيب السيدات الحوامل بنسبة 2 إلي 5%، وهو يحدث عندما يتعارض الهرمون الذي يفرز عن طريق المشيمة مع تأثير الأنسولين في الجسم.
سكر الحمل يختفي بمجرد ولادة الطفل. ولكن حوالي نصف السيدات اللاتي يتعرضن لسكر الحمل، يصبن بمرض السكر النوع الثاني بعد ذلك. في حالات نادرة تصاب السيدة بالنوع الأول من مرض السكر أثناء الحمل، مما يؤدي إلي ارتفاع نسبة السكر بعد الولادة وذلك يتطلب العلاج عن طريق الأنسولين.

* هناك حالات نادرة بنسبة 1 إلي 2% من المصابين بالسكر، تكون الإصابة نتيجة بعض الأمراض أو بعض العلاجات التي تتداخل مع تأثير الأنسولين وأيضاً الالتهابات الناتجة عن استئصال البنكرياس جراحياً، خلل في غدة الأدرينالين، وبعض العقاقير التي تعالج الكوليسترول.

* عوامل الخطورة: بداية الصفحة
بالرغم من أن سبب إصابة بعض الأشخاص بالسكر غير معروف تحديداً حتى الآن، إلا أن هناك بعض العوامل التي تؤثر تأثيراً كبيراً علي إمكانية الإصابة بالسكر.

- التاريخ المرضي للعائلة:
ترتفع فرصة الإصابة بالنوع الأول أو الثاني من مرض السكر إذا كان أحد أفراد الأسرة من الدرجة الأولي مصابين بالمرض (مثل أحد الوالدين).

- وزن الجسم:
زيادة وزن الجسم هو أحد أهم العوامل المؤثرة في الإصابة – معظم المصابين بداء السكر من النوع الثاني يكون وزنهم أعلي من المعدل الطبيعي بكثير (حوالي 8 أشخاص من كل 10 أشخاص مصابين بالمرض يعانوا من زيادة الوزن).
وذلك لأن كلما تراكمت أنسجة دهنية في الجسم كلما كانت مقاومة الخلايا للأنسولين أكبر.
إذا كان وزن الجسم في الجزء العلوي – خاصة حول البطن زائد عن باقي مناطق الجسم، فهناك إذن خطورة أكبر لاحتمال الإصابة بالسكر.
زيادة الوزن للسيدات والشباب بصفة خاصة يزيد من فرص الإصابة بسكر الحمل.
ولكن يمكن السيطرة علي نسبة ارتفاع الجلوكوز بشكل كبير عن طريق خفض وزن الجسم والتحكم فيه.

medsalem 01-09-2008 04:41 AM

رد: الصحة والأمراض المزمنة
 
يعانى الأطفال أيضاً من مرض السكر
(الفصل الخامس: مستقبل الطفل المريض بالسكر)


مستقبل الطفل المريض بالسكر * تجنب الإصابة بمرض السكر وعلاجه:
- بعد أن يفهم الطفل وأسرته مرض السكر وكيفية التعامل والتعايش معه يأتى سؤال الطفل الضرورى والحتمى.

س13- "هل من الممكن تجنب الإصابة بمرض السكر او علاجه فى المستقبل فى حالة الإصابة به"

1- تجنب الاصابة بمرض السكر:
بما أن مرض السكر فى الأطفال ترجع الإصابة به إلى قابلية الإصابة بسبب عوامل وراثية والالتهاب المستمر للبنكرياس بسبب فيرس ما، فمن الممكن أن يتوصل العلماء إلى فاكسين ضد هذه الفيروسات التى تسبب الإصابة بمرض السكر الذى قد يمنع من الإصابة به مثل الشلل.

2- علاج مرض السكر:
أ-الأدوية:
تستخدم بعض المراكز الطبية عقاقير للمناعة (Immunosupppressive) للأطفال الذى تم تشخيص مرض السكر لديهم حديثاً لكى يمنع الالتهاب المستمر للبنكرباس وبالتالى الضمور الكامل وحدوث الفشل فى جميع الوظائف التى يقوم بها وبالمحافظة عليه يستطيع إفراز الأنسولين بشكل طبيعى وبالتالى لا يحتاج الشخص أو الفرد للحقن بالأنسولين.
ومن هذه العقاقير (Cyclosporine) لكنه مازال فى المراحل التجريبية له وينبغى أن يعطى بشكل مقنن وحذر.

ب- زرع خلايا الطحال:
تقوم العديد من المراكز الطبية المتخصصة بزرع أجزاء من البنكرياس أو خلايا بيتا فى البنكرياس من شخص غير مريض بالسكر لشخص مريض بالسكر وبهذه الطريقة يكون مريض السكر قادر على تجديد خلايا البنكرياس بأخرى سليمة وقادرة على إفراز الأنسولين استجابة لارتفاع معدل سكر الدم وبالتالى تجنب المضاعفات المرتبطة بارتفاع سكر الدم. إلا أنه ما زال هناك العديد من المشاكل المرتبطة بزرع الطحال.

ج- الأنسولين عن طريق الفم:
حتى الآن, لا يستطيع الشخص المريض بالسكر أخذ جرعات أنسولين عن طريق الفم لأنه يعرض للتلف عن طريق أنزيمات تفرزها الأمعاء قبل أن يبدأ مفعوله, لكن بعض الدراسات والأبحاث توصلت إلى مادة شبيهة بالأنسولين تعبأ فى أكياس خاصة يتم أخذها عن طريق الفم وتمتص من الأمعاء بدون أن تدمر وتنتقل إلى خلايا متعددة فى الجسم ويكون مفعولها ووظائفها مثل الأنسولين وإذا ثبت أن هذا النوع من العقاقير آمن وفعال فهذا يعنى أنه يمكن السيطرة على مرض السكر لدى الأطفال بالعقاقير التى تعطى عن طريق الفم بدلاً من الحقن اليومى بالأنسولين.

هـ- ضخ الأنسولين:
مضخات الأنسولين صغيرة وهى آلة مبرمجة توضع على الجسم وتسطيع مساعدة الجسم فى إفراز الأنسولين ويوجد نوعين منها:
- النوع الأول منها يشار إليه باسم (Closed loop system)، حيث يوجد فيه آداة تستشعر سكر الدم وتساعد على إفراز الأنسولين بشكل تلقائى بعد معرفة معدلاته.
- والنوع الثانى (Open loop system)، وفيه يفرز الأنسولين وفق برنامج محدد مع أقراص إضافية عند أوقات الوجبات, والنوع الأول هو أفضل لأنه ينظم تلقائياً سكر الدم. لكن لا تنفع هذه الوسيلة مع كل شخص وينبغى مناقشة العيوب والمزايا مع الطبيب المختص لكن يوجد للمضخات مزايا من أهمها السيطرة على مرض السكر وبالتالى تمنع من حدوث المضاعفات.

3- المضاعفات:
- والمضاعفات هو تدهور حالة مريض السكر لذا من الهام الحفاظ على المعدلات الطبيعية لهذا المرض أو أن تكون قريبة من الطبيعة وتوجد طرق عديدة لمنع هذه المضاعفات:
- الملاحظة الذاتية لمرض السكر.
- الحقن اليومى بالأنسولين على كذا جرعة.
- المحافظة على نظام غذائى متوازن.
- ممارسة النشاط الرياضى.

ويوجه المتخصصون بضرورة تناول الألياف لأنها تحافظ على معدلات سكر الدم الطبيعية، الأنظمة الغذائية التى تحتوى على كوليسترول أقل (لبن منزوع الزبد ... الخ) والذى يساهم فى تقليل الأمراض المتصلة بنسب الكوليسترول العالية مثل تصلب الشرايين.

س14- "ماذا عن مستقبلى؟"
ج14- أنت تسأل بالتاكيد كونك مريض سكر عن نوعية المستقبل الذى يكون أمامك وعرفت الإجابة على معظمه من طريقة التعامل معه والعلاج والنظام الغذائى وكيفية تقديم الإسعافات الأولية. وما تبقى من المستقبل الذى تريد أن تعرفه نوعية الوظائف والحياة العملية التى يمكن أن تكون اختيارات لمريض السكر وها هى قائمة "لا" و "نعم":

medsalem 01-09-2008 04:43 AM

رد: الصحة والأمراض المزمنة
 
يعانى الأطفال أيضاً من مرض السكر
(الفصل الرابع: علامات الخطر لطفل السكر)


علامات الخطر لطفل السكر

* علامات الخطر لمريض السكر:
س12- "هل سيحدث لى ضرر إذا لم أقم بتناول الوجبة الخفيفة قبل ممارستى الرياضة"

ج12- بعد أن تمر عليك 30 دقيقة من بداية انغماسك فى النشاط الرياضى، قد تشعر بإحساس غريب وتظهر عليك الأعراض التالية:
- الرجفة.
- إفراز العرق.
- الضعف.
- الشحوب.
- الارتباك.
- ترهل عضلات الأرجل.
- عدم القدرة على التحدث.
- تشنجات.
- فقدان الوعى.

وتكون هذه علامات لانخفاض سكر الدم، وعندما يدخل المريض فى نوبة تشنجات وفقد الوعى فليس لديه القدرة حينئذ على الابتلاع، لذا لاينبغى إعطائه أى شىء عن طريق الفم وينصح بإعطائه جلوكاجون (عامل رافع لسكر الدم -Glucagon) وإذا لم توجد حقيبة للإسعافات الأولية التى ينبغى أن تلازم مريض السكر يجب استدعاء المساعدة الطبية على الفور. وبعد أن يفيق المريض من الممكن إعطائه عصير ووجبة خففية . ومن الممكن أن يتم تقليل جرعة الأنسولين للأطفال فى الشهور الأولى من إصابتها بمرض السكر ويطلق على هذه الفترة "مرحلة شهر العسل" حيث يكون البنكرياس قادر على إفراز كميات متزايدة من الأنسولين وبالتالى يمكن الإقلال من جرعات الأنسولين التى تحقن.

وتتزايد الحاجة للأنسولين خلال الإصابة بمرض السكر لازدياد إفراز هرمون جلوكاجون (glucagon)، وهو هرمون يفرز من البنكرياس، يوقف أو يعوق هذا الهرمون عمل الأنسولين مما يترتب عليه نقص الأنسولين ما لم يعطى كمية إضافية منه فارتفاع معدلات سكر الدم تؤدى إلى وجود السكر بالبول (glycosuria)، تكرار التبول (polyuria) وتزايد العطش (polydipsia).

وعند إصابة الشخص بمرض السكر, ينبغى اختبار معدلات السكر بالدم أربعة مرات يوميا وإذا كان الرقم المسجل أكثر من 240 ملجم %(14مليمول/لتر) ,لابد من اختبار البول لوجود الكيتون به. وتواجد الكيتون فى البول (ketonuria) وارتفاع سكر الدم لأكثر من 240 ملجم % علامات خطر أخرى.

وإدا كانت النسبة عند مريض السكر أقل من 80 ملجم % (4.5 مليمول/لتر) يوصف له الجرعة اليومية المعتادة من الأنسولين بالإضافة إلى جرعة تكميلية من الأنسولين العادى وذلك لمقابله احتياجات المريض من حاجة المتزايدة له.

- القىء:
القىء قد يكون إحدى علامات نقص الأنسولين (ارتفاع السكرمع حمضنة الدم acidosis) أو عدوى بالمعدة أو الجهاز الهضمى (نزلة معوية) أو عدوى أى عضو فى الجسم بعيداُ عن الجهاز الهضمى (مثل الأذن), التسمم الغذائى, أو قد يكون نتيجة لإفراز الأنسولين المتزايد (مع نقص السكر بالدم).

عندما يحدث القىء, فأول شىء يجب فعله هو التأكد من معدلات السكر بالدم والبول. وإذا كانت معدلات سكر الدم ما بين 80 - 240 ملجم % (4.5 – 14 مليمول/لتر) ولا يوجد أسيتون فى البول فمن المحتمل أن يكون القىء ليس له علاقة بالسكر.

تؤخذ الجرعة اليومية الاعتيادية من الأنسولين وسوائل شفافه مثل (عصير البرتقال – الحساء ... الخ) وإذا تعرض الطفل للقىء مرة ثانية أو كان هناك علامة للعدوى (مثل الحرارة) لابد من اللجوء إلى الطبيب على الفور. وإذا كان سكر الدم أقل من 80 ملجم % (4.5 مليمول/ لتر) فلابد من الإقلال من الأنسولين.

- تزايد التبول والعطش:
عندما يكون هناك تزايد فى كميات البول مع وجود العطش المتزايد فهذا ترجمة وجود قصور فى الأنسولين لذا لابد من مراجعة الأنسولين والنظام الغذائى والتمارين الرياضية. وإذا ارتفعت معدلات السكر بالدم 400 ملجم % (21 مليمول/ لتر) ويوجد الكيتون فى البول فينبغى على الطفل أو المراهق اللجوء على الفور للطبيب .

وإذا لم يكون هناك أسيتون فى البول, ينبغى زيادة الأنسولين لنسبة 10 % لليوم الثانى أو الثالث حتى تختفى الأعراض وتعود معدلات سكر الدم لمعدلات الطبيعية والمتابعة اليومية المنزلية لمعدلات سكر الدم ستعطى معلومات للمريض عن زيادة جرعات الأنسولين بشكل ملائم وصحيح.

* الكيتون فى البول:
وجود الكيتون فى البول هو علامة لاحتراق الدهون لحصول الإنسان على الطاقة, ويكون الكيتون بذلك منتج ثانوي من احتراق الدهون.

وتحترق الدهون حيث لايوجد هناك سكر ويعتبر وجوده أو إفرازه فى البول إحدى العلامات الخطيرة والتى تعكس إما وجود أنسولين زائد عن الحد أو قليل جداً.

وإذا وجد الأنسولين فى البول مع انخفاض معدلات السكر وتكون نسبته أقل من 60 ملجم % (3.5 مليمول/لتر) فهذا يعنى أن الشخص إما أنه ياخذ أنسولين زائد عن الحد او أنه لا يتناول الطعام جيداً او كليهما. ويكمن العلاج فى التقليل من جرعات الأنسولين أو تناول المزيد من الاطعمة أو كليهما.

أما وجود الكيتون مع ارتفاع سكر الدم (أكثر من 240 ملجم %) فهذا يعنى عدم وجود الأنسولين الكافى وفى هذه الحالة فإن الشخص يحتاج للمزيد من الأنسولين.

ومن أكثر المشاكل شيوعاً وأكثرها تكراراُ لكنها لا تشخص (زيادة الأنسولين فى الجسم - Overinsulinization) لان أعراض نقص السكر فى الدم قد تفوت على الكثير.

وهناك عرض يسمى بارتفاع سكر الدم ووجود الكيتون فى البول تالٍ على انخفاض فى سكر الدم. وفى حالة انخفاض ضغط الدم تحترق الدهون ويفرز الكيتون بالإضافة إلى أن الجسم يفرز هرمون النمو, والجلوكاجين وهرمون الإدرينالين وكل ذلك يساعد على ارتفاع سكر الدم. وباكتشاف نتائج ارتفاع سكر الدم ووجوده فى البول بجانب الكيتون من الممكن أن يفسر على أن الجسم يحتاج إلى المزيد من الأنسولين لأنه فى الحقيقة هؤلاء المرضى تحتاج إلى أنسولين أقل. وحدوث تأثير (somogyi) والذى من الممكن ملاحظته فى أى وقت من اليوم, يوضح كالتالى:
1- سكر دم منخفض, نتيجة سلبية لوجود السكر والكيتون بالبول.
2- سكر دم طبيعى, نتيجة سلبية لوجود السكر وإيجابية للكيتون.
3- سكر دم مرتفع, نتيجة إيجابية للسكر والكيتون.
- وينبغى أن يراعى الشخص احتمالية وجود تأثير (somogyi) فى المواقف التالية:
أ- الشخص الذى يأخذ اكثر من 1-1/2 1 وحدة من الأنسولين/كجم فى اليوم.
ب- الشخص الذى يصعب سيطرته على مرض السكر وخاصة إذا كان السكر نسبته مرتفعة لدرجة كبيرة.
ج- الشخص الذى يعانى من نقص معدلات السكر مع وجود الكيتون.
د- الطفل أو المراهق الذى يتوافر لديه القابلية لارتفاع ضغط الدم بظهور أعراض (الإرهاق- العصبية – التصرفات الغريبة – الصداع – التبول اللإرادى – الفزع الليلى).
وإذا كان الشخص يشك فى وجود تأثير (somogyi) فلابد من إقلال جرعة الأنسولين تقريباً بنسبة 10 % كل يومين إلى ثلاثة أيام حتى تختفى الأعراض.

* ظاهرة الفجر:
وهذا الاسم كناية عن ارتفاع معدلات السكر فى ساعات الصباح الباكر تقريباً من الساعة الرابعة حتى السابعة, وأطلق هذا الاسم لأن ارتفاع السكر يتزامن مع شروق الشمس فى هذه الساعات المبكرة من اليوم. والسبب وراء ذلك غير معروف على الرغم من أن البعض قد أرجعه إلى إفراز الهرمونات النخامية ليلاً. وارتفاع السكر صباحاً قد يمثل مشكلة وربما يتطلب إضافة أو تعديل بجرعة أنسولين متوسطة المفعول ليلاً.

*الأمراض أو الاضطربات المتصلة بارتفاع سكر الدم:
- ضعف النمو:
- من الهام جداً أن يتابع الطفل طوله ووزنه كل عام, وقد يفقد الطفل كيلوجرات من وزنه وهذا غالباً يكون بسبب:
أ-عدم التحكم فى المرض.
ب-خمول الغدة الدرقية.
ج-عدم القدرة على امتصاص الغذاء بشكل صحيح من الأمعاء.
وتأتى عدم السيطرة من ارتفاع السكر الزائد عن الحد (أكثر من 200 ملحم % -11 مليمول/لتر) لفترة طويلة من الزمن تصل لأشهر.
مما يؤدى إلى قصور فى إفراز هرمون (Somatomedin) وهو الهرمون الذى يساعد على تحفيز النمو للعظم فى الجسم. وإذا ارتفعت معدلات السكر لأن الأنسولين يساعد على نمو جسم الإنسان ويؤثر على الطول والوزن لكن من الممكن السيطرة على ذلك بتحسين نظام التحكم أو إدارة مرض السكر.
طفل أو مراهق السكر يكون عرضة للإصابة بأمراض الغدة الدرقية, ويتمثل فى صورة التهاب الغدة الدرقية وتورمها ويحدث ذلك بنسبة حتى 20 % بين مرضى السكر. وفى بعض الحالات يحدث خمول فى الغدة الدرقية مما يؤدى إلى حدوث قصور فى الطول (أقل من 4 سم فى العام) وفى الوزن أيضاُ، والإرهاق والخمول فى وظائف الجسم ومنها: الإمساك, وجفاف الشعر والجلد.
ويتم العلاج بأخذ أقراص بشكل يومى من هرمون الغدة الدرقية عن طريق الفم, وعمل اختبارات الغدة الدرقية سنوياً.
هناك احتمال أيضا للإصابة باعتلال فى الجوف (coeliac) سوء الامتصاص ويحدث هذا الاضطراب بنسبة 2% تقريباً. وتوصف هذه الحالة بسوء امتصاص الطعام من الأمعاء الدقبقة وتظهر الأعراض فى صورة ضعف فى النمو, العصبية, انخفاض متطلبات الأنسولين, تكرار التبرز وبكثرة.
والتشخيص يتم باختبار عينة من البراز لوجود دهون بها بنسبة كبيرة وباختبار عينة من الأمعاء الدقيقة. والسبب وراء حدوث هذه الحالة الحساسية لمادة الجلوتين (gluten) منتج من القمح, ويمكن العلاج بتجنب هذه المادة من الطعام والنظام الغذائى.

* اضطربات الغدد الصماء:
الأفراد المرضى بالسكر لديهم قابلية للإصابة بأمراض تؤثر على غدد الجسم التى تنتج الهرمونات, ومن ضمن هذه الغدد الغدة الدرقية التى تفرز هرمون الغدة الدرقية, والغدة جار الدرقية (parathyroid) التى تنتج الكوريتزون والغدد التناسلية - gonads) التى تفرز الهرمونات الجنسية (الإستروجين فى الإناث والتستوسيترون فى الذكور). والغدة النخامية هى غدة هامة رئيسية توجد فى المخ وتسيطر على باقى الغدد من خلال هرمونات خاصة بها تفرزها وأى خلل فيها يسفر عنه قصور فى إفراز الهرمونات التى تفرزها أو زيادة افرازها وبالتالى يؤثر ذلك على وظائف الجسم لذا من الهام إجراء الفحص الدورى للتاكد من آداء هذه الهرمونات لوظائفها بشكل طبيعى وسليم.

* قصور فى حركة المفاصل:
وتشخيص هذه الحالة بوجود آلام وصعوبة فى حركة المفاصل وتحدث بنسبة 20-30% من الأطفال والمراهقين. ومن الهام ملاحظة ذلك لأنه قد يكون مؤشر لمضاعفات المرض الأخرى للعين والكلى.

* الجلد:
الأشخاص الذين لاتتوفر لهم السيطرة على مرض السكر هم عرضه لظهور حب الشباب أو البثرات وعدوى الجلد. يمكن علاج حب الشباب بسهولة عن طريق التحكم فى مرض السكر. لابد من تقليم أظافر القدم والأصابع لتجنب النمو الداخلى لها وحدوث العدوى لها.

* آلام البطن:
لابد من الرجوع إلى الطبيب على الفور عند الإحساس بآلام فى المعدة للتأكد من أن الآلام لا تتصل بأعراض لاضطرابات أخرى تحتاج إلى الجراحة مثل الزائدة الدودية. والأشخاص الذين يعانون من مرض السكر لا يخضعون للطوارىء فى مشاكل البطن وبالرغم من ذلك فقد يعانى الأطفال من نوعين من الآلام قد لايعانى منها البعض الآخر من الأطفال المرضى بالسكر.
طفل السكر يكون عرضه لآلام البطن فى العام الأول من تشخيص المرض وهذا بسبب الالتهابات المستمرة فى البنكرباس, ويكون بسبب القلق أيضاً فى بعض الاحيان.
والسبب الآخر عند وجود (ketosis & acidosis) يعانون من آلام البطن الذى يختفى عند التحكم المضبوط لمرض السكر.

* العدوى المهبلية:
تعانى البنات المرضى بالسكر من عدوى المهبل والتى يكون من أعراضها الهرش وإفرازت يميل لونها إلى الأبيض.

* مضاعفات على المدى الطويل:
- المضاعفات على المدى الطويل تؤثر على العين والقلب والكلى وباقى الأعضاء. وأسباب هذه المضاعفات غير معلوم لكن يتم إرجاعها إلى عاملين:
1- الشك فى وجود عامل جينى.
2- الجودة فى التحكم فى مرض السكر.

وبمرور الأعوام مع مرض السكر, يصبح جدار الأوعية الدموية الصغيرة أسمك وبالتالى التجويف أضيق مما يقلل من الإمداد الدموى الذى يصل من خلالها لأعضاء الجسم مثل العين والكلى والقلب. والإمداد الدموى الصحيح هام لكى يوصل الأكسجين والمواد الغذائية للعضو ولإزالة الفضلات الناتجة عن التمثيل الغذائى فى العضو. وفى حالة قصور الإمداد الدموى للعضو سيبدأ العضو فى الضمور وهذا ما يحدث لبعض المرضى بالسكر من فقدان للبصر أو الفشل الكلوى أو الازمات القلبية لذا من الهام متابعة العين وجميع وظائف الجسم لمعرفة ما إذا كان هناك احتمال للإصابة بأية مضاعفات لتجنبها أو للسيطرة عليها لتجنب حدوث التدهور.

* اضطرابات الأعصاب:
وهذه إحدى المضاعفات المرضى السكر, والأعصاب هامة للإحساس عند الإنسان وإصدار ردود فعله تجاه ما يحدث له من أفعال سواء آمنة أو غير آمنة كما أنها هامة لوظائف الجسم. لكن المضاعفات التى تحدث فى الأعصاب نادرة الحدوث عند الأطفال المرضى بالسكر والتى تظهر فى صورة قصور فى وظائف المثانة والأمعاء, تتمثل فى الأطراف, عدم القدرة على إصدار الأفعال, عدم القدرة على اكتشاف نقص السكر والعقم.

وأفضل وسائل لتجنب الإصابة بمضاعفات مرض السكر المحافظة على أن تكون معدلاته بشكل طبيعى, اتباع نظام غذائى سليم والمداومة على الرياضة.

medsalem 01-09-2008 04:45 AM

رد: الصحة والأمراض المزمنة
 
يعانى الأطفال أيضاً من مرض السكر
(الفصل الثالث: الطعام والطفل المريض بالسكر)


يعانى الأطفال أيضاً من مرض السكر * النظام الغذائى ومريض السكر:
س- "هل يعنى إصابتى بمرض السكر حرمانى من الكثير من الأطعمة .. هل من الممكن أن أتناول الآيس كريم- رقائق البطاطس المقرمشة- - الميلك شيك ..؟!

ج- على مريض السكر الطفل ألا يقلق من حرمانه من الأطعمة، فهو بوسعه تناول معظمها وليس هناك قائمة محددة بالأطعمة وإنما هناك مقادير محددة (كميات محددة) من هذه الأطعمة يتم الالتزام بها من خلال نوع الطعام الذى يرغب المريض فى تناوله، بمعنى آخر يمكن أن يختار ما يحلو له من طعام على أن يكون نفس المقدار المحدد من كل مجموعة غذائية التى تمثل الهرم الغذائى:
- النشويات.
- البروتينات.
- الألبان.
- الفاكهة والخضراوات.
- الدهون والزيوت.
- خضراوات أخرى لاتخضع لمقادير محددة (مجموعة خاصة).
- وهذا مايطلق عليه بنظام البدائل الغذائية، مثال للتوضيح:
إذا كانت الوجبة تسجل لمريض السكر نقطة واحدة من النشويات فيمكن أن يتناولها فى صورة شريحة خبز واحدة أو 1/2 كوب إسباجيتى (ولهما نفس القيمة الغذائية).
وكون أن النظام الغذائى لمريض السكر مقسم إلى ستة مجموعات لضمان أنه يحصل على التوازن الصحيح للكربوهيدرات (النمشويات والسكريات) والبروتينات والدهون، ولضمان أيضاً أن تكون الطاقة والفيتامينات والمعادن ملائمة. وكل مجموعة من مجموعات الهرم الغذائى تتوافر فيها مواد ضرورية وهامة للطاقة والنمو والصحة الجيدة وإذا لم يكن هناك نظام غذائى متوازن سيحدث نقص فى بعض المواد الغذائية التى يحتاجها الطفل المريض بالسكر لنموه وبناء جسده بشكل صحى وسليم مث باقى الأطفال فى نفس عمره.
تترجم الطاقة التى يحصل عليها الإنسان من الطعام فى صورة سعرات حرارية والتى تختلف من شخص لآخر. وينبغى أن يحصل الطفل يومياً على 1000 سعراً حرارياً (4200 كيلو جول) بالإضافة إلى 100 سعر حرارى (420 كيلو جول) سنوياً.

س- "ما هو كم الدهون والبروتينات والكربوهيدرات التى أحتاجها يومياً، وما هى أهميتها؟"
ج- تتلخص أهمية المجموعات الغذائية فى الفوائد التالية:
- هامة لبناء هيكل غشاء الخلايا.
- هامة لإنتاج هرمونات الجسم.
- مكون هام لأنسجة المخ.

س- " ماذا عن الدهون ... و البروتينات ... والكربوهيدرات"
ج- أولاً الدهون:
- تشكل 30% من إجمالى السعرات الحرارية.
- تخزن فى جسم الإنسان لإعطائه المزيد من الوقود للجرى والقفز ولعب الكرة.
- لكن المزيد من الدهون يكون ضاراً حيث يسبب تصلب الشرايين، ومشاكل فى القلب.
- للإقلال من الدهون: تناول لبن منزوع الدسم (أو به نسبة دسم تصل إلى 2%) - الإقلال من الدهون فى الطهى - تجنب تحمير الأطعمة أو قليها.

- ثانياً البروتينات:
- تشكل من 10 -20% من إجمالى السعرات الحرارية.
- كل جزء فى جسم الإنسان يتكون من البروتينات: الشعر والأظافر والدم والعضلات وجميع خلايا الجسم. وبما أن هذه الخلايا تضمر فإن الإنسان بحاجة إلى تجديدها وبناء غيرها من خلال البروتينات.

- ثالثاً الكربوهيدرات:
- تشكل 50% من إجمالى السعرات الحرارية اليومية ويكون معظمها فى صورة كربوهيدرات معقدة التركيب.
- الكربوهيدرات هى النشويات والسكريات، وتتواجد فى الفاكهة والألبان والخبز والخضراوات.
- تتحلل الكربوهيدرات إلى سكريات بسيطة التركيب فى الأمعاء الدقيقة ويمتصها الدم فى صورة جلوكوز، والجلوكوز أساسى لإمداد الطاقة للجسم وخاصة القلب والمخ والعضلات.
- من الهام لمريض السكر الموازنة بين الكربوهيدرات التى يأكلها وبين جرعات الأنسولين، لذا فالوجبات الرئيسية والخفيفة لابد وأن تتماشى مع أقصى مفعول للأنسولين. فالتنظيم يكون لنوعية الأطعمة والوجبات وميعادها أيضاً.

كربوهيدرات بسيطة التركيب كربوهيدرات معقدة التركيب
- تهضم وتمتص سريعاً فى مجرى الدم.

- العسل والسكر من الكربوهيدرات البسيطة التركيب، يتم تناولها عندما يكون الجلوكوز منخفض.

- أما عند استخدامها كمكون فى المقادير فإن سرعة الامتصاص تكون بمعدل أبطأ لأنه يوجد معها دهون وبروتينات.
- تستغرق وقت طويل لامتصاصها.

- عندما ممارسة أنشطة رياضية قوية، يُنصح بتناول الكربوهيدرات معقدة التركيب قبل الرياضة مثل: الهوكى ويتم تناولها مع البروتينات.





* الأطعمة التى يتناولها الطفل من المجموعات الغذائية الستة:
1- مجموعة البروتينات:
- اللحم، البيض، السمك، الجبن: مقدار واحد من البروتينات = 7 جرام، 3-7 جرام من الدهون وهذا يعتمد على الاختيار. وكل جراكم من البروتينات يساوى 4 سعرات حرارية (17 كيلو جول)، وكل جرام من الدهون = 9 سعرات حرارية (38 كيلو جول).

2- مجموعة النشويات:
- الخبز، البطاطس، الفطائر، الحبوب، الذرة، الحساء: اختيار واحد = 15جرام من الكربوهيدرات معقدة التركيب، 2 جرام من البروتينات. وكل جرام من الكربوهيدرات = 4 سعرات حرارية، ومحتوى الطاقة = 68 سعراً حرارياً (290 كيلو جول).

3- مجموعة الألبان:
- اللبن الحليب، اللبن البودرة، الزبادى: 113.4 جرام من اللبن يساوى 6 جرامات من الكربوهيدرات و4 جرام من البروتينات و2 جرام من الدهون. ونظراً لأن البروتينات والدهون مختلطة مع السكر فإن الامتصاص يكون أبطأ من الكربوهيدرات بسيطة التركيب.

4- مجموعة الفاكهة والخضراوات:
- اختيار واحد من الفاكهة والخضراوات يساوى 10 جرام من الكربوهيدرات (معظمها من الكربوهيدرات بسيطة التركيب) وجرام واحد من البروتينات الذى يمدك بمحتوى من الطاقة 190 كيلوجول (44 سعراً حرارياً). ثمرة برتقال واحدة صغيرة، ثمرة موز، ثمرتان كيوى، كوب من الفراولة، 1/2 كوب من البسلة أو الجزر كل ذلك يمدك بنفس قيم البروتينات والكربوهيدرات والسعرات الحرارية.

5- الدهون والزيوت:
يحتوى الاختيار الواحد على حوالى 5 جرامات من الدهون، وطاقة 190 كيلوجول (45 سعراً حرارياً). الكريمة، الجبن، الزبد، السمن النباتى، توابل السلطة، اللحم المقدد والمكسرات تنتمى لهذه المجموعة.

6- خضراوات أخرى:
والخضراوات فى هذه المجموعة تحتوى على نسب قليلة من الكروهيدرات والطاقة. وهى بالخيار الجيد لمريض السكر وتشتمل على: الخيار- الخس- البروكلى- الكرفس- الطماطم غير المطهية.

7- كما يوصى بتناول الألياف لمريض السكر، وأيضاً تناول خبز القمح والحبوب والبقوليات والخضراوات غير المطهية والفاكهة الطازجة، حيث تساعد الألياف وتسمح بالامتصاص الثابت للسكريات من الأمعاء.

- وللتأكد من أن طفلك يفهم طريقة البدائل الغذائية (القياس الغذائى) فهذه أمثلة للأطعمة بطريقة القياس لمريض السكر:
- طماطم وخس (خضراوات أخرى)، مستردة --- أطعمة غير خاضعة للقياس
- ثمرة تفاح --- (2 فاكهة وخضراوات)
- قطعتان بسكويت بالشكولاته --- (1 نشويات& 1 دهون)
- كوب لبن حوالى 226 جرام --- (2 لبن)

- وهذا مثال آخر:
- إناء من حساء النودلز والدجاج (1 نشويات)
- ساندويتش زبد الفول السودانى (2 نشويات، 2 بروتين، 1 دهون)
- كرفس (خضراوات أخرى)
- موز (2 فاكهة وخضراوات)
- كوب لبن حوالى 226 جرام (2 لبن)

وإذا قام الطفل بممارسة إحدى الأنشطة الرياضية الإضافية فهو يحتاج إلى وجبة خفيفة قبل لعب الرياضة.

medsalem 01-09-2008 04:46 AM

رد: الصحة والأمراض المزمنة
 
يعانى الأطفال أيضاً من مرض السكر
(الفصل الثانى: كيفية تعابش الطفل مع مرض السكر)


كيفية تعايش الطفل مع مرض السكر

* تكيف الطفل مع مرض السكر:
- بعد أن يتعرف الإنسان على المشكلة تبدأ عملية التفكير فى كيفية التأقلم مع المشكلة والتغلب عليها، وعندما يمر الإنسان بأى شىء فى حياته فهو يكتسب مهارات ثم يضع لنفسه أهداف.

* التعامل مع مرض السكر:
س6- وهنا يأتى سؤال الطفل الحتمى "كيف استمتع بحياتى كمريض سكر صغير فى السن؟"
ج6- أولها وضع أهداف التعامل مع هذا المرض السهل الممتنع:
1- القيام بممارسة الأنشطة البدنية والتربية النفسية.
2- التغلب على الأعراض الناتجة من:


قلة الأنسولين (ارتفاع السكر)
ارتفاع الأنسولين (انخفاض السكر)
- عطش متزايد.
- الشهية المفتوحة.
- تكرار التبول.
- فقد الوزن. - الارتجاف.
- الضعف.
- إفراز العرق.
- الثورة والغضب.
- الصداع.
- الارتباك.
- التشنجات.
- فقد الوعى.

3- التوازن الصحيح بين الأنسولين (عن طريق الحقن) والغذاء والتمارين الرياضية اليومية والحالة النفسية بالتحرر من القلق.
رسمة
4- الحفاظ على معدلات السكر بالدم.

من الهام الحفاظ على معدلات السكر فى الدم بنسبها الطبيعية، أو أن تكون قريبة من المعدل الطبيعى بقدر الإمكان. معدلات السكر قبل تناول أى وجبة ينبغى أن تكون 70-120 ملجم% (7-4 مليمول/لتر) وعندما تكون النسبة زائدة فتصل إلى 180-200 ملجم% (10-11 مليمول/لتر)، ويجب الحفاظ على المعدل الطبيعى طوال اليوم بعيداً عن الوجبات الغذائية لكن مسموح به فى الأطفال الصغار أو الطفل المولود حديثاً حيث يوصى بعدم السيطرة الكلية على نظامه الغذائى.
والحفاظ على معدلات السكر بنسبها الطبيعية يكمن ورائه سبب هام ألا وهو الابتعاد عن المضاعفات "مضاعفات مرض السكر".

س7- "ما هى المضاعفات؟"
ج7- المضاعفات لها أثر سلبى على وظائف الجسم حيث تضيق الأوعية الدموية التى تمد أعضاء الجسم بالدم والذى يطلق عليه "تصلب الشرايين، وقلة الإمداد الدموى لأعضاء الجسم مثل العين والقلب والكلى يؤدى إلى اضطرابات ومشاكل خطيرة مثل العمى والفشل الكلوى وأزمات القلب. فمن الممكن أن تتطور الحالة فى فترة قصيرة 10-15 عاماً من الإصابة بمرض السكر.

- مهاراتك فى الحفاظ على معدلات السكر الطبيعية فى الدم:
وهذه المهارة يطلق عليها "السيطرة" ولن تتم إلا باتباع بعض الخطوات البسيطة مثل الفحص الدورى لمعدلات السكر فى الدم تصل إلى مرات فى اليوم الواحد لمريض السكر عن طريق اختبار عينة دم، والذى يتم الاعتماد فيها على اختبار مدى تغير لونها وبناءاً عليه تُحدد معدلات السكر هل تكون طبيعية أم لا. والاختبار الآخر هو اختبار البول عما إذا كان يوجد به كيتون.

- اختبار الدم:
- يُشك إصبع اليد حتى تظهر بعض نقاط الدم.
- تُوضع هذه القطرة على سطح معالج كيميائياً والذى سيحدث معه تغير فى لون الدم.
- مدى تغير الدم يمكن أن يفسر بواسطة المريض (من خلال استخدام قائمة للمقارنة) أو آلة خاصة لاختبار السكر.
- عندما تكون القراءة اكثر من 240 ملجم% (15 مليمول/لتر) يتم عمل اختبار البول.

- اختبار البول:
- تُوضع قطرة من البول على قرص أسيتات "Acestest tablet" ثم لاحظ لون البول.
- يشير اللون القرنفلى الداكن إلى وجود الكيتون وهذا يعنى أن جسدك يحرق الدهون كمصدر لطاقته ونتيجة لذلك (حرق الدهون) يظهر الكيتون (المنتج من حرق الدهون). ارتفاع معدلات السكر ووجود الكيتون فى البول هى علامات تحذير تعنى احتياجك للمزيد من الأنسولين، أما معدلات السكر المنخفضة والتى تكون أقل من 60 ملجم (3.5% مليمول/لتر) فتعنى احتياجك للمزيد من الطعام والقليل من الأنسولين.

- وتأتى الخطوة الثانية الهامة فى التعامل مع مرض السكر، وهو أن تتعرف على أهمية:
- تناول الأطعمة السليمة فى المواعيد السليمة.
- ممارسة نشاط رياضى بانتظام.
ضبط معدلات الأنسولين حسب احتياجات الجسم.
وكل هذه العوامل متداخلة مع بعضها وتلعب دوراً هاماً سواء أكنت تتبع نظام "السيطرة" أم لا. ومثالاً لذلك إذا كنت تمارس الرياضة بشكل منتظم وكثير فأنت تحتاج إلى طاقة أكثر وتحرق المزيد من السكر وينتج عن ذلك انخفاض معدلات السكر، وفى هذه الحالة فأنت تحتاج إلى تقليل الأنسولين وأكل المزيد من الطعام.
كميات الأنسولين والحقن به هام جداً، واستخدام الوسيلة المناسبة: السرنجة للحقن تحت الجلد أم مضخة "Pump" يتساءل العديد عنه. فى خلال العام الأول من التشخيص يكفى الحقن بالسرنجة مرتين فى اليوم الواحد ويتم التقييم على مدار العام عما إذا كان حدث تقدم من عدمه، وهل سيتم اللجوء إلى الوسيلة الأخرى "Pump" أم مضاعفة جرعات الحقن بالسرنجة.

س8- "ماذا تعنى جرعات الأنسولين؟"
ج8- جرعات الأنسولين هو كم ما يحتاجه المريض من دواء الأنسولين الذى يفتقده فى جسده بالوسيلة التى تُحدد له. ويكون كم الأنسولين بناءاً على نوع الطعام ومعدلات الطاقة، وبوجه عام يحتاج الشخص إلى حوالى 1/2 - 1 وحدة من الأنسولين/كجم من الجسم فى اليوم الواحد و2/3 الجرعة تؤخذ فى الصباح والثلث المتبقى فى الليل (أنواع الأنسولين).
الأنسولين البشرى أسرع قليلاً فى مفعوله أكثر من أنسولين الخنزير والبقر.
من الهام أن يتعلم مريض السكر من الشخص البالغ والطفل كيف يحقن نفسه بعد التدريب ومراقبة الآباء لطفلهم حتى يتم الاطمئنان أن الطفل يحقن نفسه بطريقة سليمة، ومن الممكن أن يبدأ الطفل من سن 9 سنوات.

_ طريقة الحقن بالأنسولين:
- يُمسح مكان الحقن بقطعة قطن مطهر أو كحول.
- يُلتقط الجلد لأعلى فى المكان الذى يتم فيه الحقن.
- توضع السرنجة فى وضع مائل بزاوية فى مقابل الجلد، وبسرعة تُوضع إبرة السرنجة بكاملها تحت الجلد لضمان وصول جرعة الأنسولين لأقصى عمق.
- يُضغط على مكبس السرنجة لإدخال جرعة الأنسولين.

- أماكن حقن الأنسولين

- معلومات هامة عن الحقن:
- ينبغى تغيير أماكن الحقن يومياً.
- والأماكن الموضحة فى الصور هى أكثر الأماكن شيوعاً فى الاستخدام ومعتاد عليها، لكن يمكن الحقن فى غالبية أجزاء الجسم.
- يتم امتصاص الأنسولين بسرعة أفل فى الفخذين عنه فى الذراعين.

* تحذير هام:
لابد من الموازنة بين جرعات الأنسولين والطعام، لنرى سوياً مدى التأثير السلبى فى حالة حدوث مثل هذه العلاقة:
- أنسولين كثيراً وطعام أقل = نقص معدلات السكر = أعراض سلبية من ارتجاف وضعف واستثارة وارتباك ثم فقدان للوعى وتشنجات.
وعلاجها الوحيد الأكل جيداً.

medsalem 01-09-2008 04:46 AM

رد: الصحة والأمراض المزمنة
 
يعانى الأطفال أيضاً من مرض السكر
(الفصل الأول: تعريف مرض السكر للطفل)


تعريف مرض السكر للطفل

* معلومات عن الداء السكرى:
- مرض السكر مشكلة خاصة ويحتاج إلى أشخاص تمد الشخص المريض وعائلته بمعلومات من نوع خاص ممكن أن نطلق عليهم "فريق مرض السكر المتخصص".

وقد يستغرب الطفل هذا الفريق لأن معرفته تكون فقط بفريق كرة قدم أو لعبة رياضية أخرى فهو يحتاج إلى:
- متخصص فى نظام التغذية للأطعمة التى سيتناولها.
- طبيب متخصص لإعطاء الطفل والعائلة المعلومات الخاصة بمرض السكر وتنظيم جرعات الأنسولين والطعام وممارسة النشاط الرياضى.
- متخصص فى التمريض لكى يعلم عائلة الطفل المريض عن طريقة الحقن بالأنسولين وإجراء اختبارات الدم.
- طبيب نفسى للتخفيف عن الطفل فى حالات الضيق والقلق التى من الممكن أن تنتابه بين الحين والآخر.
وينبغى أن تتعامل العائلة مع هذا الفريق على أنهم مجموعة من الأصدقاء، وعندما يشعر طفلك بحب هؤلاء الأصدقاء الجدد المنضمين للعائلة سيكثر من الأسئلة لهم وهذه هى طبيعة الأطفال مع المقاطعة المستمرة ويكون أول سؤال له بالطبع:

س1-"ما هو السكر .... هو الذى نتناوله وله مذاق حلو"

ج1- السكر هو مرض يصيب الإنسان وتوجد أنواع عديدة له:
- سكر صغار السن (النوع الأول): أو السكر الذى يعتمد فيه الشخص المريض على الأنسولين، حيث يرجع إلى عجز الجسم عن إفراز الأنسولين ويصاب به الأطفال بنسبة 1-2/1000 طفل قبل سن 20 عاماً وتعكس هذه النسبة ندرة حدوثه وعمر الإصابة به ما بين 4-12 عاماً.
- سكر البالغين (النوع الثانى): والذى لا يتم الاعتماد فى علاجه على الأنسولين، ويحدث بين الأشخاص البالغين والزائد وزنهم (فى حالات السمنة). ويوصف بعم قدرة الجسم على الاستفادة أو الاستجابة للأنسولين الذى يفرزه الجسم ويمكن التغلب عليه باتباع نظام غذائى محدد وإنقاص الوزن وهذا نادر حدوثه بين الأطفال والمراهقين.

- وقد يسمع الطفل كثيراً تكرار كلمة الأنسولين وهذا سيكون سؤاله التالى:

س2- "ما هو الأنسولين وكيف أحصل عليه؟"
ج2- الأنسولين:
هو هرمون تفرزه خلايا بيتا التى توجد فى البنكرياس استجابة لمعدلات سكر الدم المرتفعة، والبنكرياس هو عضو يوجد فى تجويف البطن أسفل الكبد. وعندما يتناول الطفل الطعام يمر من خلال المرىء حتى يصل للمعدة وبعدها للأمعاء الدقيقة حيث يتحلل الغذاء هناك ويصبح جزيئات صغيرة وهذا ما يسمى بعملية الهضم.
ويساعد عضو البنكرياس فى عملية الهضم عن طريق إفراز إنزيمات فى الأمعاء الدقيقة تساعد على جعل الطعام ليناً لكى يتحلل ومن بعدها يتم امتصاصه فى الأمعاء الدقيقة على صورة سكر فى الدم ومن خلال عملية الهضم المستمرة التى يمر بها الإنسان تزيد معدلات السكر ويُفرز الأنسولين فى البنكرياس. وتبدأ رحلة الأنسولين أولاً إلى الكبد فى أوعية دموية صغيرة تسمى الأوردة ثم بعد ذلك ينتقل إلى الدورة الدموية العامة بجسم الإنسان ثم إلى الخلايا والأعضاء ومن هنا يًُحدث الأنسولين تأثيره.

س3- "كيف يعمل الأنسولين ولماذا يكون هاماً؟"
ج3- سيخبرك الطبيب على الفور بأن الأنسولين هو بمثابة المفتاح الذى يفتح الباب المغلق لخلايا الجسم المتعددة ليسمح للسكر بالمرور إليها، والسكر لهذه الخلايا هو الوقود اللآزم للطاقة. وكل عضو من أعضاء الجسم مثل القلب والمخ وبالمثل العضلات يتكون من خلايا دقيقة ويحتاج إلى الوقود من السكر لكى يعمل بكفاءة.
وإذا لم يكن هناك أنسولين لا يمكن للسكر الوصول للخلايا، وعندما يتراكم السكر فى الدم ويصل إلى معدلات حرجة (حيث تصبح النسبة 180% ملجم) وتفرز هذه المعدلات الزائدة فى البول، وبوجود السكر فى البول فهو يمل بمثابة الإسفنجة التى تسحب المياه من الجسم لذا يتكرر الذهاب لدورات المياه. وبفقدان الماء من الجسم (كثرة التبول وتكراره) يتعرض الطفل للجفاف وتتزايد حاجته للماء بالعطش المتزايد. وهذه هى الأعراض الرئيسية لعدم القدرة على الاستفادة من الأنسولين:
- التبول المتكرر.
- العطش المتزايد.
وهناك مشكلة أخرى يواجهها الشخص عند حدوث قصور فى إفراز الأنسولين وهو إحساس المريض بالجوع ورغبته فى تناول المزيد من الأطعمة، والسبب فى ذلك هو عدم قدرة وصول السكر لخلايا الجسم وتبدأ الخلايا فى حرق وقود بديل "الدهون" لأنه لا يوجد سكر متاح أمامها. وعندما تُحرق الدهون تنتج مواد تسمى أجسام كيتون "Ketone Bodies" وهذه المواد حمضية وعندما تزيد كميتها (لمدة تتراوح من ساعة لأيام) تسفر عن اختلال فى "Electrolytes an acid/ Base balance" وهى ما تعرف باسم "Acidosis - حمضنة الدم" والتى تهدد حياة الإنسان لأنه عندما يعانى منها يمر بهذه الأعراض بالإضافة إلى العطش المتزايد والتبول المتكرر:
- التنفس بعمق مع صعوبته.
- القىء.
- آلام بالبطن.
- جفاف جلد الفم والغشاء المخاطى.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
وإذا سألت الطفل عن ذلك فسيجيبك بموافقته على كل ذلك وأنه مر بكل هذه الأعراض وبدأ يشعر بتحسن بعد أخذه جرعة الأنسولين ثم يأتى السؤال الذى يليه:

س4- ولم يكون الأنسولين هاماً ... لماذا لا أستطيع التعايش مع مرض السكر بدون الأنسولين؟"
ج4- لأن الأنسولين يتواجد فى مكان استقباله على سطح الخلية وبالتفاعل الذى يحدث داخل الخلية يتم امتصاص السكر من الدم والذى يتحلل من أجل الطاقة.

* أسباب مرض السكر:
س5- "عرفت الآن مرض السكر وأهمية الأنسولين .. لكن لم أعرف أسبابه، وما السبب فى إصابتى أنا بالذات عن غيرى من أصدقائى أو إخوتى؟"
ج5- ترجع الإصابة بمرض السكر إلى ثلاثة أسباب:
1- عوامل وراثية.
2- العدوى الفيروسية فى البنكرياس (أو أى عدوى أخرى متصلة به).
3- الالتهاب المستمر للبنكرياس.
ويكون حوالى 2% من سكان العالم عرضة للإصابة بمرض السكر .. قد تكون من بينهم أو لا، حيث يُعرف هؤلاء الأشخاص باسم "Human lymphocyte antigen complex". حيث يوجد بما يمكن أن نسميه بعلامة مضادات الجينات على خلاياهم والتى قد تحمى البعض من الإصابة بمرض السكر والآخرين تجعلهم عرضة للإصابة وقد تكون من بينهم حينئذ. وليس فقط عامل الجينات هو المسئول عن الإصابة بمرض السكر لكن هناك أيضاً العدوى الفيروسية التى تصيب البنكرياس، والعدوى الفيروسية هذه شائعة الانتشار فى فصل الشتاء والتى تندرج تحت قائمة العوامل البيئية المساعدة على الإصابة بالأمراض المختلفة، وعندما تحدث العوى تبدأ سلسلة الالتهابات والتى تدمر فيها خلايا بيتا فى البنكرياس والمسئولة عن إفراز الأنسولين وبتكرار الالتهاب تضمر كل الخلايا المنتجة للأنسولين كلية وعلى الجانب الآخر فإن خلايا البنكرياس الأخرى والتى لا تنتج الأنسولين لا تتعرض لأى خلل فيها.
لكن كيف يؤثر الالتهاب على البنكرياس؟ الالتهاب هى عملية تتم داخل الجسم كنوع من الحماية تحدث عند إصابة الخلايا والأنسجة حيث يحاول الجسم أن يدافع عن الإصابة التى تعرض لها، وفى حالة مرض السكر ونتيجة للعامل الوراثى الذى يساهم فى عملية الإصابة به ونتيجة للمحفزات غير المعلومة للجهاز المناعى (ربما تكون فيروسية) فإن الجسم ينتج خلايا للالتهابات والتى توجه ضد نفسها (مثال البنكرياس) وهذه العملية تسمى التهابات المناعة الذاتية.
- مكونات الاستجابة ضد الالتهابات:
-B Lymphocytes (خلايا بى الليمفية)
- T lymphocytes (خلايا تى الليمفية)
وتتكون الخلايا الليمفاوية من مجموعة محددة من الخلايا والتى تتحرك فى الجسم فى مجرى الدم وتسمى بشكل أعم "Granualcytes & monocytes" خلايا الدم البيضاء والتى تتواجد فى العقد الليمفاوية والطحال. وتوجد أنواع عديدة من الخلايا الليمفاوية والتى تتضمن على خلايا "T - cells" و "B - cells". وهذه الخلايا هامة لاستجابات الجهاز المناعى ضد الالتهابات، ولخلايا "تى" قرة على قتل الخلايا الأخرى وتوصف أيضاً بأنها خلايا مجتهدة لأنها توجه خلايا "تى" لكى تفرز الأجسام المضادة ( الأجسام المضادة هى جزيئات بروتين هامة لمحاربة العدوى) وتكون ملازمة للخلايا الغريبة "الفيروسات" وتجذب الخلايا الغريبة لها لكى تقضى على كل ما هو يضر بجسم الإنسان.

- تخيل هذا الحوار الذى يدور بين النوعين من الخلايا لكى يوضح أكثر طبيعة وظائفهم:
- خلايا "تى" :
أهلاً خلايا "بى" أنت تقومين بعملك على أكمل وجه من إنتاج الأجسام المضادة
- خلايا "بى":
أهلاً خلايا "تى" كيف حالك .. نحن فريق عمل عظيم والأجسام المضادة تؤدى عملها على أكمل وجه
(وهذا الحوار يكون عندما يكون الشخص سليم غير مصاب بمرض السكر)

1- أما عند الإصابة بمرض السكر فهناك خلل ما يحدث والتفسير الأول له هو أن الفيروس يصيب ويدمر خلايا بيتا بالبنكرياس (وهى الخلايا التى تنتج أو تفرز الأنسولين) وبالتالى تحفز الجهاز المناعى بالجسم على إصدار استجابته الفورية تجاه هذا الخلل، ونتيجة لوجود العامل الجينى للإصابة بمرض السكر فإن الأجسام المضادة تظهر (تنتجها الحويصلات الليمفاوية "بى") لتهاجم خلايا بيتا فى البنكرياس وهناك احتمال كبير فى أن الاتصال بين النوعين من الخلايا أن يقطع وبالتالى وجود أجسام مضادة غير عادية، أو أن الخلايا نفسها المصابة تؤدى إلى إنتاج أجسام مضادة تحارب خلايا بيتا بالبنكرياس والتفسير وراء قيلم الأجسام المضادة بمهاجمة خلايا بيتا غير معلوم حيث أن تفاعلها مع خلايا البنكرياس يعتقد أنه يحفز الوسائل المناعية على القيام بالتدمير الفعلى لخلايا البنكرياس.

- وهذه المرة يكون الحوار على النحو التالى، والذى يُترجم فى صعوبة الاتصال بينهما:
- خلايا "بى":
هل تسمعينى خلايا "تى" .. ما الذى يحدث؟! أجسامى المضادة أصبحت متوحشة ... النجدة!!!
- خلايا "تى":
خلايا "بى"! هل تسمعينى؟ ينبغى أن نتوقف عن إنتاج الأجسام المضادة على وجه السرعة
(عندما يكون الشخص مصاب بمرض السكر)

2- والتفسير الثانى فيتم إرجاعه إلى أن "T- Lymphocytes" لسبب غير واضح تقتل خلايا البنكرياس بشكل غير مباشر ويحدث ذلك بعيداً عن نظرية الأجسام المضادة أو الفيروسات السابقة، وتتضمن على بعض محفزات لكنها غير معلومة فى الوقت الحالى. حيث لايُعرف ماذا يحدث بالضبط .. هل تدخل الأجسام المضادة او خلايا "تى" أو كليهما كوسيط مع الجهاز المناعى فى إصدار استجابته لمهاجمة خلايا بيتا فى البنكرياس والتى تؤدى إلى تدميرها وعندها يعجز البنكرياس عن إفراز الكمية الكافية من الأنسولين وبالتالى إلى ظهور أعراض الإصابة بمرض السكر.
أى أنه لا يكون للإنسان دخل فى الإصابة به فى بعض الأحيان ولا يمكن أن يمنع حدوثه.

medsalem 01-09-2008 04:47 AM

رد: الصحة والأمراض المزمنة
 
شعار اليوم العالمى لمرض السكر
(الشعار الصينى)


شعار اليوم العالمى لمرض السكر-ين يانج * شعار اليوم العالمى لمرض السكر:
- شعار اليوم العالمى لمرض السكر هو الرمز الصينى المشهور "ين يانج – Yin Yang"، وفى بعض الأحيان يطلقون عليه "تاى شاى – Tai Chi" ...

والاسم الأخير مستوحى من "آى شانج – I-Chang" وهى مؤسسة كبيرة للفلسفة الصينية.
* وهذا المصطلح يرجع إلى الكون وإلى ظاهرة طبيعية توجد من حولنا وتفسيرها على النحو التالى:
1- يعنى "شينج – Ching": الكتاب أو الكتاب العميق.
2- أما "آى – I": الحرف الأول يعنى السهولة أو التغيير.
وترجمة المصطلحين سوياً: كتاب التغيير أو كتاب السهولة "The book of ease – The book of changes".
3- وأصل الحروف الصينية هذا الرمز التالى: ----، وهو رمز يجمع بين الشمس الجزء المضىء باللون الفاتح أعلى، وبين القمر الجزء المظلم باللون الداكن أسفل. ولسهولة فهم الشعب الصينى لهذه الفلسفة الصينية المتعلقة بالكون تم الإشارة للشمس "يانج – Yang" وإلى القمر "ين- Yin".
بعد ملاحظة الصينيون للكون، وجد القدامى أن الكون يتغير يومياً. وعلى الرغم من أنه يتغير بسهولة كل يوم فيوجد فه دورات موسمية وسنوية، ومن هذه الدورات الموسمية والسنوية وضعت القواعد الثابتة التى لاتتغير. إلا أنه وجد التضاد فى آراء الناس ما بين سهولة وصعوبة التفسير الصينى للكون "Yin –Yang" لاكتشاف القواعد الثابتة المستوحاة من الكون وتطبيقها على النشاط البشرى.
ويشبه هذا الرمز عينى السمكة، ويمثل ظاهرة انقلاب الشمس الصيفى أو الشتائى الذى يحتوى على دورة الشمس والأربعة فصول (أو التقويم الصينى بشكل أعم).

* التقويم الصينى:
قام الصينيون القدامى بالنظر إلى السماء وليس هذا فحسب وإنما مشاهدتها من خلال الملاحظة المستمرة، حيث قاموا بتسجيل أماكن نجم الدب (نجم فى السماء) ولاحظوا امتداد ظل الشمس. وعليه حدد الصينيون أربعة اتجاهات: اتجاه شروق الشمس (الشرق)، اتجاه غروب الشمس (الغرب)، اتجاه أقصر ظل (الجنوب)، اتجاه أطول ظل (الشمال). ولاحظوا أيضاً التغيرات الموسمية، عندما يشير نجم الدب للشرق فهذا هو الربيع، وعندما يشير إلى الجنوب فهذا هو الصيف أما الغرب فهو الخريف والشمال هو الشتاء.
وبملاحظة دورة الشمس، فإن الصينيين القدامى استخدموا ببساطة وحدة قياس تسمى (Pole) طولها حوالى 8 أقدام (2.64 سم) وضعوها على الزوايا اليمنى من الأرض وسجلوا أماكن الظل. ووجدوا أن طول السنة حوالى 365.25، وقسموا دورة السنة إلى 24 دائرة (قسم) متمثلة فى ستة دوائر رئيسية متحدة فى المركز متضمنة على الاعتدال الربيعى والاعتدال الخريفى، انقلاب الشمس الصيفى والشتائى مستخدمين فى ذلك شروق الشمس وأماكن نجم الدب. وبدءوا بتسجيل طول الظل كل يوم، وأقصر ظل كان فى يوم انقلاب الشمس الصيفى وأطول ظل فى يوم بداية انقلاب الشمس الشتوى.
وبلف رسمة الشمس، بحيث يكون وضع انقلاب الشمس الشتوى لأسفل فسوف تشبه بالضبط رمز يوم السكر العالمى، فإن اللون الفاتح سيكون لأعلى والذى يشير إلى ضوء الشمس (الشمس) أطلقوا عليه (Yang) واللون المظلم الداكن لأسفل والذى يمثل ضوء أقل للشمس (القمر) وأطلقوا عليه (Yin) و"يانج" مثل الرجل أما "ين" مثل المرأة ولا يمكن أن ينمو "يانج" بدون "ين" ولايمكن لـ "ين" أن يولد فى غياب "يانج". ويولد "ين" فى انقلاب الشمس الصيفى أما "يانج" فيولد فى انقلاب الشمس الشتوى.
وبوجه عام فإن رمز "Yin Yang" هو رمز يترجم الظاهرة السماوية بأكملها حسب التمثيل الصينى القديم لدورة الشمس والأربعة فصول والتقويم الصينى بشكل عام

medsalem 01-09-2008 04:48 AM

رد: الصحة والأمراض المزمنة
 
عرض مقاومة الأنسولين



عرض مقاومة الأنسولين






* تعريف عرض مقاومة الأنسولين
(Insulin Resistance Syndrome -IRS Or X-Syndrome):

- يوصف عرض مقاومة الأنسولين بالحالة التى تضعف فيها استجابة الأنسجة لمفعول الأنسولين والتى تؤدى إلى إفراز تعويضى زائد للأنسولين، وهذا الخلل ينتج عنه مجموعة من الاضطرابات ومن أهمها أمراض الأوعية الدموية والقلب مثل الأزمات القلبية والسكتة الدماغية و/أو الإصابة بمرض السكر النوع الثانى.

* أسباب الإصابة بعرض مقاومة الأنسولين:
1- الزيادة فى الوزن: والذى يكون فيه مؤشر وزن الجسم المثالى أكبر من أو يساوى = 25 كجم/م2 أو محيط الخصر أكبر من 100 سم للرجال وأكبر من 87 للسيدات.
2- نمط الحياة الذى يتبعه كل شخص.
3- عندما يبلغ الإنسان فوق سن الأربعين.
4- التاريخ الوراثى فى العائلة بالإصابة: بمرض السكر (النوع الثانى) – ارتفاع ضغط الدم- أمراض الأوعية الدموية والقلب.
- تاريخ بتذبذب فى معدلات الجلوكوز بالارتفاع أو الإصابة بسكر الحمل.
- تشخيص الإصابة بضغط الدم المرتفع، نسب مرتفعة من ثلاثى الجلسريد وكوليسترول عال الكثافة أو أمراض الأوعية الدموية والقلب.
- عرض الأكياس متعددة الحويضلات على المبيض عند المرأة (Polycysic ovary syndrome).
- الأشخاص الذين ينتمون إلى السلالة غير القوقازية (العرق الأبيض): مثل اللاتينى- الأسبانى/الأمريكى، الأفرو أمريكى، الأمريكى، الآسيو أمريكى، جزر الهادى.

* تشخيص أو اكتشاف عرض مقاومة الأنسولين:
- يتم التشخيص لمدى قابلية الإصابة بعرض مقاومة الأنسولين من خلال:
- السؤال عما إذا كان هناك تاريخ وراثى فى العائلة.
- الفحص الجسدى.
- نتائج الأبحاث عن طريق التحاليل.
وهذه الأعراض أو الخلل الذى يصاحب عرض مقاومة الأنسولين يتضح من خلال التحاليل لجلوكوز البلازما والإنسان صائم بعد إعطائه 75 جرام من الجلوكوز المركز عن طريق الفم وبعد مرور ساعتين:

- ثلاثى الجلسريد:
- أكبر من 150 ملجم/ديسيلتر.

- الكوليسترول عالى الكثافة:
- الرجال = أقل من 40 ملجم/ديسيلتر.
- السيدات = أقل من 50 ملجم/ديسيلتر.

- ضغط الدم:
- أكبر من 130/ وأكبر من 85 مم/Hg

* كيف يمكن علاج عرض مقاومة الأنسولين:
- وسائل علاج عرض مقاومة الأنسولين تنقسم إلى قسمين:
1- التركيز على تكييف الجسم من الحساسية ضد الأنسولين، وذلك من خلال تطوير وتعديل النمط الحياتى الخاص بكل فرد على حدة للحد من الحساسية ضد الأنسولين هذا بالإضافة إلى استخدام العلاج الطبى.
2- استخدام العلاج الطبى بالأدوية والعقاقير، وليس اللجوء إلى العقاقير والأدوية لعلاج الحالة وإنما استخدام الشخص للعوامل والمكونات الملائمة فى هذه العقاقير لكل فرد على حدة. هذا بالإضافة إلى التنبؤ بالمرض لدى الأشخاص الذين تكون لهم قابلية واحتمال الإصابة بالعرض قبل المعاناة من تدهور الحالة إذا تمت الإصابة.

medsalem 01-09-2008 04:48 AM

رد: الصحة والأمراض المزمنة
 
جلوكوز الدم


سكر الدم * تعريف جلوكوز الدم:
- معدلات جلوكوز الدم:
- معدل جلوكوز الدم هو كمية الجلوكوز (السكر) فى الدم ويعرف باسمى:
(Blood Glucose or Serum Glucose Level)


- يقاس السكر فى الدم بهذه الوحدة: مليمول/لتر (mmol/L).
- المعدلات الطبيعية خلال اليوم تكون ما بين: 4-8 مليمول/لتر)، لكنها ترتفع بعد الوجبات وتكون منخفضة عادة فى الصباح. أما المريض بالسكر تتحرك المعدلات عنده خارج هذه الأرقام.

* ضرورة التحكم فى معدلات الجلوكوز:
عندما يصبح الشخص مريضاً بالسكر فمن الهام أن يحافظ على معدلات الجلوكوز بحيث تكون أقرب ما يكون من معدلاتها الطبيعية بقدر الإمكان. نجد أن الهدف الأساسى فى علاج مرض السكر تتمثل فى الحفاظ على ثبات معدلات الجلوكوز الطبيعية، وتقلل ثبات هذه المعدلات من مخاطر الإصابة بمضاعفات مرض السكر فى مراحله المتأخرة والتى تبدأ فى الظهور من 10-15 سنة من تشخيص النوع الأول من مرض السكر وأقل من 10 سنوات بعد تشخيص النوع الثانى، وتتضمن على:
- اعتلال الأعصاب.
- اعتلال العين.
- اعتلال الكلى.
- امراض الأوعية الدموية مثل السكتة الدماغية.
- أمراض القلب مثل فشل عضلة القلب والأزمات القلبية وارتفاع ضغط الدم.

* قياس جلوكوز الدم:
- يقاس جلوكوز الدم بسهولة وبسرعة ويتم ذلك منزلياً من خلال أداتين يتم شرائهما من الصيدلية: أداة قياس وشريط ويتوفران بأنواع عديدة حيث يختار الطبيب للمريض أى الأنواع أكثر ملائمة لمريض السكر.
لاختبار جلوكوز الدم توضع كمية صغيرة من دم الشخص المريض بالسكر على الشريط الذى يوضع على أداة القياس. يشك الإصبع للحصول على عينة من الدم بمشرط طبى يسمى (Lancet) وبعد مرور 30 ثانية سيتضح معدل جلوكوز الدم.

* جلوكوز الدم الطبيعى:
- نسبه المثلى:
- 4-7 مليمول/لتر قبل الوجبات.
- أقل من 10 مليمول/لتر بعد مرور ساعة ونصف من تناول الوجبات.
- حوالى 8 مليمول/لتر عند النوم.

* كم مرة يتم فيها قياس جلوكوز الدم؟
- مريض السكر (النوع الأول): ينبى قياس جلوكوز الدم مرة واحدة فى اليوم سواء فى الصباح قبل الإفطار أو عند النوم. بالإضافة إلى تسجيل يومى كامل لمعدلاته مرتين فى الأسبوع والتى تكون قبل كل وجبة وقبل النوم.
- مريض السكر (النوع الثانى) الذي يعتمد على جرعات الأنسولين فى العلاج: يخضع لنظام اختبار اليوم الكامل.
- مريض السكر (النوع الثانى) الذي يعتمد فى العلاج على الأقراص أو اتباع نظام غذائى خاص: يقاس جلوكوز الدم مرة أو مرتين فى الأسبوع سواء قبل الوجبات أو بعد مرور ساعة ونصف من تناول الوجبة. كما ينبغى عمل اختبار اليوم الكامل مرة أو مرتين فى الشهر.

والميزة الأساسية لمرضى السكر الذين يعالجون بالأنسولين فى قياس معدلات السكر فى الصباح هو أنه يمكن أخذ كميات كبيرة ملائمة من الأنسولين إذا كان الجلوكوز معدلاته مرتفعة أو منخفضة، وهذا يقلل من مخاطر الإصابة بمضاعفات مرض السكر فى مراحله المتأخرة.

* معدلات جلوكوز الدم قبل النوم ليلاً:
- ينبغى أن تكون معدلات جلوكوز الدم ليلاً ما بين 7-10 مليمول/لتر.
- إذا كان جلوكوز الدم منخفض جداً أو مرتفع جداً أثناء الخلود للنوم، عندها لابد وأن تضبط جرعات الأنسولين وكميات الأطعمة باستشارة الطبيب المعالج.

* ما هى مواعيد قياس معدلات الجلوكوز الأخرى؟
- يقاس جلوكوز الدم فى أى وقت طالما تشعر أنك ليس على ما يرام أو أن يكون سكر الدم مرتفع جداً أو منخفض جداً.
- مرض السكر النوع الأول بمعدلات جلوكوز مرتفعة (أكثر من 20 مليمول/لتر) بالإضافة إلى وجود سكر فى البول لابد من عمل اختبار أجسام كيتون فى البول. وإذا كانت النتائج إيجابية بوجود أجسام كيتون، فهذا تحذير ينبأ بالإصابة بـ (Diabetic acidosis) حمضنة الدم أو أنه تمت الإصابة به.

* ما هو ارتفاع معدلات السكر فى الهيموجلوبين (Glycated Hemoglobin)؟
ويعرف باسم (Hba1c) وأيضاً باسم الجلوكوز طويل المفعول (Long-term glucose) وهو يوضح كمية الهيموجلوبين فى الدم الذى يكون به جلوكوز وهذا يعنى أن خلايا الهيموجلوبين فى الدم تلتقط جزيئات الجلوكوز. والمعدل الطبيعى ما بين 6-7%.
وهذا الاختبار يتم دائماً باستخدام عينة من دم ذراع المريض، ويوضح الاختبار مدى ارتفاع معدلات الجلوكوز على مدار ستة إلى ثمانية الأسابيع الأخيرة.

- وتختلف هذه المعدلات من جهة طبية إلى أخرى لكن النسب فى المجمل العام:
- 7-8% (طبيعى).
- 8-10% (غير مقبول نسبياً).
- فوق 10% (غير مقبول إطلاقاً).


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 03:57 PM .

مجالس العجمان الرسمي