مجالس العجمان الرسمي

مجالس العجمان الرسمي (http://www.alajman.ws/vb/index.php)
-   مجلس الأســــرة والمجتمع (http://www.alajman.ws/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   حكمة الله تعالى في كثرة بكاء الأطفال وتأثيره على المخ (http://www.alajman.ws/vb/showthread.php?t=71381)

سمو الرووح 12-05-2012 05:35 PM

حكمة الله تعالى في كثرة بكاء الأطفال وتأثيره على المخ
 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




حكمة الله تعالى في كثرة بكاء الأطفال وتأثيره على المــخ

--------------------------------------------------------------------------------



تأملوا حكمة الله تعالى في كثرة بكاء الأطفال وما لهم فيه من المنفعة


الأطباء والطبائعيين بأنهم شهدوا منفعة بكاء الأطفال وحكمته وقالوا في أدمغة الاطفال رطوبة
لو بقيت في أدمغتهم لأحدثت أحداثا عظيمة فالبكاء يسيل ذلك ويحدره من أدمغتهم فتقوى
ادمغتهم وتصح وأيضا فإن البكاء يوسع عليه مجاري النفس ويفتح العروق ويقوى الأعصاب وكم للطفل
من منفعة ومصلحة فيما تسمعه من بكائه وصراخه فإذا كانت هذه الحكمة في البكاء الذي سببه
ورود الألم المؤذي وأنت لا تعرفها ولا تكاد تخطر ببالك فهكذا إيلام الأطفال فيه وفي أسبابه وعواقبه
الحميدة من الحكم ما قد خفي على أكثر الناس واضطرب عليهم الكلام في حكمه اضطراب الأرشية
وسلكوا في هذا الباب مسالك ...إلخ




ثمّ تأملت حرص الناس على إسكات الطفل إن هو بكى ,
فكلما بكى طفل من حولهم كلما سارعوا إلى إسكاته بأيّ وسيلة وبأيّ أسلوب حتى وإن لم يكن تربوياً!!
ولذا نرى الأطفال يستخدمون هذا السلاح للضغط على من حولهم وخصوصاً الأمّ لتلبي كل متطلباتهم ,

وقد أعجبتني إحدى الأمهات بكى طفلها بين يديها في إحدى المناسبات ولم تلتفت إلى بكائه
فلما زاد بكاؤه أشارت عليها النساء من جليساتها بالالتفات إليه فأجابتهنّ بأسلوب لبق بأن
طفلها لايشكو من جوع أو عطش فقد تعاهدته بذلك قريباً , كما لايشكو من ألم لأنني أميّز
أسلوب بكائه إذا أصابه ذلك , أيضاً تمّ تبديل مايلزم من ملابسه الداخلية قبل قليل ,

فبادرتها النساء : مم يشكو إذاً ؟؟

قالت : يريدني أكون على ما تهواه نفسه , ما به إلا دلال زائد , وأنا دون ذلك ,
أنا في مجال تربية لهذا الطفل فلن أدعه يفرض عليّ مايريد كما يريد , أخواتي
– ولازال الكلام لها – إنّ أيّ أم ستقفز عند أدنى صوت بكاء تسمعه قد تتعب
كثيراً , وتأمّلن حال الكثير من الأمهات اللاتي يلتفتن بزيادة مفرطة إلى هذا ,
قد مللن وسئمن , في ظلّ وجود طفل ذكيّ يختبر استجابة أمّه عند كل ملمّة ,
قالت النساء : متى سيتوقف طفلك عن بكائه ؟


قالت : بعد قليل , وستلاحظن ذلك جيّداً , وما هي إلا دقائق حتى عاد إلى وضعه الطبيعي
من اللعب ونحوه .


أختى الأم : مادمت مطمئنة على وضع طفلك من حيث عدم الجوع والعطش ومن حيث تبديل مايلزم
تبديله من ملابسه الداخلية ولم تتغيّر طبقة صوت بكائه من ألم قد أصابه فما الذي يقلقك ويفزعك
ويقيمك من مجلسك وهو أمام ناظريك ؟ لابأس دعيه يبكي قليلاً لتحققي ما أشار إليه ابن القيم
– رحمه الله تعالى - في أدمغة الاطفال رطوبة لو بقيت في أدمغتهم لأحدثت أحداثا عظيمة فالبكاء
يسيل ذلك ويحدره من أدمغتهم فتقوى ادمغتهم وتصح وأيضا فإن البكاء يوسع عليه مجاري النفس
ويفتح العروق ويقوى الأعصاب وكم للطفل من منفعة ومصلحة فيما تسمعه من بكائه وصراخه ,,,,

سبحان الله



منقول من كتاب: مفتاح دار السعادة للعلامة ابن القيم – رحمه الله تعالى ـ

ضيدان الجمعه العجمي 12-05-2012 06:58 PM

رد: حكمة الله تعالى في كثرة بكاء الأطفال وتأثيره على المخ
 
سبحأن ألله ..

يعطيك آلعآفيه على آلموضوع ,

ودي #

سمو الرووح 13-05-2012 02:16 AM

رد: حكمة الله تعالى في كثرة بكاء الأطفال وتأثيره على المخ
 

أي والله سبحان الله في خلقه .. ما أعظمه.

شكرا لمرورك الكريم أخي / ضيدان الجمعه العجمي .. ويا هلابك


تقديري وحترامي لشخصك الكريم .

البحر الهادر 15-05-2012 01:46 AM

رد: حكمة الله تعالى في كثرة بكاء الأطفال وتأثيره على المخ
 
معلومات مهمة وجدا قيمه نستفيد منها من العلامة ابن قيم الجوزيه في كتبه

أموآج الحنين 15-05-2012 05:12 PM

رد: حكمة الله تعالى في كثرة بكاء الأطفال وتأثيره على المخ
 
سبحان الله اشوف اكثر ناس تبكي هي الاطفال ومن ورائه حكمه

يعطيج العافيه يا سمو الروح

سمو الرووح 16-05-2012 02:12 AM

رد: حكمة الله تعالى في كثرة بكاء الأطفال وتأثيره على المخ
 
البحر الهادر

شكرا لمرورك الكريم ولاهنت.

سمو الرووح 16-05-2012 02:12 AM

رد: حكمة الله تعالى في كثرة بكاء الأطفال وتأثيره على المخ
 
أموآج الحنين

شكرا يالغلا على المرور المميز.

حسين علي احمد ال جمعة 07-07-2012 11:42 AM

رد: حكمة الله تعالى في كثرة بكاء الأطفال وتأثيره على المخ
 
جزاك الله الخير على الافادة حول كثرة بكاء الأطفال

لافادة الشرح عن الاطفال عند الكبر

ان الطفل يحكم على ما يرى أمامه دون حساب للخلفيات التي أدت إلى تكريم هذا أو الثناء على ذاك. هو يريد أن يكون مثلهم، يحظى بالرعاية، ويشعر بوجوده وكيانه بين أخوته.

وفي العطاء كذلك يجب ملاحظة الأمر.. إن تفضيل أحد الأولاد في العطاء على سائر إخوانه من شأنه أن يثير تحسسهم وأن يغضبهم من الوالد والولد.

فهذا النعمان بن بشير يقول: أعطاني أبي عطية فقالت أمي عمرة بنت رواحة: لا أرضى حتى تشهد النبي (صلى الله عليه وآله) فأتى النبي فقال: إني أعطيت ابني من عمرة عطية فأمرتني أن أشهدك، فقال: أعطيت كل ولدك مثل هذا؟ قال: لا: قال: فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم لا أشهد على جور

العدل بين الأولاد من شأنه أن يقوّم العواطف ويصفي القلوب.. ويمحو آثار الغل، ويزيل الإحساس بالترفع عند الأولاد تجاه بعضهم.

وفي هذا السياق أيضاً يجب أن لا يكون تفريق بين الذكور والإناث فالوالد منحة ربانية ذكراً كان أو أنثى. والامتعاض من الأنثى، أو تفضيل الذكر عليها صفة لأهل الجاهلية ندد القرآن بها في محكم آياته من سورة النحل. واستمر هذا الشعور بدونية البنت.. والتقليل من شأنها عند بعض الرجال حتى بعد أن منّ الله عليهم بالإسلام.

فهذا الحسن بن سعيد اللخمي يحدثنا يقول: ولد لرجل من أصحابنا جارية فدخل على أبي عبد الله (عليه السلام) فرآه متسخطاً، فقال له أبو عبد الله (عليه السلام) أرأيت لو أن الله تعالى أوحى إليك، أن أختار لك أو تختار لنفسك، ما كنت تقول؟ قال: كنت أقول: يا رب تختار لي؟ قال: فإن الله قد اختار لك. (المصدر: 705).

وورد في الحديث الشريف: لا تكرهوا البنات فإنهن المؤنسات الغاليات. (المصدر: 705).

نعم يزداد شعور الوالد بالمسؤولية تجاه ابنته تعليماً وستراً وحفظاً، وهذا أمر طبيعي، ما دامت إرادة الله قد اختارت ذلك للإنسان.

وكما أنه لا إرادة للإنسان في وجود البنت كذلك لا إرادة له في وجود الولد. فليس من الصحيح الشعور تجاه الولد عند الحرمان من البنت بالنقيصة. فهو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء. بل لو حرم الإنسان من الولد أساساً فليس هناك غير التسليم لأمر الله، وعدم تحميل أحد الزوجين مسؤولية هذا الشأن.

هكذا ينمو الحب في قلب الولد، بل الأولاد جميعاً. وهي البذرة الأولى لتربيتهم وفق المنهاج السليم .

ولا يقتصر الأمر من جانب الوالدين على الحب... والدلال.. والسعي لتوفير مستلزمات الحياة المادية لأولادهم، بل يجب أن يتكامل مع التربية المعنوية والأخلاقية، حتى ينمو الولد في جو متكامل. بكل ما يحتاجه في الحياة.

وكما تعلمون أن الوسائل العصرية تملأ أوقات الأطفال في اللعب من تلفاز وفيديو. وأجهزة لعب إلكترونية. مضافاً إلى لعبه ولهوه بجسده. مما يصرف طاقاته ويركزها في جوانب غير أساسية من شأنها أن تعمق بعد الطفل عن الحياة الإيمانية.

ولكن ماذا نصنع للأطفال؟ هل نمنعهم عن اللعب واللهو؟ وقد فطروا عليه كما أنهم بحاجة إليه كي لا يشعروا بالحرمان من اللهو كباراً؟

كلا... فالأحاديث التربوية تركز على تعليم الطفل العبادات بعد سبع سنين. حيث يلهو ويلعب قبلها كما يحلو له في إطار الحق والأدب المقبولين. ويلزم بالعبادة بعد العاشرة، لكي لا يستثقلها بعد ذلك. علموا أولادكم الصلاة، إذا بلغوا سبعاً واضربوهم عليها إذا بلغوا عشراً


الحمدلله رب العالمين .

سمو الرووح 09-07-2012 01:47 AM

رد: حكمة الله تعالى في كثرة بكاء الأطفال وتأثيره على المخ
 
شكرا للحضور الكريم والاضافة الراااائعة ولاهنت أخي / حسين علي احمد ال جمعة.. دمت بحفظ الله.


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 06:19 PM .

مجالس العجمان الرسمي