مجالس العجمان الرسمي - كن فالنتانيا.... كوني فالنتانيه....

اصبح بعض من افراد مجتمعنا مهووس بعيد الحب....

وهوللاسف واقع وسقوط اخلاقي في ادني مستوياته....

فنجد اهتمام البعض بهذا العيد الوثني الدخيل على مجتمعنا الاسلامي...

وتجد اصحاب النفوس الضعيفه من اصحاب المحلات والمتاجر...

الذين يقومون ببيع الورود الحمراء والهدايا المغطاه باللون الاحمر....

ويقومون بزياده ضعف اسعارها وذلك طمعا في الربح السريع....

ونجد ابناءنا وبناتنا للاسف يقومون بالتشبه بالكفار.....

يقومون باتباع هذه العاده الوثنيه .....

انه والله قمه الانحطاط والهبوط من هاويه الاخلاق والقيم......

فتجد الناس يتهاتفون على شراء الورود والهدايا.....

فمنهم من يهدي الهديه لزوجته ....

ومنهم من يهديها لمن ملكت قلبه.....

ومنهم ... ومنهم ........ الكثير من السفهاء......

بل الحب ليس يوم فالنتاين فقط.......

انما الحب ان تحب زوجتك كل يوم .......

وتهديها هديه كل شهر وكل اسبوع .....

وليس مجرد يوم بالسنه......

بل يجب عليك ان تحب والدك ووالدتك .....

اخوانك ... اخواتك.... اصدقاءك..... اقاربك.....

وقبل كل هذا الحب.......

يجب عليك ان تحب الله تعالى وتحب رسوله صلى الله عليه وسلم...

ووجب عليك حب الانبياء والمرسلين وحب صحابه رسول اللله.......

فهو اعظم انواع الحب واسماها مرتبه ........

وقد قال الله تعالى في ذكره الحكيم::

(( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين )) [ المائدة : 15 ]

ومن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.....

حدث أبو واقد رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما خرج إلى خيبر مر بشجرة للمشركين يقال لها ذات أنواط يعلقون عليها أسلحتهم فقالوا : يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( سبحان الله ، هذا كما قال قوم موسى : اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة ، والذي نفسي بيده لتركبن سنن من كان قبلكم )) [ أخرجه الترمذي وقال حسن صحيح ] .

اين نحن من ايات الله بالقرأن الكريم....

اين نحن من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم....

ومنهم من يقول انهم لايشاركون هؤلاء بالكفار في معتقداتهم....

بل مجرد يوم للحب والبهجه فقط.......

بل والله انها غفله وسطحيه ......

والتشبه بقوم فاسدون اخلاقيا واجتماعيا ودينيا.....

بل الاحتفال بهذا العيد ليس امرا عابرا.....

انما يعتبر استيراد لثقافات وقيم هؤلاء الفاسدون....

ومن المعروف انهم ليس لديهم وازع اخلاقي وديني...

وهو ماينطق به واقعهم الاجتماعي المنهار والتفتت الاخلاقي الذين يعيشون به....

والحمدلله لدينا بدائل تجعلنا لانحتاج الجري وراء مظاهر هؤلاء الكفار...

فلدينا المكانه العظيمه للام وكذلك الاب والاخوات والاخوان والاقارب......

صحيح ان المحبه والهدايا امر طيب ومحمود....

ولكن لانجعلها تكون بيوم هؤلاء الكفار ونتشبه بهم....

وسأذكر لكم فتوى للشيخ الفاضل محمد بن صالح العثيمين::

السؤال : فقد انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال بعيد الحب – خاصة بين الطالبات – وهو عيد من أعياد النصارى ، ويكون الزي كاملاً باللون الأحمر الملبس والحذاء ويتبادلن الزهور الحمراء .. نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد ، وما توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الأمور ، والله يحفظكم ويرعاكم ؟
الجواب : الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه :
الأول : أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة .
الثاني : أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح – رضي الله عنهم – فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك وعلى المسلم أن يكون عزيزاً بدينه وأن لايكون إمعة يتبع كل ناعق .
أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر وما بطن وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه .
كتبه / محمد الصالح العثيمين في 5/11/1420هـ .

وان والله اني اعلم ان هذا الموضوع سيطول الكتابه عنه....

ولن يكفي موضوعي هذا لبيان الخطر الحقيقي المحدق بنا....

من تشبه للكفارومن تقليد اعمى لهم...

وكذلك من استيراد لقيمهم الفاسده واخلاقياتهم المنحدره....

رساله لجميع اخواني:::::::

لاتكن فالنتانيا...

لاتكوني فالنتايه....

بل كن مسلما شريفايخاف الله ...
بل كوني مسلمه شريفه تخاف الله.....

موضوع جال بخاطري وواقع اراه امام اعيني....

فقلت عسى ان اكتبه وافيد به اخواني واخواتي.....