مجالس العجمان الرسمي

مجالس العجمان الرسمي (http://www.alajman.ws/vb/index.php)
-   بوح المشاعر (http://www.alajman.ws/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   من بلاوي الدنيا (http://www.alajman.ws/vb/showthread.php?t=31698)

قرناس قطر 14-05-2008 11:10 PM

من بلاوي الدنيا
 
بسم الله الرحمن الرحيم


كان يزن شاب في مقتبل عمرة ووسيم ويعرف من البنات مالا يعد ولا يحصى وفي احد سفراتة

السياحية الى احد البلدان الاوروبية والمشهورة بمصياف الخليييجين فيها وهو جالس بالمطعم

ينتظر هيز قيرل فريند او صديقتة لمح واحدة جالسة مع اهلها فكانت مغطية رأسها وتسولف

وتضحك بكل ادب فابعد نظرة قليلآ ولكنة رجع ليعيد نظرة لها ليمعن نظرة ويراها بتفحص فرأها

تقطر رقة وانوثة واحتشام فرأتة وبعد ان وقعت عيناهم على بعض اوطأت رأسها خجل فابتسم بخبث

بحكم الخبرة وقال في نفسة انها لصيدة سهلة فمر على الكاشير وطاولة العائلة بجانبة وهو يبتسم

ويعمل حركات مع اصحاب الكاشير ليجذب انتباهها ولكنها لم تعرة اهتمامآ وفجأة جاءت رفيقتة

واخذها ومشوا وهو يفكر في تلك البنت فلأول مرة يخفق قلبة بهذا الشكل ولأول مرة لم تعرة فتاة

اهتمام ورجع الى مسكنة لرفاقة وهو يفكر في رقتها وجمالها الرباني المهم بأنة اخذ يتردد على

ذلك المقهى ثلاث ايام بدون جدى فهي لم تعد تاتي ذلك الكافية وفي يوم من الايام مرض احد

اصحابة وتوجب دخولة للمستشفى فذهب معة يزن وجلس يومين معة بالمستشفى وفي اثناء

خروجة للأستراحة ليدخن تفاجأ بتلك الفتاة تخرج من احد الغرف مغقلة الباب وهي تبكي خارجة

فلم يصدق عيناة واخذ يفكر هل هي فعلآ ام انها تشبهها فاقبل عليها وهو يسألها بلهجتة الخليجية

شفيج عسى ماشر اختي فنظرت لة واوطات راسها وهي تمسح دموعها لا ماشر اخوي وقبل ان


تنطق بكلمة اخرى او ينطق هو تخرج امها وهي تقول عبير يمة خلاص فنظرت فإذا برجل واقف

فسألتة بالانقليزية مستغربة وقوفة فجاوبت عبير امي انة عربي وخليجي فابتسمت ام عبير وقالت

معبرة عن اسفها بأنها لم تكن تعرف ليجاوبها عادي خالتي وتبادلوا الاحاديث وعبير صامتة

لم تتكلم ولم تنظر لة الا بعض لمحات وكأنها تسرقها من قلبة وهو لم ينزل عينة من عليها وعبثأ

كان يحاول تجاهلها فعزمهم على كوب من القهوة ولكن انهن اعتذرن بحجة ان ابنهم غير موجود

ويتوقعون وصولة بأي لحظة ولايريدون ان يقلق عليهم عندما لايجدهم فاخذ عنوانهم بعد الحاح شديد

منة وذهبوا بحال سبيلهم وهو لم يقطع تفكيرة بها وحركاتها العفوية التي تدل على طهارتها

وبرائتها المهم بأن الزيارات توالت وتوالت وكل مرة يزورهم ليطمئن على ابوهم الذي منوم

لقصور في القلب كان يهيم ويهيم بها وهي لم تتكلم ولوبحرف الا هلا وكيف الحال

فكانت تلك الكلمات رغم بساطتها واختصارها الاانها كانت تحيي قلبة المتعطش وفي اثناء نزولة

لردهة المستشفى في يوم من الايام وقعت عيناة عليها جالسة تقرء لها كتاب فلم يصدق

فذهب نحوها مسرعآ وهي مندمجة بقراءة كتابها فوقف اكثر من ربع ساعة وهي لم تنتبة فنبهها

بوجودة لتراة واقفآ امام عينيها فانتبهت وعدلت جلستها واخذت تمرر يدها على حجابها خوفآ من

ظهور شعرها فسلم عليها وردت سلامة فقال لها محاولآ اخراجها من صمتها اخت عبير شفية

ابوج بالظبط لتتنهد وتخبرة بمرض ابوة وهو لم يكن منتبة لما تقول فلقد سرح بجمالها الاخاذ

وطبعآ وجودة بالمستشفى لم يكن بسبب صاحبة فلقد خرج منذ زمن ولكنة مداوم على زيارتهم

ليرى عبير وتوالت الجلسات والجلسات فكانت كلها بريئة وعادية جدآ جدآ الى ان قرر ذات يوم

بأن يهديها كتاب لنزار قباني مختوم بوردة حمراء ورقم تلفونة

فوجدها تتغير علية فإذا زارهم بالمستشفى تخرج من الغرفة وإذا سلم عليها لاترد او تكتفي بهز

رأسها وتتهرب منة الى ان جاء ذلك اليوم الذي تحدد فية مصيرهم فوجدها بمطعم تحت

بالمستشفى وحيدة وتفكر فقطع حبل افكارها بإن ناداها فنظرت لة ووقفت تريد ان تذهب فقال لها

انتظري قليلآ اريدك بموضوع فنظرت لة بسخرية ليس بيننا اي مواضيع لتمد يدها في حقبيتها

وتخرج رقمة وترمية على الطاولة وتقول لة بزدراء خذ رقمك مايلزمني فحاول ان يفهمها

واقنعها بأن تجلس ولو للحظات لتسمع ماعندة فوافقت بس خمس دقايق فابتسم وقال لها بأنني

افكر بالزواج وانني اخترتك لتكوني زوجة لي وانني اريد رايك بالموضوع فنظرت لة بتفاجأ والجمتها

المفاجأة ولم تتكلم فنظهت مسرعة وهو جالس ورائها محتار فكيف ستكون ردة فعلها وهل ستقبل

ام لا وبعد مرور كذا يوم جاءة ردها في رسالة فلقد كتبت لة بأن الزواج ليس بلعبة ليلعب بها

على بنات الناس وانها لاتفكر بالزواج من شخص لاتعرفة ولم ترة الا بضع مرات فقلبت هذة الرسالة

كيانة وزداد تمسكآ بها وشعر بحبها يسري في وريدة فانتظر يوم الزيارة وتوجة للمستشفى وهو

يحمل باقة من الورد ووبعد ان تطمن على صحة ابو عبير اخبر اخاها بأنة يريدة خارجآ بموضوع

معين فخرج معة فإذا بة يخطب منة عبير فقال لة اخوها بأنهم لايفكرون حاليآ الا بسلامة ابوهم

والى رجعنا لبلدنا ان شاء الله يصير خير

فتماثل ابوهم للشفاء وحزموا امتعتهم راحلين لبلدهم

فاخذ يزن عنوانم في بلادهم واخذوا اسمة وعنوان بالكامل ليسألوا عنة هناك

وهو طبعآ في تلك الاثناء قد كلم ابوية ومهد موضوعة وكان يخبر ابوية بطيبة عبير واحتشامها

ورقتها المهم بأن يزن تزوج عبير في حفل عائلي اسطوري اقل مايقال عنة وعندما صاروا بغرفتهم

كانت عبير في غاية الارتباك والخوف وهو سعيد جدآ ليكتشفها ليست بكرآ اوعذراء فسألها

وهو في قمة غضبة وصدمتة يابنت الكلب مع منو جاوبي وعبير تبكي ولم تنطق بكلمة واحدة

فضربها في ليلة زواجها وتكلم عليها بابشع الالفاظ وهي لم تنطق بكلمة واحدة فدموعها تنساب

وصراخها هو ابلغ كلام عنها فلم يدعها تتكلم ولا تشرح لة فكلما قالت لة بأنك ظلمتني يتزايد

بضربها الى فقدت وعيها فاتصل على اهلها وقال لهم تعالوا اخذوا عاهرتكم من الفندق فهي طايحة

وهي طالق بالثلاث يانصابين وخرج وتركها وراءة مضرجة بدمائها ودموعها فاخذ يقول للكل

بأنها ليست بعذراء الى ان تشوهت سمعهتا فمات ابوها حسرة من الفضايح واخوها يتوعد

بمحو عارة بمجرد خروجها من المستشفى وامها تبكي اسفآ على حالهم وعلى حال ابنتها المهم

بأن ابن خال عبير خطبها وقبلها بعيبها فهو ملتزم دينيآ ويريد شراء دمها من القتل فوافقوا اهلها

وارغموها على الزواج وفي ليلة زفافها وللأسف فلم يعمل حفل زفاف اصلآ ولم تلبس فستان ابيض

بل اشبة بالمأتم فدخل عليها عبد الله وهو ابن خالها ووجدها جالسة على طرف السرير بثوب عادي

جدآ وتبكي فسلم عليها فنظرت لة وجرت مرتمية على اقدامة تقلبها وهي تبكي والله العظيم بأنني

طاهرة من هذة التهمة وبأنني لم يلمسني اي بشر سوى ذلك الزوج حسبي الله علية واخذت تنتحب

فهدء من روعها وقال لها لابأس فما حصل حصل وانسي اللي فات وقومي صلي لك ركعتين

لله ولا حول ولاقوة الا باللة فوجدت هذا الزوج احن عليها حتى من ابوها لو كان عايش ووجدتة

سندها وذخرها فجلست معة ثلاثة اشهر لم يقربها فيها بل كان يعاملها كاخت لة فحين يدخل الغرفة

كان يقرء القرأن ويحرضها عل قراءة القرأن وعندما رأها مستعدة لتخبرة عن قصتها بالكامل

اخذها بعيدآ عن اجواء المنزل وذهبوا لمطعم وفي اثناء حديثهم سألها عبير لايوجد شخص لم يغلط

ونحن لسنا بمنزهين فاخبريني بالصراحة وصدقيني بأنني لم ولن اتغير فموقفي هو هو وانتي الان

زوجتي فمن حقي ان اعرف ماضيك فجاوبتة بتفاجئ اي ماضي فقال لها من فعل بك ذلك

فنظرت لة بتفاجئ وقد اغرورقت عيناها بالدموع اما زلت لاتصدقني فقال لها بأنني اصدقك ولكن

ليطمئن قلبي ولترتاحي من همك ومهما قلتي فلن اتغير فبكت بكاء صامت وصارت دموعها تنهمر

ولم تتمالكها ولم تقدر على وقفها فاخرجت من شنطة يدها القرأن الذي اشتراة لها وحلفت عليه

بأنة لم يمسسة بشر ولم تفرط في شرفها ولم يطأ ها سوى ذلك الزوج فضحة الله فقال لها بعصبية

اذن كيف يقول بأنك غير عذراء فقالت لانة لم يرى اي دم فاعتقدني ثيب فقال لها وهل تعتقدينني

مجنونآ لكي اصدق هالكلام فقالت لة بأن بعض الفتيات لايخرج منهن دم فقال لها سأتأكد من صديقي

وصدقيني ان طلع كلامك عكس فوالله انني سأطلقك وليس عن موضوعك ولكن لحلفك على كتاب

الله كذب فاخبرني قبل ان اجري اتصالي فقالت لة وهي تسابق دموعها ارجوك اتصل

فاتصل على صديقة سعيد وهو دكتور نساء وولادة فسالة عن الموضوع فاكد كلامها

فاغلق الهاتف من الفرحة حتى لم يقل لة مع السلامة وهو ينظر لها مبتسمآ مبروك طلعتي بريئة

ولكن يوجد خطوات لنتاكد مية بالمية فقالت لة انا مستعدة لعمل اي شيء فذهب بها الى دكتورة

نساء في اليوم الثاني وبدون ان يخبرها الى اين ياخذها لئلا ترتب اي شئ اوتتفق مع احد

وطبعآ الدكتورة كانت من طرف صديقة سعيد فكانت فاهمة الموضوع وعندما حضرت عبير اخذتها

على طول لغرفة الكشف وحتى بدون ان تاخذ بياناتها وعبد الله ينتظر خارجآ مرتبك ولا يعرف

مالنتيجة فخرجت علية الدكتورة وكان بادي من ملامحها الجدية ونادتة ممكن ياستاذ شوي تعال

بمكتبي

فسالتة بلهجتها العربية مراتك لسى عزراء والغشاء موجود ولكنها من نوعية النساء ذوي الغشاء

الصلب فهو يتمدد ولايتمزق بسهولة فحلفها فحلفت لة وكتبت لة تقريرآ بذلك وفي تلك الاثناء كانت


عبير تنتظر خارجآ لاتعرف مالموضوع فخرج عبد الله عليها مبتسمآ مهللآ ويحضنها قدام المستشفى

كلة وهو يقول الحمدلله رب العالمين وهي مستغربة وخجلاء من الموقف فكلم اخوها بالهاتف

والذي كان مقاطعها من بعد زواجها الاول اي قبل ثلاث سنوات لم ترة فيها ولم تسمع صوتة ولم

تحضر زفافة ولم ترى اولادة ولكن امها تاتيها بين الفينة والاخرى وتنقل لها اخبارة

واتفق بأن يراة الان وحالآ في بيت خال عبير واتصل عبد الله بابوة واخوانة وجميع اخواتة وعماتة

وكل اقرباء عبير ليدخل عليهم عبد الله يدة بيد عبير فتافجوؤا بوجودها خصوصآ بانهم

لايرغبون برؤويتها بعد ان دنست شرفهم فقام اخوها وقد تغيرت ملامحة ليش جايب هالحيوانة

فتراجعت للوراء وهي تحاول ان تفلت يدها من يد عبد الله لتخرج وعبد الله يضغط على يدها ويجرها

للأمام فقال لة عبد الله تعوذ من الشيطان هالحيوانة على قولتك زوجتي وطاهرة وشريفة وهذي الاوراق


اقروها كلكم وللعلم انا مانمت معها من من يوم تزوجتها فقرأها خالها ومررها على اخيها الذي

لم يكن يرغب بقرائتها وامها تطالعها ودموعها في عينها والسكون يعم اركان البيت كلة

ليقطع الصمت اخوها الذي زئر وقال موو معقولة وهالنذل اللي شوة سمعتنا وبونا اللي مات من قهرة


فهنا لم تتمالك عبير نفسها لتركض باكية وترتمي بحضن اخيها وهي تقول لة بأني مادنست شرفكم

ياعزوتي فتنهض امها وتختضنهم وتبكي معهم وهن يدعون على يزن بان ينتقم الله منة

ابونايف الوعيلي 16-05-2008 01:16 AM

رد: من بلاوي الدنيا
 
لاهنت على لموووضوع اخووي قرناس قطــر يعطيك الف عافيــة لاهنت

عبدالعزيز ال زريق 16-05-2008 03:01 AM

رد: من بلاوي الدنيا
 
يعطيك العافيه اخوي قرناااس قطر والله خوش قصه وقريتها كلهااا والحمدلله انه ماكو احد مظلوووم


والله لايحرمنا من جديدك انشالله

قرناس قطر 16-05-2008 01:28 PM

رد: من بلاوي الدنيا
 
لاهنتوا على مروركم وتشريفكم لي بكتاباتكم

اخوكم قر ناس قطر


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 03:23 AM .

مجالس العجمان الرسمي