مجالس العجمان الرسمي - زوار بيت الله يصفون التساهل والتباطؤ من قبل الموظفين ورجال الأمن بالكارثة

هاذا الخبر من موقع ( سبق ) الاكتروني .

زوار بيت الله يصفون التساهل والتباطؤ من قبل الموظفين ورجال الأمن بالكارثة .. والحرم المكي يشهد انتشار النفايات وقلة الاهتمام من قبل شركات النظافة

مكة المكرمة (سبق) خاص :
في آخر يوم من شهر رمضان المبارك في 29 رمضان شهدت الحرم المكي أسوء تنظيم بين جميع القطاعات وخصوصاً النظافة والتي قيمها الكثير من الزوار الذين تحدثوا لسبق عن أنها متوسطة ولم تكن عند حسن ظن الكثير وقد شهد الحرم المكي في شهر رمضان الكريم توافد ملايين الحجاج الذين تجاوزوا أعداد حجاج السنة الكاملة بأكثر من عشر مرات طيلة الشهر واستطاعت سبق أن تكشف أوضاع الترتيبات البلدية التي وصفها الزائر عثمان الطروالي من الكويت بأنها من أسوء ما رأى مؤكداً أنه زار الحرم المكي قبل أربع سنوات ولم يجد فيه ما وجده هذا العام من تسيب في عمل فرق النظافة والنظام الإداري داخل الحرم مؤكداً أن ما يلاحظه عدم وجود المراقبة الجادة في عمل موظفي الحرم المكي ويصف السبب إلى أنه يعود لشيئين فإما أن تكون المسألة قلة الرواتب التي يتقاضها الموظفون في الحرم المكي ، أو تساهل الإدارة العامة والمسئولين في ذلك رغم الدعم الحكومي الغير محدود وأشار الدكتور ناصر العياط أستاذ في جامعة الكويت بأن الحرم المكي مقبل على ازدياد في عدد الزوار ومشيراً إلى الخطورة تكمن في تباطؤ التنفيذ لآليات تطوير الحرم المكي وأكد أن خادم الحرمين الشريفين يحرص على تطوير الحرمين لكنه يثير نقطة وهي المسارعة في العمل على مراقبة موظفي الحرم المكي الذي يصفهم بالمتهاونين .

سارعت (سبق) للإشراف على أعمال رجال الأمن في تنظيم المرور والأمن داخل الحرم لترى صوراً من التجاهل والتقوقع على ضبط الأمن في طرق الحرم المكي لترى بعض أفراد رجال الأمن يختفون خلف الأبنية خوفاً من المسئولية وترى الآخر يعمل باخلاص مستشعراً المسئولية تجاه بلده الحرام وحين لقاء سبق بأحد رجال الأمن عزى سوء التنظيم إلى عدم العدل بين رجال الأمن في الحرم حيث أن العديد من رجال الأمن يعمل باخلاص وتواني في خدمة وطنه ولا يجد حتى كلمة شكر والآخر يقف خلف الأبنية وفي الأماكن الخارجة عن المسئولية .. لا شك أن الحرم المكي يعد من أعظم الأماكن المقدسة لدى المسلمين ويعد مصدراً من مصادر التجارة في الجزيرة العربية ويستقبل سنوياً ملايين المسلمين في مناسبات مختلفة وينظر الإعلام العالمي والإسلامي إلى كل ما هو جديد في أروقة الحرم المكي فهل استطاع مركز الأبحاث في الحرم المكي أن ينفذ آليات تتواكب مع زيادة عدد زوار بيت الله الحرام خلال السنوات القادمة ؟