سقراط ( فيلسوف ) الكره جيل القديم والمستقبل
هو الدكتور \ سقراط برازيليرو الملقب ( بفيلسوف الكره العالميه )
فقد تفاجئ العالم كما هز كل البرازيليين رحيل سقراط سقراط كان لاعبا مختلفا عن كل مارأيته فى حياتى فهو لم يكن كغالبية اللاعبين فذا فى الملعب وتافها خارجه لقد كان رائعا داخل وخارج الملعب فى الملعب كان فذا وفى خارجه كان فيلسوفا كان قائدا للمنتخب البرازيلى فى الملعب وقائدا للشعب البرازيلى خارجه اعطى المتعه داخل الملعب وقاوم الدكتاتوريه خارجه كان نصيرا للمظلومين فى ريببيرو بريتو طبيبا مطببا لأطفالها وقائدا للسيلساو وللكورثيانز حتى انه لعب لأهم ثلاث فرق برازيليه على الأطلاق الكورثيانز والفلامنقو وسانتوس لم تفقده زوجته واطفاله الست فقط بل فقده العالم كله المؤسف حقا ان عيبه الوحيد هو الذى قضى عليه الخمر والتدخين الشره اودت به الى انهيار كبدى تسمم به جسمه واغرب مافى الأمر انه مات فى مستنشفى اسمه مستشفى البرت انشتاين كنت قد كتبت عنه يوما موضوعا ارجو اخوانى ان تضيعوا بعض الدقائق فى قرأته من جديد سقراط كما اراه عندما تكون اب لطفل يعتريك دائما قلقا كلما تعلق ابنك بلاعب ما وكلما حدثت ابنى عن لاعب يحبه وهو لايحب فى الحقيقه الا لاعب واحد وهو رونالدو اخاف ان يمرر له هذا اللاعب مالااريد لأبنى ان يتعلمه فى هذه الفتره لاعبا واحدا اتحدث عنه مع ابنى وانا مسترخ ودون خوف من اى شىء هو سقراط الكثيرون لايعرفون ان سقراط سمى بهذا الأسم لأنه كان لايرى الا بكتاب يحمله بيليه قال عنه كلاعب انه يلعب بمؤخرة قدمه احسن ممايلعب كثيرمن اللاعبين بمقدمة اقدامهم بيليه كان يقصداللعبة الشهيره الباك كيك وكقائد يروى عنه بالو روبرتو فالكاو هذه القصه عندما انتهى الشوط الأول من مبارتنا مع الأتحاد السوفيتى ونحن متأخرين بهدف لصفر لم يتحدث حتى تيلى سانتانا كثيرا بينما قال لنا سقراط ايها المجانين كيف تلعبون الكره فى الهواء امام هؤلاء الا تعلمون انهم ابطال العالم فى قفز الزانه عندها تفطنا لنقطة مجارتنا للروس باللعب فى الهواء فدخلنا الشوط الثانى ولعبنا على الأرض وقلبنا المباراه الى فوز بهدفين لهدف ومن طريف مايروى فالكاو عن انه اضطر للعب كره فى الهواء فسمع زميليه تونينهو سيريزو يقول له العب فى الأرض ولا تجعل الدكتور يعطينا درسا جديدا عن سوفياتيا جديدا سقراط كان يملك اسما طويلا كغيره من البرازيليين تصفه السى ان ان على انه لاعبا برازيليا غير نموذجى اى انه كان لاعبا برازيليا لاشبيه له فهو اولا خرج من طبقه متوسطه متعلمه وليس كغيره من عظام البرازيل خرجوا من طبقه مدقعة الفقر وثانيا انه اصر ان لايمارس كرة القدم قبل انهاء دراسته الجامعيه هذه النقطه بالذات هى التى تجعل الكثير من النقاد يعتقد انها حدت من بروزه بشكل صحيح او انه كان من الأمكان ان هذا اللاعب الرائع يسطع اكثر لو بدأ ابكر من ذلك زيكو لاعب البرازيل العظيم يصف سقراط بأنه اذكى لاعب كرة قدم شاهده فى حياته ويسوق دليلا غريبا ففى المباراه ذاتها اجرى الفريق الروسى تغيرا او ان قلب الدفاع الروسى اضطرللخروج لبعض الوقت فأنفتحت لثوانى ثغره فى وسط دفاعهم فما كان من سقراط الا ان اتجه لنفس الثغره وسدد كرته لتعانق شباك الروس مسجل احد اهداف البرازيل فى هذه المباراه واردف زيكو قائلا قد يفعل البعض ذلك ولكن بالسرعه وبالدقه التى فعلها سقراط هذا شيئا لم اراه فى حياتى ونحن نتحدث عن راى احد اهم لاعبى العالم وعن ذكائه حدث ولا حرج فهدفه ضد ايطاليا عام 82 لايفعله لاعبا الا اذ امتلك ذكاء لاعب شطرنج محترف مر بأيطاليا وفى فلورنسا بالذات مرور الكرام لم يتأقلم مع الكره الأيطاليه المعقده ولكن اثرت فيه تخيبه لرجاء انصار الفيورنتينا حيث كانوا ينتظرون منه مثل مافعل زيكو مع الأودينزى او مافعله فالكاو مع روما تأثره هذا جعله يصف هذه التجربه بأنها المدينه الجميله واللاعب القبيح فلورنسا لاتحمل ودا كبيرا لسقراط فحتى عندما رشح لأدارة النادى ادموندو للعب معهم خيب ادموندو ايضا امال المناصرين سقراط كان لاعبا عظيما ويختلف عن كل اللاعبين فى العالم بما فيهم بيليه ومارادونا فى كونه وكأنسان ذو قيمه كبيره عند كل الناس فى بلد كبير كالبرازيل وليس ادل على ذلك ان احدى شركات شفرات الحلاقه عرضت عليه عرضا تجاريا يقوم فيه بحلق لحيته بشفراتها مقابل مبالغ طائله رفض قائلا انى لاابيع جزء من شخصيتى بأموال العالم كلها المعروف ان يول برايتنر اللاعب الألمانى عام 82 هو من قبل بالعرض المذكور نحن لانتحدث فقط عن انسانا ولكن عن لاعب لايشق له غبار يكفى ان انتزع لقب احسن لاعب فى امريكا اللاتنيه عام 1983 فى وجود سحره كبار كمارادونا وزيكو وفالكاو وباسارلا يشعر سقراط واشعر معه ايضا وكل البرازيليين وبل كل من احب الكره بغصه كل ماتذكرنا كأس العالم 1982 وانا فى حياتى سمعت كثيرا من التفسيرات لعدم فوز البرازيل بكأس العالم وماقدرت كل تلك التفسيرات ان تقنعنى كيف لم يفز اعظم فريق كرة قدم ظهر فى التاريخ بكأس العالم عامها هناك من قال ضعف الدفاع وهناك من قال الحارس ولكن من المعروف ان البرازيل دائما تلعب بدفاع ضعيف وبحارس ضعيف رغم ذلك احرزت قبل هذا التاريخ ثلاث كؤوس الى ان قرأت هذا التفسير لسقراط قال لقد خسرنا كأس العالم لأننا فى لحظه غبيه اعتقدنا انا فزنا به قبل ان نفوز به حقا وهذا ماهذا حدث فعلا وعن كأس العالم 86 اتى التفسير من شخص اخر غير سقراط وهو العظيم البرازيلى الأخر تيلى سانتانا قال عندما يضيع لاعبا ركلة جزاء وهو يسجلها قبل ذلك اما معصوما العينين او معطى ظهره للحارس عندما يضيع لاعبا مثل هذا ركلة جزاء فتيقن ان الحظ اقسم ان لايكون فى هذا اليوم فى صالحك سانتانا كان يصف سقراط ففى التمارين كان يسجل ركلات الجزاء اما معصوم العينيين او بطريقة الباك كيك بعد الخروج الحزين عام 82 كتبت الجماهير البرازيليه التى استقبلت الفريق الرائع وقائده سقراط على لافته كبيره هذا حلوة كالأنتصارات تلك الهزائم التى يبقى فيها الرأس مرفوعا سقراط لم يكن كالأخرين يركل الكره فقط بل كان انسانا يركل الكره ويركل قلوبنا معها منقول هذا احد اهداف الفيلسوف سقراط للكره العالميه http://www.youtube.com/watch?v=mHi7VF13wfA وهذا احد اهدافه على ايطاليا http://www.youtube.com/watch?v=3CPyeMkRv1Y بعض لقطات لسقراط الكوره http://www.youtube.com/watch?v=XcqAD697Cbk \ اسكيت |
الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 03:21 AM . |
مجالس العجمان الرسمي