مجالس العجمان الرسمي

مجالس العجمان الرسمي (http://www.alajman.ws/vb/index.php)
-   أقـــــــلام المجــــــالــــس (http://www.alajman.ws/vb/forumdisplay.php?f=65)
-   -   بابا الفاتيكان يسب النبي صلى الله عليه وسلم !! فمن ينتصر لله ورسوله (http://www.alajman.ws/vb/showthread.php?t=14554)

راشد العتل 20-09-2006 04:21 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الشيخ الكتور \ محمد بن عبدالله الهبدان


لعلي أقف وقفات مختصرة مع التصريحات الأخيرة التي أطلقها بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر خلال
زيارته إلى ألمانيا ، والذي استشهد بمقطع من كتاب يحوي محادثة بين الإمبراطور البيزنطي المسيحي مانويل
باليولوجوس الثاني وأحد المثقفين الفارسيين حول حقائق المسيحية والإسلام في القرن الرابع عشر حيث قال
( ارني ما الجديد الذي جاء به محمد. لن تجد إلا أشياء شريرة وغير إنسانية مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف )
أولاً : هذه التصريحات تأكد الحقيقة التي لا يشك فيها كل مؤمن وهو بغض اليهود والنصارى للمسلمين والسعي
للإضرار بهم والإساءة إليهم ، وهم يتفاوتون في ذلك ، يقول سبحانه : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن
دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ )
ثانياً : أن هذه الأحداث وإن كان في ظاهرها السوء إلا أن لها ثمرات منها :
أ ـ قرب سقوط الفاتيكان ـ بإذن الله تعالى ـ يقول شيخ الإسلام : (( إنَّ الله منتقمٌ لرسوله ممن طعن عليه وسَبَّه،
ومُظْهِرٌ لِدِينِهِ ولِكَذِبِ الكاذب إذا لم يمُكِّن الناس أن يقيموا عليه الحد ، ونظير هذا ما حَدَّثَنَا به أعدادٌ من المسلمين
العُدُول ، أهل الفقه والخبرة، عمَّا جربوه مراتٍ متعددةٍ في حَصْارِ الحصون والمدائن التي بالسواحل الشامية، لمَّا
حاصر المسلمون فيها بني الأصفر في زماننا، قالوا: كنا نحن نَحاصِرُ الحِصْنَ أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر
وهو ممتنعٌ علينا حتى نكاد نيأس منه، حتى إذا تعرض أهلُهُ لِسَبِّ رسولِ الله والوقيعةِ في عرضِه تَعَجَّلنا فتحه
وتيَسَّر، ولم يكد يتأخر إلا يوماً أو يومين أو نحو ذلك، ثم يفتح المكان عنوة، ويكون فيهم ملحمة عظيمة، قالوا :
حتى إن كنا لَنَتَبَاشَرُ بتعجيل الفتح إذا سمعناهم يقعون فيه ، مع امتلاء القلوب غيظاً عليهم بما قالوا فيه )) انتهى
ب ـ تأصيل عقيدة الولاء والبراء في المجتمعات والتي يسعى أهل النفاق إلى القضاء عليها ومحاولة طمس معالمها .
ج ـ جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم ولم شملهم وهذا ما شاهدناه في أحداث الدانمرك ولله الحمد والمنة والتي
ينبغي علينا جميعاً أن نسعى للمحافظة عليها لأنها من أسباب النصر والتمكين .
د ـ أن هذه التصريحات تجعل الغافلين من النصارى وغيرهم يسألون عن حقيقة هذه الدعوى وهذا ما لمسناه واقعاً في حوادث سابقة .
ثالثاً : ليعتبر دعاة التعايش من هذه الحادثة وما سبقها من حوادث فمهما مدت
الأيدي وطرحت الرؤى وغيرت المفاهيم الإسلامية القوية فهؤلاء لا يقبلون إلا أن نكفر بالله تعالى ، يقول الله تعالى ( وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )
رابعاً : ثبات هؤلاء على باطلهم والاستماتة فيه والدفاع عنه على كافة الطبقات
بخلاف مواقف بعضنا فإنه يتخللها
الضعف والهوان وقد رأينا ما حصل في الدانمرك من عدم الاعتذار مع غضبة العالم الإسلامي عليهم ووقوف
النصارى مع إخوانهم ومساندتهم ضد المسلمين .
خامساً : أهمية أن نكون أقوياء في ظل عالم لا يحترم إلا الأقوياء والأمثلة على
ذلك كثيرة منها لما كتبت الدكتورة أميمة الجلاهمة عن اليهود أدى ظهور المقال ضجة كبيرة في الأوساط
الأمريكية، وقدم رئيس تحرير جريدة الرياض الاعتذار . وقال في تصريحات لمجلة نيوزويك الأمريكية إن المقال
كان خطأ مئة بالمئة .
وماذا فعلوا بأخينا حميدان التركي وإخواننا الأسرى في كوبا ؟!!
فهل تدفعنا هذه الأحداث إلى أن نستجيب لقول الله تعالى ( وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ
تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ )
سادساً : قال ابن القيم في هداية الحيارى ص 238 : ( الصحابة هم الذين فتحوا
البلاد بالجهاد والقلوب بالعلم والقرآن ..والعلم إنما انتشر في الآفاق عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فهم الذين فتحوا البلاد بالجهاد ، والقلوب بالعلم والقرآن ، فملؤا الدنيا خيرا وعلما ، والناس اليوم في بقايا آثار
علمهم )
نسأل الله تعالى أن يعز دينه وينصر جنده .

د.فالح العمره 20-09-2006 04:32 PM

مرحبا بالجميع

اخواني الافاضل اشكركم على الحضور ويجب علينا نصرة دين الله ورسوله

اسأل الله ان تشفع لنا هذه الكلمات وهذا الموقف بين يدي الله

شبيب بن فنيس 20-09-2006 05:12 PM

الله جزاكم خير ويثبتكم


وتسلمووون وتسلم يمناكم على الجهد المبذوووول

عبدالله آل عامر 23-09-2006 12:13 AM

مـا عَلى البدرِ حين عـــــمّ ضياهُ أن يُضِــــلّ الحقــودَ عنه عَــمـاهُ

والمحــيـطُ العظيـــمُ ماذا عليـــهِ مِـــن سفيـــهٍ إذا السفيــــه رَمــاهُ

أيّها الشـــانئـون خــــيرَ رســـولٍ كُلّنــا ـ أيّها البُغـــــــاةُ ـ فِـــــــداهُ

هل جهِِــــــلتم مقامَهُ إذ شتَــــمتُـم فاسألــــوا الكونَ عن عظيـمِ عُلاهُ

جـــــاء بالحقّ مَنهَجاً وصِراطـــاً ضَلّ مَن يهتــــدي بِغيــرِ هُــــداهُ

جاء والخـــلقُ في الضـلالةِ شَتّى في سَحــيقٍ من الغِوايةِ تــــاهُــوا

عَـــــمّ كُفـرٌ وفتنــــةٌ وفَســــــــادٌ وأُهينَت لأجــــلِ صخرٍ جِـــبـــاهُ

سيّد القــــــومِ مَن يطــوف بِلاتٍ و ( مَنـــــاةٌ ) إلَـهُـــــهُ ومُنـــــاهُ

يدفِــــن البنــتَ حيّــةً ويُــوَلّـــــي نحــو سَاقٍ من المُدامِ سَـــقَــــــاهُ

سَـــــادَ في الرومِ قيصَرٌ مُستَبِــدٌّ وعلى الفرسِ قد تغَطْرَسَ شَـــاهُ

بينَــــما الناسُ سَـــادرون بِغَــــيٍّ قــــد غَشاهُم من الضلالِ دُجـــاهُ

أشْرَق الصـــبحُ من فؤادِ حِـــراءٍ شَــــعّ في الكونِ نُورُهُ وسَنَـــــاهُ

أَيُّ نُعْمَـــى على البَــــريّة حَــلّت أيّ جِيــــلٍ من الهُـــداةِ بَـــــنَـــاهُ

أيُّ عَـــــدْلٍ كَعــــدلِهِ وصــِفـاتٍ أيّ ديـــنٍ كََـــدينــــهِ وتُــقـــــــاهُ

وحـــديثٍ عن الرســولِ مَشـــوقٍ أطْــــرَبَ الكـونَ ، والزمانُ رَواهُ

عـــن عــــظيمٍ إلى البريّةِ أسدى أعــظمَ النفـــعِ لو أجـــابوا نِـــداهُ

وكــــريمٍ بـــه المكـــارمُ تزهــــو فَـــاسْألِ الغيثَ عن عـــظيمِ نَــداهُ

خَلّـــــــد اللهُ ذكـــــــرَهُ وتــــولّى حِفظَــــهُ ذو الجَلالِ ثُمّ حَمــــــاهُ

أرْهَـــــقَ الشــــوقُ أنفُساً تتمَـــنّى لو أُعـــيدَت إلى زمانٍ حَــــــوَاهُ

وتـــــتُوقُ القلــوبُ نحو حَــــبيبٍ لا تقـــــرُّ العُيــونُ حتّى تَــــــرَاهُ

يا مُحِــــبّ الحَبيــبِ أبْشِر بِخـيرٍ حِين يشــــقَى لَدى الحِسابِ عِداهُ

تَبّ غــــــاوٍ على الرسولِ تَجَنّى ورَجــــــائي بأن تَشَـــلّ يَـــــــداهُ

ضَجّت الأرضُ من دَعاوى غبيٍّ يهتِــــكُ السِتـــرَ عن قبــيحِ هَواهُ

يا عَبيد الصّــليبِ أين عُـــقـــولٌ ثلّــثَـت واحِـــداً ، تعالَـى الإلَـــــهُ

المَسيــــحُ الكريــمُ مِنكُم بَــــراءٌ كيفَ يرضَــى بِمَن يسُبّ أخــــاهُ

وهْـــوَ مَن بَشّــر الدُنـا بِنَـــــبيٍّ إسْــمُــهُ ( أحمدٌ ) بِعَهْـــدٍ تَـــــلاهُ

أمّـــة الغَـربِ أين دَعوى احترامٍ و ( ضَمانُ الحقوقِ ) ماذا دَهَـــاهُ

هل سَقَطْنا من ( الخريطةِ ) حتّى تنطق الـزُّورَ ألْــــسُنُ وشِفَـــــــاهُ

إنّ فينـــا ـ وإن تخـــاذلَ قـــومٌ ـ وَثبَــةَ اللــيثِ إذ يُبـــاحُ حِـــــمــاهُ

يُــوشِـــكُ الفجرُ أن يَمُـنّ بِوَصْلٍ حينَمَــا يبلُـــغُ الظـــــلامُ مَــــــداهُ

واسْـوِدادُ الأسَــى يـعُـودُ بَياضاً إنْ يَــكُــن ضاقَ بِالفُؤَادِ شَــــجَـاه

ُلن تَنـالوا من الرسولِ وَرَبّــــي كَــيفَ واللهُ حَــسْــبُـهُ وَكَــفَــــــاهُ

ألا يالله يارب إنك تذلهم وترد كيدهم في نحورهم
وتنصر الإسلام والمسلمين

حسن م العجمي 23-09-2006 08:12 AM

الله يجزاكم عنا وعن المسلمين كل خير يا العتل ويا فالح

ويجمعنا وأياكم في دار كرامته

دبلان اليمن 06-10-2006 10:53 PM

======================== بسم الله الرحمن الرحيم ================
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين، محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين، وارض اللهم عنا وعن جميع المسلمين، واحشرنا في زمرتهم يوم الدين.
إن عداء اليهود والنصارى ليس وليد اليوم، فهو قديم بقدم هذه الأمة، والعداء لهذه الأمة ولهذا الدين منذ أن بعث النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي، فلا يستغرب من هؤلاء الكفرة مثل هذا القول وغيره وربما أشد منه وأكثر جرأة، لأنهم يحسدوننا على هذا الدين، دين الإسلام دين العدل والرحمة والمساواة والتسامح، الدين الذي تكلف الله بحفظه من فوق سبع سماوات، والذي حفظه من كيد الأعداء، ومؤامرة المتآمرين.
لكن الذي يؤسف له حقاً هو ما نراه من تخاذل المسلمين في نصرة دينهم ونبيهم صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وذلك يكمن في أنهم أضحوا ضعفاء أما الدين فهو قوي ظاهر وسيظهر وقد ظهر على كل الأديان التي قبله وذلك تصديقاً لقول النبي عليه السلام من حديث تميم الداري رضي الله عنه : سمعت رسول الله يقول: { ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز، أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل الله به الشرك } [أخرجه أحمد والحاكم، وصححه الألباني].
ولكن المسلمين لما ابتعدوا عن هذا الدين أصابهم الضعف والوهن الذي أخبر عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم، وحال الأمة يرثى له فنحن كثيراً ما نشاهد ما يفعل الأعداء بالمسلمين في شتى أصقاع الأرض شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً.
لكن نقول نسأل الله عز وجل بقدرته أن يعز الإسلام وينصر أهله وأن يبطل كيد المتآمرين ( ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله )
وأشكر لهذا المنتدى مثل هذا الذب عن حياض نبي الرحمة رسول الله إلى الثقلين أجمعين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

G3.KuT 18-10-2006 01:18 PM

مشكورين على الوضع
ونواصل بانهاااائهم


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 09:02 PM .

مجالس العجمان الرسمي