مجالس العجمان الرسمي

مجالس العجمان الرسمي (http://www.alajman.ws/vb/index.php)
-   المجلس الإســــلامي (http://www.alajman.ws/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   ~~~*التضرع إلى الله في الشدائد*~~~ (http://www.alajman.ws/vb/showthread.php?t=42267)

سمو الرووح 17-04-2009 09:27 AM

~~~*التضرع إلى الله في الشدائد*~~~
 


التضرع إلى الله في الشدائد


http://www.yesmeenah.com/smiles/smiles/38/1%20(731).gif


الشيخ د/ سعد بن عبد الله البريك





يا رب حمداً ليس غيرك يحمد يا من له كل الخلائق تصمدُ
أبواب غيرك ربنا قد أوصدت ورأيت بابك واسعاً لا يوصدُ


في زمان التقدم وسباق التسلح ,لانزال نسمع كل يوم باختراع جديد او اكتشاف جديد فريد في عالم الاسلحه ,فالسلاح هو عتاد الأمم التي تقاتل به أعدائها ,ومقياس القوة والضعف في عُرف العالم اليوم إنما بما تملك هذه الدولة أو تلك الأمة من أسلحة متطورة وعتاد متقدم.

ولكن ثمة سلاح لاتصنعه مصانع الغرب ’انه سلاح لايملكه الا أمة هي خير أمة اخرجت للناس وامة الدين الخاتم والرسالة الخالدة ,انه سلاح الأنبياء والصالحين على مر العصور ,انه التضرع والدعاء



تضرع نوح عليه السلام إلى ربه فأُغرق أهل الأرض بالطوفان ، وتضرع موسى عليه السلام فأنقذه الله من الطاغية فرعون وأغرقه في البحر ، به نجى الله صالحًا وأهلك ثمود ، وأذل عاداً وأظهر هود ، وأعز محمداً صلى الله عليه وسلم في مواطن كثيرة .



والله جل وعلا يبتلي عباده ليستغيثوا به ويتضرعوا به ، قال تعالى
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهم يَتَضَرَّعُونَ }

وهذا من النعم في طيّ البلاء، والافتقار إلى الله هو عين الغنى ولب العبادة ومقصودها
الأعظم ، والتذلل له سبحانه هو العز الذي لا يجارى ، والله يحب أن

يسأله العباد جميع حاجاتهم حتى الطعام والشراب كما في الحديث

القدسي: " يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم يا

عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته، فاستطعموني أطعمكم " (رواه مسلم )



لما ابتلى الله نبيه أيوب عليه السلام فسلبه كل ما حباه من نعمة المال والماشية والعبيد والأراضي والأهلين والأولاد ونزل بجسده أنواع الأسقام والأمراض حتى فتكت به أشد الفتك ولم يبق منه عضو سليم وتساقط لحمه فلم يبق منه إلا العظم والعصب وبقي قلبه ولسانه سليماَ ليذكر الله عز وجل به ، وطال مرضه حتى عافه الجليس واستوحش منه الأنيس فأُخرج من بلده وألقي على مزبلة خارجها وانقطع عنه الناس ولم يبق له أحد يعطف عليه سوى زوجته التي كانت ترعى له حقه وتعرف قديم إحسانه إليها وشفقته عليها ، فكانت تتردد إليه فتصلح من شأنه وتعينه عل قضاء حاجته وتقوم بمصلحته ثم ضعف حالها وقل مالها حتى كانت تخدم الناس بالأجر لتطعمه وكان الناس لا يستخدمونها لعلمهم انها امرأة أيوب خوفاً أن ينالهم من بلائه أو تعديهم بمخالطته ، ومكث على هذه الحال ثمانية عشرة سنة ، وكان له أخوان فجاءا يوماً فلم يستطيعا أن يدنوا منه من ريحه فقاما من بعيد ، فقال أحدهما لصاحبه : لو كان الله علم من أيوب خيراً لما ابتلاه بهذا ، فجزع عليه السلام من مقالهما فلجأ إلى ربه مسترحماً مستغيثاً وقال ربِّ { أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } ، فأوحى الله إليه {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ } فامتثل ما أمر به فأنبع الله له عيناً باردة الماء فشرب واغتسل وأذهب الله ما كان به من بلاء ظاهر وباطن وعاد على أحسن ما كان . أورد ابن أبي حاتم بسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما أن الله ألبسه حلة من حلل الجنة ، ثم تنحى من مكانه وجلس في ناحية وجاءت امرأته فلم تعرفه فقالت يا عبد الله هذا المبتلى الذي كان ههنا لعل الكلاب ذهبت به أو الذئاب ؟ وجعلت تكلمه ساعة ، قال : ولعل أنا أيوب !! قالت أتسخر مني يا عبد الله ؟ فقال ويحك أنا أيوب قد ردَّ الله عليَّ جسدي ، ثم صب الله عليه المال صباً وأخلف له أهله ومثلهم معهم قال تعالى {وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ } قال ابن كثير: أي تذكرة لمن ابتلي في جسده أو ماله أو ولده فله أسوة بنبي الله أيوب حيث ابتلاه الله بما هو أعظم من ذلك فصبر واحتسب حتى فرج الله عنه . ( البداية والنهاية 1 / 224 بتصرف كبير )

كُشِفت البلايا والمصائب وما مُنع وقوع العذاب والهلاك بمثل التضرع لله ، فهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله أو يخففه إذا نزل، ، به تفرج الهموم وتزول الغموم كفاه شرفاً قرب الله من عبده حال تضرعه ودعائه، وأعجز الناس من عجز عنه ، فهو عين المنفعة ورجاء المصلحة





لما ذهب يونس عليه السلام مغاضباً التقمه الحوت فصار في ظلمات ثلاث : ظلمة الليل وظلمة البحر ظلمة بطن الحوت لجأ إلى عالم السر والنجوى وكاشف البلوى سامع الأصوات وإن ضعفت وعالم الخفيات وإن دقت ومجيب الدعوات وإن عظمت فقال { لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } فاستجاب الله دعاءه من قعر البحار وهو على عرشه واحد قهار فنجاه وفك كربته فقال{فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ * وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ }.قال أبو هريرة رضي الله عنه طرح بالعراء وأنبت الله عليه اليقطينة ـــ شجرة الدباء ـــ وهيأ الله له دابة تأكل من هشاش الأرض فكان يشرب من لبنها رحمة به ونعمة عليه وإحساناً إليه . ( البداية والنهاية 1 / 234 بتصرف يسير ) .




قال النبي صلى الله عليه وسلم :" دعوة ذي النون إذ دعابها وهو في بطن الحوت " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " ، لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له ". رواه الترمذي والحاكم وصححه الألباني رحمه الله




ما فُتحت أبواب الإجابة بمثل الدعاء ولا استُنزلت الرحمات بمثل سؤال الله ، وما فُرِّجت الكربات بمثل التضرع والإلحاح على السميع العليم
إن مع العسر يسراً ومع الصبر نصراً وبعد الليل فجراً ، وبعد الشدة رخاء ، وبعد الضراء سراء ، ولكل حادثة عزاء ، وبعد الجوع شبع ، وبعد الظمأ ري { فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده }




فاحرصوا على الضراعة إلى الله وألحوا عليه بالإجابة ولا تيأسوا ولا تستبطئوا الإجابة ، والحذر من مشابهة المشركين الذين يخلصون الدعاء والعبادة لله وقت الشدة فإذا كشف الله عنهم ما هم فيه من بلاء ونجاهم مما حل بهم إذا هم يشركون ويرجعون إلى ما كانوا عليه كما اخبر الله عنهم { فَإِذَا رَكِبُواْ في ٱلْفُلْكِ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى ٱلْبَرّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ * لِيَكْفُرُواْ بِمَا ءاتَيْنَـٰهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُواْ فَسَوْفَ يَعلَمُونَ} .

لقد وعد الله من دعاه مضطرأ منيباً حال الشدة والكربة ان يستجيب له قال تعالى { أَمَّن يُجِيبُ ٱلْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ ٱلسُّوء وَيَجْعَلُكُمْ حُلَفَاء ٱلأرْضِ أَءلَـٰهٌ مَّعَ ٱللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ}. فالمضطر والمكروب إذا ضاقت عليه الأمور واشتد الخناق واستحكمت الشدائد وتخاذلت عنه القوى ، فلن ينجيه مما هو فيه إلا الله إذا دعاه وهو موقن بالإجابة وأخلص الدعاء له سبحانه .





ولكن كثير من الناس يغفلون عن هذه الحقيقة فتراهم يتلمسون النصرة والحماية من المخلوق الضعيف ويعلقون عليه الآمال في نصرتهم سواء كانوا أفراداً أو جماعات أو دولاً ، استنصروا بمجلس الأمن وهيئة الأمم والولايات المتحدة ومجوعة الدول الأوروبية ونسوا ناصر المظلوم ومغيث الملهوف {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ



أيها المسلمون : كلما اشتدّ الإخلاص وقوي الرجاء ، كانت الإجابة أحرى، يقول يحيى بن معاذ ـ رحمه الله ـ: "من جمع الله عليه قلبه في الدعاء لم يُردّ"، ، فليناد الواحد منا ربه بقلب حاضر وليتخيَّرْ في دعائه والثناء على ربه أحسن الألفاظ وأنبلها وأجمعها، وليتحرَّ من الأوقات الفاضلة والأحوال الصالحة أرجاها، والساجد قريب من ربه حريّ أن يعطى سُؤله فليكثر من الاستغفار والدعاء















سمو الرووح 17-04-2009 09:34 AM

رد: ~~~*التضرع إلى الله في الشدائد*~~~
 
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }.

قال بعض أهل العلم هذه الآية من أعجب الآيات فقد أضاف سبحانه العباد إليه ، وتكفل بالرد المباشر عليهم منه ، ولم يقل: فقل لهم إني قريب ، إنما تولى بنفسه جل جلاله الجواب على عباده بمجرد السؤال فقط ، قال : فإني قريب ولم يقل أسمع الدعاء ، ثم عجل بإجابة الدعاء{ أجيب دعوة الداع إذا دعان}. إن هذا اللطف وهذا القرب من المولى جل جلاله يسكب في قلب المؤمن الود المـؤُنس، والرضى الـُمطمئن، والثقة واليقين بإجابة دعائه ويجعله يعيش في جناب رضيّ وقربى ندية وملاذ آمن




لما تكافت قوى الكفر والطغيان على إبراهيم عليه السلام بعد أن حطم الأصنام التي كانوا يعبدونها من دون الله فتشاوروا وتباحثوا و{قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَاناً فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ } وشرعوا بجمع الحطب من كل مكان يمكنهم الجمع منه ومكثوا مدة في ذلك حتى إن المرأة منهم كانت إذا مرضت تنذر لئن عوفيت لتحملن حطباً لحريق إبراهيم ثم عمدوا إلى جوبة عظيمة فجمعوا فيها ذلك الحطب وأشعلوا فيه النار فاضطرمت وتأججت والتهبت وعلاها شرر لم ير مثله قط ، ثم وضعوا إبراهيم عليه السلام في كفة منجنيق بعد أن قيدوه وكتفوه وأوثقوا رباطه ثم ألقوه في النار فقال وهو في هذه الكربة العظيمة والمحنة الكبيرة داعياً ربه متضرعاً إليه مستغيثاُ به ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) فاستجاب الله له {قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ } فما ضرته ولا آذته ولم تحرق سوى وثاقه الذي كان مشدوداً به . ( البداية والنهاية لابن كثير 1/ 146 بتصرف يسير ) .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) قالها إبراهيم حين ألقي في النار وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قيل له {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ } رواه البخاري



فلماذا نحن غافلون عن هذا الدعاء العظيم ؟!!.


http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups...776/326968.gif



الدعاااااااااااااااااااااااااااااااااء


بدعوةٍ واحدة صادقة مخلصة تتقلب الأحوال وتتبدل الأمور ، الضعيف يقوى والقوي
يضعف ، والمهزوم ينتصر والمتتصر يهزم ، والشقي يسعد والسعيد يشقى ، بدعوةٍ
واحدةٍ أُغرق أُهل الأرض جميعهم إلا من شاء الله { وَقَالَ نُوحٌ رَّبّ لاَ تَذَرْ عَلَى ٱلأَرْضِ
مِنَ ٱلْكَـٰفِرِينَ دَيَّاراً} ، وهلك فرعون بدعوة موسى قوله تعالى { رَبَّنَا إِنَّكَ ءاتَيْتَ فِرْعَوْنَ
وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا ٱطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوٰلِهِمْ
وَٱشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّىٰ يَرَوُاْ ٱلْعَذَابَ ٱلألِيمَ } ، ووهب الله ما وهب لسليمان
بغير حساب بسؤال ربه الوهاب ، وأغيث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يوم بدر
بالملائكة ، بتضرعه إلى موالاه ، مع قلة العدد وذات اليد{ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَٱسْتَجَابَ
لَكُمْ أَنّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مّنَ ٱلْمَلَـئِكَةِ مُرْدِفِينَ } .

http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups...035/369469.bmp


ادع الله وألق نفسك بين يديه، وسلّم الأمر كله إليه، واعزم

المسألة، وأعظم الرغبة فما رَدَّ سائله، ولا خاب طالبه ، ومن

نزلت به كربة فأنزلها بالخلق لم تفرج عنه ، ومن أنزلها بالرب

فنعم كاشف الكرب هو، وأَظهِر الشكوى إلى الله والافتقار إليه ،

فهو جابر المنكسرين وإله المستضعفين ، يقول يعقوب عليه

السلام { إِنما أشكو بثي وحزني إلى الله } وهو صاحب كل نجوى

، وسامع كل شكوى ، وكاشف كل بلوى ، يده تعالى ملأى لا

تغيضها نفقة، سحَّاء الليل والنهار، ما أُمِّل تعالى لنائبة فخيَّبها،
وما رُجي لعظيمة فقطعها، لا يؤمَّل لكشف الشدائد سواه ، بابه

مفتوح لمن دعاه ، ومن ظن بربه خيراً أفاض عليه جزيل خيراته،

وأسبل عليه جميل تفضلاته، وبالإخلاص تدور دوائر الإجابة ،

ولازم الطلب فالمعطي كريم ، والكاشف قدير، ولا تستعجل الإجابة
إذا دعوت ، ولا تستبطئها إذا تأخَّرت، ومن يكثر قرع الأبواب
يوشك أن تفتح له ، وإذا ركن الناس إلى لين الفراش، فارفع أكفَّ

الضراعة إلى المولى في دُجى الأسحار ، إذ يناديك في ظلمائها:"
من يدعوني فأستجيب له " متفق عليه ، والدعاء بين الأذان

والإقامة لا يردّ، ، ودعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة ،

والملك يؤمِّن على دعوتك يقول ولك بمثل ، وفي الجمعة ساعة
مستجابة، وأطب المطعم والمشرب، وتعف عن الشبهات، وقدم بين يدي الدعاء عملاً صالحاً يستجب بإذن الله


http://www.yesmeenah.com/smiles/smiles/38/1%20(731).gif

قال الإمام محمد بن المنكدر رحمه الله قال : استسقى أهل الحرم في المدينة في ليلة من

الليالي فلم يُسقَوْا ، فاشتد عليهم الأمر بسبب القحط وقلة المطر وضاقت الأرض على

الناس بما رحبت ، قال فذهبت إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أتعبَّد في مكان

لي ، قال : فبينما أنا جالس في منتصف الليل إذ دخل عليَّ رجلٌ أسود لم أعرفه ، عليه

صفرة ويعلوه إزار ، يقول : فجلس يلتفت يمنة ويسرة حتى اطمأنَّ أن لا أحد في

المسجد ، رفع أكُفَّه إلى السماء وقال : يا رب إن أهل الحرم استسقوك فلم تُسْقِهم ، يا

رب إني أقسم عليك أن تنزل عليهم المطر ، قال الإمام محمد : قلت هذا مجنون ، كيف

تجرَّأَ أن يقسم على الله جل وعلا ؟ ، قال : فما قام من مقامه حتى نزل علينا المطر.يقول

المصطفى صلى الله عليه وسلم : " رب ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره "

رواه البزار عن ابن مسعود رضي الله عنه وصححه الألباني رحمه الله


http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups...785/327493.gif





على دروب الغانمين 17-04-2009 12:38 PM

رد: ~~~*التضرع إلى الله في الشدائد*~~~
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يجزاش خير على ماقدمتي اختي الفاضله فضه على الموضوع المفيد واللي حنا في حاجه في كل امورنا
وبارك الله فيش على تذكيرنا بالتضرع لله سبحانه وتعالى

كثر الله من امثالش والله يوفقش

الغروب 17-04-2009 02:21 PM

رد: ~~~*التضرع إلى الله في الشدائد*~~~
 
القديرة

فضه

هذا هو الكنز والرصيد الحقيقي الذي يجب أن نهتم به ونعمره ونحافظ عليه

من القلب

جزاك ِ الله خير .

سمو الرووح 18-04-2009 12:45 AM

رد: ~~~*التضرع إلى الله في الشدائد*~~~
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


ويجزاك الله بالخير


أخي الفاضل / لليمين در

وشكرا لك ولمرورك الكريم وردودك الطيبة .. ولاهنت بارك الله فيك


دمت بحفظ الله

سمو الرووح 18-04-2009 12:46 AM

رد: ~~~*التضرع إلى الله في الشدائد*~~~
 
الغالية / الغروب

ثبتك الله على الدين

وشكرا لكِ على الحضور الكريم


جزاكِ الله خير


حفظكِ الرحمن الرحيم

مسفر مبارك 19-04-2009 03:21 AM

رد: ~~~*التضرع إلى الله في الشدائد*~~~
 
جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيـك ......!
:
1bh1

سمو الرووح 19-04-2009 01:31 PM

رد: ~~~*التضرع إلى الله في الشدائد*~~~
 
ويجزاك الله بالخير كله


مسفر مبارك


شكرا لحضورك الكريم .. ولاهنت بيض الله وجهك


تقديري وحترامي لشخصك الكريم


vip-534 19-04-2009 11:43 PM

رد: ~~~*التضرع إلى الله في الشدائد*~~~
 



















سمو الرووح 21-04-2009 02:19 AM

رد: ~~~*التضرع إلى الله في الشدائد*~~~
 
vip-534


جزاك الله خير


وشكرا لحضورك الكريم



وفقك الله


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 11:30 PM .

مجالس العجمان الرسمي