مجالس العجمان الرسمي - حــول ما اشيع عن ماكينة ( سـنـجــــر ) !!!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكيل «سنجر» ينفي وجود «الزئبق الأحمر»

أدت شائعة سرت بين أهالي محافظة حفر الباطن، إلى ارتفاع أسعار مكائن الخياطة النسائية القديمة. حيث وصلت قيمة الماكينة الواحدة إلى أسعار خيالية جداً وتتدافع أعداد من المواطنين إلى السوق الشعبي وسط المحافظة حيث يقام سوق على مدار الأيام الماضية بحثاً عن ماكينة الخياطة. وكشفت مصادر أن أسباب الارتفاع المفاجئ في أسعار المكائن يعود لشائعة سرت بين أوساط العامة حول وجود الزئبق الأحمر داخل إبر المكائن القديمة. وعن طريقة التحقق من وجود الزئبق داخل المكائن أكدت المصادر بأنه يتم عن طريق تمرير الهاتف الجوال من أمام إبرة الماكينة، وفي حال اختفاء أبراج الشبكة يتم التحقق من وجود الزئبق، وتباع الماكينة بأي سعر يحدده البائع. وقال الوكيل المعتمد لمنتجات «سنجر» في المملكة، إن آلة الخياطة التي جددت الإشاعة شبابها «مصنوعة من الكوست آيرون، وهو الحديد المصهور مع رمل الزهر» نافياً وجود أية مواد مشعة أو فعالة في صناعتها. وأضاف من مقر الشركة في جدة ان الآلة بوضعها الراهن لا ينبغي أن يتجاوز سعرها 30 دولاراً، معتبراً ان ما تردد خلال الأيام الماضية إشاعات ليس لها أساس من الصحة. وفي موقع شرطة الخرمة حضر مواطن أفاد بأنه باع عدد اثنين ماكينة بسعر رخيص على أحد الزبائن ويطالب باسترجاعها أو رفع سعرها إلى عشرة آلاف ريال.............

http://www.alajman.ws/upctr/files/_57.jpg

كذبة أبريل .. سنجر!

الأسعار خيالية دفعت الكثير للبحث عن مكائن الخياطة القديمة

المناطق - مكاتب «الرياض»:
حركة محمومة شهدتها الأسواق الشعبية في معظم مناطق المملكة خاصة منها الشرقية والوسطى تمثلت تلك الحركة في الإقبال على شراء وبيع مكائن الخياطة القديمة من تسرب «شائعة» قيمتها المادية لما تحتويه من «زئبق أحمر» كما يروّج له المشيعون ودخوله في تصنيع النووي.
أسعار المكائن وصلت إلى رقم خيالي.. يصعب معه التصديق - مما دفع بالكثير من المواطنين خاصة منهم النساء إلى البحث عن المكائن القديمة.. كتلك المسماة بالسنجر أم أسد.. وغيرها.. والزحف بها نحو السوق استجابة لاغراءات البيع والشراء.. عدد من الجهات المعنية لم تؤكد صدق هذه الشائعة ولم تنفها بخبر يطفئ نار الأسعار المتصاعدة من أجل الماكينة المرتبطة بالزئبق الأحمر وغيرها من الأقوال الخيالية التي أرجع البعض سببها لكذبة «أبريل». في سوق بريدة الشعبي «الجردة» تحدث المواطن فهد المعارك قائلاً: إن المكائن ماركة الأسد وصل سعرها إلى عشرة آلاف بل وخمسة وعشرين ألفاً مساء يوم أمس الأول السبت وفي صباح أمس الأحد انخفضت الأسعار بسبب تخوف الناس عندما تردد بين الناس نفي للشائعة.

الاتصالات» تنفي علاقتها

نفى مسؤول العلاقات العامة والإعلام بشركة الاتصالات السعودية المهندس محمد الفراج ما تردد من شائعات عن نية الشركة تقديم مبالغ مالية لمن يقدم «ماكينة الخياطة القديمة» للشركة لإجراء أبحاث وتجارب عن مدى صحة تأثر الجوال وذبذبات الإرسال والأبراج من المادة المسماة ب «الزئبق الأحمر» وقال الفراج: لا صحة لهذه الشائعة كما ان ربط هذا الجانب بتقنية الجوال كذلك غير صحيح داعياً المواطن إلى عدم تصديق مثل هذه الشائعات.