الريحان في تحية أعضاء "مجالس قبيلة العجمان"
 

الورد والريحان في تحية أعضاء "مجالس قبيلة العجمان"

الحمد لله ... والصلاة و السلام على أشرف الأنام .. محمد شفيعنا يوم الزحام .. اللهم شفعه فينا ..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .. وكل عام وأنتم بخير .. تقبل الله - سبحانه وتعالى - منا ومنكم الطاعات .. وكفر عنا وعنكم الخطيئات.
هذه التحية .. أرجو أن تكون لله .. إضافة إلى بعض الأسئلة التي جالت بخلدي أو دارت في خاطري،والأسئلة تدور على محورين :
المحور الأول : ما الدافع إلى قراءة موضوع معين؟
أ – العنوان؟
ب – الموضوع؟
جـ - الكاتب؟
المحور الثاني يتعلق بـ(التعليق) على المواد المنشورة .. وقد لاحظت زهد البعض في الاستفادة من هذه (الفرصة)!! أقول (فرصة) لأنني أتذكر - قبل الشبكة العنكبوتية – أنني حين كنت أقرأ مقالة وأرغب في التعليق،أو التعقيب عليها ... كنت أكتب الرسالة .. وأضعها في ظرف .. ثم أذهب إلى البريد .. أحيانا أجد (صفا) من الناس .. فأضطر للوقوف فيه .. إذا لم تكن لديّ (طوابع) تغني عن الوقوف في الصف ... ثم قد تصل الرسالة وقد لا تصل .. وإن وصلت قد تُنشر وقد لا تُنشر.
أما الآن فقد أصبحت فرصة (الحوار) مع الكتاب .. أو القراء .. متاحة فلماذا يُضيع البعض هذه الفرصة؟!
وأنا هنا لا أتحدث عن تعليقات المجاملة .. التي تشبه بعض – ولا أقول كل – ما يحدث في (المنتديات) من المجاملات .. مثل (رائع جدا ) .. و (سعدت بمرورك) ..إلخ.
بل أقصد الحوار حول الأفكار المطروحة .. وقد كان حرصي على التعليق،أو التعقيب على بعض ما يُطرح في الصحف الورقية،نابع من قناعتي بأن للقارئ دور يجب أن يلعبه .. لكي يشعر الكاتب أنه يكتب لبشر يقرءون .. ويتفاعلون ... وينتقدون .. فيُجوّد أفكاره .. لأن من يعلم أن خلفه قارئ ناقد .. سوف يهتم أكثر بما يطرح من أفكار.
عُملة هذا المحور لها وجه آخر .. هو (الكاتب) .. فقد أتيحت له فرصة الحوار مع قرائه مباشرة .. وليس عبر ما تسمح الصحف الورقية بنشره .. او توصله له شخصيا ... وقد تتحكم الأمزجة في نشر رسائل القراء،وفي إيصالها للكتاب ...
دمتم بخير.

أبو أشرف : محمود المختار الشنقيطي – المدينة المنورة في 4/10/1433هـ