¨°•♥ أفلا يكونُ للقلوبِ موعد مع ذكر الله ؟ ♥•°¨
http://farm3.static.flickr.com/2243/...1748f1d9_o.gif أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟؟ الذكر مِن أنفعِ العباداتِ وأعظمها وقد جاء في فضلِهِ الكثير مِن الآيات .. والكثير من الأحاديث النَّبويِّة الشَّريفة ... http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/...1582971184.gif ♥ حُضور القلب في الذكر ♥ يقولُ اللهُ عزَّ وجل: " وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ" وقد جاءَ في تفسير الآية _ تفسير السَّعدي _ الذكر للهِ تعالى ، يكونُ بالقلبِ ، ويكونُ باللِّسانِ ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،، فأمر الله ، عبده ورسوله محمَّدا أصلاً ، وغيره تبعاً ، بذكر ربَّه في نفسه أيّ :مخلصاً خالياً . " تضرعا ": بلسانكَ ، مكرراً لأنواعِ الذكر ، " وخيفة ": في قلبكَ بأن تكونَ خائفاً مِن الله ، وجل القلب منه ، خوفاً أن يكونَ عملكَ غير مقبولٍ . وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهدَ ، في تكميلِ العمل وإصلاحه ، والنُّصح به . http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/...1582971184.gif ♥ فللذكر درجاتٌ ♥ قالَ ابنُ القيم رحمه الله : " وهي [أيُّ أنواع الذكر] تكونُ 1- بالقلبِ واللِّسانِ تارةً ، وذلك أفضل الذكر ، 2- وبالقلبِ وحدهُ تارةً ،وهي الدَّرجة الثـَّانيـِّة ، 3- وباللِّسانِ وحدهُ تارةً وهي الدَّرجة الثـَّالثة . فأفضلُ الذكرِ ما تواطأ عليه القلب واللَّسان ، وإنَّما كانَ ذكر القلب وحدهُ أفضل من ذكرِ اللِّسان وحدهُ ؛ لأنَّ: ذكر القلبِ يُثمر المعرفة ، ويهيجُ المحبة ، ويثيرُ الحياء ، ويبعثُ على المخافةِ ، ويدعو إلى المراقبةِ ، ويزع ( أيّ : يمنع ) عن التـَّقصير في الطـَّاعات والتَّهاون في المعاصي والسَّيئات . وذكر اللِّسان وحدهُ لا يُوجبُ شيئاً منها ، فثمرته ضعيفة ". فأمَّا الذكر باللِّسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى، لأنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ:{ اعلموا أنَّ اللهَ لا يقبل الدُّعاء مِن قلبٍ لاهٍ } رواه الحاكم و التَّرمذي وحسنه. http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/...1582971184.gif ♥ أحضر قلبكَ فقلبكَ يحتاجُ للذكرِ ♥ قال تعالى: " الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" [الرعد:28]. كيف يطمئنُ القلبُ بالذكرِ والقلبِ مشغولٌ بكُلِّ مشاغل الدُّنيا ؟؟ , كيف تخشعُ القلوبُ وتدمعُ العيونَ وتسكنُ النَّفس والقلب غافلٌ عنه ؟؟. ممِّـا أستوقفني :a36::a36::a36: حتراامي للجميع |
رد: ¨°•♥ أفلا يكونُ للقلوبِ موعد مع ذكر الله ؟ ♥•°¨
فضه
جزاك الله خير خير مانقف ونبحث لأجله وها انتِ قد وضعتيه بين أيدينا اعمر الله قلبك بذكره وشكره . |
رد: ¨°•♥ أفلا يكونُ للقلوبِ موعد مع ذكر الله ؟ ♥•°¨
جزاكِ الله خير أختي الفاضله . فضه.
وبارك الله فيكِ على ماذكرتيه ووفقكِ الله |
رد: ¨°•♥ أفلا يكونُ للقلوبِ موعد مع ذكر الله ؟ ♥•°¨
الشافعي رحمه الله يقول في الأبيات المعروفه
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي وقال اعلم بأن العلم نورٌ ونور الله لا يهدى لعاصي لاشك أن المعاصي لها أثر على الأنسان ومن آثار المعاصي وأخطرها على العبد الوحشةُ التي تحدثها المعاصي بين العبد وربه بارك الله فيك اختي الكريمه فضه زادك الله هدى وتقى وعفافى وغنى |
رد: ¨°•♥ أفلا يكونُ للقلوبِ موعد مع ذكر الله ؟ ♥•°¨
جزاكم الله خير
ولكم بالمثل إن شاء الله شاكره لكم تواجدكم الكريم وردودكم الطيبة .. لاعدمناكم الغروب فتاة الطموح الخليفة حراب العجمي دمتم بحفظ الله رب العالمين |
رد: ¨°•♥ أفلا يكونُ للقلوبِ موعد مع ذكر الله ؟ ♥•°¨
جزاش الله الف خير اختي الفاضله
تقبلي مروري واحترامي لشخصك الكريم |
رد: ¨°•♥ أفلا يكونُ للقلوبِ موعد مع ذكر الله ؟ ♥•°¨
" وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ"
جعلنا الله من الذاكرين له بجميع حواسنا ونسأل الله ان يغفر لنا خطايانا ويهدينا الي مايحب ويرضى اختي الكريمه جزاك الله خير على الموضوع الطيب |
رد: ¨°•♥ أفلا يكونُ للقلوبِ موعد مع ذكر الله ؟ ♥•°¨
ويجزاك الله بالخير والسرور أخي الفاضل / أبو مسعود وشكرا لحضورك الكريم وردودك الطيبة بارك الله فيك وفقك الله ورعاااااك |
رد: ¨°•♥ أفلا يكونُ للقلوبِ موعد مع ذكر الله ؟ ♥•°¨
ويجزاك الله بالخير والسرور
أخي الفاضل /عليل المحبه وشكرا لحضورك الكريم وردودك الطيبة بارك الله فيك وفقك الله ورعاااااك |
الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 11:21 AM . |
مجالس العجمان الرسمي