مجالس العجمان الرسمي - على الراحة من غير شاطى . . . !!!

مجالس العجمان الرسمي (http://www.alajman.ws/vb/index.php)

- أقـــــــلام المجــــــالــــس (http://www.alajman.ws/vb/forumdisplay.php?f=65)

- - على الراحة من غير شاطى . . . !!! (http://www.alajman.ws/vb/showthread.php?t=27880)

على الراحة من غير شاطى . . . !!!

تلونٌ غريب
:
بالأمس كان حراما واليوم أصبح حلالا
سبحان مقلب القلوب والأهواء
فتؤخذ الفتاوي حسب الهوى والمصلحة
:
هم هكذا البشر فأهوائهم هي ماتدفع بهم لا عقولهم
لو أنهم إحتكموا إليها. . . لما وقعوا في جل الأخطاء
التي كانوا يعيبون بها غيرهم بالأمس بكل غباء و وقاحة
حتى بلا أدني إعتذار و لو على الأقل لأنفسهم
بما خدعوها بحمقهم
:
:
غيرة مؤنثة
:
غيرة الرجال من الرجال ترتقي دوما للإقتداء
فتكون بمثابة المثل الأعلى و القدوة الحسنة
والمحاولة الجادة للوصول لمكانة من ينافسه أو حتى تجاوزه
:
أما أنها تتحول إلي غيرة أنثوية ليست إنسية بل حيوانة
تجعل تلك العقول تفقد بصيرتها
فتهوي متردية إلي قاع وديان دنو النفس
:
فهذا ما أدهش العقول منا . . .
فكيف يرتضي هؤلاء من أطلقت عليهم اسماء الرجال خطأً
بإبتذال و إهانة أنفسهم بصورة مخجلة و غير مشرفة
:
:
الكِبرُ
:
تلك الصفة لله و حده فقط ولا يجوز لنا أن نتصف بها
ولكن . . .
هناك من رزقة الله مال وفير . . . فنقول غره ماله . . . فتكبر
و هناك من أنعم عليه بالذرية . . . فنقول إنبهر بكثرتهم . . . فتكبر
و هناك من و هبة الله علما . . . فنقول تباهى بعلمه . . . فتكبر
و هناك من ملك الله في الأرض . . . فنقول تسلطن بملكه . . . فتكبر
الخ . . . .
اي توفر له من المسببات والأسباب التي لم يحمد الله عليها
بل بفعله كانت سببا في تكبره
:
و لكن من لا يملك شيئا من حطام الدنيا إلا الشحيح
و لا يملك مالا و لا جاها و لا علما. . . بل جهل يكاد يعميه
:
و تجده قد فاض به الكبر روحيا و عقليا
فيرى كل من حوله صغيرا جاهلا لا يفقه شيئا
كلمته عليا و غيره سفلي . . . رأيه صواباً ورأي غيره خطأً
الأنا لديه دوما مقياسها في علو بلا دنو
:
حياته كبر يتلوه كبر
يتوسده ليلا و يرتديه نهارا
:
اللهم إني أعوذ بك من الكبر والمتكبرين فإن
أصحاب العقول يمقتونهم لمقت رب العزة لهم
:
:
إنحلال الثقة
:
الثقة هي سلوك سوي
وهي إطمئنان القلب و إرتياحه
بتصديق الآخرين بلا وجل
هي لا تقبل التجزأة . . .
فإما أن تكون كامله أو خاوية
فإن توسطت جنحت لسلوك الشك و الريبة من الغير
أيا كانت صلة القربي أو نوع العلاقة
:
فمن كان يعطي الثقة عوراء بعين واحدة
والأخرى متروكة للشك والريبة
هنا يكون يقينا بأنه قد إعتنق سلوك التخوين
الذي يجعل القلب دوما في حالة من الهلع والخوف
التي تولد لديهم
فأوهمهم بأن كل صيحة عليهم
:
:
التلون - الغيرة المؤنثة - الكبر - إنحلال الثقة
:
سلوكيات نفسية تشف عن نواقص إعتقد
خطأ أنها قد سترت
إنما في الواقع قد عريت ففضحت
:
ودي وتقديري
:
فيصل المخيال