غرائب وعجائب الأولين
مما توافق حصوله يوم الاثنين لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم:
- ولادته صلى الله عليه وسلم. - ورفع الحجر بيده الشريفة. - ونبؤته عليه الصلاة والسلام. - وخروجه مهاجراً من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة. - ودخوله المدينة المنورة. - ووفاته عليه الصلاة وأتم التسليم. كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى عمرو بن العاص رضي الله عنه أن صف لي البحر وراكبه ، فكتب إليه عمرو بن العاص : ( إني رأيت خلقاً كبيراً يركبه خلق صغير ، ليس فيه إلا السماء والماء ، إن ركد فرّق القلوب ، وإن تحرك أراع العقول ، يزيد فيه ا ليقين قلة ، والشك كثرة ، هم فيه دود على عود ، إن مال غرق ، وإن نجا سرق ) . فقال عمر: والذي بعث محمداً بالحق لا أحمل فيه مسلماً أبداً. قال محمد بن علي السلميّ : قمت ليلاً سحراً لآخذ النوبة على ابن الأخرم [ أي : لآخذ دوري عليه في قراءة القرآن ] ، فوجدت قد سبقني ثلاثون قارئاً ، ولم تدركني النوبة إلى العصر . فاعجب أخي من همة هذا الطالب ، واعجب كذلك من همة زملائه في الطلب ، وليكن أكثر عجبك من هذا الشيخ وتجرده وجلده على التعليم . قبل معركة وادي لكة ، بقيادة طارق بن زياد مولى موسى بن نصير ، والتي فتحت بعدها الأندلس شاعت قصة تقول : كان بيت في طليطلة عليه عدة أقفال ، يحرسه قوم من ثقات القوط لئلا يفتح . وفي أول عهد لذريق بحكم الأندلس – الذي هزم أمام طارق بن زياد _ أتاه من يطلب منه قفلاً جديداً يضعه على الباب ، فقال لهم : لا أفعل حتى أفتحه وأعلم مافيه . وفعلاً فتحه وهو يظن أنه بيت مال ولكنه وجده فارغاً ، إلا من تابوت عليه قفل . فأمر بفتحه ، فألفاه فارغاً أيضاً ، ليس فيه إلا قطعة مطوية قد صورت فيها صور العرب ، عليهم العمائم ، وتحتهم الخيول العراب ، متقلدي السيوف ، متنكبي القسي ، رافعي الرايات على الرماح ، وفي أعلاها أسطر مكتوبة بالأعجمية ، فقرئت له فإذا فيها : إذا كسرت الأقفال عن هذا التابوت ، فظهر مافيه من هذه الصورة ، فإن هذه الأمة المصورة في هذه القطعة تدخل الأندلس فتغلب عليها وتملكها .. فوجم لذريق وعظم غمه وغم من حوله وذهل عما أنذر به . كان القوطيون – الشعب الذي كان يعيش في الأندلس عند فتح المسلمين لها – يخافون من المسلمين . ومما يدل على ذلك القصة التالية التي حصلت أثناء حصار المسلمين إحدى المدن : تقدم رجل أسود من جيش المسـلمين الفاتح للأندلس ، واسـمه رباح ، وكان ذا بأس ونجدة ، فكمن في بستان ملتف الأشجار ؛ لعله يظفر بعلج يقف به على خبر القوم ، ليستفـيد منه المسلمون . ولكنه لما صعد في بعض أشجار البستان المثمرة ليجني ما يأكله ، بصر به أعداؤه ، فشدّوا عليه فأخذوه وأسروه ، وهم في كل ذلك هائبون له ، منكرون لخـلقه وسـواده ، فاجتمعـوا عليه ، وكثر لغطهم وتعجبهم من سواده ، وحسبوا أنه مصبوغ أو مطلي ببعض الأشياء التي تسـوّد . فجرّدوه ، وأدنوه إلى قناة كانت تأتيهم بالماء إلى مكان تحصّـنهم ، وأخذوا في غسله وتدليكه بالحبال الخشنة حتى أدموه وشـقوا عليه ، فقال لهم [ بالإشارة ] : إن الذي به خلقة من بارئهم عز وجل ، ففهموا إشارته ، وكفوا عنه وعن غسله ، واشتد فزعهم منه ، ومكث في أسارهم سبعة أيام ، لا يتركون التجمع عليه والنظر إليه ، إلى أن يسر الله الخلاص ليلاً . وكان في ذلك الأسر كل خير للمسلمين ، فقد جاء الأسير المسلم الأسـود رباح إلى قائد الجيش المسلم ، يخبره بشأنه ، ويعرّفه بالذي اطلع عليه من شأنهم ، وموضع الماء ، فسدّ ، وحسم الموفق بعد حصار كاد يطول . امرأ ة لها اثنا عشر محرماً كل منهم خليفة : عاتكة بنت يزيد بن معاوية ، يزيد أبوها ، ومعاوية بن أبي سفيان جدها ، ومعاوية بن يزيد أخوها ، وعبد الملك بن مروان زوجها ، ومروان بن الحكم حموها ، ويزيد بن عبد الملك ابنها ،والوليد وسليمان وهشام أبناء عبد الملك أولاد زوجها . ومثلها في بني العباس زبيدة بنت جعفر بن المنصور ، جدها المنصور ، وأخوها السفاح ، وزوجها الرشيد ، وعمها المهدي ، وابنها الأمين ، وأبناء زوجها المأمون والمعتصم والواثق والمتوكل . قال مالك بن أنس إمام دار الهجرة وصاحب المذهب العظيم رضي الله تعالى عنه : بلغني أن ملكاً من ملوك بني إسرائيل ركب يوماً في زي عظيم وموكب هائل ولم يترك شيئاً من سنن الملوك الأقدمين حتى فعله ، فهال ذلك الجند والناس . فمر برجل يعمل شيئاً مكباً عليه ، ولم يلتفت إلى جهة الملك ، فوقف الملك عليه وقال له : أرى كل الناس ينظرون إليّ إلا أنت ؟! فقال الرجل : أيها الملك إني رأيت ملكاً مثلك ، وكان على هذه المدينة ، فمات هو ومسكين في يوم واحد ، فدفن إلى جنبه ، فكنت أعرفهما بشخصيهما ، ثم كنت أعرفهما بقبريهما، ثم جاءت ريح عاصفة فنبشت قبريهما وكشفت عنهما وخلطت بين عظاميهما فلم أعرف الملك من المسكين؛ فلذلك أقبلت على عملي وتركت النظر إليك. قال : فتضاءل الملك، وانصرف وتركه على حاله . فسبحان مفنى الأمم، ومعيد الرمم، سبحانه وتعالى جل ذكره وتعالى جده. لما مات الإسكندر ذو القرنين وضع في تابوت من ذهب ، بين يدي أمه ، وكان بين يديها الحكماء والعظماء فقام حكيم فقال : (هذا يوم أقبل من شره ما كان مدبراً وأدبر من خيره ما كان مقبلاً). ثم جلس، فقام حكيم آخر فقال : (حركتنا بسكونك يا إسكندر). ثم جلس، فقام حكيم ثالث فقال : (بالأمس كنت تتكلم ونحن سكوت ، واليوم نحن نتكلم وأنت ساكت). ثم جلس فقام حكيم رابع فقال : (بالأمس كان لا يحسن خياطة ثوبك أحد والآن يحسن خياطة كفنك عجوز). ثم جلس فقام حكيم خامس فقال : (بالأمس كان لا يسعك شيء من الأرض لكثرة جنودك واليوم يسعك من الأرض أربعة أذرع). ثم جلس فقامت أمه فقالت: (العجب كل العجب ممن وسعت آفاق السماء حكمته، وأقطار الأرض مملكته، ودولة العباد عنوته، كيف ترونه ساكناً لا يتكلم ، ونائماً لا يستيقظ، مخمولاً على أيد لم تكن تناله بالأمس. ثم مدت يدها إلى تابوته ، وكان من ذهب وقالت : يا إسكندر جمعته حياً وجمعك ميتاً). المصدر : غرائب التاريخ وعجائبه ، لأحمد ياسين الخياري ، ص11 هارون الرشيد أمير الخلفاء ، للدكتور شوقي أبو خليل ،ص 35 فتح الأندلس معركة وادي لكة ، للدكتور شوقي أبو خليل نزهة الفضلاء 2/145 |
يعطيك العافيه اخوي فزاع على هذه الغرائب
لاهنت |
يعطيك العافية على العجائب والغرائب
مشكور على الموضوع يافزاع . |
يعطيك العافيه اخوي فزاع على الموضوع الرائع |
يعطيك العافية اخوي فزاع
تحياتي لك ^_^ |
جزيت خيرا يا اخي واثبت اجرا عظيما
|
الله يعافيك من الشر أخي الغالي
سمو الامير ولا هنت على مرورك وردك الطيب. |
الله يعافيك أخي ابو عمير
وتسلم على المرور والرد الطيب. |
أختي سودة عسير الله عافيك
ولا هنتي على الرد الطيب والمرور الكريم. |
الله يعافيك اخي روان ولا هنت على مرورك العطر
وردك الطيب. |
الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 12:52 AM . |
مجالس العجمان الرسمي