مجالس العجمان الرسمي - سعودي في أحد شوارع الرياض يدهس عشيقته بالسياره حتى قطّعها ......

سعودي في أحد شوارع الرياض يدهس عشيقته بالسياره حتى قطّعها

--------------------------------------------------------------------------------

شاب في مقتبل العمر نهل من متاع الدنيا, وكل ما طالته عيناه ويداه, عاش حياة صاخبة لا تعرف الأخلاق ولا الدين ولا المروءة ألى أن وصل إلى مرحلة التشبع , ولم يعد يجد اللذة في شئ , وبدأ يشعر بالتوهان والضياع وفقدان النفس والروح .. أتاه داعي الحق وعرف معنى الدين , وحلاوة الإيمان فعرف طريق الإستقرار والإطمئنان و التزم بتعاليم الإسلام...عرف معنى الدين وحلاوة الإيمان في قلبه وأحس بهما , عرف طريقه..طريق الإستقرار والإطمئنان التزم بتعاليم الإسلام ..وأطلق لحيته.. ترك اسبال ثوبه ,التزم بالفروض والواجبات.. ترك المحرمات ..دور اللهو..السهرات الما جنة ..اصدقاء السؤ..كل ذلك تركه إلا حاجة واحدة لم يتركها عشيقته أو حبيبته كما كان يسميها

يعلم أنها محرمة عليه ..حاول مرة وأكثر ولكن في كل مرة يعود اليها.. فالشيطان والنفس والهوى غلبوا عليه .

كلما أبعد عنها اتاه هاجسها وذكرياتها معه كان يعشقها عشقا لا يوصف

لو بيده لكان تزوجها ولكن هنالك امور اكبر منه ومنها

تعبت نفسيته وبدأ يعيش التناقض فهل الملتزم حقا يسقط هذه السقطة لا بد أن يكون قويا ..قوي الإرادة والعزيمة في هجر عشيقته.. فالأمريتعلق بدينه ...

هكذا قرر في جلسة مصارحة بينه وبين نفسه واتخذ قراره بتركها .. قررأبلاغها ..ونفذ ما قرره فورا بعد أن خاطبها وتحدث اليها ..بينه وبينها فقط .. قال لها انه ملتزم الآن وتعاليم دينه تنهاه عن الإقتراب منها والعيش معها .

كانت عشيقته تصغي اليه دون ان تنبس ببنت شفة .. تلقت منه ما قاله دون ان تتكلم كان يخاطبها وصوت الأسى ينبع من كلماته.. ولكن هكذا قرر ولابد أن يتخذ قراره

وهكذا حصل الفراق ..ارتاحت نفسه قليلا رغم بعض الحزن الذي احس به وهو يخاطبها بهذا الأسلوب ولكن غلب عليه جانب الراحة عندما تركها

استمر صاحبنا في هذا الهجر حتى كان يوم المفاجأة.؟!!

في يوم شتوي ماطر ركب سيارته وادار محرك السيارة التفت خلفه فجأة فكانت المفاجأة التي عقدت لسانه .. شاهد عشيقته قابعة في المقعد الخلفي للسيارة .. الجمته المفاجأة سألها كيف دخلتي إلى هنا ومن اتى بك ؟ لم تجبه بل احس ببصرها ينظر اليه بحزن اعاد السؤال كيف دخلت لم تجب اراد ان يغلظ عليها القول .. ولكن اصابه بعض اللين وبدأت الذكريات يسوقها له الشيطان فما كان منه إلا أن جذبها وأجلسها بالكرسي الأمامي بجواره

وسار بالسيارة ..بدون هوادة إلى حيث لا يدري وكان الصمت والشيطان ثالثهما

بدأ يختلس النظر اليها وإلى جمالها تأجج الحب والعشق في قلبه مرة اخرى .. وبدأ داعي الشيطان والإيمان في قلبه يتصارعان .. كل ذلك وعشيقته صامته

سار بالسيارة إلى طريق فرعي لا يوجد به أي عابر سبيل .. وهون من سرعته غلبه شيطان الهوى مد يده بتردد إلى معشوقته بدأ يداعبها استسلمت عشيقته لهذه المداعبة فقد اشتاقت أيضا إاليه .. يأتيه داعي الإيمان فيسحب يده .. هكذا الصراع كل ذلك في ثوان معدودة

مد يده مرة أخرى وبدأ يداعبها ويقربها اليه اراد ان يقبلها ولكن في تلك اللحظة اتاه داعي الإيمان .. فما كان منه إلا أن اطبق بيده على عشيقته بكل قوته لم يشعر بما يفعل إلا بعد أن أحس أنه قد حنقها أحس بأنها ماتت وراحت تغط في غيبوبة حدث كل ذلك بصورة سريعة جدا لم تبدي العشيقة أي مقاومة فقد حدث كل ذلك مباغتة ..

فتح باب السيارة وهي تسيروالقاها بالخارج واستمر في السير ونظر من مرآة السيارة إلى الخلف رأى عشيقته ملقاة على الشارع دون حراك
أوقف السيارة فجأة وعاد إلى الخلف مر بجوارها مرة اخرى رأى أنها اصيبت ببعض الكسور فقط خاف على نفسه فما كان منه إلا أن قاد سيارته وعبر بإطارات السيارة فوق جسدها ...كرر ذلك مرتين ليتأكد من موتها..

عندما تأكد أنها قد هرست تحت إطارات السيارة احس بالراحة والإطمئنان فقد تأكد الآن انه لن يعود الى عشيقته ولكن يبقى للقصة بقية وملابسات أخرى غير العشق والحب وغيرالمحاكمات والسجن , نعم لقد خسر العشيقة والحبيبة ولكنه ربح دينه .........................................

و صحته

وماله

وصارت رائحة ملا بسه زاكية بعد أن دهس سيجارة المالبورو وأقلع من التدخين .

ملطوش بتصرف