نهاية العظماء ( 3 ) - عثمان بن عفان
 

و نواصل معكم سلسلة نهاية العظماء . و موعدنا مع ذو النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه

الذي زوجه الرسول صلى الله عليه و سلم ابنتيه رقيه ثم أم كلثوم رضي الله عنهما . و هو أحد

العشرة المبشرين بالجنه . كما أنه شاري بئر رومه التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" من يشتري بئر رومه و له الجنه " . و هو من جهز أغلب جيش العسره حتى أن الرسول

صلى الله عليه و سلم قال : " ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم " . و هو الذي تستحي منه الملائكه

و مناقبه كثيرة لا تحصى .

و قد قال حين طعنه الغادرون و الدماء تسيل على لحيته : " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من

الظالمين . اللهم إني أستعديك و أستعينك على جميع أموري و أسألك الصبر على بليتي."

و لما استشهد ، فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا . ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوب

عليها : هذه وصية عثمان ." بسم الله الرحمن الرحيم . عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله

وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله و أن الجنة حق . و أن الله يبعث من في القبور

ليوم لا ريب فيه ، إن الله لا يخلف الميعاد . عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث إن شاء الله."

رضي الله عن ذو النورين وأرضاه

جزاك الله خير أخي الغالي السهم على هذه السير المختصرة الرائعة, الله يكتبها في صالح أعمالك ويتقبل طاعاتك ويثيبك أحسن الثواب.

و جزاك الله كل خير أخي العزيز فزاع على هذا المرور

العطر و التعليق الطيب .

رضي الله عنه ذي النورين

ويعطيك الف عافيه اخوي السهم على هذه السلسله من الروايات الطيبه المختصره

يعطيك العافية يالسهم

وجزاك الله خير الجزاء وننتظر باقي السلسلة من نهاية العظماء

ولو كانت بشكل أوسع بقليل لكانت أفضل............

أخي العزيز سمو الأمير

الله يعافيك و يبارك فيك و يجزيك خير على المرور و التعليق.

أخي العزيز أبو عمير

جزاك الله كل خير على المرور و التعليق الطيب

و قد تعمدت أن تكون هذه السلسه مختصره حتى تركز على الهدف الأساسي

و لا يمل القارئ منها.