مجالس العجمان الرسمي

مجالس العجمان الرسمي (http://www.alajman.ws/vb/index.php)
-   المجلس الإســــلامي (http://www.alajman.ws/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   الجار (http://www.alajman.ws/vb/showthread.php?t=72323)

حسين علي احمد ال جمعة 05-08-2012 02:04 PM

الجار
 
قال تعالى
{وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ } (النساء: 36)

ماذا قال الحبيب صلى اللةة علية وسلم

* عن ابن عمر وعائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قالا قال رَسُول اللَّهِ صلى اللة علية وسلم :{{ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه}} متفق عَلَيْهِ.
* وعن أبي ذر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صلى اللة علية وسلم {{يا أبا ذر إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك}} رواه مُسْلِمٌ. وفي رواية له عن أبي ذر قال:إن خليلي أوصاني إذا طبخت مرقاً فأكثر ماءه ثم انظر أهل بيت من جيرانك فأصبهم منها بمعروف.
* وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن النبي صلى اللة علية وسلم قال:{{والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن}}!قيل: من يا رَسُول اللَّهِ؟ قال {{: الذي لا يأمن جاره بوائقه}} متفق عَلَيْهِ. وفي رواية لمسلم لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه.
* وعنه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صلى اللة علية وسلم :{{يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة}}متفق عَلَيْهِ.
* وعن عبد اللَّه بن عمرو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صلى اللة علية وسلم :{{خير الأصحاب عند اللَّه تعالى خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند اللَّه خيرهم لجاره }}رواه التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيْثٌ حَسَنٌ.



***أحلى ما قال السلف
* عبد الله بن مسعود
جاء رجل إلى عبد الله بن مسعود وقال : إن لي جار يؤذيني ويشتمني ويضيق عليّ فقال ابن مسعود: اذهب فإن هو عصى الله فيك فأطع الله فيه .
*ابن المقفع
بلغ ابن المقفع أن جارا له يبيع داره في دين ركبه, وكان يجلس في ظل داره فقال: ما قمت إذن بحرمة ظل داره فدفع إليه ثمن الدار وقال: لا تبيعها .


حسن الجوار... سمت الأبرار
أحبائي في الله ....
من هو الجار ؟؟!
الجار هو الذي يلاصق أو يقرب سكنه من سكنك ، وحدد العلماء دائرة الجيرة إلى مدىأربعين دارًا من كل جهة من أمام ، وخلف ويمين وشمال ، ومن كان هذه حاله فله منالحقوق وعليه من الواجبات ما يجعل الجوار نعمة وراحة...
والإسلام يقوم على جملة مرتكزات ترتقي بالفرد وتسمو بالمجتمع ، ومن أهم تلك المرتكزات : المبادئ الأخلاقية والقِيَم الفاضلة التي تجعل من الأمة أسرة مترابطة ،ولكي تسلم العلاقات الاجتماعية ينبغي أن تقوم على الأسس التي دعا إليها القرآن الكريم لقول اللة تعالى [[يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْشُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ]] ( الحجرات : 13 ) وقال تعالى : [[وَاذْكُرُوانِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْفَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً]] (آل عمران : 103 ) .
وذكرت الآثار بأن المعتزل عن الناس مُفَارِقٌ للجماعة ، مُخَالِفٌ للسنة ،فالمرء قليل بنفسه كثير بإخوانه ، ولذا حرص الإسلام على عقد روح التعاون بينالجيران ومن مظاهر الإيمان الكامل أن يحب الإنسان لجاره ما يحب لنفسه ، قال صلى اللة علية وسلم (( والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه )) رواهمسلم .
وحقوق الجار كثيرة منها...

إلقاء السلام ورده ، لما في ذلك من ربط القلوب بعضهاببعض ، وهو عمل صالح رفيع ، وأبخل الناس مَن بخل بالسلام ، ومن الأمور الحسنة :السلام على أولاد الجيران ، وتدريبهم على آدب الشريعة .
ومن حق الجار على جاره أن يزوره إذا مرض ويسأل عن صحته ، ويَدْعُو له ويأمرهبالصبر ، ويستحب تخفيف الزيارة ؛ لئلا يشق ذلك على المريض .
وإذا مات الجار فإن له حقًّا على جيرانه ، وهو : أن يتبعوا جنازته ، وأن ينظمواالأمر لإعداد الطعام لأهل الميت ؛ لأنهم مشغولون بميتهم .
ومن حق الجار على جاره أن يجيب دعوته إلى الوليمة إن دعاه ،زيادة للمودة وصلات الصفاء .
ومما يجدر بالمسلم أن يكون ستَّارًا لعيوب جاره ؛ وذلك ليستره الله في حياتهالدنيا ويوم العرض الأكبر .
ومن حقوق الجار على جاره : عدم التطاول عليه بالبنيان ، وعدم إيذائه بالأصوات المرتفعة .
وأوصت السنة بالإحسان إلى الجار ، حتى لو كان غير مسلم ، ما دام فردًا يعيش فيالمجتمع الإسلامي ، فالإسلام يريد للمجتمع أن يشمله التكافل ويعمه التراحم ، عن مجاهد قال : كنت عند عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - وغلام يسلخ له شاة ، فقال : يا غلام ، إذا سلخت فابدأ بجارنا اليهودي ، حتى قال ذلك مرارًا ، فقال له : كم تقول هذا ؟ فقال : (إن رسول الله صلى اللة علية وسلم لم يزل يوصينا بالجار حتى خشينا أنه سيورثه ) رواه أبو داود و الترمذي


وأقرب الجيران بابًا أحقهم بالإحسان ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت: يارسول الله صلى اللة علية وسلم، إن لي جارين ، فإلى أيهما أهدي ؟ قال : ( إلى أقربهما منك بابًا ) رواه البخاري
وكان محمد بن الجهم جارًا لسعيد بن العاص عاش سنوات ينعم بجواره فلما عرض محمد بن الجهم داره للبيع بخمسين ألف درهم ، وحضر الشهود ليشهدوا ، قال :بكم تشترون مني جوار سعيد بن العاص ؟ قالوا : إن الجوار لا يباع ، وما جئنا إلالنشتري الدار . فقال : وكيف لا يباع جوار من إذا سألته أعطاك ، وإن سكتَّ عنه بادرك بالسؤال ، وإن أسأت إليه أحسن إليك ، وإن هجته عطف عليك ؟ فبلغ ذلك الكلام جاره سعيد بن العاص فبعث إليه بمائة ألف درهم وقال له : أمسك عليك دارك .
هذه هي الأخلاق الإسلامية التي ربى عليها الإسلام أبناءه ،فكانوا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضًا ، يحمل غنيهم فقيرهم ، ويُعين قويهم ضعيفهم ، لا شحناء ولا أحقاد ، ربط الود بين مشاعرهم ، وجمع الإيمان بين أفئدهم ، وما أجملأن يأخذ المسلمون أنفسهم


إن طبيعة الحياة تقتضي أن تعيش مجموعة من الناس في منطقة واحدة تكون محلاً لسكناهم وإقامتهم. حيث لا يرتاح الإنسان للعيش بمفرده في منطقة معزولة ونائية، حتى لو توفرت له كل الخدمات، علاوة على أن تداخل مصالح الناس يفرض عليهم التقارب والتجاور في مساكنهم، فالإنسان يحتاج إلى أخيه الإنسان في سائر شؤون حياته، ولذلك يعيش الناس كمجموعات يقضي بعضهم حاجة بعض من خلال اختلاف مهامهم ومهنهم. من هنا تكونت الأحياء والقرى والمدن، حتى البدو في الصحراء يلجؤون إلى العيش ضمن مضارب تجتمع حول المراعي ومنابع المياه. ولقد كان التجاور السكني في الماضي يقوم على أسس قبلية وعمق تاريخي، فكل قبيلة تسكن في حي واحد أو منطقة واحدة، كما كان له عمق تاريخي يعتني فيه الفرد بالحفاظ على جيرانه الذين كانوا هم أنفسهم جيران أبيه وجده. لكن تطور الحياة ونشوء المجتمعات الصناعية والمدن الحديثة وتنوع اختيارات البشر الوظيفية قد تضطر الإنسان إلى الانتقال من منطقة إلى أخرى ليعيش في نهاية المطاف ضمن منطقة سكنية إلى جانب سكان آخرين لا يمتون إليه بأدنى صلة. لقد بات التجاور اليوم في الأعم الأغلب غير مستند إلى العمق العائلي القبلي ولا التاريخي، وإنما فرضته ظروف الحياة على الناس ودفعتهم للسكنى في حي واحد بل في عمارة سكنية واحدة إلى جانب بعضهم بعضاً.


من هنا يُعد تزايد واتساع حالة التواصل والتفاعل النفسي بين الجيران مؤشراً على حالة من الشهامة والحيوية. وعلى النقيض من ذلك إذا انخفضت عندهم هذه الدرجة فإن التفاعل الحياتي ينخفض .


نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من المتجاورين بخير في هذه الدنيا ومن جيران الله وأوليائه في الآخرة.

عبيد العرجاني 06-08-2012 02:01 PM

رد: الجار
 
اللهم أميين

الرسول عليه الصلاة والسلام أوصانا بالجار

الله يجزاك الخير

برق ماترعاه لاتخيله 06-08-2012 03:01 PM

رد: الجار
 
جزاك الله خير موضوع تجتمع فيه الدين والقبيله الجار له مكانه عظيمه ويكفي وصاه الرسول صل الله عليه وسلم في الجار

حسين علي احمد ال جمعة 06-08-2012 03:26 PM

رد: الجار
 
جزاك الله الخير الاخ عبيد العرجاني على المرور
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

حسين علي احمد ال جمعة 06-08-2012 03:28 PM

رد: الجار
 
جزاك الله الخير على المرور الاخ

عن برق ماترعاه لاتخيله

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 04:14 PM .

مجالس العجمان الرسمي