المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .:.(( خــجـــل )).:. (المشاركة 704310)

تعقيــــــب عما ذكره الاخ " خالد وبس " .. :)
السؤال هو :-
(( اذا كان الاسلام قد ارخص للرجل ان يتزوج اذا وجد في زوجته نقص او مبرر للزواج عليها .. اين تكون مصداقيه الرجل وصراحته ووضوحه مع زوجته في هذا الموضوع !!؟ وما هي اسباب
الرجال في الزواج على نسائهم !!؟ ))


استغربت اخت خجل من الشرط الذي وضعتيه في رخصة زواج الرجل فالاسلام !!؟
الاسلام شرع الزواج .. وكان شرطه الوحيد ( العدل .. قدر الامكان ) ولم يتطرق للشرط الذي
ذكرتيه وهو ( اذا وجد في الزوجه نقص او مبرر للزواج عليها ) !؟

اخت خجل .. العاطفه غير ، والواقع غير
نعلم جميعا ان معشر النساء دون استثناء .. لا يوجد بينهن من توافق على تعدد الزوجات
( حتى ان بعض النساء يعارضن تعدد الزوجات حتى وان لم يكنّ طرفاً فيه !)


انا من وجهة نظري الخاصه جدا جدا .. لا أؤيد الزواج من امرأه اخرى
لاسباب لا مجال لــ حصرها وذكرها !؟ ولكن



الزواج قسمه ونصيب .. ومن اهم شروط الحياه والاستمراريه بها .. ولو ادخلنا العاطفه في
هذا الموضوع الحساس .. لانتقدنا المرأه التي تتزوج بعد وفاة زوجها !!!؟



ولي تعقيب بسيط ايضاً على اجابتك 

اولا .. وان كنت من اشد المعارضين لتعدد الزوجات لمجرد التعدد الا اني احاول قدر المستطاع ان ابتعد بأجابتي عن العاطفه والعنصريه تجاه بنات جنسي 

اختلافنا في هذا الموضوع هو من خلال تغاضي الرجل عن مصداقيته تجاه زوجته وزواجه بغيرها دون علمها وكأنه بذلك يتناسى ما كان بينه وبينها من عشره و ميثاق غليظ .. لو فكر الرجل بالزواج ما المانع من مصارحته لزوجته واخبارها بما هو مقدم عليه حتى تكون بالصوره .. ربما يكون الم زواجه عليها اقل عندما يصارحها من ان تسمع بخبر زواجه من غيره .. المرأه كتله مشاعر واحاسيس وهذا ما جبلت عليه منذ تكوينها ولا احد ينكر ذلك .. وبالطبع لا ترغب بمن يشاركها بزوجها ولكن ما المانع من ان يخبرها حتى تكون على بينه .. الشرط في التعدد هو العدل بين الزوجات والنفقه لا اختلف معك ولكن لا بد من مراعاه شعورها ومصارحتها .. سؤال !؟ لو اقدم الرجل على الزواج وفضل ان يكون زواجه بالسر ودون علم زوجته .. الن يأتي اليوم الذي تعلم به ان زوجها قد تزوج عليها !؟ معظم النساء تكون اول رده فعل لها هو الانفصال عنه وقد حدثت كثيييييييرا وعايشتها مع اشخاص كثيرين في حياتي وكل منهم الأن يعيش في بيت مستقل والابناء مشتتون بين الاب الام .. لو جلس الرجل مع زوجته جلسه مصارحه وبين لها اسبابه وشرح دوافعه من زواجه بغيرها ربما تتفهم وترضى بالواقع ..

إن تعدد الزوجات كان من الأمور التي واجهها الإسلام بتشريع متدرج تحوطه مجموعة من الشروط تجعل إباحته في النهاية حالة استثنائية أو ضرورة لها مبرراتها وضماناتها في الوقت نفسه، ونحن إذا قرأنا النصوص القرآنية نجد فيها تلقين الاقتصار على زوجة واحدة هو الأقوى.
وإن إباحة التعدد ليست إلا مخرجا لحالات وضرورات استثنائية تستوجبها، ولنسترجع ما يتطلبه الإسلام بالنسبة لإنشاء العلاقة الزوجية ليتضح لنا موقفه من التعدد، حيث نجد أنه يشترط للزواج عدة أمور هي:
•
أولا الباءة: وهي المقدرة المادية والنفسية والتربوية، وفي حالة التعدد يوفر لأسرتين سبل الحياة المادية المتساوية والكريمة مع قيامه برعاية كل أسرة وإحاطتها بمودته وبره وعطفه، ورعايته الكاملة لأبنائه في كلتا الأسرتين بدرجة متساوية.
ثانيا: إن هدف الزواج كما حدده الإسلام أن يحقق لصاحبه الإحصان، وإذا نظرنا في هذا الهدف للراغب في التعدد نجده منتفيا؛ أما إذا كان الرجل يسعى من وراء زواجه بأخرى إلى مجرد إشباع شهوة فهذا ما لا يقره الإسلام، حيث روي عن الرسول –صلى الله عليه وسلم- قوله: "لعن الله الذواقين والذواقات"، أي الذين يكثرون من التزوج من رجال ونساء طلبا للشهوة لا غير..



ثالثا: أن يكون الهدف من الإقدام على الزواج هو إنجاب الذرية داخل إطاره الأسري المحدد.
أي أن الله شرع الزواج ليتحقق للناس ثلاثة أهداف: إرضاء الغريزة الفطرية والحصول على الولد، والأنس النفسي إلى الألفة، والحصول على السكن والتعاون على مواجهة الشدائد التي تواجهنا في الحياة وأحداثها وصدوفها.

وان الرسول صلى الله عليه وسلم قد اوصى بالنساء " واستوصوا بالنساء خيرا " .. و قال " رفقاَ بالقوارير " .. ولو ان كل رجل يرغب بالزواج على زوجته اتبع هدي الرسول وقدر مشاعر زوجته لما تفاقمت هذه المشكله

وانما هي وجهة نظر
وختلاف الرأي لا يفسد في الود قضيه



كل الشكر لك " خالد وبس " على مرورك .. ومنقاشتك
تقبل خالص الاحترام و التقدير


:)