مجالس العجمان الرسمي

مجالس العجمان الرسمي (http://www.alajman.ws/vb/index.php)
-   المجلس الإســــلامي (http://www.alajman.ws/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   مجموعة فتاوى متجددة (http://www.alajman.ws/vb/showthread.php?t=47772)

نوران 20-08-2009 09:28 AM

رد: مجموعة فتاوى متجددة
 
استئذان ملك الموت من النبي صلى الله عليه وسلم ليقبض روحه


السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل صح إسناد خبر استئذان ملك الموت من النبي صلى الله عليه وسلم ليقبض روحه ؟

وهذا جزء من الخبر ( فدخل الملك جبريل على النبي وقال: ملك الموت بالباب ويستأذن أن يدخل عليك وما استأذن من احد قبلك فقال له إذن له يا جبريل ودخل ملك الموت وقال: السلام عليك يا رسول الله أرسلني الله أخيرك بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله ، فقال النبي: بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى ) .

نرجو أن تفتونا مأجورين وفقكم الله ، لأن هذا الخبر انتشر بكثرة بين المنتديات .


الجواب
:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذا الحديث شديد الضعف ؛ ضَعّفه ابن كثير وابن حجر وغيرهما من الحفّاظ .
وقال فيه الهيثمي : رواه الطبراني ، وفيه عبد الله بن ميمون القداح ، وهو ذاهب الحديث . اهـ.
وحَكَم عليه الألباني بالوضع ، وذلك يَعني أنه موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجوز تناقله ، ولا تَحِلّ روايته .

وأما تخييره عليه الصلاة والسلام بين الدنيا والآخرة ، فهو ثابت في الصحيحين .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

نوران 20-08-2009 09:29 AM

رد: مجموعة فتاوى متجددة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه مجموعة من الفتاوى والخاصة بيوم وليلة العيد اعاده الله علينا وعليكم باليمن والايمان

السؤال

يقول الناس في تهنئة بعضهم بعضاً يوم العيد: تقبل الله منا ومنكم الأعمال الصالحة. أليس من الأفضل أن يدعو الإنسان بتقبل جميع الأعمال؟ وهل هناك دعاء مشروع في مثل هذه المناسبة؟


الجواب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
لا حرج أن يقول المسلم لأخيه في يوم العيد أو غيره تقبل الله منا ومنك أعمالنا الصالحة، ولا أعلم في هذا شيئاً منصوصاً، وإنما يدعو المؤمن لأخيه بالدعوات الطيبة لأدلة كثيرة وردت في ذلك. والله الموفق.


المجيب عبد العزيز بن باز - رحمه الله -
المصدر:
(مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ: عبد العزيز بن باز –رحمه الله-).


السؤال :

كيف نؤدي التكبير يوم العيد؛ حيث نلاحظ أنه يؤدى بطريقة جماعية وسمعنا من ينكر ذلك ؟

الجواب :

الأصل في التكبير في ليلة العيد ، وقبل صلاة العيد في الفطر من رمضان ، وفي عشر ذي الحجة ، وأيام التشريق أنه مشروع في هذه الأوقات العظيمة وفيه فضل كثير .

لقوله تعالى في التكبير في عيد الفطر : " ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون " وقوله تعالى في عشر ذي الحجة وأيام التشريق :" ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام " الآية ، وقوله عز وجل : " واذكروا الله في أيام معدودات " الآية .


ومن جملة الذكر المشروع في هذه الأيام المعلومات والمعدودات التكبير المطلق والمقيد ، كما دلت على ذلك السنة المطهرة وعمل السلف ، وصفة التكبير المشروع : أن كل مسلم يكبر لنفسه منفرداً ويرفع صوته به حتى يسمعه الناس فيقتدوا به ويذكرهم به .



أما التكبير الجماعي المبتدع فهو أن يرفع جماعة – اثنان فأكثر – الصوت بالتكبير جميعاً يبدؤونه جميعاً ويُنْهونه جميعاً بصوت واحد وبصفة خاصة .


وهذا العمل لا أصل له ولا دليل عليه ، فهو بدعة في صفة التكبير ما أنزل الله بها من سلطان ، فمن أنكر التكبير بهذه الصفة فهو محق ؛ وذلك لقوله - صلى الله عليه وسلم -: " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " أي مردود غير مشروع ، وقوله - صلى الله عليه وسلم - : " وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " .


والتكبير الجماعي محدث فهو بدعة ، وعمل الناس إذا خالف الشرع المطهر وجب منعه وإنكاره ؛ لأن العبادات توقيفية لا يشرع فيها إلا ما دل عليه الكتاب والسنة ، أما أقوال الناس وآراؤهم فلا حجة فيها إذا خالفت الأدلة الشرعية ، وهكذا المصالح المرسلة لا تثبت بها العبادات ، وإنما تثبت العبادة بنص من الكتاب أو السنة أو إجماع قطعي .


والمشروع أن يكبر المسلم على الصفة المشروعة الثابتة بالأدلة الشرعية وهي التكبير فرادى .


وقد أنكر التكبير الجماعي ومنع منه سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية – رحمه الله – وأصدر في ذلك فتوى ، وصدر مني في منعه أكثر من فتوى ، وصدر في منعه - أيضاً - فتوى من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .


والله المسؤول أن يوفقنا وسائر إخواننا للفقه في دينه والثبات عليه، وأن يجعلنا جميعاً من دعاة الهدى وأنصار الحق ، وأن يعيذنا وجميع المسلمين من كل ما يخالف شرعه إنه جواد كريم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .


( مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ : عبد العزيز بن باز رحمه الله ) .

المصدر : الإسلام اليوم


السؤال

إذا جاء الشخص إلى مصلى العيد ووجد الإمام في الخطبة وقد أدى الصلاة فهل يصلى ركعتي العيد أم أنه

يجلس لاستماع الخطبة بحجة أن الصلاة قد فاتت أفتونا بهذا ؟


الجواب :

إذا جاء الإنسان يوم العيد والإمام يخطب فقد انتهت الصلاة كما هو معلوم ولكن لا يجلس حتى يصلى ركعتين تحية للمسجد فإن فقهاء الحنابلة رحمهم الله نصوا على أن مصلى العيد حكمه حكم المساجد ويدل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم (أمر الحيض أن تعتزله) وهذا يدل على أن حكمه حكم المساجد وبناء عليه فإنه إذا دخله الإنسان لا يجلس حتى يصلى ركعتين تحية المسجد أما قضاء صلاة العيد إذا فاتت فقد اختلف فيه أهل العلم فمنهم من قال إنها تقضى على صفتها ومنهم من قال إنها لا تقضى والقائلون بأنها لا تقضى يقولون لأنها صلاة قد شرعت على وجه الاجتماع فلا تقضى إذا فاتت كصلاة الجمعة لكن صلاة الجمعة يجب أن يصلى الإنسان بدلها صلاة الظهر لأنها فريضة الوقت أما صلاة العيد فليس لها بدل فإذا فاتت مع الإمام فإنه لا يشرع قضاؤها وهذا هو اختيار شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله وهو عندي أقرب إلى الصواب من القول بالقضاء والله أعلم.

أجاب عليه العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى



السؤال :

في صلاة الأعياد هل يجوز للشخص أن يصلى ركعتين قبل الصلاة ، وعند دخوله المسجد سواء في الفطر أو

في الأضحى ؟


الجواب :

صلاة ركعتين عند دخول مصلى العيد لصلاة العيدين أو للاستسقاء مختلف فيها عند أهل العلم ..

فمنهم من قال إنه يكره أن يتنفل قبل الصلاة وبعدها في موضعها .. وهذا هو المشهور من مذهب الإمام أحمد رحمه الله واستدلوا لذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في صلاة العيد فصلى ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما ..

ومن العلماء من يقول يتنفل قبل الصلاة ولا يتنفل بعدها لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتنفل بعدها .. وأما قبل الصلاة فلم يرد نهي عنه والأصل الإباحة إلا إذا كان في وقت نهي كما لو كان قبل ارتفاع الشمس قيد رمح فإن هذا وقت نهي لا يجوز أن يتطوع الإنسان فيه بالنفل المطلق ..

وأما النفل الذي له سبب ففيه خلاف وسنذكره إن شاء الله .. ومن العلماء من يقول إن الصلاة غير مكروهة لا قبل الصلاة ولا بعدها وذلك لأن الكراهة حكم شرعي يحتاج إلى دليل شرعي ولم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه نهى عن ذلك ولكن الأفضل أن لا يصلى قبلها ولا بعدها إلا ما له سبب كتحية المسجد وهذا القول عندي أرجح الأقوال أي إنه لا كراهة في الصلاة قبلها ولا بعدها ولكن الأفضل أن لا يصلى قبلها ولا بعدها في موضعها إلا إذا كان وقت نهي بأن كان قبل أن ترتفع الشمس قيد رمح فالصلاة محرمة إلا تحية المسجد أي إذا دخل إلى مصلى العيد صلى ركعتين قبل أن يجلس لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلى ركعتين ) .

فإن قال قائل مصلى العيد ليس هو المسجد بدليل أنه يسمى المصلى ولا يسمى مسجداً فالجواب .. أن العلماء مختلفون هل مصلى العيد مسجد أم لا والمشهور من مذهب الإمام أحمد أن مصلى العيد مسجد وهذا هو القول الراجح لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر النساء أن يخرجن لصلاة العيد وأمر الحيّض أن يعتزلن المصلى ..

وهذا يدل على أن له حكم المسجد فالشيء يستدل بأحكامه عليه فإذا كان النبي عليه الصلاة والسلام أمر الحيّض بأن يعتزلن مصلى العيد كان دليلاً على أنه مسجد إذ إن الذي تمنع منه الحائض هو المسجد وإذا تبين أنه مسجد فإنه لا دليل على إخراجه من عموم قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلى ركعتين ) ..

ولكن مع ذلك لا ينبغي أن ينكر على من جلس ولم يصل ركعتين كما لا ينكر على من صلى ركعتين وذلك لأن هذه المسألة من مسائل الخلاف التي يسوغ فيها الاجتهاد والمسائل التي يسوغ فيها الاجتهاد لا ينكر فيها على أحد تبع فيها أحد القولين إما بمقتضى الدليل عنده وإما بثقته بمن قال به و لكن لا شك أن من صلى ركعتين بدخول مصلى العيد أقرب للصواب ممن لم يصل .


أجاب عليه / العلاَّمة ابن عثيمين رحمه الله تعالى

نوران 20-08-2009 09:30 AM

رد: مجموعة فتاوى متجددة
 
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ‏:‏

حينما يقع الصائم في معصية من المعاصي وينهى عنها يقول‏:‏ ‏"‏رمضان كريم‏"‏ فما حكم

هذه الكلمة‏؟‏ وما حكم هذا التصرف‏؟‏

فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ حكم ذلك أن هذه الكلمة ‏"‏رمضان كريم‏"‏ غير صحيحة وإنما يقال‏:‏ ‏

"‏رمضان مبارك‏"‏ وما أشبه ذلك، لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً،

وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن من

أركان الإسلام، وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف الزمان يجوز فيه فعل المعاصي، وهذا

خلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم في الزمان والمكان الفاضل، عكس ما

يتصوره هذا القائل، وقالوا‏:‏ يجب على الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي

كل مكان، لاسيما في الأوقات الفاضلة والأماكن الفاضلة، وقد قال الله عز وجل‏:‏ ‏

( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )

فالحكمة من فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه، وثبت عن

النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏

‏"‏من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل،فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه‏"‏

فالصيام عبادة لله، وتربية للنفس وصيانة لها عن محارم الله، وليس كما قال هذا

الجاهل‏:‏ إن هذا الشهر لشرفه وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي‏.‏


" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 20 / السؤال رقم 254 )

[http://www.doraksa.com/vb/images/smil/orangeflower.gif ]

نوران 20-08-2009 09:31 AM

رد: مجموعة فتاوى متجددة
 

السلام عليكم
سئل فضيلة الشيخ: إذا خرج جماعة إلى ضواحي المدينة للنزهة ويسمعون الأذان من أطراف المدينة فهل تلزمهم الصلاة في المسجد أو يصلون في مكانهم؟

فأجاب فضيلته بقوله:أما على المشهور من المذهب من أن الواجب صلاة الجماعة في مكانهم, وأما على رأي من يرى أنه يجب على الإنسان أن يصلي في المسجد,وأن الجماعة لابد أن تكون في المسجد كما هو القول الراجح؛فالظاهر أن هؤلاء لا يلزمهم صلاة الجماعة في المسجد إذا كانوا إنما يسمعون صوت المؤذن بواسطة مكبر الصوت؛وأنه لولا المكبر ما سمعوا,فالظاهر أنه لا يجب عليهم حضور الجماعة في الحال,لأن هذا السماع غير معتاد ولا ضابط له,ولا يقول قائل إن عموم قول النبي صلي الله عليه وسلم:((من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر)) يتناول ما سمع بواسطة المكبر وما سمع بدون المكبر؛لأن خطاب الشارع يحمل على المعهود المعروف,والحقيقة أن سماع المكبر لا ضابط له,فبعض المكبرات يكون صوته عالياً يسمع من بعيد,وبعضها دون ذلك,والمرجع في هذا إلى ما كان معروفاً في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم وهو السماع بدون مكبر,والله أعلم.

* * *


روح المحبة 21-08-2009 08:03 PM

رد: مجموعة فتاوى متجددة
 
مشكور على الفتاوى

بارك الله فيك


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 08:59 PM .

مجالس العجمان الرسمي