مجالس العجمان الرسمي

مجالس العجمان الرسمي (http://www.alajman.ws/vb/index.php)
-   المجلس الانتخابي والسياسة المحلية (http://www.alajman.ws/vb/forumdisplay.php?f=42)
-   -   اخر اخبار مرشحين قبيلة العجمان ويام كافة ( تغطيات اعلامية ) (http://www.alajman.ws/vb/showthread.php?t=12051)

مجالس العجمان 20-06-2006 11:50 AM



في ندوة افتتاح المقر الثاني لمرشحي الدائرة (22)
عبدالله العجمي: تقليص الدوائر مطلب شعبي

http://www.alwatan.com.kw/Data/site1...-062006.pc.jpghttp://www.alwatan.com.kw/Data/site1...-062006.tn.jpg

كتب فواز العجمي:

أوضح المرشح الدكتور فهد الخنة ان من فضل الله علينا في الكويت انه وهب لنا الحرية والمشاركة في القرار السياسي والمسؤولية في ادارة البلد ورسم مستقبله فقد حبانا في هذه الدار المباركة الامن والامان والائتلاف بين ابناء الشعب ما يتطلب علينا الحفاظ عليها فعلينا مسؤولية كبيرة في ان يكون من مقاييس اختيارنا للمرشح ان يكون أول مقياس فيها هو مخافة الله عز وجل وان تكون العقيدة اساس المفاضلة بين المرشحين بأن يكون مع الشريعة الاسلامية والمحافظ على قيم المجتمع ومبادئه فبين ايدي الناخبين امانة في حسن اختيار من يثقون بدينه وثباته متمنياً ان تكون جميع دوائر الكويت كدائرة الفيحاء التي تخلو من جميع صور شراء الاصوات.
وبين الخنة في كلمته التي القاها في ندوة افتتاح المقر الثاني (هدية) لمرشحي الدائرة الثانية والعشرين (الرقة هدية) عبدالله البرغش وعبدالله مهدي العجمي بعنوان (طموحاتنا تلامس افكاركم) ان المواطن الكويتي يشعر ان الكويت بخير ولكن للأسف البلد (مكتفة) ويحول امام المواطنين الكثير من العوائق فالمواطن لا يأخذ حقه الا بالواسطة او بالرشوة ويعطل اذا لم يقم بذلك ونجد ذلك في العديد من المجالات في الكويت فالتعليم انتشرت فيه الدروس الخصوصية والمستشفيات (كالعدان) اصبحت مزدحمة وتعاني من قلة الاسرة والعناية وغيره متسائلاً الى اين تذهب اموال هذا الوطن فاصحاب المناصب يحرصون على مناصبهم اكثر من حرصهم على البلد وابنائها متعللين بان الكويتي (ما يعجبه العجب) وتجد المسؤولين منشغلين في البورصة واسهمهم فيها غير آبهين بما يجري في البلد فعلى المجلس المقبل ان يصحح النهج والمسار وان يتحمل الامانة التي نقلها لنا آباؤنا واجدادنا فعلينا تسليمها لابنائنا كما تسلمناها نحن فالكويت امانة في اعناق الجميع

الكويت في مفترق طرق

ومن ناحيته بين المرشح مرزوق الحبيني ان الازمات حدثت في المجلس الماضي بسبب تمسك المجلس بقضية الاصلاح من خلال تعديل الدوائر والذي لم تقبل به الحكومة كونه بالتقسيم سيتم زلزلة الارض تحت من لا يريد مصلحة البلاد فجاءت الحكومة لترجح كفته وتلغي كفة الغيورين على البلد فنحن في مفترق طرق بين اصحاب الاصلاح واصحاب المصالح فاما ان نعيد المسار الى طريقه الصحيح اوالعكس فالمواطنون قادرون على اتخاذ القرار السليم فالبلد رغم مافيه من امكانيات وديموقراطية الا انها تتأخر فتعطى الاولوية لاصحاب الدخول المرتفعة وينسى اصحاب الدخول المحدودة والمتوسطة فعلينا اختيار من يكون اميناً على مصالحنا ومصالح ابنائنا فعلينا الحرص على من يتقي الله ثم نفسه ثم ناخبيه فالكويت امانة في اعناق الجميع فلا نفرط بها لمن يشتري الضمائر، فمن اشتراك اليوم سهل عليه ان يبيعك غداً مبيناً ان القضية قضية بلد وليست قضية طائفة اوقبيلة اوعنصرية اوخدمات فنحن امام مستقبل بلد علينا المحافظة عليه واختيار من يمثل الجميع خير تمثيل ويحافظ على مستقبل الاجيال المقبلة الذين سنخسرهم اذا لم يخطط لمستقبلهم التخطيط السليم. فعلينا اخراج من يستطيع ان يجعل المجلس يعيد الامور الى مسارها الصحيح فعلينا ان نكون دقيقين في اختيار من يمثلنا لنرتاح في السنوات الاربع المقبلة.

تأدية الأمانة

من جهته اوضح المرشح خالد العدوة انه على الجميع ان يؤدي الامانة بالشكل الصحيح وان يعاهد بالشكل المطلوب فأمتنا قد تخلفت بعد نبينا صلى الله عليه وسلم عن مسؤولياتها واماناتها حتى سيق ابناؤها كما تساق القطعان ففي الكويت ننعم بالحرية واخواننا في بعض الدول العربية تمتلئ منهم السجون بسبب اتخاذ دولهم سياسة (السيد والعبد) ونحن لدينا ارادة حرة ومشاركة قادرة على التغيير للاصلح فعلينا استغلالها وعدم جعلها مجرد ديكور تافه فهناك في المجالس السابقة من سلبت ارادته وتملى عليه القرارات فعلينا ان لا نمارس عليهم الارهاب السياسي اوالفكري وانما علينا ان نوجهه ان يكون له قرار حر مستقل فهناك من المشاريع ما تعطل ومن الملفات ما حول الى النيابة والعديد من خطوات البناء لمستقبل ابنائنا قد شلت وكنا نبحث عن صوت واحد مع الحق فلا نجده فعلينا ان نصوت بكل حيادية لمستقبل افضل لنا ولابنائنا فبلدنا اصبحت في آخر الركب فالامور لا تسير الا بواسطة بينما اموال البلاد يبحث لها عن اسواق لاستثمارها فيها فاصبحنا لذلك نسير للوراء وافرغت ديمقراطيتنا من مضمونها
وقال العدوة ان الدوائر ستعدل للاسوأ ان لم نسع للاصلاح فنحن لا نسعى لتداول السلطة ولكن نسعى لان نكون الافضل فقد سبقتنا العديد من الدول التي يتم فيها محاسبة الحكومات واحترام ارادات الشعوب وتتم العمليات الانتخابية فيها على اكمل وجه مبينا انه وخلال المجلس الماضي وفي جلسة واحدة دون دبابات ورغم ان من صوتنا لعزله كان فارس التحرير بحق الا اننا وخلال هذه الجلسة استطعنا عزل امير وتنصيب امير بالاجماع لتستمر مسيرة البلد باسرته الحاكمة ودستوره وارادة شعبه الحرة فنحن نرجع الامور الى الله سبحانه الذي يريد منا ان نكون امة صالحة وتصدع بالحق ولا تجامل فعلينا ان نصوت لمن يريد الاصلاح وان نحاسب المفسدين واعلاء راية الحق وتقليص الدوائر الا واحدة اوخمس والا فالتدخل في المجلس القادم من قبل المتنفذين سيحدث وستدبر الامور بليل وسنرى المجلس جسداً خاوياً وجثة هامدة ولكن بارادتكم سيخرج من الشعب من لا يخاف في الله لومة لائم فأنتم من يظهر الاحرار.

تقليص الدوائر

ومن جانبه اوضح المرشح عبدالله مهدي العجمي ان تقليص الدوائر اصبح مطلباً شعبياً وامراً ملزماً لرفع مكانة وكفاءة المجلس ليصل اليه الاصلح والاجدر من ابناء هذا البلد لخدمة ابنائه والقضاء على الرشاوى فأنا انتمي لحزب واحد وهوالوطن والمواطن دون اتباع لوصايا خارجية اودخيلة فنحن اسرة واحدة نتميز بترابطنا والتفافنا حول حكامنا ولن نرضى بان يفرق الشعب الكويتي احزاب فنحن نستمد قوتنا من ديننا وقيمنا وعاداتنا التي اورثنا اياها اباؤنا واجدادنا فسنحرص على هذا الموروث وعلينا ان نسعى لتفعيل دور المحافظ في محافظته وخدمته لابناء دائرته بالالتقاء معهم دائما وحل مشاكلهم وان لا نجعل المحافظ يعين ثم يقال وابناء محافظته لا يعلمون اسمه كما اننا سنسعى الى تفعيل دور مختار المنطقة وجعله مسؤولاً للجان يكون في عضويتها اعضاء من وزارات الدولة لتقديم الخدمات الامثل لابناء دائرته وسنعمل على اصدار تشريعات تتناسب مع المتغيرات لتنهض بشباب الكويت وتحصنهم ومنها تقليص سن الناخب لنشعر أبناءنا انهم اصبحوا في سن قادرين فيه على ان يتحملوا المسؤولية. وسنعمل كذلك على اعطاء العسكريين حقهم في التصويت بعد ان اعطيت المرأة ذلك الحق والتي اصبحت بمشاركتها في الانتخابات إثراء للحياة الانتخابية في الكويت ودعم للحفاظ على المكتسبات الوطنية وسنسعى لرفع المعاناة عن المتزوجات من غير الكويتيين وكذلك البدون الذين علينا ان نحل مشاكلهم بما يحفظ كرامتهم ودمجهم في هذا الوطن وفق جدول زمني واضح.

اسقاط القروض

واضاف العجمي اننا سنسعى لاسقاط قروض المتقاعدين التي اصبحت كالعبء عليهم وسنسعى اقتصادياً الى اسقاط القوانين التي تخدم جشع التجار مما يقلق المواطنين ويدفعهم للقلق على مستقبل ابنائهم فعلينا تنويع مصادر الدخل والاستفادة من الدراسات التي اقيمت لذلك لضمان استقرار البلاد في جميع النواحي كما يجب اجراء التعديلات على بعض المناهج ورفع كفاءات المدرسين الوافدين واعطاء المعلم الكويتي حقه الكامل كما يجب علينا معالجة الوضع الصحي دون مجاملات والعمل على استحداث مستشفيات جديدة لتواجه الزيادة السكانية فصوت الناخب يوم الانتخابات امانة في عنقه فعليه اعطاؤه من يكون الى جانبه دائما
تشريع القوانين

ومن جانبه اكد المرشح عبدالله البرغش انه يجب ان يكون من اساسيات واولويات المرشح في برنامجه الانتخابي تشريع القوانين تحت حكم الله وان يقفوا مواقف حازمة امام من يريد افشاء الفساد في البلاد فعلينا التمسك بهويتنا ومبادئنا ولا نساوم عليها بأي ثمن سائلاً المولى عز وجل الثبات لمن كان هذا الامر نبراسه فعلى المجلس ان لا يمارس التشريع فقط وسن القوانين وانما عليه ان يتابع ما تم تشريعه حتى لا يبقى حبيس الادراج فهناك العديد من القضايا والقوانين التي كان ذلك مصيرها كقانون منع الاختلاط فعلينا ان نعلم ان عناصر الفساد موجوده في الحكومة وموجودة في المجلس من خلال النواب الذين يسيئون للمواطنين ولكرامة المجتمع ولثوابت الامة. فالناخبون هم من يخرجوا بعض اولئك النواب فعليهم ان لا يلوموا النائب اذا سلك ذلك المسلك وانما عليهم ان يلوموا انفسهم لانهم من اختار ذلك النائب فعلينا ان نخرج من لا يخاف في الله لومة لائم فنحن نريد نواب مبادرات لا نواب مبررات لبعض مواقفهم فالنائب بمقدوره ان يجعل الوزير على منصة الاستجواب وانتم بيدكم الان ان تضعوا المرشح على منصة الاستجواب فالمرحلة المقبلة مرحلة افعال وليست مرحلة اقوال فليكن من نخرجه قادراً على ملامسة همومنا فالتاريخ يبقى تاريخ النائب فاما ان يكون تاريخنا يستحق به ان يتوج واما تاريخاً يجعله ممن يجلسون على منصة التخاذل وقد رفعت انا واخي عبدالله مهدي شعار الامانة شعاراً لنا ونسأل الله الثبات عليها داعياً من كانت لديه شيمة ان لا يسمح لكائن من كان بأن يشتري صوته والا يسمح لاحد بأن يجعله كالبهيمة فنحن لا نقبل بمن يزعزعنا ويهددنا اويساومنا وسنقى دائماً بأذن الله ثابتين على المنهج بتوفيق الله ثم بثقتكم بنا في يوم الانتخابات.

مجالس العجمان 20-06-2006 11:56 AM

مرشح الدائرة «20» الجهراء القديمة محمد البصيري في حديث شامل لـ «الوطن»
بعض النواب لم يتوقعوا حل المجلس وإلا لما شاركوا بتأييد الخمس أو العشر


http://www.alwatan.com.kw/Data/site1...-062006.pc.jpg

أجرى الحوار عبداللطيف راضي:

أكد مرشح الدائرة الانتخابية العشرين (الجهراء القديمة) د. محمد البصيري ان كثيرا من النواب لم يكونوا يعتقدون بان ماحدث خلال ازمة الدوائر سيؤدي الى حل مجلس الامة والا لما شاركوا في تلك الازمة سواء بالتأييد او المعارضة.
وقال ردا على سؤال لـ «الوطن» في حديث شامل معه عن رأيه في نقل ازمة الدوائر الى الشارع ان المؤيدين للدوائر الخمس اجبروا على ذلك بعدما منع الشعب من حضور القضية الاهم في مستقبل حياته فكان لابد من نقل الامر للشارع والدواوين فهم البيت الحقيقي للامة.
واضاف ان الغالبية الصامتة من المواطنين في الازمة الاخيرة ستبدي رغبتها من خلال صناديق الاقتراع وان اختيار النواب لابد ان يكون عن قناعة بالاطروحات والانتماءات وللنواب الاصلاحيين داعيا في الوقت ذاته المجلس المقبل الى فتح حوار وطني لتقليص الدوائر لتقريب الآراء.
وقال ان تقاطع اولويات النواب والتكتل ادى الى بعثرة الاولويات ادراج الرياح وتبديد الوقت وتعطيل المشاريع من خلال القضايا الخلافية والمبارزة الاعلامية دون الخروج بنتائج، مبينا انه من السابق لاوانه الحديث عن الدخول في التشكيلة الحكومية قبل استقراء صورة تشكيلتها وتركيبة المجلس المقبل، واليكم تفاصيل اللقاء.

كثيرون لم يتوقعوا حل المجلس هل كنتم تتوقعون حل مجلس الامة؟

ـ ماحدث لم يكن متوقعا عند كثير من النواب واعتقد انهم لو كانوا يعلمون بان الامر سيصل في النهاية الى حل مجلس الامة لما شاركوا في الازمة الاخيرة سواء بالتأييد او المعارضة لتقليص الدوائر الانتخابية كما ان الموضوع لم يكن جديدا وقدمت مشاريع عديدة ضد المجالس المتعاقبة من بعد تحرير البلاد وكانت هناك مقترحات تقدم ولكنها لم تأخذ صفة الجدية وفي الاونة الاخيرة اصر النواب الساعون لتقليص الدوائر على تمرير المشروع وتحقيقه في المجلس المنحل ولكن للاسف اعطت الحكومة في البداية مؤشرات ايجابية وتوجهات اصلاحية قابلتها من الفريق الاخر من النواب المطالبين بتقليص الدوائر بتعاون ومد اليد للتنسيق ووافقوا على طلب الحكومة التأهيل للوصول الى حل توفيقي يجمع عليه اكبر عدد من النواب ولكن يبدو ان الضغوط الكبيرة التي مورست على الحكومة جعلتها تتراجع بل وتتبنى وجهة النظر المغايرة والمعاكسة لمبدأ التغيير وتبدأ بخلط الاوراق واللعب من اجل كسب الوقت وبعثرة الجهود في مناورات وتكتيكات سياسية مفضوحة مما ادى لتفاقم الامور وخروجها الى خارج قبة البرلمان ووقوع ما كنا نخشاه.

الا تعتقد ان هناك اغلبية صامتة لديها رأي آخر؟

ـ الغالبية الصامتة من المجتمع كانت تميل الى رأي غالبية اعضاء المجلس والمتمثلة في مجموعة الـ 29 نائبا اجبرنا على الخروج للشارع.

وهل تؤيد الخروج للشارع؟

ـ لم نخرج للشارع الا عندما اجبرنا على ذلك ومنعنا من التعبير عن وجهة نظرنا داخل قبة البرلمان حيث منع المواطنون من حضور مناقشة اخطر واهم قضية ترسم مستقبل الكويت السياسي لثلاثة عقود مقبلة فما كان علينا كمؤيدين لتقليص الدوائر الا نقل الخلاف والحوار الى البيت الحقيقي للناس والمتمثل في الديوانيات والندوات والتجمعات التي شارك فيها الجميع حتى جاء الحل والدعوة للانتخابات فأصبحت الان الكلمة الفصل والقرار الاخير للاستفتاء الى رأي الشارع الكويتي ولحكم المواطن من خلال الادلاء برأيه في هذه القضية وحينها سنعرف في اي اتجاه هو رأي الاغلبية الصامتة.

هل تعتقد ان الناخب يجب ان يكون اختياره على اساس تأييد الخمس او تأييد العشر بغض النظر عن الاطروحات السابقة لمواضيع وقضايا عدة؟

ـ بلا شك ان تقييم الناخب للمرشح سواء كان نائبا سابقا او مرشحا جديدا لابد ان يبنى على القناعة بالافكار والمواقف والبرنامج الانتخابي والعلاقات والانتماءات ونحن ندرك ان الشارع الكويتي مثقف سياسيا وواع ومدرك للمسيرة الاصلاحية وبما يخبئه المستقبل من قضايا مصيرية تهم الوطن والمواطن لذلك لابد ان تبني القناعة والتوجهات على تقييم المرشحين وفق تلك المنطلقات بالاضافة الى ان مبدأ تقليص الدوائر مبدأ اصلاحي في حين ان نظام الدوائر الخمس والعشرين نظام عفى عليه الزمن واصبحت افرازاته لا تناسب المرحلة التي نعيشها والحكومة تقر بسوء هذه التقسيمة وضرورة تعديل التقسيم الحالي بغض النظر عن موافقتها على الدوائر بتقسيم الخمس او العشر او غير ذلك.

مسؤولية تاريخية

وكيف ترى صورة الوضع لتقليص الدوائر مستقبلاً؟

ـ القضية اصبحت من الماضي وليس هناك فائدة من الخوض في المشاريع التي تم الاختلاف حولها واظن ان المجلس القادم عليه ان يتحمل مسؤولية تاريخية باعادة احياء مشروع تقليص الدوائر كمشروع اصلاجي وفتح حوار وطني من اجل ذلك لأنه مشروع استراتيجي يؤثر على مستقبل الأجيال ولا يمكن تمريره الا بتوافق وطني وحوار عميق بين كافة الاطراف وشرائح المجتمع للوصول إلى ما يمكن ان يكون اطارا ومرجعية تنطلق من خلالها الى بداية تفعيل المسيرة الاصلاحية التي دعا اليها سمو امير البلاد.

مكافحة الفساد

وماذا عن قضية مكافحة الفساد والموقف منها؟


ـ دوائر الفساد في مؤسسات الدولة تحدث عنها سمو امير البلاد في مناسبات متعددة ومتكررة وطالب بمحاربة الفساد ومكافحة استشرائه والكل يستذكر كلمة سموه المشهورة من أن الفساد في البلدية لا تحمله البعارين وباتت عبارة يستشهد بها في عدة مناسبات، ومن ينكر ذلك يكابر ويجافً الحقيقة اذ ان مكافحة الفساد مسؤولية حكومية بالدرجة الأولى باعتبارها السلطة التنفيذية ومن بعدها مجلس الأمة كسلطة تشريعية ورقابية اضافة الى مسؤولية المجتمع في دوره الكبير لمحاربة الفساد والمفسدين وكشفهم امام الملأ.
ان محاربة الفساد قضية وطنية يجب ان تتضافر لاجلها الجهود ولا تبقى حبيسة الشعارات التي ترفع فقط في اوقات الانتخابات ثم تختفي امام الهدر الواضح في المال العام واستمرار الاختلاسات التي اصبحت حقائق بعدما كانت شائعات والأدلة على ذلك كثيرة وموثقة كما أن البعض منها وصل الى القضاء والمحاكم فيما لا يزال جزء منها مستتراً وعلينا كشفه وذلك لا يتحقق الا باختيار العناصر التي تتمتع بالقوة والنزاهة والأمانة والشفافية والتي لا تخشى في الله لومة لائم وعلى المجتمع اختيار القوي الأمين.

عناصر التأزيم
هل تعتقد ان هناك عناصر سعت للتأزيم في العلاقة بين السلطتين؟


ـ عناصر التأزيم موجودة في كلا الطرفين وسعينا جاهدين من خلال الحوار العقلاني والحكمة الى تغليب المصلحة العامة وابعاد السلطتين عن مواطن الأزمات ومراكز الاحتقان السياسي حيث كانت هناك اطراف من الحكومة واطراف من البرلمان تسعى للتهدئة ونجحنا في بعض الاوقات ولكن كانت هناك اجواء عدم ثقة بين المجلس والحكومة في معظم الاحيان بتغليب سوء الظن على حسنه ما ادى الى تعطيل الفكر والمنطق والحكمة وتغليب مبدأ الصراع والاحتقان والابواب المغلقة لذلك اتمنى من الحكومة والمجلس القادمين ان يستفيدا من اخطاء الماضي وبدء صفحة جديدة عمادها القلوب المفتوحة والعقول المدركة لتغليب المصلحة العامة ليكون ذلك اولوية الجميع.

استجوابات

ما تقييمك لاداء المجلس المنحل؟


ـ المجلس المنحل اختلفت الرؤى حوله فمن حيث الاداء كان اكثر مجلس تمت فيه استجوابات واستقالات للوزراء وكلما انتهى استجواب طرح استجواب اخر ووصل الامر الى طرح استجواب رئيس الوزراء في سابقة بتاريخ الحياة الديموقراطية الكويتية كما تميز المجلس بكثرة التشريعات والقرارات ذات الصبغة الشعبية كاسقاط جزء من فواتير الكهرباء والماء وقوانين البنية التحتية للمشاريع الاسكانية وزيادة الرواتب وزيادة عدد الابناء في العلاوة الاجتماعية بالاضافة الى قانون المطبوعات الا ان الغالب لدى المواطنين ان المجلس المنحل كان اسوأ المجالس التي مرت على تاريخ الكويت لكثرة اخفاقاته في تمرير مشاريع اصلاحية كثيرة وتزايد الصراع بين النواب والتيارات والكتل من خلاله مما فوت الفرصة على المواطنين في الحصول على الكثير من المكتسبات الشعبية.

نلاحظ ان الكثيرين الان يطرحون موضوع مكافحة الفساد فهل هناك تنسيق بذلك؟

ـ الاجندة الاصلاحية تجمع كافة التيارات بمختلف توجهاتها الاسلامية والليبرالية والمستقلة لانها الاجندة التي يجمع عليها الرأي العام الكويتي لذلك لا نستغرب تطابق الاولويات من تيارات متضادة في اجندتها ولكنها متوافقة على الاجندة الاصلاحية.

المصلحة الوطنية

وماذا عن علاقة الثقة بين التيارات السياسية؟ وهل تعاني من ازمة ثقة؟


ـ ازمة عدم الثقة بين التيارات تجاوزناها بعد ان جمعتنا ووحدتنا المصلحة العليا للبلاد بتغليب المسيرة الاصلاحية على ما سواها من خلال الاتفاق على مبدأ تقليص الدوائر ومحاربة الفساد وان كان ذلك لا يمنع كل فريق من ان تكون له اجندته الخاصة التي تعكس رؤاه ومنطلقاته فنحن كتيارات اسلامية تأتي على رأس اولوياتنا اسلمة القوانين والقضية الاخلاقية واصلاح التعليم وتطوير الخدمات الصحية وتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية والقضاء على ظاهرة البطالة واعادة هيكلة الاقتصاد الكويتي وحل مشكلة البدون من خلال اعطاء كل ذي حق حقه بعد ان تعطلت الكثير من المشاريع وادت الى تفاقم القضية التي القت بظلالها على سمعة الكويت والمنظمات الدولية والتأثير بطريق مباشر وغير مباشر في الناحية الامنية والاقتصادية والاخلاقية.

ولكن الاولويات توضع ولا تجد لها مجالا للتنفيذ امام ما يستجد من قضايا؟

ـ كل مرشح بل وكل كتلة برلمانية تضع لها اولويات ومراحل تنفيذ وفق برنامج زمني محدد ولكن من خلال التجربة ومما يؤسفني له ان تتعارض وتتقاطع الاولويات بين نواب المجلس وكتلة مبعثرة الاوراق وتبديد الجهود وتعطيل المشاريع مما يضيع معه الوقت كما ان الكثير من القضايا الخلافية يدخل فيها النقاش دون الخروج بشيء منها سوى اثبات المواقف والمبارزة الاعلامية اما المشاريع فتذهب ادراج الرياح وتصبح الاولويات من الماضي.
وكان هناك جهد للاتفاق على رؤية مشتركة وجدول محدد ولكن باءت كل المحاولات بالفشل لحرص كل فريق على فرض اجندته على الفريق الآخر.

مجلس 92

ماذا عن تقييمك للمجلس المنحل مقارنة مع المجالس منذ ما بعد التحرير وبالاخص مجلس 92؟


ـ مجلس 1992 من ابرز المجالس التي مرت في تاريخ الحياة البرلمانية لأنه جاء بعد التحرير مباشرة وكانت الظروف مهيأة لتعاون النواب والتنسيق فيما بينهم وتغليب الوحدة الوطنية كما تعاون المجلس مع الحكومة للخروج بالبلاد في ذلك الوقت من فاجعة الغزو العراقي والدمار الذي خلفه بحمل راية الاعمار ومكافأة المجتمع الكويتي على صلابته ومقاومة الاحتلال وجهود معركة التحرير والتعمير.
فتطابقت اجندة الحكومة مع المجلس في ذلك الوقت ومن ضمنهم النواب الإسلاميون في مجلس 1992 مع الكثير من الهموم وقضايا المجتمع فتحقق التعاون والانسجام وتحول الى مشاريع تنموية واصلاحية اسلامية ومكتسبات شعبية نلمس آثارها حتى يومنا لانها كانت مرحلة مثالية نتمنى ان تتكرر في المستقبل.

تفاؤل

كيف ترى صورة المجلس المقبل؟


ـ بطبيعتي متفائل ومن خلال الاستقراءات وما ألمسه من توجهات الرأي العام الكويتي هذه الأيام فنحن نخوض غمار الحملة الانتخابية فإن المجلس المقبل سيكون اصلاحياً مكملاً للصورة المشرقة ومبشرا بمستقبل افضل لأن المجلس هو نتاج توجهات الرأي العام الكويتي وانعكاس لرغباته واحتياجاته وآماله وطموحاته وذلك ما يلمسه الجميع من خلال الدواوين من ان الناس متفائلون ومقبلون على الاختيار الصحيح الذي سيفرز بإذن الله مجلساً قوياً نتأمل ان تكون له بصمة في تاريخ الحياة الديموقراطية.

وهل سيكون هناك اغلبية إسلامية؟

ـ لا أحبذ تصنيف النواب بانهم اسلاميون او ليبراليون فنحن نتاج مجتمع عربي مسلم محافظ ونادرا ما نجد نائباً يعارض المشاريع الإسلامية معارضة صريحة في قضايا اساسية ولذلك فإن المشروع الاسلامي غالبا ما يجد الاغلبية ان لم يكن الاجماع مثل المشاريع الشعبية التي لا يختلف عليها اثنان لذلك ارى ان مؤشرات المجلس المقبل سيغلب عليها التيار المحافظ لأن كلمة المحافظ اشمل بكثير من ان نصف النواب باسلامي او غير ذلك.

ماذا عن مشاركتكم في الحكومة المقبلة؟

ـ هذا السؤال سابق لاوانه ولا يمكن الاجابة عليه الا بعد رؤية نتائج الانتخابات وتركيبة المجلس المقبل وتوجهات تشكيل الحكومة المقبلة ومعرفة عناصرها الاساسية وتوجهات برنامجها ورؤيتها للمرحلة المقبلة ودون ذلك لا يمكن لنا ان نعطي رأيا حول دخول الحكومة القادمة من عدمه.

اسلمة القوانين

وماذا عن اسلمة القوانين وخدمات المناطق؟


ـ كتيار اسلامي وممثل للحركة الدستورية الاسلامية بلا شك سيكون على رأس البرنامج الانتخابي لي ولمن امثلهم اسلمة القوانين والقضية الاخلاقية لحماية المجتمع من الآفات الدخيلة عليه. كما تأتي القضية التعليمية والصحية ضمن الاولويات لتحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على البطالة وتحسين ظروف المعيشة للمواطن.
اما فيما يتعلق بمحافظة الجهراء والخدمات الاساسية فيها كالبنية التحتية واحتياجات الصحة والتعليم والوضع الامني ومشكلة البدون فان تلك اهم المشكلات التي يجب ان تكون على رأس اهتمامات المجلس القادم ليس فقط للمرشح من الجهراء ولكن يجب ان تكون من ضمن اهتمامات المرشحين الآخرين..

ولكن البعض يعيب على نواب الجهراء الاربعة عدم التنسيق بينهم؟

ـ نواب محافظة الجهراء يحاولون التنسيق فيما بينهم في القضايا الاساسية التي تهم المحافظة بل وفي غالب الاحيان يتسابقون لتقديم المقترحات والاسئلة البرلمانية لمعالجة اوجه القصور والنقص في الخدمات في مدينة الجهراء.

التغيب عن اللجان

كثير من الانتقادات وجهت للجان المجلس عن عدم انجازها للكثير من المشاريع؟


ـ من الظواهر السلبية التي لمستها في المجلس المنحل عدم فاعلية اللجان وهي المطبخ الحقيقي للمشاريع بسبب اهمال النواب لدور اللجان وعدم الحرص على حضور اللجان مما ادى الى تعديل الكثير من المشاريع وعدم انجاز مشاريع حيوية وتلك سلبية اشتكى منها رئيس المجلس في مناسبات كثيرة بل واقترح بعض النواب ان توقع جزاءات وغرامات على النواب المتغيبين عن اجتماعات اللجان ولكن للاسف لم نستطع ان نحل هذه التصرفات السلبية عند بعض النواب.

قضايا المرأة والطفل

اين التيار الاسلامي من قضايا المرأة والطفل؟


ـ التيار الاسلامي لم يقف ضد المرأة بل على العكس كان اكثر التيارات تقدماً للمشاريع التي تخدم المرأة والاسرة والطفل حيث قدمت مشاريع كثير ابرزها ما يخص تقاعد المرأة للاسهام في ممارستها لدورها الاسري اما في الحقوق السياسية فإن التيار الاسلامي يرى ان دمج التصويت والترشيح بمادة واحدة هو المؤدي لاعتراضنا لان غالبية اعضاء مجلس الامة من الاسلاميين يرون حق التصويت ولا يرون جواز حق الترشيح. كما ان جزءاً كان يرى التأجيل لان الظروف الاجتماعية لم تكن مناسبة وان المسألة تحتاج لمزيد من الوقت لتهيئة المجتمع لمثل هذه الحقوق والتدرج فيها والآن بعدما اصبح الامر واقعاً فلابد من التعامل معه ونحن على يقين ان المرأة تفهم وتعي ظروف وملابسات التصويت على الحقوق السياسية للمرأة.

رب ضارة نافعة

ويضيف: رب ضاربة نافعة فنحن من خلال التجربة في جمعيات النفع العام والاتحادات الطلابية والجمعيات المهنية نجد ان المرأة الكويتية تميل الى الاتجاه المحافظ وفي غالب الاحيان تعطي التيار المحافظ صوتها وذلك ما نأمله ونتوقعه.

مجالس العجمان 20-06-2006 11:59 AM

محمد العبيّد: التحالف ضد الفساد سيجعل من مجلس الأمة صمام أمان
http://www.alqabas.com.kw/Final/News...3_9_small.jpeg

دعا مرشح الدائرة (21) الأحمدي محمد العبيّد الناخبين الى ضرورة اختيار النائب الجدير بحمل الأمانة الوطنية مؤكدا ان يوم 6/29 سيكون منعطفاً تاريخياً للمستقبل السياسي للكويت والذي يعتمد على ثقافة الناخبين ووعيهم في الشخص الذي يصوتون له.
وأشار العبيد الى ان اسباب الازمة التي عصفت بالمجلس السابق والدوافع المكشوفة هي التي حولت المجلس السابق الى ما وصل اليه، مبيناً ان العمل الجماعي وتحالف القوى الاصلاحية ضد الفساد والاحتكار سوف يشق طريق العمل، الجاد ويحقق الديموقراطية الحق ويجعل من مجلس الأمة صمام امان للحفاظ على مقدرات البلد والسير به في طريق الاصلاح.
واكد أن مطالب المواطنين متنوعة وهامة وتحتاج الى من يسخر طاقاته وجهده لانجازها وتذليل العوائق من امامها مبيناً انه سوف يعمل على تسهيل العقبات امام المواطنين لاسيما ابناء دائرته ومرشحيه وذلك لأنهم يأملون خيراً في الشخص الذي اولوه ثقتهم ومنحوه صوتهم لأن الثقة والولاء مسؤوليتان تطوقان عنق المرشح.
وأوضح العبيد بأن العملية الانتخابية ليست مجرد وصول لمقعد البرلمان بل هي مفهوم واسع وكبير لابد من ان يجيده من يذهب الى مجلس الأمة حتى يتمكن من الوقوف على الارض القوية الصلبة التي تعينه على الاصلاح وفي الوقت ذاته الاستمرار فيه لافتاً الى ان العزم على الجد والاجتهاد والاصلاح والنية الصادقة يحققان للشخص المزيد من التقدم والشجاعة في الرأي والقول والفعل في كل جوانب الحياة وكذلك في المقاعد السياسية.
واشار الى ان برنامجه الانتخابي يتضمن محاور كثيرة ويهدف ان يحققها كاملة وان يراها الجميع حقيقة ملموسة مؤكدا ان البرنامج ليس شعارات بل هو آمال وطموحات واهداف نتمنى ان نكون جديرين في تنفيذها في اقرب فرصة حال وصولنا الى قبة البرلمان. وبين أن المواطن الكويتي بدأ يتفهم حقيقة ممثليه واصبح واعياً لا تغريه الشعارات واللافتات كثرتها وانتشارها او زيادة الانفاق على الاعلانات والدعاية والخيمات وغيرها بل ان المواطن الكويتي لديه ثقافة ووعي جيد جعله يميز الجيد من السيئ لهذا نرى ان تكون البرامج الانتخابية للمرشحين اكثر واقعية حتى يتمكن من تحقيقها ومن ثم يكون اجدر بثقة المواطنين لأنهم ينظرون الى الاصلاح وحل المشكلات التي تواجههم لا سيما القضاء على الفساد والعمل على تطبيق مبدأ الديموقراطية الحقيقية التي يأمل في توافرها الجميع.

مجالس العجمان 20-06-2006 12:02 PM

في ندوة عقدها بمقره الانتخابي تحت عنوان «الكويت يستاهل»
د. سعد بن طفلة: في 29 يونيو الجاري سنصوت للكويت.. لا لأشخاص

http://www.alqabas.com.kw/Final/News...178276_35.jpeg

كتب عبد الرضا السماك:
شن مرشح الدائرة الثامنة (مشرف) الدكتور سعد بن طفلة العجمي هجوماً على الحومة مؤكدا أنها لا يجب ان تبقى كما هي بعد (29) يونيو وأنها شعرت بالخطر من الحركة الشبابية ابان قضية تعديل الدوائر.
وكان الدكتور بن طفلة يتحدث في الندوة التي اقامها في مقره الانتخابي الكائن بمنطقة غرب مشرف تحت عنوان «الكويت.. تستاهل» حيث طرح عدة قضايا للمناقشة تعتبر مهمة ومصيرية اولها التعليم واستثمار الانسان بوضع رؤى مختلفة مشيراً الى أن جامعة الكويت انشأت منذ (25) عما ولم تنشئ جامعة اخرى، مما جعل شبابنا يتجهون الى بلدان اخرى طلباً للدراسة!

كل شيء متوقف!

وقال: بن طفلة انه منذ ربع قرن والكويت متوقفة رياضيا وصحيا على الرغم من انها تزخر بأرقام فلكية من الأموال وللأسف نجد المشاكل والقضايا الصحية لا تتوقف اضافة الى غياب الفلسفة العلمية.
وأضاف: همي هو التركيز على هذا الجانب واسعى لطرحه والتصدي له في المجلس المقبل.
وقال في ماليزيا خلقوا انسانا علميا يحمي نفسه من التطرف.
وتوقع ان ترفع نسب القبول في جامعة الكويت في المستقبل الى %00! وبدوري اطالب بالعدل والمساواة واتطلع الى اللجنة التعليمية بالمجلس لكي أحارب هذا الجانب. وقال: في امريكا تمت مناقشة تقرير مخيف عن الوضع التعليمي لديهم وفي اليابان قالوا ان مستقبلهم التعليمي متدهور فماذا نقول في الكويت إذاً؟!
وقال: ان نسبة الصرف على التعليم كبيرة دون جدوى في ظل غياب الخطط التعليمية وكذلك الصحية، وأعرب عن استغرابه لغياب الخبراء النفطيين في دولة نفطية وتفرغوا لحقول الشمال للبحث عن المادة.
وعذرهم غير واضح واعذار اخرى واهية، ناهيك بمشاكل المياه الحالية التي ترهب المواطنين؟
وأضاف ان موضوع التخصصات بغياب الخبراء في كافة المجالات يدعو للاستغراب والعجب!
وذكر بن طفلة ان غياب الرؤيا ادى إلى تدهور الرياضة الكويتية وانعدام الأندية الرياضية في دولة حباها الله بالخير والثروة.

تقديم الرجل على المرأة

وقال: انه من الامور التي تدخل ضمن الاخطاء الواضحة تقديم عمل الرجل على المرأة مع غياب التخصصات المطلوبة، وانعدام جامعات للشباب والفتيات وظهور المشاكل المتكررة في تسجيل المواد!
واضاف تقارير ديوان المحاسبة العام (96) لم يحدث بها اي شيء علما بانها تقارير يشيب لها الرأس فما حدث بهذه التقارير؟!
واعرب عن استغرابه لرصد (60) مليون للعلاج في الخارج عن طريق وزارة الداخلية، وقال هل يعقل هذا؟.. ان دول الخليج يركزون على مستقبل زاهر عندهم كقطر ودبي خاصة في الجانب التعليمي ونحن نسير على البركة للاسف الشديد.
وعلى هذا يجب ان اتفاءل واراهن على حسكم الفكري والوطني ويوم (29) يونيو سنصوت «للوطن» وليس لاشخاص وهذا شعوري وشعور كل شخص رغم ما يقال وكثرة الاشاعات والمزايادات!
واوضح ان حل المجلس بسبب الحركة الشبابية التي ظهرت مع قضية تعديل الدوائر واستغربت الحكومة من هذا التحرك واضطرت الى حل المجلس!
وقال: بعد (29) يونيو تستقيل الحكومة وتشكل حكومة اخرى وارفض تشكيل نفس الحكومة الحالية والحركة الشبابية اخجلت القوى السياسية واحرجتهم لاننا تسامينا فوق جراح الوطن والتصويت للشخص الحر.

صراعات الرياضة

واكد بن طفلة ان الشباب سيقول كلمته بقوة ووضوح مع اخت الرجال في هذا اليوم المصيري.
وفي معرض رده على اسئلة الجمهور قال ان الدستور ليس قرآنا وعلينا تطبيقه وللاسف الدستور ينتهك من قبل الذين وضعوه بحجة الانتخابات، وقال يجب ان يطبق الدستور بالمدارس ويصبح حياة مدنية للجيل الحالي، واعتقد ان الدستور يتناول الشباب وغيرهم، مشيرا الى ان الشباب اضطر الى الجلوس احيانا في نواد غير متخصصة رياضيا لغياب الاندية وبعض اولاد الاسر حولوا الرياضة الى صراعات لترشيح شخص ما محسوب عليهم ونسوا الاهم فهل هذه رياضة؟! وقال: هناك ايجابيات داخل الدولة والانتخابات ليست ايجابية بل مناسبة نستذكر من خلالها السلبيات وتعزيز الايجابيات واضاف ان الايجابيات مفروغ منها الان وعلينا معالجة السلبيات.

آخر برميل نفط

وقال: بخصوص النفط تقول دراسة ان اخر برميل في العالم سيسحب من الكويت..! ولماذا القانون في احضار التكنولوجيا والثروة بيدنا وبيد الشعب ولماذا التخاذل بموضوع التكنولوجيا!!
واكد انه لن يصوت على اي قانون يصدر من الحكومة يمس الثروة الوطنية في حال وصوله الى قبة البرلمان.
وقال: وقفت مع المرأة في الجهراء ووقفت مع قناعاتي كحق دستوري وهي التي ستختار بقناعة وكنا دائما مع حق المرأة دون ان نأخذ منها موقفا انتهازيا حتى ولم تكن نعرف متى سيعطى لها حق الترشيح واتمنى لها التوفيق.

ايقاف البرامج الفضائية

وقال: ليس من شأن وزير الاعلام ايقاف البرامج الفضائية، وأن فلسفة الاعلام حالياً خاطئة وبن طفلة استقال من الاعلام وهناك من يسن السكاكين على السنعوسي، والفضائيات موجودة وتصرف السنعوسي خاطئ بوقف هذه الفضائيات وارجو ألا يقع وزير الاعلام بالمطب.
وأكد ان هناك قوانين مخالفة للدستور في الكويت ومنها منع التصويت لبعض العناصر فهل يخافون من انقلاب عسكري، وقال: من حق العسكريين التصويت وحق الشباب التصويت وهم في عمر الـ 21 فلماذا نحرمهم من هذا ونصدر قوانين دستورية غير صحيحة وكانت الحكومة تريد تكثيف الناس.
وأوضح بن طفلة ان موضوع تقليص الدوائر سبق وان تناولته من قبل وأنا مع الدائرة الواحدة التي تضمن الوحدة والعدالة اجتماعياً وعرقيا وطبقياً ولا اقبل باكثر من خمس دوائر وخرجت مع الذين طالبوا بالخمس، مشيراً الى أن اصغر دائرة في الهند يصوت فيها مليوني شخص، فلماذا هذه الامور تحدث عندنا في الكويت؟! وقال: هناك قضايا مهمة جداً ومصيرية لم تطرح خاصة في السيناريو العراقي والنووي الايراني وكيف يمكن ان نلعب دور الوسيط للحفاظ على علاقتنا مع امريكا دون ان يحدث صداماً بيننا وبينها؟!
وقال: يحزنني غياب البرامج التثقيفية التي تعزز البيئة والمال العام للمواطنين في ظل غياب ثقافة اللامبالاة في الكويت والكبار يسرقون المال العام بالملايين فكيف نعزز قيمة الانسان والنموذج؟
ودعا الدكتور بن طفلة الشباب الى الثبات وعدم تكسير مجاديفهم من الآن وهناك الشرفاء في العديد من المؤسسات والاماكن وويل لأمة بلا مثال او مبدأ وأحيي الشباب الذين اعطونا الأمل واظهروا موقفاً مشرفاً صحيحاً.
وانتقد عدم ظهور مسؤول في وزارة الطاقة يفند او يشرح قضية المياه، وقال ما يحدث غير طبيعي فمن هو وكيل المضخات في الكويت؟ واين المسؤول لماذا لا يتكلم بوضوح وشفافية؟

احترمت نفسي

وذكر ان عدد المترددين على الاندية البحرية (16) الف شخص وتساءل: كيف لا تنتشر المخدرات في كل هذه المعاناة التي يجد فيها الشباب نفسه محاصرا والقضية ليست تغيير وجوه فقط بالمجلس، بل قضية رؤى وصلابة لمواجهة هذه القضايا المحيرة.
وأكد ان سعد بن طفلة احترم نفسه عندما كان وزيراً للإعلام، وقال: طبقت القانون على الجميع وقلت احضروا لي استثناء واحداً تخطيت به الحدود ولو حدث ذلك لنشروا هذا الأمر في المنطقة ضدي ولو صل هذا المنشور الى مناطق بعيدة ولكم احترمت نفسي ودخلت الوزارة وخرجت منها بثوب ابيض ولا يوجد في ذمتي فلس واحد رغم ان الملايين كانت بيدي وتحت تصرفي آنذاك.
وقد حضر الندوة جمهور حاشد وتحدثت فيها هنادي الدعيج التي تمنت ان يعالج مجلس الأمة مشاكل الشباب دون استثناء وقالت انها تضع املها بالدكتور بن طفلة.
وقال علي خاجة في كلمة حماسية للجمهور لقد وصلنا الى مرحلة سيئة وسم جديد وهي الطائفية ويجب ان يبقى الوطن فوق كل اعتبار وان يحظى البرلمان لمجلس امة (غير) لأن الوطن الغالي يستحق ان نرد له الجميل وان نعطيه كل شيء فالوقت يحاسبنا جميعاً ولننظر أين وصلنا؟!

مجالس العجمان 20-06-2006 12:13 PM






http://www.alwatan.com.kw/Data/site1...-060506.pc.jpghttp://www.alwatan.com.kw/Data/site1...-060406.pc.jpg[/img]

قراءة في دائرة: الدائرة 22 (الرقة ـ هدية)
هدية ـ الرقة .. من يجنيها؟


كتب صالح السعيدي:


تضم الدائرة الانتخابية الثانية والعشرون منطقتي الرقة وهدية بمجموع ناخبين 16981 ناخبا وناخبة، تضم منطقة الرقة الكتلة الاكبر بعدد 12506 ناخبين وناخبات، بما نسبته 74% من ناخبي الدائرة، مقابل 4457 صوتا في هدية يمثلون 26%.
اما على صعيد توزيع الناخبين وفق الجنس فان اعداد الذكور والنساء في الدائرة متقاربة على نحو كبير. وتشكل النساء 50.3% من الاصوات بعدد 8569 ناخبة مقابل 49.7% للرجال وبعدد 8412 .

مكونات الدائرة

وكانت دائرة الرقة ومنذ ظهورها عام 1981 تضم منطقة انتخابية واحدة هي الرقة واستمر هذا الوضع حتى عام 1996 عندما الحقت منطقة هدية بالدائرة الثانية والعشرين بعد ان كانت تتبع دائرة الاحمدي.
وسمح اقتصار الرقة على منطقة واحدة على تثبيت احتكار قبيلة العجمان ذات الاكثرية لهدية بالدائرة لمقعدي الدائرة منذ اول انتخابات جرت عام 1981 والتي فاز فيها عضوا مجلس 1975 هادي هايف الحويلة اول مع مريخان سعد العجمي، وقد عكست هذه النتيجة معادلات وتوازنات الخريطة الانتخابية في الدائرة.


حل الفرعية


قبيل انتخابات 1985 بدا الجو الانتخابي في دائرة الرقة مختلفا عن اجواء الانتخابات التي سبقتها.. تكاثر عدد مرشحي قبيلة العجمان الطامحين إلى الفوز بكرسي الدائرة الامر الذي استدعى اللجوء الى الانتخابات الفرعية التي افرزت سعد طامي عضو مجلس 75 والقادم من دائرة الصباحية التي خاض انتخابات 81 فيها. وكان الفائز الثاني بالفرعية هو هادي هايف الحويلة عضو مجلسي 75 و 81 .
انتخابات العجمان الفرعية رفض دخولها مريخان سعد عضو مجلسي 75 و 81 وشاركه الرفض سلطان سلمان بن حثلين عضو مجلس 75 .
هذه الانتخابات كانت دافعا لانتخابات اجرتها القبائل الاخرى: العوازم اخرجت مرزوق الحبيني (نائب 1996، 1999، 2003) ومعه راشد بليق العازمي. الانتخابات الثالثة اجرتها قبيلة مطير وافرزت ملفي المطرقة الديحاني.

التعبير:

في انتخابات 1992 ومع توالي الانتخابات بدا ان القبائل اخذت في استيعاب معادلات اللعبة الانتخابية ومفاعيلها، وانعكاسا لذلك اتجهت قبيلتا مطير والعوازم الى التحالف من اجل كسر احتكار قبيلة العجمان للدائرة.. ومن اجل ذلك جاءت فرعية مطير بعايض علوش، وقام العوازم بإعادة اختيار مرزوق الحبيني في فرعيتهم. وعلى الجبهة الاخرى واجهت العجمان مصاعب نتجت عن رفض قليفص ناصر العكشاني خوض الانتخابات الفرعية التي افرزت هادي الحويلة وسلطان بن حثلين، وخاض الانتخابات العامة بخمسة مرشحين فقط، وهو اقل عدد يخوض انتخابات الرقة على مدار تاريخها الانتخابي.
وانتهت النتيجة باقتناص عايض علوش المطيري الاول ب 1274 صوتا في حين استطاع هادي هايف الحويلة الاحتفاظ بمقعده بصعوبة وبفارق 75 صوتا عن مرزوق الحبيني.
عايش علوش الذي كان نجاحه ايذانا بدخول القوى السياسية ممثلة بالتيار الاسلامي السلفي الى دائرة الرقة التي كانت مخرجاتها الانتخابية تقتصر على نواب الخدمات واللامنتمين السياسيين.

تغيير جزئي

في انتخابات 1996 حدث متغيران اساسيان في دائرة الرقة. اولهما ضم منطقة هدية الى الدائرة الثانية والعشرين والثاني السماح للمجنسين بالتصويت في تلك الانتخابات، هذان المتغيران اديا الى تغيير الموازين الانتخابية، حيث استفادت بعض المجموعات من هذا التغيير الذي ادى الى زيادة في الكتلة الانتخابية وصلت الى 50% عن عددهم عام 1992.
وبتكتيكات عام 1992 نفسها جرى خوض المعركة الانتخابية عام 1996، العجمان اجروا فرعية اخرجت هادي هايف الحويلة ومعه سعد طامي مقابل ترشح قليفص العكشاني خارج الفرعية، ومطير اخرجت عايض علوش (نائب 1992)، في حين ان عبدالله هذال المطيري رفض دخول الفرعية وترشح منفردا. العوازم اخرجوا عايض مطر العازمي الذي حل بديلا عن مرزوق الحبيني الذي توجه الى ام الهيمان. نتائج 1996 كانت نسخة معدلة قليلا عن 1992، عايض علوش يحترق احتكار العجمان ويطيح سعيد طامي في حين احتفظ هادي الحويلة بالمقعد الاول.

18 مرشحا

في مجلس 1999 الذي جاءت انتخاباته على نحو مفاجئ اثر حل مجلس 1996 قبل اكتمال دورته، تقاطر المرشحون على دخول حلبة السباق حتى وصل عددهم الى 18 مرشحا. واختلطت اوراق العجمان الذين اجروا انتخابات فرعية افرزت سعد طامي ومبارك صنيدح، غير ان هذه الانتخابات طعن بها هادي الحويلة الذي رفض نتيجتها والالتزام بها، وشاركه آخرون حتى بلغ عدد مرشحي العجمان في تلك الانتخابات الى 7 مرشحين. تغيرات الدائرة الانتخابية لا سيما تصويت المجنسين بدأت تظهر للعيان على ارض الدائرة، الكنادرة يدفعون ولأول مرة بمرشح لهم بالدائرة، وهو جاسم الكندري، شمر وعنزة اتفقا على تزكية مرشح واحد هو زيد شلال الذي تحالف مع حزام عامر العتيبي.
مطير التي اجرت انتخابات فرعية نجح فيها سالم صنهات بعد اعتزال عايض علوش العمل السياسي، اعادت تأكيد تحالفها مع مرشح العوازم عايض مطر.
اختلاط الاوراق وكثرة المرشحين كان لهما اثر على ارقام المرشحين الفائزين سعد طامي 1137 ومبارك صنيدح 1097وهي ارقام تقل كثيرا عن ارقام الفائزين عام 1996.
نجاح مبارك صنيدح سجل نجاحا لحركة الإخوان المسلمين التي وضعت موطىء قدم لها في الدائرة.

مفاجأت 2003

عام 2003 شهدت دائرة الرقة استعدادات مكثفة ونشاطا محموما من اجل حسم المعركة الانتخابية واستثمار معدلات الدائرة الانتخابية.
هذه الجهود اتضح اثرها في الزيادة غير الطبيعية التي طرأت على اعداد الناخبين عام 2003 عن تلك المسجلة عام 1999، فقد بلغت الزيادة 1776 ناخبا وهي زيادة تعادل نسبة 32% من ناخبي الدائرة وهو ما يشير ويدل على وجود جهد منظم ومدروس في مجال نقل أصوات لكتل انتخابية معينة الى دائرة الرقة.
وقد انعكس ذلك على اعداد المرشحين المتنافسين في الدائرة اذ تقلص عددهم الى 6 مرشحين وهو عدد منخفض في ثقافة الدائرة الانتخابية. وبالآليات التقليدية نفسها المستخدمة في الدائرة وهي الانتخابات الفرعية. العجمان أجروا فرعية اخرجت مبارك صنيدح وهادي الحويلة من دون مرشحين آخرين للمرة الأولى منذ سنين، مطير فرزت فرعيتها عبدالله عكاش العبدلي المحسوب على الحركة السلفية الذي تحالف هذه المرة مع مرشح الكنادرة جاسم الكندري الكنادرة الذين يطبقون الآليات والأساليب القبلية في الانتخابات حلوا محل العوازم كحليف لمطير لمواجهة العجمان هذه المعطيات التي فرضت نفسها على الدائرة انتجت تغيرا شاملا وكاملا في مقعدي الدائرة وللمرة الأولى بعد 5 انتخابات نيابية وبعد اكثر من 20 عاما تخلو قائمة الفائزين بالرقة من مرشحي العجمان والكندري والعبدلي حلقا بأرقامهما عاليا 3046 للكندري و2682 للعبدلي.
نتيجة تلك الانتخابات المدوية أعطت عمرا للتحالف بين مطير والكنادرة في انتخابات 2006 وبذات المرشحين العبدلي الذي اجتاز فرعية مطير والكنادرة الذين افسحوا المجال لجاسم لاعادة الترشيح.
على الصفحة الاخرى اجرت العجمان انتخابات فرعية فبعد ان كان عبدالله البرغش يتولى رئاسة فرعية العجمان بالدائرة ولسنوات عديدة خضع البرغش لآليات اللجنة واستطاع ان يجتازها ومعه عبدالله الشرفان وهما اسمان يخوضان الانتخابات للمرة الأولى في ظل غياب الاسماء التقليدية التي دأبت على الترشح في الدائرة.
فمن يقطف هدية (و الرقة)؟

احصائية باعداد القبائل :

http://www.alqabas.com.kw/Final/News.../178469_13.jpg

مجالس العجمان 21-06-2006 12:11 PM

في افتتاح مقرهما الانتخابي الثاني في صباح السالم
العدوة: الحكومة تغرق الآن بكأس ماء وهناك من يضربون بفؤوسهم جدار الكويت


http://www.alqabas.com.kw/Final/News.../178581_24.jpg
المشاركون في الندوة
كتب خالد الدوسري:
أكد النائب السابق ومرشح الدائرة ال21 (الاحمدي) خالد العدوة ان الحكومة تغرق الان بكأس ماء، مشيرا الى انه قال ذلك لرئيس الحكومة تحت قبة البرلمان لان هناك من يبني واخرين اعدادهم هائلة يضربون بفؤوسهم جدار الكويت.
واوضح العدوة ان نظام ال25 دائرة غير عادل على الاطلاق كما انه تسبب في تمزيق الشعب الكويتي الى اوصال، مشيرا الى ان هناك اكثر من 30 الف ناخب في الدائرة ال21 بينما نجد في دوائر أخرى عدد الناخبين لا يتجاوز خمسة الاف ناخب وهذا من الظلم والحيف والتجاوز السياسي الذي يرفضه الشعب الكويتي.
قمم الجبال
وطالب العدوة الشعب الكويتي ان يعلن للخليج انه لا يشترى بالمال السياسي الذي دمر شعوبا كثيرة بسبب صعاليك يحاولون اثارة الغبار على قمم الجبال، مؤكدا ان الشعب الكويتي لا يقبل ان تسيطر قوى الاستحواذ على مقدارته لذلك سيصوت في 29/6 للارادة الشامخة وللاصلاحيين.
ومن جهته، قال مرشح الدائرة ال 21 (الاحمدي) محمد العبيد ان الكويت تتمتع بوفرة مالية كبيرة خصوصا بعد ان وصل سعر برميل النفط الى 70 دولارا، مؤكدا ان المتابع للوضع العام في الكويت يستغرب معاناة الشعب الكويتي من المشاكل في ظل هذه الوفرة المالية التي بدلا من استغلالها في مشاريع تنموية وحيوية ليستفيد منها المواطنين يتم توزيعها يمينا وشمالا.
شعب اقطاعي
واكد العبيد ان المتنفذين يدفعون نحو الخصخصة التي ستحول الشعب الكويتي الى شعب اقطاعي يزداد الغني فيه غنى ويزداد الفقير فقرا، مشيرا الى انه سيقف ضد الخصخصة وضد اي قانون يمس حقوق المواطنين التي كفلها الدستور لهم.
حلول جذرية
وشدد العبيد على ضرورة ايجاد حلول جذرية للقضايا الاسكانية والتعليمية والصحية، موضحا ان الخدمات التي تقدمها الدولة في هذه الجوانب لا ترتقي لطموح المواطن.
واقع الشعب
واشار العبيد ان الحال بلغ بالمواطن هذه الايام الى البحث عن واسطة للحصول على تنكر ماء الذي وصلت قيمته 30 دينارا، لافتا الى ان الحديث عن توفير الماء للمواطنين لاشك انه يعبر عن واقع الحال للشعب الكويتي.
التعصب القبلي
من جهته، دعا الشيخ ناظم المسباح المرشحين الى التنافس الشريف لتمثيل الامة في البرلمان، مؤكدا على ضرورة نبذ التعصب القبلي الاعمى وعدم جواز استخدام المال السياسي الذي هو حرام على من يدفعه ويأخذه والوسيط بينهما.
وشدد الشيخ المسباح على ضرورة وضع النائب نصب عينيه الضوابط الشرعية في العملية الانتخابية، مشيرا الى ان الامل في ان تحسن المرأة الكويتية الاختيار كبير فهي من ثبت قولها الخالق في كتابه 'خير من استأجرت القوي الامين'.
رؤوس الفساد
ومن جهته، اكد ممثل لجنة نزاهة فهيد الهيلم ان الدائرة ال 21 (الاحمدي) هي دائرة الاحرار لانها عودت الشعب الكويتي على ايصال رجال احرار الى البرلمان، مشيرا الى ان ناخبي هذه الدائرة لا يركعون لرؤوس الفساد ولعبدة الدينار والدرهم.
وقال الهيلم ان على رؤوس الفساد ان يعلموا اننا لا نبتدئ بالاذى ولا نعشق الشر لكننا لا نسكت ان حوربنا، مشيرا الى ان نزاهة رصدت الملعونين الذين يحاولون اهداء النساء حقائب متناسين انهن بنات واخوات لرجال لا يباعون ولا يشترون.
من جانبه، اوضح النائب السابق محمد العليم، ان هناك من يريد للشعب الكويتي ان يكفر بالديموقراطية ليتمكن من السيطرة على مقدرات الشعب الكويتي، مشيرا الى ان ما يردده مع الاسف الشديد بعض المواطنين ان مجلس الأمة هامشي هو ما يسعى بعض المفسدين للوصول اليه.
وطالب العليم المواطنين اختيار الرجال الاحرار القادرين على تحمل المسؤولية اذا ما جلس على كرسي العز للشعب الكويتي في مجلس الأمة لا من يستبدل كرسي العز بكراسي الحمامات اذا جاء التصويت على القانون.
وتساءل العليم عن سر دعم بعض المرشحين بالملايين دون غيرهم، مؤكدا ان هذا الدعم ليس من اجل سواد عيون هؤلاء المرشحين وانما هو استثمار سيكون على حسابنا وحساب ابنائنا.
واكد العليم ان الشعب الكويتي يتحمل مسؤولية اختيار العناصر الجيدة التي يمكن ان تتحمل مسؤولية هذا الوطن، مشيرا الى ان الفرصة الان بين يدي الشعب الكويتي لاختيار رجال احرار للوصول الى البرلمان.

مجالس العجمان 21-06-2006 12:33 PM

يشتمل على انجازاته واقتراحاته والأسئلة الموجهة للوزير
د. محمد البصيري يدشن موقعه الإلكتروني بعرض فيلم الصورة


دشنت اللجنة الإعلامية للمرشح د. محمد البصيري عضو مجلس الأمة السابق الموقع الالكتروني للحملة الانتخابية بإضافات جديدة شملت جميع انجازات المرشح واقتراحاته والأسئلة التي تقدمت بها للوزراء المعنيين فيما يخص قضايا دائرته والقضايا العامة.
وأكدت اللجنة الاعلامية ان الموقع يتضمن عرضاً تسجيلياً لفيلم الصورة الذي يرسخ البانوراما الانتخابية من حملة الدكتور البصيري والتي اطلقت شعار واكتملت الصورة وكانت محل تساؤل واهتمام ابناء الدائرة والمتابعين للحملات الانتخابية مشيرة الى ان تحديث الموقع سيكون بشكل يومي فيما يتعلق بالأخبار الصحافية والمستجدات الاعلامية الخاصة بالحملة بالاضافة الى عرض خاص لبرنامج حفل الافتتاح عن طريق الفيديو وطرح فكرة التواصل والاتصال في هذا الاطار.
ودعت اللجنة الى التواصل مع الموقع الالكتروني والذي يحمل عنوان www.albosairy.com لكسب آراء وأطروحات الاخوة المشاركين والمشاركات في هذا اللقاء مشيرة الى ان نجاح الحملة الاعلامية يعني بالضرورة تفاعل الجمهور وتواصله وهذا هو الهدف الاستراتيجي للحملة الاعلامية.

مجالس العجمان 21-06-2006 12:58 PM

http://www.alqabas.com.kw/Final/News...copy_small.jpg
بن طفلة والمشاركون في الندوة

بعد خروجهم إلى الشوارع وظهورهم في الفضائيات
بن طفله: الشباب حلوا المجلس وسيغيرون تشكيلة البرلمان


أكد مرشح الدائرة الثامنة د.سعد بن طفله ان تشكيلة مجلس الامة القادم لن تكون، بأي شكل من الاشكال، كتشكيلة المجلس الماضي. لافتا الى ان الرهان على إجراء التغيير، الذي يتطلع الى تحقيقه الشرفاء من ابناء هذا البلد، هو على القوة الشبابية التي خرجت إلى الشارع والفضائيات للحديث عن مظاهر الفساد وسرقات المال العام قبل حل المجلس الماضي، والمرتقب لها ان تحسم خيارها يوم 29/6 لمن يجب ان يعطى الصوت. جاء ذلك في ندوة بعنوان 'الكويت تستاهل.. يا شباب'، نظمها بن طفله في مقره الانتخابي وتحدث فيها، الى جانبه الشاب علي خاجه والشابة هنادي الدعيج، عن عدد من القضايا الشبابية وما هو مرتبط بالوضع السياسي والاجتماعي العام في الكويت.
وفي تفاصيل ما تناول طرحه د.بن طفله، حديثه عما آل اليه وضع المسار التعليمي والصحي والرياضي من ترد وسوء، وتأكيده اهمية تغيير التركيبة الحكومية الحالية ومن دون استثناء اي واحد من اعضائها، لافتا الى امكان تسمية جميع الوزراء ـ وبالاسم ـ وليس فقط الوزراء الذين اشير إليهم بوزراء التأزيم، لان الجميع ـ على حد تعبيره ـ حاولوا تركيب قصة حل المجلس إجهاضا للحركة الشبابية التي تصاعدت قوتها وبدأت، وفق اعتقادهم، تشكل خطرا على مصالحهم ووجودهم، ولذلك قالوا: '(فكونا) من المجلس، وشغلوهم بالامتحانات وكأس العالم' ليأتوا بتركيبة نيابية جديدة يكون معظم اعضائها من البصامين وانصاف المتعلمين الذين يسمعون ويطيعون.
وقال بن طفله: ان ما يؤسف له ان نكون دولة نفطية منذ أكثر من ستين عاما، ولغاية الآن لا يوجد عندنا خبراء نفطيون. في وقت كان يفترض فيه ان نكون دولة تصدر خبراء النفط.
وأوضح ان آخر ما جاؤوا به في موضوع النفط هو ما يسمى بحقول الشمال بحجة استغلال التكنولوجيا وزيادة كميات انتاج النفط بعد ان كانوا يقولون، على أيام وجود السيئ الذكر صدام في العراق،: إن وراء ذلك هدفا استراتيجيا. وان كان كذلك، فخطر صدام زال واصبح جارنا في الشمال أميركا، ولهذا نسأل لماذا لا يتم الاحتفاظ بالنفط ما دامت فلوسنا 'وايد'؟
واضاف ان شباب الكويت يريدون اليوم حلولا جذرية لقضاياهم ومشاكلهم في مواصلة التعليم والتوظيف والاماكن التي تنمي طاقاتهم الرياضية والابداعية، مثل ما هو حاصل في الكثير من دول الجوار وغيرها، والتي ليس لديها ما هو متوافر لدينا من امكانات. مشيرا الى ان ماليزيا خلال عام 81 كان دخلها القومي يعادل تقريبا دخل مصر، إنما الآن فيعادل اكثر من عشرة اضعاف عشر دول عربية من بينها دولتان نفطيتان.
وقال: ان ما تحقق لماليزيا كان بفضل ما وضعته من خطط وفلسفة للتعليم استطاعت من خلالها حماية نفسها من التطرف، وخلق انسان ماليزي مسلم 'وعولماتي' قادر على فهم جميع الثقافات واستيعاب كل الناس، لا كما هو حاصل عندنا. مؤكدا انه حتى بعض الدول الخليجية، مثل الامارات وقطر والسعودية، بدأ كل منها في التركيز على مجالات عمل تحقق لها الانفراد والتميز بزيادة مداخيلها والاخذ بيد مواطنيها باستثنائنا (نحن) حيث مازلنا نتخبط في سياساتنا من دون ان يكون لدينا خطط ورؤية للشيء الذي نريده.
واشار الى ان شباب الكويت اليوم امام خيارين لا ثالث لهما، إما الوقوف مع من يريد مصلحة الكويت وشعب الكويت او الوقوف مع من لا يشغله غير مصالحه ومصالح جماعته على حساب المصلحة العامة للبلد، وعلى حساب مصالح عيالنا وحاضرنا ومستقبلنا. مؤكدا انه من المفترض ان يكون التصويت يوم 29/6 للمرشحين المعروف سجلهم ومواقفهم. ومن جهتها استعرضت الشابة هنادي الدعيج تجربتها مع الدراسة الجامعية وما حصل لها اثناء رغبتها في الالتحاق بالعمل في احدى الجهات الرسمية بالبلد على اعتبار ذلك حقا لها، مؤكدة ان ما تكشف لها في هذه التجربة هو ان الواسطة في العمل اصبحت اهم من الشهادة والخبرة والكفاءة.
فيما قال الشاب الناشط في الشأن السياسي العام علي خاجة: ان ما يؤسف له انه مع كل انتخاب لمجلس الامة يتكرر لدينا السؤال ذاته عن الاسباب التي اوجدت مثل هذه المشاكل والاخطاء المتكرر وجودها عندنا. مؤكدا انه جاء الوقت ـ اليوم ـ ليحاسبنا فيه الوطن على خيارنا والى اين وصلنا، مقارنة بما كانت عليه اوضاعنا في الستينات، وما اصبحت عليه اليوم الكثير من الدول.
السنعوسي 'ماشي ماشي'
انتقد بن طفله في سياق حديثه عن وزارة الاعلام الاجراءات الاخيرة التي اتخذها الوزير محمد السنعوسي. وقال: اذا ما تواصل معالي الوزير الاخ محمد السنعوسي بمثل هذا النهج فانه 'ماشي ماشي'، وأكد ان التخبط بالسياسة الاعلامية لن يمكن الوزير السنعوسي من الاستمرار في الوزارة بتشكيلتها الجديدة القادمة، لافتا الى ان هناك من يسن السكاكين على السنعوسي. لكن، انا ارفض بقاء وزارة الاعلام كما هي عليه، كما ارفض وجود شيء اسمه وزارة الاعلام او ان يكون هناك تقنين للحرية.
فداوية رياضة 'عيال الشيوخ'
قال بن طفله في حديثه عن جملة المشاكل التي تعاني منها الحركة الرياضية وافتقاد الشباب للاندية التي تستوعب طاقاتهم ومواهبهم، قال: ان بعض عيال الشيوخ حولوا الرياضة الى اماكن 'للرزه' والتنافس بينهم مع انه ليس لهم علاقة بالرياضة لا من قريب او بعيد، حتى انهم عملوا على نقل الاصوات في الاندية ومن منطقة لاخرى، فقط لاجل تمكين الشيخ الفلاني من النجاح، مؤكدا انه لاول مرة 'يشوف' فيها في بلد مثل الكويت ثقافة 'فداوية' رياضة.

لقطات

قال بن طفله ان شباب الكويت استطاعوا فرض اجندتهم، وخجلوا بمواقفهم المشرفة كل القوى السياسية، منوها بما يتواصل القيام به شباب السرة وشباب الفحيحيل لمحاربة شراء الأصوات، وكذلك حملة 'نزاهة' والقوى الطلابية من اعمال تدعونا للتفاؤل بحاضر ومستقبل الكويت.
أكد بن طفله انه الوحيد من بين وزراء الاعلام الذي رفض ان تحال ـ في عهده ـ اي صحيفة او صحافي الى النيابة.

مجالس العجمان 22-06-2006 12:29 PM

مرشح الدائرة «21» حذر من الجرائم التي ترتكب بحق مقدرات الشعب باسم مشاريع الـ (B.O.T)
محمد العبيد لـ «الوطن»: الحكومة تريد مجلساً خالي الدسم وبرلماناً لا يهش ولا ينش للسيطرة عليه وتمرير ما تريد

http://www.alwatan.com.kw/Data/site1...-062106.pc.jpg

اجرى الجوار محمد السلمان:
اكد مرشح الدائرة 21 (الاحمدي وصباح السالم) محمد العبيد ان الحكومة لم تكن جادة في تقليص الدوائر وقد افتعلت ازمة الدوائر بشكل متعمد لانها لا تريد مجلساً قوياً، بل محلي خالي من الدسم وبرلمان لايهش ولا ينش وذلك للسيطرة عليه وتمرير كل ما تريد من مشاريع.
وشدد المرشح العبيد في حوار مع الوطن حول اولوياته وبرنامجه الانتخابي، شدد على ضرورة عدم اسقاط قروض الكويت على العراق لان هذه الاموال اموال الشعب وهو الاحق بها لافتاً الى اننا اصبحنا مثل عين عذاري نسقي البعيد وننسى القريب مشيراً الى اننا نبني ارقى وافخم المستشفيات والمراكز الصحية في دول عديدة في حين ان مرافقنا الصحية تسير من سيىء الى اسوأ.
وحذر العبيد من الجرائم التي ترتكب بحق الكويت وثرواتها من خلال ما يسمى بمشاريع الـ B.O.T معيباً على وزارة الطاقة ان تعاني بلد بحجم الكويت من ازمة مياه وانقطاع التيار الكهربائي.

وفيما يلي تفاصيل اللقاء:

الكل يطرح شعار الوحدة الوطنية فكيف تفرق كمرشح بين من يطرحه لغرض في نفس يعقوب وبين من يتخذه شعارا وينفذه على أرض الواقع؟
ــ الوحدة الوطنية هي قاعدة الاصلاح ويجب ان توجه لتصب في مصلحة الكويت والتعصب للرأي وفرضه على الآخرين نتج عنه حل مجلس الأمة وضياع الكثير من القضايا المهمة المدرجة على جدول الأعمال.
والناخب الكويتي لديه الحس والوعي السياسي ليدرك ويميز بين المرشح الذي يخدمه والمرشح الذي يخدم نفسه ومن الضروري اختيار المرشح القادر على ايصال صوته بعيدا عن المجاملات في أروقة مجلس الأمة حتى لا ننصدم بنائب سمعنا منه كلاما أعجبنا يخذل الناخبين فور وصوله للمجلس وهنا يفاجأ الناخبون بأنهم اخطأوا في اختيارهم من يمثلهم لذا يجب تحري الصدق والعمل عليه من أجل نيل شرف الواجب.
الشكوى من تردي الخدمات الصحية في الكويت تتكرر في كل حملة انتخابية فما هي اطروحاتك في شأن التعامل معها؟
ــ يجب تطوير الخدمات الصحية بصورة أفضل مما هي عليه الآن من ازدحام ومواعيد تمتد شهورا طويلة فمستشفى العدان يعاني ضغطا كبيرا من الأعداد الهائلة خاصة بعد ضم منطقة مبارك الكبير ما جعل المريض يلجأ للمستشفيات الخاصة ويرهق ميزانيته المالية على حساب ميزانية أسرته فكيف يحدث هذا و الكويت لديها الامكانات المادية لبناء أحدث المستشفيات المزودة بأحدث الأجهزة الطبية الحديثة ويزيد الأمر حسرة أن يرى المواطن بعينيه بناء المستشفيات الضخمة في الكثير من الدول من خزينة الكويت فأصبحنا كما عين عذاري نسقي البعيد وننسى القريب، خصوصاً وان هناك ترديا فعليا في القطاع الصحي والخدمات الطبية يجب معالجتها.

إسقاط ديون العراق

هناك توجه دولي لاجبار الكويت على اسقاط القروض عن العراق فما هوموقفك من هذا الشأن؟ وكيف تنظر الى الموقف من التعامل مع مسألة الاقراض للخارج؟
ــ من الضروري زيادة احتياطي الاجيال القادمة من خلال قنوات الاستثمار على ضوء دراسات مبنية على دراسات اقتصادية مع عدم اسقاط القروض على الدول الأخرى مهما كانت هناك ضغوط كالضغوط التي مورست لاسقاط القروض عن العراق فتلك الأموال حق للشعب الكويتي الذي عاش تجربة اسقاط القروض في السابق لدول قابلتنا بالجحود والنكران،لذا يجب التأني في هذه المسألة واتخاذها بجانب الدبلوماسية حتى لاتضيع حقوق المواطنين الكويتيين بسبب التنازلات المفرطة في المال العام وحقوق الوطن.
والحكومة وللأسف تحرص على توزيع الهبات على دول لا تستحق وتقوم باسقاط الديون بدلا من تحصيلهاعلى الرغم ان لا احد يملك الحق في اسقاط المال العام العائد للشعب الكويتي واجياله القادمة.
الى أي مدى تعتقد ان مشاركة المرأة في هذه الانتخابات ستكون ايجابية اوسلبية؟
ــ المرأة الكويتية اثبتت جدارتها في كل الميادين ونالت حقوقها بعد مسيرة عطاء وكفاح وحان الوقت لتثبت دورها السياسي في الترشيح والانتخاب مع امتلاكها القدرة في التمييز لما بين السطور السياسية الذي تشهده الأجواء في هذه الأيام.

دائرة واحدة

ما هوموقفك من قضية تعديل الدوائر؟ وهل انت مع صيغة الخمس الدوائر أم العشر؟
ــ الدائرة الواحدة هي الحل لتوزيع الكثافة السكانية على الخريطة الجغرافية للبلد وفيها الحسم للعدل والمساواة لجميع الشرائح للمجتمع الكويتي كما انها تقضي على الطائفية والقبلية والمشاحنات التي تفت في عضد الوحدة الوطنية ومصلحة الكويت العليا تكون بترابط شعبها بكل شرائحه وفئاته فالنائب لا يمثل أبناء دائرته فقط بل يمثل أبناء الكويت جميعا ومن واجبه الاستماع لأي مواطن وان كان خارج دائرته.
وعملية تقليص الدوائر، وفق توزيعة عادلة، أمر يصب ولا شك في صالح الممارسة الديموقراطية السليمة، وخطوة ستنعكس ايجابا على عملية الاصلاح فالمجلس وفق توزيعة الدوائر الحالية يسهل اختراقه ومن السهل جدا على الحكومة ايصال نواب المنافع الشخصية والذين ليس للاصلاح موقع في أجندتهم.
وماذا عن توسيع القاعدة الانتخابية، هل انت من المؤيدين لهذا التوجه؟ ولماذا؟
توسيع المشاركة الشعبية عبر اعطاء العسكريين حق التصويت وخفض سن الناخب الى سن 18 سنة أمر من شأنه تكريس العدالة عن طريق اعطاء المواطنين حقهم في اختيار ممثليهم وعدم حرمانهم من المشاركة في رسم السياسيات العامة لوطنهم خصوصا أن هذه التجربة طبقت في عدد من الدول الديموقراطية كما أن أفراد الحرس الوطني الكويتي وهم جزء من القوات المسلحة يمارسون حق التصويت من دون أي مشاكل أوعوائق، وليكن للجميع الذين يعيشون تحت راية وطنهم حرية في الرأي والتعبير.
كيف تنظر لمسألة الوصول الى عضوية مجلس الامه؟
ــ الوصول لقبة البرلمان تكليف وليس تشريفا وأمانة سيحاسب عليها المرء من ربه ثم من أبناء دائرته وستكون هناك جهات عديدة تفرض نفسها عليه كدور رقابي، ومطلوب التعاون المثمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية للوصول الى بر الأمان وتلاحم الشعب الكويتي وتجسيد الوحدة الوطنية وترجمتها على أرض الواقع السياسي بعيدا عن المصالح الوطنية.
عضو مجلس الأمة القادم يجب أن تتوافر فيه شروط عدة ليبقى خير من يمثل الأمة فلابد أن يكون الاختيار للمرشح القوي الأمين وأسأل الله أن ينجح في الدوائر الخمس والعشرين من يمثل الكويت خير تمثيل فعلى من يمثل الأمة أن يكون قادراً على تحمل الأمانة فهناك العديدون ممن يحاولون تنقيح الدستور والحاق الضرر بالأمة به وبغيره من القضايا فنعدكم أن نكون عند حسن اختياركم فالجميع يدخل في مشاركة ومنافسة ولا ندعي أننا أفضل من احد فالجميع يتنافسون بأمانة ونسأل الله أن نكون عند حسن ظن اخواننا الناخبين.
وعلى الناخبين ان يحسنوا اختيار النواب من أهل الكفاءة بحيث يمكنهم تجاوز الأزمات بحكمة واقتدار، أما اختيار مرشحين يتاجرون في قضايا الوطن من خلال شراء ذمم الناخبين فخطر جدا، خاصة أن أمثال هؤلاء لن يهتموا بهموم الكويت وسينشغلون عن ذلك بالبحث عن مكاسبهم الشخصية ما يجعل المجلس المقبل عرضة للازمات المستمرة.
حسن الاختيار ضروري، خصوصا أن الكويت تمر بمرحلة دقيقة تحتم تضافر الجهود وقيام كل مواطن بتفعيل كل ما يلزم من أجل محاربة الفساد الذي استشرى في القطاعات كافة

جرائم الـ B.O.T

تطرح على الدولة مشاريع كثيرة لتطوير الاقتصاد الكويتي ومنها مشاريع الــ B.O.T فما موقفك من هذا الطرح؟
ـ أحذر من الجرائم التي ترتكب بحق ثروات ومقدرات الشعب الكويتي تحت مسمى B.O.T فتلك المشاريع التي طالت احتياطي الاجيال القادمة وقد تمت تحت عين الحكومة لتنفيع اشخاص ينظرون الى مصالحهم الشخصية فوق مصالح بلدنا الكويت.
كيف المعالجة الحكومية للمشكلة الاسكانية؟
ــ الحكومة غير جادة في حل المشكلة الاسكانية التي تمتد الى سنوات طويلة مما يعرض المواطن الكويتي الى ارهاق ميزانيته المالية في ضوء الغلاء الفاحش للايجارات.
ما الملامح الرئيسية لبرنامجك الانتخابي؟
ــ هناك العديد من القضايا اهمها الدعوة الى التمسك بالثوابت وان الاسلام مرجع حياتنا الاجتماعية السياسية والاقتصادية وعلينا المحافظة على المكتسبات الشعبية واعتبارها غير قابلة للتغيير، وتسخير كل الطاقات لرفاهية الشعب الكويتي وتعديل الدوائر للقضاء على مساوئ الوضع الحالي، وصون الحرمات وتفعيل الرقابة على الاجهزة الحكومية.
الموقف الحكومي من ملف تعديل الدوائر كان يتسم بالغموض أحيانا وبعدم اتخاذ الاجراء المناسب في أحايين أخرى، فالى أي مدى تعتقد بان الحكومة تتحمل جزءا من المسؤولية فيما حدث من تداعيات؟
ــ الحكومة راهنت في مجلس 2003 على الخلاف بين أعضاء مجلس الأمة واستغلت ذلك للتراجع عن برامجها الاصلاحية وفي مقدمة تلك البرامج مشروع تقليص الدوائر الانتخابية وكان من الواضح انها عقدت العزم على مواصلة العبث السياسي في هذا الموضوع المهم والمفصلي عبر تعمدها طمس تقرير اللجنة الوزارية المكلفة بهذا الموضوع ما يؤكد عدم جدية الحكومة في عملية تقليص الدوائر.
والحكومة برأيي تريد مجلسا خالي الدسم، وبرلمانا لا يهش ولا ينش بحيث يمكنها السيطرة عليه كي تمرر ما تريد من مشاريع وخاصة مشاريعها المؤجلة كحقول الشمال وغيره من مشاريع وهو ما ظهر خلال مواقفها الاخيرة قبل حل مجلس الامة حيث راهنت على زرع الشقاق بين النواب وقامت باستقطاب فريق ضد الآخر.

عيب يا طاقة

تعاني الكويت أزمة نقص في مياه الشرب، هل تتابع هذا الموضوع؟ وكيف ستتعامل معه اذا ما وفقت واصبحت عضوا في مجلس الامة؟
ــ ليكن كلامنا في هذا الشأن دقيقا وواضحا فالمسألة أصبحت تؤرق الحياة اليومية للمواطن الكويتي والوافد ايضا فهي مسألة انسانية وحاجة ضرورية، والكويت هذا البلد الصغير في مساحته وعدد سكانه الذي لا يتجاوز عدد موظفي شركة عالمية كبرى لا يعقل ان يتعرض لهذه الازمة لو كانت هناك ادارة حكومية متفرغة فقط لعملها الاساسي.
ما قيمة المناصب العليا واجتماعات اللجان والتصريحات الصحافية الجوفاء اذا كانت النتيجة ستنتهي بنا الى وضع مؤسف شبيه في دول فقيرة وليس لديها ملاءة مالية.
الفوائض المالية لم تكن وليدة السنة المالية الحالية بل كانت موجودة منذ نحو3 سنوات، لهذا فليس هناك اي عذر مالي والاموال تشتري التكنولوجيا بسهولة، وهنا تبرز المشكلة الرئيسية والتي احذر من امتدادها الى مرافق أخرى الا وهي ضعف الادارة الحكومية وعدم قدرتها على مواجهة المتغيرات والتعامل باستراتيجيات تجنب الكويت اي ازمة وايضا عدم وجود تكتيك آني للتعامل مع الازمات الطارئة.
عيب على جيش الوكلاء والوكلاء المساعدين في وزارة الطاقة ان يحصل هذا النقص في المياه وانقطاع الكهرباء في بلد بحجم الكويت وفي بلد تروج لنفسها لان تكون مركزا ماليا واقتصاديا.
نعم المستهلك مطالب بتوفير المياه والكهرباء وعدم هدرها وبالتأكيد هناك مشكلة في هذا الجانب لا ننكرها ولكن هناك ادوات قانونية تتيح لوزارة الطاقة ردع كل من يسرف في استخدام المياه والكهرباء كما هوالحال في دول خليجية يتعرض اصحاب المنازل فيها لمخالفة فورية اذا تركوا هوز المياه مفتوحا في الشارع.
الحكومة تتحمل مسؤولية عودة الكويت الى عهد التناكر وهو أمر مسيء للعهد الجديد وللحكومة الجديدة ولابد ان يكون لمجلس الامة الجديد دور في اعداد خطط استراتيجية لضمان عدم انقطاع المياه والكهرباء والخدمات الاساسية كافة.
يعاني قطاع التعليم العالي في الكويت من مشاكل عديدة فما اطروحاتكم لمعالجة هذه المشاكل؟
ــ جامعة الكويت عريقة ولها من الخبرات الكثير ولهذا يجب ان تدعم بسخاء كي توفر اكبر عدد من فرص التعليم لابنائنا ولكي تحافظ على مستواها الجيد فاصلاح التعليم الجامعي برأيي لا يكون بذكر السلبيات فقط والوقوف عند ذلك فزرع الاحباط واليأس ليس من طبيعة العمل البرلماني انما المطلوب دوما تقديم البديل.
لهذا يجب على الادارة الجامعية ان تواصل تطوير المشاريع الانشائية والتقنية في المباني الحالية الى حين الانتهاء من جامعة الشدادية فلا يعقل ان يتوقف التطوير 10 سنوات فكم من جيل سيدرس ويتخرج قبل الانتهاء من المباني الجديدة، كما ان الجامعة الجديدة والحالية يجب ان تتعامل بجدية مع قانون منع الاختلاط وذلك بفصل المباني انشائيا فهذا القانون بالتأكيد لا يؤثر على مستوى العملية التعليمية فحتى اوروبا والولايات المتحدة لديها كليات خاصة للبنات مستواها التعليمي متطور جدا.
وبالنسبة للجامعات الخاصة فمع تشجيعنا لاي جهد يسعى لانشاء منافذ جديدة للتعليم العالي يجب ان ننتبه الى ضرورة ان تتوافر فرص التعليم لابنائنا كافة في مثل هذه الجامعات فهناك قطاع من الطلبة لا يستطيع الدراسة باللغة الانجليزية في كل المواد رغم ذكائه ومهارته فلماذا لا تنشأ جامعة خاصة شبيهة بجامعة الكويت من حيث تنوع المواد التي تدرس من ناحية اللغة ولماذا يتم انشاء الجامعات التي تعتمد على اللغة الانجليزية فقط.
هناك دول كثيرة تدمج بين اللغتين ولكن ليس على حساب اللغة العربية وهذه دعوى لانشاء كل انواع الجامعات كي يكون الاختيار متاحا للجميع،وبهذه الطريقة نضمن وجود مقاعد لهذا القطاع العريض من الطلاب والطالبات بدلا من اضطرارهم للدراسة في الجامعات المصرية والاردنية.
يطرح كثير من الخبراء فكرة التركيز على التعليم التطبيقي كاسلوب لتوفير العمالة المتوسطة فهل تؤيد هذا الاتجاه؟
ــ أويده وبشدة فالمطلوب ليس فقط خريجين جامعيين فالعالم كله بما في ذلك اليابان وأمريكا واوروبا تقوم حضاراتها وصناعاتها على العمالة المتوسطة وليس فقط على خريجي الجامعات، ومن هنا كان لابد من دعم غير محدود لكليات التعليم التطبيقي منشآت ومناهج فالكويت امام تحد كبير جدا والمراهنة على التعليم التطبيقي الامل ان يمتد ذلك لبعض الحرف والمهن التي لم يدخلها الشباب الكويتي بصورة جدية وهي مهن مربحة جدا كتجارة استيراد وتوزيع الملابس وصناعة الذهب ومهن أخرى يتواجد فيها الوافدون بكثرة.
المطلوب وجود نظرة شاملة لا تترك صغيرة أو كبيرة الا وتعاملت معها من اجل خلق جيل من الشباب الكويتي القادر على التعامل مع كل المهن بمهارة عن طريق التدريب الجيد وتغيير قيم العمل وفلسفته.

الأمن الاجتماعي

الأمن الاجتماعي في الكويت يتعرض الى خطر ازدياد معدلات الجريمة وظواهر اجتماعية سلبية أخرى فما رؤيتكم تجاه هذه القضايا؟
ـ موضوع الأمن الاجتماعي يعد من أكثر القضايا أهمية والتي يجب أن تشغل الجميع من اعضاء مجلس الأمة باعتبارها جانباً رئيسياً في الأمن والاستقرار للمجتمع وبالنسبة لي شخصياً في حال توفيقي بالوصول الى قبة البرلمان سوف أولي الاهتمام بهذه القضية الاجتماعية ووضع الحلول السريعة لها فضلاً عن طرح المشكلة واسبابها ودوافعها وكذلك علاجها والحد منها ومن ثم القضاء عليها من جذورها خصوصاً ظاهرة الجريمة وزيادة نسبة الطلاق وظاهرة العنوسة وسيتم ذلك من خلال الاستعانة بالابحاث والدراسات مع المختصين والخبراء في هذه الجوانب للوصول الى أفضل الحلول ومن ثم مناقشتها في المجلس واتخاذ قرارات سريعة وفاعلة نحوها.

الجنوب والتلوث

ارتفعت معدلات التلوث البيئي في المنطقة الجنوبية وادى ذلك الى انتشارالامراض والاوبئة بسبب تلوث الهواء وتفاعل النفايات والسموم الناجمة عنها من خلال عمليات الردم غير السليم لاسيما قرب المصانع ومصافي النفط من المناطق السكنية، فهل ستتعامل مع هذ الملف بجدية أم سيكون مجرد طرح تستفيد منه انتخابياً وتتركه لاحقاً كما فعل الآخرون؟
ـ المنطقه الجنوبية باكملها ستكون من أولوياتي وقد وضعتها كقضية مهمة في برنامجي الانتخابي وذلك لأن تلوث المناخ وزيادة انتشار الامراض وارتفاع معدلات مرض السرطان لن يمر أمامي الا وجعلت منه قضية مهمة تتعلق بصحة سكان المنطقة الجنوبية وبهذا الصدد سيتركز جهدي بالتعاون مع القائمين على الهيئة العامة للبيئة لرصد نسبة التلوث وكيفية القضاء عليه وكذلك مع الصحة للحد من انتشار الامراض هناك وتوفير الأدوية والمراكز الصحية وجلب الأجهزة والمعدات الحديثة لعلاج الامراض الناتجة عن التلوث والعمل على الوقاية من انتشارها.ناهيك عن ضرورة تفعيل دور البلدية في القضاء على سلبيات ردم النفايات واشكالياتها وما نتج عنها من قضايا وتلاعب وفساد لتوفير اشتراطات ذات مصداقية وشفافية تخضع لرقابة مشددة من خلال مسؤولين اوفياء لوطنهم وبلادهم حتى لا تتكرر مأساة تسرب السموم من النفايات الى الهواء وبالتالي تصيب السكان بالأمراض القاتلة.

التصدي للفساد

في ظل استشراء الفساد كما تقول ما الطرق التي يمكن برأيك من خلالها تفعيل دور كل ناخب لمحاربة الفساد خصوصاً وأن البعض لا يشارك في هذا العمل بحجة عدم تحقيق النتائج في ذلك الجانب؟
ـ الفساد لن ينتهي الا بالعمل الجماعي والمشاركة الكاملة ومثل هذه المبررات التي يقولها البعض لن تعوق حركة العمل الجماعي المتكامل.. وجميعنا يعلم أن انتشار المحسوبية والرشوة وتعطيل المعاملات والمراجعات عن طريق الروتين والقيود والتعقيدات هي ايضاً عنصر من عناصر الفساد الذي لا يرضي أحداً خصوصاً وأن الكويت حالياً تقبل على طفرة استثمارية واقتصادية كبيرة تتطلب توافر الشفافية والديموقراطية واجراء التسهيلات وازالة المعوقات والقيود لاستكمال مراحل البناء للكويت الحديثة والتي تحتاج الى كل صوت وجهد يقوم به أبناؤها وأرى أن الطريقه الوحيدة التي يجب اتباع الناخبين لها هي الوقوف أمام عناصر الفساد بقوة من خلال اختيار الرجل المناسب الذي يمثلهم في رفع صوتهم والوقوف الى جانبهم في التصدي لعناصر الفساد من أجل الوصول الى مجتمع مدني يستظل بالراحة وينعم بالاستقرار في كل مناحي وجوانب الحياة.
ما المعيار الذي يستطيع الناخب البسيط من خلاله أن يحكم على المرشح صاحب الطرح الافضل في أن يمثل ابناء دائرته لا سيما وأن بعض المرشحين غير مشغولين بالسياسة والقضايا الاخرى العالقة؟
ـ الناخب البسيط يستطيع ان يحكم على المرشح من خلال ما يتمتع به المرشح من مؤهلات علمية وخبرات عملية وسمعة حسنة وكذلك تناوله للقضايا بشكل موضوعي بعيداً عن المبالغة والاثارة هذا فضلاً عن كون المرشح الذي يطرح القضايا مرهونة بحلولها المبدئية والتي تؤثر بشكل ايجابي وموضوعي لاقناع المستمع لهذا الطرح والحقيقة وسط هذا التزاحم الكبير من المرشحين ونظراً لضيق فترة الترشيح لابد للناخب أن يتخير أصحاب السمعة الطيبة والشرفاء والناجحين في مسؤولياتهم التي تقلدوها من خلال سيرتهم الذاتية وهي في الحقيقة خير دليل على قدرات وامكانات المرشح الذي يستحق صوت ناخبيه.

مجالس العجمان 22-06-2006 12:31 PM

الحرية الكاملة لكل ناخب لاختيار من يرى من المرشحين
خالد العدوة: الدائرة الواحدة تجنب الكويت الأزمات وتقدم حلولاً لكل المفاسد والشوائب

اعتبر مرشح الدائرة الانتخابية 21 (الأحمدي) النائب السابق خالد العدوة ان اقرار الدائرة الواحدة فيه مصلحة للكويت والعمل بها كنظام انتخابي يجنب الشعب الكويتي الدخول في أزمات ويفرض الحلول الموضوعية والواقعية لكل المفاسد والشوائب التي تعتري العملية الانتخابية.
وقال العدوة ان »جعل الكويت دائرة انتخابية واحدة هو الحل الأمثل للمثالب التي تشوه وجه العملية الانتخابية« الناصح وباصلاح النظام الانتخابي ليكون دائرة واحدة تجمع البلاد من شرقها الى غربها ومن شمالها الى جنوبها شد كل الثغرات التي يلجأ اليها ضعاف النفوس ونقطع الطريق على المفسدين الذين يستغلون التوزيعة الحالية للدوائر الانتخابية التي تقسم الكويت الى 25 دائرة ومعها تقسم الشعب الى طوائف وأحزاب ومذاهب وقبائل ومناطق ينعكس تأثيرها سلباً على العملية الديموقراطية.
وشرح العدوة ان »المفسدين يعيثون فساداً في البلاد مستفيدين من نفوذهم في السلطة التشريعية، وهؤلاء حريصون على بقاء الوضع على ما هو عليه حتى تأتي مخرجات من الانتخابات تلبي اهدافهم وتخدم مآربهم، ويستمرون في أكل خيرات البلد وحرمان الشعب منها، ونحن أتينا الى الانتخابات لمواجهتهم والتصدي لمحاولاتهم المكشوفة لضرب الديموقراطية والحرية والاعتداء على المال العام، وفي حال حالفني الحظ في هذه الانتخابات لدخول البرلمان سأكمل التوجه الاصلاحي وسأواصل تقويم الاعوجاج السياسي ليكون بداية ندخل منها الى عملية الاصلاح الشاملة«.
وأفاد العدوة ان »نظام الدائرة الواحدة يزيد من تلاحم الشعب، ويتيح الحرية الكاملة لكل ناخب لاختيار المرشح الذي يراه كفؤاً لتمثيله في المجلس والذي يتفق مع طموحاته وآماله وتوجهاته، وهنا نمارس العملية الديموقراطية بكل حذافيرها ونعطي مثالا مشرفا وصورة بهية للمجتمع المدني الديموقراطي الحر، كما أن نظام الدائرة يمنع نقل الأصوات وتغيير عناوين السكن وبتطبيقه نصل الى مرحلة متقدمة جداً في القضاء نهائيا على الطائفية والقبلية والحزبية والمناطقية وفي هذه الفترة الحساسة من تاريخ الكويت السياسي نحتاج الى مجلس قوي لأن اعضاء البرلمان الذي سيختاره الناخبون في 29 يونيو الجاري يجب ان يكونوا على قدر كبير من المسؤولية والقوة والوعي والثقافة السياسية حتى يخرجوا البلاد وينقذوها من الأزمة التي عاشتها قبل حل مجلس الأمة والتي يمكن ان تعود الى الأجواء مجدداً بعد انتهاء الانتخابات.
واستنكر العدوة بشدة »شراء اصوات الناخبين واغرائهم بالمال لكسب ثقتهم، وهذه لا شك ثقة زائفة مصدرها ابريق المال ولمعانه في عيون المحتاجين وضعاف النفوس، والذنب الأكبر والخطأ الأعظم في شراء الأصوات يقع على المرشح الذي استخدم سلاح المال فيما يعارض الدين والشرع والمواطنة ومصلحة الوطن، وهو بهذا الأسلوب يكون مرشحاً غير كفؤ لتمثيل الأمة لأنه اشترى كرسيه البرلماني بالأسلوب المحرم المعيب المخزي، وضرب بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين ومحظورات الدين، وانتهك حرمة العملية الديموقراطية واتبع اسلوباً ملتفاً وملتوياً لبلوغ البرلمان، وهو يعلم انه ليس جديرا بثقة الشعب، ولذلك استخدم لاح المال وأغرى به بعض النفوس«.
ودعا العدوة المواطنين الى »الحذر من بيع الوطن، لأن المرشح الذي يشتري صوت الناخب اليوم بالمال فانه يبيعه غداً بأرخص من ذلك بكثير، على الناخبين ان يفرضوا رقابة ذاتية على أنفسهم ويتحملوا مسؤولية مجابهة شراء الأصوات ومواجهة مخاطرها والافرازات السيئة الناتجة عنها، على كل ناخب ان يكون رقيبا على نزاهة الانتخابات وصمام أمان يحمي الديموقراطية والانتخابات وحارساً للوطن من المتربصين به من المفسدين والعابثين الذين يرتكبون اشنع الممارسات الانتخابية في سبيل الفوز بالانتخابات حتى لو كان الثمن قتل البلد ونشر الفساد بين المواطنين«.



مجالس العجمان 22-06-2006 12:33 PM

في مواجهة مع الوطن تحدث فيها بصراحة عن ظروف المعركة في الدائرة الثامنة
سعد بن طفلة : الدوائر الانتخابية ليست غاية وإنما ضرورة للاصلاح السياسي

أجرى الحوار: مبارك فيصل القناعي
رفض مرشح الدائرة الثامنة د.سعد بن طفلة العجمي الاجابة على سؤال حول حقيقة ما قيل بأن مجموعة من شباب الدائرة الثامنة طالبوه بالانسحاب لمصلحة النائبين السابقين والمرشحين الحاليين أحمد المليفي ود.حسن جوهر كنوع من الدعم لنواب كتلة الـ »29« الداعمة لتوجه الدوائر الخمس والتي كانت سببا رئيسيا في حل مجلس الامة السابق.
وقال بن طفلة ردا على سؤال لـ »الوطن« حول حقيقة هذا الامر »ما بي سؤال من هذا النوع لانه فيه ايحاء وما فيه اساس من الصحة«، مشيرا في الوقت نفسه الى انه من المرشحين الداعمين للدائرة الانتخابية الواحدة وللخمس ايضا كحد اقصى لتقليص الدوائر.
وأوضح ان الانتخابات الحالية تختلف تماما عن الانتخابات السابقة لعدد من الاسباب ابرزها ان الكل يعلم ان الانتخابات الحالية هي اخر انتخابات يقام فيها العرس الديموقراطي بالـ »25« دائرة، والسبب الثاني هو وجود الفزعة الشبابية المضادة للقضاء على الفساد والمكافحة ضد عملية شراء الاصوات مستذكرا بعض اليافطات التي علقت على بعض صور المرشحين وجاء فيها »الكويت ليست للبيع«.
وقال د.بن طفلة ان هناك صرخة داخل قلوب الشباب والمرأة في الكويت مفادها كفاية.. كفاية جمود وكفاية ضياع للشباب وعدم استيعاب لطاقاتهم مشيرا الى وجود فزعة لدى بعض الناس نتيجة تراكمات واستشراء الفساد والبطالة وعدم وجود فرص للتعليم ومن اذلال منظم للشباب واللجوء الى نواب الخدمات.
وفيما يتعلق باستناده على اي قاعدة في الدائرة الثامنة قال بن طفلة »الكثيرون يعتقدون بانه كي تخوض الانتخابات يجب ان تعتمد على المعايير التقليدية غير الديموقراطية التي تراكمت على مدى الخمس والعشرين سنة الماضية وأساسها القبلية السياسية او الطائفية وشراء الاصوات او الخدمات ولكنني عندما خضت الانتخابات في العام 2003 راهنت على المعيار الحقيقي وهو ارادة الناخبين في الدائرة، وكان لنا ما كان وخلال شهرين حصلنا على ألف قناعة وبالضبط 1066 قناعة وهي ستزداد ولن تتراجع لانه على مدى الثلاث السنوات الماضية كنا نعمل على توسيع القناعات وتعزيزها.
وأكد بن طفلة انه لن يقبل بالمنصب الوزاري اذا نجح في الانتخابات القادمة معلقا على ذلك بالقول »اعتقد ان تراكمات الاستقالة في وزارة الاعلام مؤشر على ان الحل الجذري في صراع الاعلام وهو الغاء وزارة الاعلام والذي سيتم عاجلا ام اجلا«.
وفيما يلي نص الحوار:

أجواء مختلفة

¼ مع العد التنازلي ليوم الاقتراع كيف ترى الاوضاع الحالية؟
ـ اعتقد ان الاجواء الحالية مختلفة تماما عن المرات السابقة وذلك لعدة اسباب اولها ان هناك شعوراً لدى الناس بأنها آخر انتخابات تخاض في الـ »25« دائرة وثانيا وبقدر ما لدي شعور لدى الناس بأن الفساد مستشر وذلك أوجد ايضا ردود افعال.
انظر الى شباب السرة الذين يوزعون لافتات بأنهم ليسوا للبيع، وانظر ايضا الى شباب الفحيحيل والهبة والفزعة الشبابية الكويتية ضد شراء الاصوات وهي ظاهرة لم تتكون من فراغ بل بعد شعور عام بأن الانتخابات الحالية انتخابات مفصلية وان وصول اكبر عدد ممكن من النواب ذوي المواقف الصلبة والرأي هو المطلوب في هذه المرحلة.
¼ ما العوامل برأيك التي ساهمت بظهور هذه الفزعة او الفساد بمعنى أصح؟
ـ هذه التراكمات لدى الناس وتعبها من استشراء الفساد وتراكمه وشراء الاصوات والبطالة وعدم وجود فرص للتعليم ومن اذلال منظم للشباب بضرورة اللجوء الى نواب الخدمات، كل هذه مجتمعه أدت الى هذه الفزعة الشبابية والوطنية ضد هذه المظاهر وهناك صرخة داخل قلوب الشباب والمرأة في الكويت مفادها كفاية.. كفاية جمود وكفاية ضياع للشباب وعدم استيعاب لطاقاتهم ومسائل من هذا النوع ستدفع الكويتيين للقول في الانتخابات القائمة كفاية.
¼ هل تتوقع ان تكون فرصتك جيدة أمام مرشحين اخرين كانوا ينجحون بشكل دائم؟وهل تستطيع أن تناطح حسن جوهر وأحمد المليفي؟
ـ رجاء.. لا تذكر هذه الاسماء!! وأنا أتحاشى ذكر اسم اي مرشح او اي منافس بأي حال من الاحوال!! فأنا اطرح برنامجاً واعتقد ان هذا البرنامج الذي طرحناه في 2003 حصلنا من خلاله على تأييد كبير بكل المقاييس النسبية وهو كبير جدا واستمررنا بالتواصل مع هذه الدائرة التي سميناها دائرة الاحرار، لأنها لا تخضع لتيار وتحب التبديل والتغيير ولا تخضع لطائفة بعينها او قبيلة بعينها وهي دائرة الكويت وهي تمثل الكويت بشكل مصغر.
ونحن نطرح قضايا الاصلاح سواء بالتربية او بالاصلاح التشريعي او بحماية المال العام والصحة والتعليم والحفاظ على الثروة النفطية وقضايا الشباب والبطالة والدفاع عن القوانين التي من شأنها ان تعزز دور المرأة واستقلاليتها في المجتمع.
¼ كانت هناك مطالب بعدم نزولك كمرشح في الدائرة الثامنة من قبل شباب داعمين لنواب الـ »29«؟
ـ ارجوك.. ارجوك لا اريد سؤالا من هذا النوع لانه فيه ايحاء وما فيه اساس من الصحة لانه ايحائي!!
¼ هناك مراهنات على نجاح النواب الـ »29« وان يوم الانتخاب ستسقط شعبية الحكومة ماذا تقول عن هذا الكلام؟
ـ انا اقول ان يوم 6/29 يوم للشعب الكويتي لايصال نواب اصحاب المواقف الصلبة، ولا اريد ان اتنبأ بنتائج كل الدوائر ولكن اتنبأ بنتائج الانتخابات بشكل عام.

ما قاعدتك في الدائرة الثامنة وعلى ماذا تستند؟
ـ الكثيرون يعتقدون بأنه كي تخوض الانتخابات يجب ان تعتمد على المعايير التقليدية غير الديموقراطية التي تراكمت على مدى الخمس والعشرين سنة الماضية والتي اساسها القبلية السياسية أو الطائفية وشراء الاصوات أو الخدمات.
وعندما خضت الانتخابات في 2003 راهنت على المعيار الحقيقي وهو ارادة الناخبين الكويتيين في الدائرة، وكان لنا ما كان وفي شهرين حصلنا على الف قناعة وبالضبط 1066 قناعة وهي ستزداد ولن تتراجع لأنه على مدى الثلاث السنوات الماضية كنا نعمل على توسيع القناعات وتعزيزها. ولذلك نحن نعتقد بأنها نجاح لأنها بمقاييس الكثير من الدوائر سنجد ان هذا العدد اكثر من حصول 11 نائبا وصل الى البرلمان عام 2003 أي ما نسبته اكثر من %20 ولذلك فالناخبون في الدائرة الثامنة لن يخيبوا ظننا بالمراهنة على ضمائر وقناعة الناخبين في الدائرة.

احد المرشحين في الدائرة نفسها كشف عن حالة شراء اصوات ما تعليقك على هذا الموضوع؟
ـ لا اريد ان اعلق عن ما يقوله الآخرون خاصة اذا كان المرشح في نفس الدائرة فاعذرني!!

بغض النظر عن وجود حالة شراء اصوات في الدائرة نفسها، هل تلمست حالة شراء اصوات في الثامنة؟
ـ لو كان لديَّ دليل قاطع بأن هناك جريمة ترتكب لاتجهت الى النائب العام وقدمت هذا الدليل على ارتكاب هذه الجريمة.

يعني لم تلمس شيئاً ماديا حتى الوقت الحالي؟
ـ هناك اشياء نعتقد ان الدولة بأجهزتها ومباحثها وامنها قادرة على ان تكشفها لو ارادت عن شراء الاصوات وظاهرة شراء الاصوات، ومن غير المعقول انه حتى الاطفال في الوقت الحالي يعلمون والحكومة لا تعلم.
وحتى يومنا هذا ومنذ اعلان الدستور لم تقبض الحكومة على أي حالة سواء بالشراء أو بالبيع وهذه المسألة ان دلت على شيء فهي تدل ربما على تواطؤ الحكومة في مسألة القضاء على شراء الاصوات.

كنت وزيرا للاعلام فما رأيك بالتوزير في الكويت وخصوصا وزارة الاعلام؟
ـ اعتقد ان تراكمات الاستقالة في وزارة الاعلام مؤشر على ان الحل الجذري في صداع الاعلام وهو الغاء وزارة الاعلام، وهذا ما كنت اقوم بطرحه عندما كنت وزيرا للاعلام، وهو تحويل الاذاعة والتلفزيون الى مؤسسة وايجاد مجلس اعلى للاعلام ينظم عملية التراخيص كما يحصل بالدول المتقدمة والمتحضرة.
وهذا ما سيتم عاجلا أم اجلا وتذكر هذه الكلمات جيدا وهي انه لا بديل عن الغاء وزارة الاعلام لأنه قد عفى عليها الزمن وهي فكرة متخلفة وشمولية وشيوعية وهي السيطرة على الاعلام ومن خلاله تسيطر على الرأي العام وتوجه الناس وتحتكر المعلومات.. وفي عالم ثورة المعلومات اصبح هذا ضرب من الخيال ومن المستحيل.

اذا نجحت في الانتخابات القادمة وعرضت عليك احدى الوزارات فهل ستقبل؟
ـ لن اقبل بأي وزارة في أي حال من الاحوال واذا الله وفقني سأبذل قصارى جهدي لأؤدي اعمالي بالامانة والصدق وان اكون صوتا للكويتيين وكل الكويتيين في مجلس الامة.

هل تعتقد ان الطائفية والقبلية تلعب دورا كبيرا في الانتخابات المالية؟
ـ بلا شك.. في أن القبلية السياسية واضحة وللاسف الشديد في الانتخابات الفرعية وانا اعجب ممن جاءوا ودخلوا الانتخابات الفرعية ويخالفون القانون والحكومة لم توقف مثل هذه الظواهر التي تراكمت بسبب الخمس وعشرين والتي سيكون احدى الوسائل للقضاء عليها هو تقليص الدوائر.
وعلينا ان نسارع بنزع فتيل هذا التوتر القبلي السياسي والطائفي قبل ان يستفحل وذلك بتقليص الدوائر والاصلاح السياسي قبل فوات الاوان، ولذلك نحن طرحنا شعارا سياسيا »معا نحو التغيير«.

ألا تعتقد بأن هناك من لا ينفذ ما يطرحه في برنامجه الانتخابي بعد النجاح؟
ـ صحيح.. وسجلات المرشحين والنواب والوزراء السابقين معروفة لدى الناس وهي تملك القدرة على التمحيص ومعرفة من يبيع الكلام والوهم وبين من يقوم بالفعل وهناك ايضا الكثير ممن وصل الى النيابة أو الى الوزارة ولم يخالف مبادئه!

ما مدى تأثير المرأة في الانتخابات؟
ـ العالم كله اليوم يراقب عملية مشاركة المرأة في المعركة الانتخابية في الكويت واين سيذهب الصوت النسائي وهل سيذهب الى التيار الديني أو المدني أم سيذهب الى البصامين أم اصحاب المواقف.
واعتقد ان خروج المرأة ومشاركتها في المنتديات والمقرات الانتخابية مؤشر على ان حق المرأة الانتخابي كان فعلا من الامور التي كانت تتطلع لها المرأة الكويتية وانا متفائل بهذه المشاركة الانتخابية وبأنها ستكون عالية وبأنها ستذهب بقدر كبير الى من يستحقه.

في ظل الانقسام الحالي بين الـ (29) ونواب آخرين هل تتوقع ان مثل هذا الامر سيرتبط بعملية التصويت بالنسبة لك؟
ـ موضوع الدوائر الانتخابية نحن طرحناه منذ التسعينيات وايضا في 2003 واعتقد انها مفتاح الاصلاح، وهذه المسألة ليست جديدة بالنسبة لنا واطروحاتنا وانما مفصلية ونعتقد انها غاية ولكنها ضرورية للاصلاح.
ومن الضروري ان يعرف الناخب بأن الكثيرين يطرحون قضية الدوائر الخمس ولكن ماذا بعد التعديل؟ واذا كان التقليص يأتي بنواب بصامة فكأنك يا بو زيد ما غزيت لكن اذا كان بيأتي بنواب لهم رأي في القضايا الشعبية ودور المرأة والشباب والبطالة وبرامج اصلاحية.. فهذا هو بيت القصيد ولا احد يعتقد ان تعديل الدوائر هو العصا السحرية التي ستحل كل المشاكل.

هناك حديث عن ميثاق شرف ووثيقة بين مجموعة من المرشحين لدعم الدوائر الخمس خلال الدورة القادمة؟
ـ لم أر مثل هذا الشيء وانا اطرح مسألة الدائرة الواحدة ومن المطالبين بها وكحد اقصى خمس دوائر، وسأركز على الاولى وسأدعم أي مشروع لا يتجاوز الخمس، مع ضرورة اخذ مسألة العدالة والمساواة في شرائح الشعب الكويتي كافة بعين الاعتبار!

مجالس العجمان 23-06-2006 01:12 PM

اتهمها بالانفراد بإطلاق القرارات دون الرجوع إلى المواطن
عبدالله البرغش لـ الوطن: التعليم هابط جداً.. والحكومة تتحمل مسؤولية البطالة

http://www.alwatan.com.kw/Data/site1...-061406.pc.jpg
كتب فواز العجمي
اكد مرشح الدائرة الثانية والعشرين ( الرقة-هدية ) عبدالله البرغش ان المجلس القادم سيكون فيه تغيير كبير بالنسبة لاعضاء مجلس الامة نتيجة للاوضاع السابقة مبيناً انه لا يمكن الحكم على موقف الحكومة المستقبلي قبل معرفة تركيبة أعضائها موضحاً ان خروج مجلس قوي ملم بهموم وتطلعات المواطنين ومشاكل البلد الداخلية والخارجية سيؤدي الى ان تخرج لنا حكومة اكثر انسجاما وتعاونا مع هذا المجلس مؤكدا ان الانتخابات تأتي يوما والمحبة والجيرة هي التي تدوم بين الاخوان والعوائل.
وقال البرغش ان التنافس في الدائرة الثانية والعشرين هو تنافس بين اخوان وتنافس شريف فالارضية متينة في هذا التنافس مؤكدا ان حل المجلس الماضي سيلقي بظلاله على المجلس المقبل فهناك العديد من الهموم العديدة للمواطنين عجز المجلس الماضي عن تحقيقها مضيفاً سأسعى الى العمل على اسلمة القوانين واقرار قانون الزكاة بالاضافة الى القضية الاخلاقية مبينا ان من ابرز المشكلات التي تعاني منها الدائرة هو فقرها للعديد من الخدمات فالمنطقة تشهد تزايدا كبيرا في عدد السكان بينما نجد انه لا يوجد الا مستشفى واحد فقط بالاضافة الى العديد من المشاكل التعليمية موضحاً أن المرأة دائماً تنظر لمن يطرح قضاياها وهمومها ويحافظ على مستقبلها وهوية مجتمعها والعادات والتقاليد ويحافظ على ابنها وابنتها والاسرة بشكل اجمع ويطرح قضايا وبرامج تلامس هموم المجتمع والاسرة وليس مجرد شعارات جاء ذلك خلال لقاء «الوطن» به وجاء فيه :

كيف تجد الاوضاع في الانتخابات الحالية؟

- بالنسبة للانتخابات المقبلة الكل يعلم انه وبعد حل مجلس الامة اوأي مجلس دائماً تكون الانتخابات التي تليه اكثر شدة واكثر قوة وبتصوري فان مجلس الامة القادم سيكون فيه تغيير كبير بالنسبة لاعضاء مجلس الامة نتيجة للاوضاع السابقة وسعي الغالبية الى طريق الاصلاح.

هل سيكون هناك تغيير في الحكومة في المجلس المقبل؟

- لا احد يستطيع الحكم على موقف الحكومة المستقبلي قبل معرفة تركيبة اعضاء الحكومة المقبلة ولكن أعتقد ان خروج مجلس قوي ملم بهموم وتطلعات المواطنين ومشاكل البلد الداخلية والخارجية سيؤدي الى ان تخرج لنا حكومة اكثر انسجاما وتعاونا مع هذا المجلس فقوة المجلس تريد حكومة قوية لتسير بالبلد الى بر الامان لذلك ستكون حكومة تركيبتها متوافقة مع ما اخرجه الناخبون من اعضاء لمجلس الامة المقبل.

من خلال الندوات والزيارات التي قمت بها كيف تجد تجاوب ابناء الدائرة معك في الانتخابات الحالية؟

- الحقيقة علاقتي بابناء الدائرة وحتى قبل الانتخابات علاقة يسودها الود والمحبة وأعتقد ان هذا سيستمر حتى بعد الانتخابات لاننا دائما نردد بأن الانتخابات تأتي يوماً والمحبة والجيرة هي التي تدوم بين الاخوان والعوائل في هذه الدائرة ومن خلال زياراتي لابناء الدائرة لمسنا التعاون والحب واستقبالاً يفوق المتصور في دواوين الدائرة وهو مما يؤدي الى انشراح الصدر.

كيف تجد المنافسة مع المرشحين في دائرتك وهل هناك أي نوع من الاشاعات يتم اطلاقه في الدائرة؟
- التنافس في الدائرة الثانية والعشرين هو تنافس بين اخوان وتنافس شريف خصوصاً ان جميع الاخوان المرشحين بجميع فئاتهم تربطنا معهم علاقات وثيقة منذ وقت كبير فنحن من اهل هذه المنطقة واهل الدائرة فالارضية متينة والانتخابات في دائرتنا تسير على احسن وجه على الود والمحبة ولا وجود للاشاعات اوما شابه.

ما تصوراتك للمجلس المقبل؟

- المجلس المقبل سيشهد الكثير من القضايا المهمة وخصوصا كما ذكرنا ان حل المجلس السابق سيلقي بظلاله على المجلس المقبل فهناك العديد من الهموم العديدة للمواطنين عجز المجلس المنحل عن تحقيقها فهناك الكثير من الامور التي احملها للمجلس القادم بإذن الله والتي اسأل الله ان يقدرني على القيام بدور كبير وفاعل فيها ألا وهي العمل على اسلمة القوانين واقرار قانون الزكاة والذي نعلم انه ركن اساسي من اركان الاسلام وسينظم العلاقة بشكل كبير في المستوى المعيشي بين جميع اطياف المجتمع بالاضافة الى القضية الاخلاقية والتي تشهد انحدارا كبيرا من خلال محاولة البعض بعدم قصر الفساد على نفسه وانما يرغب بافساد المجتمع من حوله.

ما أبرز المشكلات التي يعاني منها ابناء الدائرة؟
- من ابرز المشكلات التي تعاني منها الدائرة هوفقرها للعديد من الخدمات فالمنطقة تشهد تزايدا كبيرا في عدد السكان بينما نجد انه لا يوجد الا مستشفى واحد فقط فكيف تريد من الدكتور ان يصف وصفة طبية سليمة وهويدخل عليه يومياً عدد هائل من المرضى لعدم توافر مستشفيات اخرى في الدائرة وعلى مستوى الكويت بشكل عام فغالبية المستشفيات قديمة ولا تسع التزايد في المناطق السكانية الجديدة والتي يحتاج سكانها للعديد من الخدمات فصحة المواطن أهم من أي امر آخر كما تعاني المنطقة من قلة المعاهد وفروع الجامعات المتركزة داخل العاصمة فإنشاء المعاهد وفروع الجامعات يخفف على الناس ويفيد البلد في القضاء على مشكلة الازدحام المروري الذي يشهده البلد بسبب الوضع الحالي.

كيف ترد على من يقول ان الدائرة الثانية والعشرين محتكرة؟
- القول ان الدائرة الثانية والعشرين محتكرة امر غير صحيح ومن يقول ذلك من اشاعات وطرح، لا نرغب فيه ولا يرغب فيه أي من ابناء هذه الدائرة التي تتميز بناخبين واعين وعارفين بما يجري بها من أمور نزيهة وواضحة عليه ان يعود الى نتائج الانتخابات منذ 1981 وحتى اليوم ليرى من هم اعضاء المجلس الذين يختارهم الناخبون. فنحن نجد منذ سنوات ان الكثير من القبائل والعوائل يتشاركون في النجاح بانتخابات المجلس من هذه الدائرة وللجميع احترامه وتقديره.

ما موقفك من تنقيح الدستور الكويتي؟

- الكل يعلم ان الدستور هو الذي ينظم العلاقة بين الحاكم والمحكوم في دولة الكويت فالكثير من الحقوق للمواطنين تدخل ضمن مواد الدستور فتنقيح الدستور لا نرغب في الدخول اوالولوج فيه نهائياً وسأكون من المعارضين لتنقيح الدستور خلال المرحلة المقبلة.

ما رأيك بما صاحب تعديل الدوائر خلال المجلس السابق من مظاهرات وندوات وماشابه ذلك وما موقفك من تعديل الدوائر؟

- بالنسبة للتظاهرة الشعبية التي صاحبت تعديل الدوائر التي حل مجلس الامة بسببها تعبر عن رأي الشعب يجب احترامه في بلد ديموقراطي مثل الكويت الذي تحكمه الحرية ولله الحمد فيجب علينا ان لا نشمئز من هذه الامور فهذه حرية ولكن نود ان تكون الحرية وفق أسس منتظمة لا يشوبها بعض الامور التي تسيئ اليها ولكن مساحة الحرية مكفولة للجميع فالجميع سواء كان مؤيدا للتعديل اومعارضا له يحق له ان يعبر عن رأيه وهذا امر نمارسه في هذا البلد منذ سنوات فنحن نؤيد ابداء الرأي حول أي موضوع اما بالنسبة لتعديل الدوائر الانتخابية الى دائرة واحدة اوخمس اوبقائه على الخمس والعشرين فكلنا يعلم ان الوضع الحالي من الاوضاع غير الموائمة لطبيعة اهل الكويت خصوصاً لما نشهده من عدد سكان وكذلك ما يشهده الوضع الحالي من مثالب كثيرة كشراء الاصوات ونقل الاصوات وعملية تقليل الخدمات فالنائب هونائب دائرة في الوضع الحالي وليس نائب امة لذلك يجب تعديل النظام الانتخابي لكي يكون كدائرة واحدة اذا لم يكن هناك أي شبهة دستورية واذا كان كذلك فنقف عند الحد المعقول على الدوائر الخمس حتى يصبح النائب فعلاً نائب امة على أسس من العدالة.

ما رأيك بما يطلق في الندوات الانتخابية من وعود باستجوابات للحكومة المقبلة فما الضابط في الاستجوابات الذي يعتبر حقا من حقوق مجلس الامة؟
- من حق عضومجلس الامة ان يقدم استجوابات الى الوزراء فهذا حق من حقوقهم ولكن يجب ان يكون لكل عمل مبرراته فكيف بنا ان نستجوب حكومة ونحن لم نعرف بعد ما ملامح الحكومة المقبلة خصوصا واننا لا نعلم ما هي الحكومة المقبلة ومن هم اعضائها فهل الحكومة شبابية اوحكومة جديدة اوحكومة تراقب تطلعات المواطنين فلن يقف احد ضد الحكومة اذا كانت تسير بالطريق السليم فسنمد يد التعاون ونقف معها اما اذا كانت تسير في طريق معوج وفي غير صالح المواطنين فلابد من باب الامانة ان يقف النائب مع المواطنين الذين اخرجوه اذا كانوا على حق فلا يمكن ان نحكم من الآن ولا نقدم عقوبات على الوزراء قبل ان نرى اعمالهم وفي حال تقاعس أي وزير عن اداء مهامه والحفاظ على مكتسبات الناس فلابد في ذلك الوقت من محاسبة الوزير سواء بعملية استجواب اوغيرها فاذا اخفق أي وزير في وزارته فهذا الامر لا يمنع من استعمال اداة الاستجواب.

هل هناك أي تدخلات من قبل الحكومة خلال الانتخابات الحالية؟
- بالنسبة للدائرة الثانية والعشرين الى الآن لم نلمس أي تدخل من قبل الحكومة في الانتخابات مع العلم بأنها تتدخل في بعض الدوائر الانتخابية وفقاً لما نسمعه ونراه من تدخلات لاسقاط بعض الرموز واسقاط البعض الآخر ويجب على الحكومة ان تنأى بنفسها عن العملية الانتخابية فهذه حرية اختيار للناخب ويجب ان يترك ليمارس حريته بكل شفافية ودون أي ضغوط.

ما رأيك بالعملية التعليمية والتركيبة السكانية في دولة الكويت؟
- العملية التعليمية في الكويت مستواها هابط جداً ودليل ذلك المخرجات التي نشهدها باستمرار من المعاهد والجامعة فالمخرجات لا تليق بمستوى السوق الذي تحتاج اليه البلد ولا تتوافق مع تركيبة البلد وما تحتاج اليه من كوادر فالدروس الخصوصية منتشرة بشكل كبير فتجد المعلم يذهب للمدرسة فقط لتمضية الوقت ويجعل كل جهده في الدروس الخصوصية وهو امر على مرأى ومسمع وزارة التربية ولم تتدخل في منعه فمستوى التعليم متدن إذا ما قارناه في بعض الدول الخليجية والامم تقاس بالعلم والعلماء مما سينعكس على جميع امور البلد كما ان التركيبة السكانية في الكويت نرغب بأن تكون متوافقة مع العمالة الوافدة الا اننا نجد ان العمالة الوافدة تفوق اعداد السكان الكويتيين ونجد ان الوظائف تقلل وتقنن ويمنع منها الكويتيون القادرون على الانجاز فيها وتحجز لغير الكويتيين فمما يصعب على الانسان ان يرى الشاب الكويتي يقف في طابور لسنوات طويلة ليحصل على وظيفة مما ينعكس على البلد من الناحية الاجتماعية والامنية فيجب على المجلس القادم ان يضع نظاما سليما لعملية توظيف الكويتيين فالحكومة واجهزتها تتحمل المسؤولية كاملة ولابد من ان تضع برنامج خطة خمسية فلا ينبغي ان تغيب عليها معلومات مهمة كهذه بالنسبة للتركيبة السكانية والعملية التوظيفية على الرغم مما تتلقاه من شكاوى في الانظمة التعليمية والامنية فيجب ان تكون هناك دراسات متكاملة لحل مثل هذه الازمات ولكن نجد الحكومة تمارس الانفرادية في اطلاق القرارات دون الرجوع الى المواطن والشارع الكويتي بشكل عام وكثير من شركات القطاع الخاص تقوم بتوظيف الكويتيين بمبالغ زهيدة ويطلب منهم الذهاب للمكوث في المنزل حتى يبين للحكومة من خلال الكشوف.

ما موقفك من اعطاء العسكريين الحق في التصويت وتقليل سن الناخب الى 18 سنة؟
- لاشك انه كلما اتسعت القاعدة الشعبية في الانتخابات سيؤدي ذلك الى اثراء العملية الانتخابية في الكويت ففي اكثر الدول عراقة واقدم منا في العملية الانتخابية يمنح لهذا العسكري حقه في التصويت فالعسكري هو مواطن كبقية المواطنين لديه هموم وتطلعات ومشاكل فهو من الناس الذين يستحقون تعديل النظام الانتخابي ليدخلوا في هذه العملية الديمقراطية ويجب ان تتاح الفرصة لهم وهذا حق لا يمن عليهم احد فيه وهو من الامور التي سنسعى بأن نقره في حال حالفنا توفيق الله في المجلس المقبل وكذلك الامر بالنسبة لتخفيض سن الناخب خلال المجلس المقبل لكونه سيجعل الشاب في هذا العمر يتحمل المسؤولية لانه نضج وقادر على تحمل مسؤوليته ويساهم ايضاً في توسيع القاعدة الشعبية في الانتخابات الكويتية.

كيف تجد مشاركة المرأة في الانتخابات المقبلة وكيف ترى حظوظكم في ظل هذا الشيء؟
- مشاركة المرأة تم اقرارها برغبة اميرية يحترمها الكل وصوت عليها مجلس الامة واقرته المؤسسة الديمقراطية المتمثلة بمجلس الامة مما يتوجب على الجميع احترامه وعلمتنا الديمقراطية ان لا نسعى لقبول ما يكون لصالحنا ونرفض ما ليس في صالحنا وسنتعامل مع هذا الواقع بكل احترام وبالنسبة لحظوظنا في ذلك فالمرأة لها دور كبير في هذا الجانب وهي تنظر لمن يطرح قضاياها وهمومها ويحافظ على مستقبلها وهوية مجتمعها والعادات والتقاليد ويحافظ على ابنها وابنتها والاسرة بشكل اجمع ويطرح قضايا وبرامج تلامس هموم المجتمع والاسرة وليس مجرد شعارات فالطرح المحافظ والتيار المحافظ هو ما يلامس دائما هموم وقضايا المواطنين ونحن برامجنا منها ما يلامس هموم وتطلعات المرأة فالحظوظ طيبة بإذن الله.

ما موقفك من الفساد الاداري في دولة الكويت وما رأيك بعملية شراء الاصوات في الانتخابات؟
- الفساد الاداري لا يستطيع احد اخفاءه فالمسؤولون في البلد مطلعون على هذا الفساد وهو مستشر في كافة اجهزة البلد اما بالنسبة لشراء الاصوات فهي قضية تؤرق الشعب الكويتي النظيف المحافظ فمن العيب ان تطرح مثل هذه الامور حتى في النقاش بين الافراد الا ان هذا الامر يتم جهاراً امام الناس بالاعلانات والاتصالات الواضحة بشكل سافر واصبحت الآن عملية منظمة فمن يشتري المواطن اليوم يبيع المواطن والبلد لأجل الدينار الذي اوصله لمجلس الامة فيجب ان تكون هناك تشريعات قوية واضحة لأجهزة الامن لمحاربة هذا الامر وسيكون بمقدورهم القاء القبض على هؤلاء الاشخاص فهذا ليس بالامر المستحيل.

هل تتلقى الدعم من أي تيار اوجماعة؟

- ادخل ترشيحي لمجلس الامة كاسلامي مستقل حر في طرحي فأي قضية يكون لها طرح اسلامي فستجدني اول من يقف مع هذه القضية وأي قضية تهم المواطنين ستجدني بإذن الله اول من يقف معها اما بالنسبة للدعم من أي احد فأنني اتمنى الدعم من الجميع بجميع التوجهات والتيارات والفئات وليس هناك أي دعم من أي تيار أو جهة.

رسالة لكل من الحكومة والمرشحين والناخبين؟

- رسالتي الاولى للحكومة واتمنى منها ان تترك الناخب يمارس هذا الحق بكل حرية فنحن ننعم بمساحة من الحرية في هذا البلد فيجب ان تكون العدالة موجودة في عملية ترك الامر للناخبين ليختاروا المناسب واتمنى من القائمين على شؤون الانتخابات خلال الانتخابات المقبلة توفير نساء للكشف عن هويات المنقبات ووجوههن وتكون بجانب القاضي ولوكان ذلك من خلال آلية اوتشريع واضح من قبل وزارة العدل حتى يتسنى تسهيل عملية الانتخاب في يوم الانتخابات كما نشكر وزير الداخلية على فصله مدارس النساء عن مدارس الرجال مما كان له الكثير من الارتياح في انفس المواطنين من الجنسين في ترك مساحة من الحرية للنساء في تخصيص اماكن مخصصة لهن ليمارسن حقهن في التصويت بكل اريحية، اما بالنسبة للمرشحين فعليهم ان يضعوا الامانة والكويت نصب اعينهم فمن وضع بلده وامان بلده نصب عينه فبتصوري انه مأجور على ذلك لسعيه لنشر الامن واستتبابه في هذا البلد الخير فعليهم وضع امانة الكويت فوق اعناقهم ولا يتوانوا في خدمة الكويت ولوللحظة واحدة واقول للناخبين في يوم تسعة وعشرين يونيوانتم اصحاب الامانة وكما تكونون يولى عليكم فان اخرجتم نواباً يلامسون همومكم وقضاياكم بثبات وبعيدا عن الاهتزاز في مجلس الامة فقد اخرجتم من يقف معكم أما في حال اختياركم لمن لا يهمه الا مصالحه وضعيف في موقفه ولم يصلوا للمجلس الا بطرق ملتوية اوبشراء الاصوات فهووبال عليهم لمدة اربع سنوات ووبال على الكويت ولا يدفع الثمن الا المواطنون انفسهم.

كلمة أخيرة

- اتوجه بالشكر لادارة «الوطن» على اتاحتها لنا هذا اللقاء الطيب فليس هذا ببعيد عن هذه الصحيفة التي تضع للحرية مساحة بشكل كبير واشكرها ايضا على قيامها بحملة محاربة ومكافحة شراء الاصوات التي افردت لها العديد من صفحاتها فهذه بادرة طيبة نشد على ايدي القائمين على جريدة «الوطن» ونثمن لهم هذا الدور الكبير من جريدة لا يخلو بيت في الكويت منها مما يؤكد باعها الطويل في مجال الاخبار ومصداقيتها

مجالس العجمان 23-06-2006 01:20 PM

http://img130.imageshack.us/img130/1705/wooooo327vg.jpg

مرشح الدائرة 21 (الأحمدي)
خالد العدوة:. المرأة معاضدة للرجل في التنمية والتطوير


أكد مرشح الدائرة الانتخابية 21 (الأحمدي) النائب السابق خالد العدوة ان 'المجلس المقبل مطالب بإقرار الكثير من الحقوق الضائعة للنساء الكويتيات خصوصا في موضوع حقوق الرعاية السكنية'، لافتا الى ان 'الساحة السياسية شهدت تطورا فريدا من نوعه مع دخول المرأة في العملية الانتخابية مما اثرى التجربة الديموقراطية وزاد من تطورها ورسوخها'.
وقال العدوة ان 'المرأة وبعد دخولها دائرة الحدث في الانتخابات البرلمانية الحالية ابرزت مشاكلها ومعاناتها عن طريق الحديث والمشاركة في الرأي والندوات والطرح الانتخابي وبات المجتمع الآن يلتفت الى مايزعجها ويضيع حقوقها، خصوصا ان زاوية تناولها للامور مختلفة عن زاوية الرجل، ورأيها يكمل ويدعم رأي الرجل احيانا ولكن من منظورها الخاص، لذلك استفاد البلد والحياة الديموقراطية الحرة في الكويت من دخول المرأة، وهنا علينا ان نهتم بدور المرأة بشكل اوسع ونقابلها باهتمام اكبر'.
وذكر العدوة انه 'حريص على اظهار صوت المرأة وايصال معاناتها الى مجلس الامة وابراز حقوقها الضائعة والمطالبة بابراز مكانتها الحياتية والوظيفية وابعادها عن كل اوجه الاستغلال'.
ودعا العدوة النساء الى الدقة، وتحكيم العقل والابتعاد عن العاطفة في اختيار من يمثلهن في مجلس الامة، فهن مشاركات فاعلات في تحديد مسار العملية الانتخابية ويساهمن الآن في رسم الحياة السياسية في الكويت وتحديد ممثلي السلطة التشريعية، وتعتبر المرأة الآن معاضدا ومعاونا للرجل في التنمية والتطور وحفظ المجتمع من الرذائل والاخطاء في العملية الديموقراطية.
وأضاف العدوة ان الله تعالى يقول: 'يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان علكيم رقيبا'.. وقال رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام: 'إنما النساء شقائق الرجال'، ولقد امرنا رسولنا الكريم في اكثر من حديث شريف ان نستوصي بالنساء خيرا، وألا ننقص من قدر المرأة.


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 09:23 AM .

مجالس العجمان الرسمي