صدق الله العظيم إذ قال (إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ)

قال محمد بن إسحاق وغيره: نـزلت في جفاة بني تميم، قدم وفد منهم على النبيّ صلى الله عليه وسلم فدخلوا المسجد، فنادوا النبيّ صلى الله عليه وسلم من وراء حجرته: أن اخرج إلينا يا محمد، فإن مدحنا زين وإن ذمنا شين، فآذى ذلك من صياحهم النبيّ صلى الله عليه وسلم فخرج إليهم
..............................................

إليك ايها التميمي هذه الابيات التي قالها الصحابي الجليل علي بن ابي طالب رضي الله عنه
مدحاً لقبيلة همدان التي يعود لها شاعرها في هذا العصر محمد بن راشد الذيب فهو من العجمان
من يام من حاشد من همدان العز ....



ولما رأيت الخيل تقرع بالقنا0000000فوارسها حمر العيون دوامي

وأقبل رهج في السماء كأنة 0000000 غمامة دجن ملبس بقتام

ونادى ابن هند ذا الكلام ويحصبا00000وكندة في لخم وحي جذام

تيممت همدان الذين هم هم0000000أذا ناب أمر جنتي وحسامي

وناديت فيهم دعوة فأجابني 00000 فوارس من همدان غير لئام

فوارسمن همدان ليسوا بعزل00000 غداة الوغي من شاكر وشبام

ومن أرحب الشم المطاعين بالقنا0000ورهم وأحياء السبيع ويام

ومن كل حي قد أتتني فوارس000000ذوو نجدات في اللقاء كرام

بكل رديني وعصب تخالة00000أذااختلفت الأقوام شعل ضرام

يقودهم حامي الحقيقة منهم00000سعيد بن قيس والكريم يحامي

فخاضوا لظاها واصطلوا بشرارها0000وكانوا لدى الهيجا كشر مدام

جزى اللة همدان الجنان فانهم00000سمام العدى في كل يوم خصام

لهمدان أخلاق ودين يزينهم000000ولين أذا لاقوا وحسن كلام

متى تأتيهم في دارهم لضيافة000000 تبت عندهم في غبطة وطعام

ألا أن همدان الكرام أعزة00000 كما عز ركن البيت عند مقام

أناس يحبون النبي ورهطة0000سراع ألى الهيجاء غير كهام

اذا كنت بوابا على باب جنة0000 أقول لهمدان ادخلوا بسلام