ابومحمد الشامري
10-03-2006, 04:23 PM
http://www.alajman.ws/vb/uploaded/mk2.jpg
المخيال والإبداع
كتب:مرزوق الهيت.
في كل دول العالم تحرص هذه الدول على المبدعين وتوليهم الاهتمام وتذلل لهم الصعوبات لا لشيء إلا تقديراً لهذه المواهب.
وقد حبانا الله هنا في الكويت بشيء من هذه المواهب أمثال عبدالله المخيال هذا الرجل الذي لا تربطني به أي معرفة شخصية وإن كان يشرفني ذلك.
فقد رفع رأس الكويت في أكثر من محفل إعلامي وانتج اكثر من تسعة أفلام وثائقية تتكلم عن الصحراء والبحر والمحافظة عليهما من التلوث وعلى بعض الطيور والكائنات الحية من الانقراض.
وقد أخبرني مدير الإنتاج الأخ نواف الهمل عن الصعوبات التي يواجهها فريق العمل لأن المشاهد الذي يستمتع بمشاهدة مثل هذه الأفلام من خلال مدة فيلم لا تستغرق أكثر من خمس وأربعين دقيقة لا يعلم بأن هذه الدقائق هي نتاج جهد يستغرق الشهرين والثلاثة، وفيه من المشقة والتعب ما الله به عليم.
فلماذا لا تهتم الدولة بمثل هذه الكفاءات وتتبناهم علماً بأن وسائل الإعلام اهتمت ببرامج هابطة تفسد الأخلاق كستار أكاديمي وغيره من هذه البرامج التي تعلم الشباب الرقص والغناء والميوعة.. أليس المخيال أولى من هؤلاء بالدعم المادي والمعنوي لا سيما انه يقدم أعمالاً فيها ثراء معرفي؟.
وقد سخّر موهبته لخدمة التراث مبتعداً عن كل ما من شأنه ان يغضب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم نحسبه كذلك والله حسيبه.
وقد عرضت عليه المملكة العربية السعودية وبتكليف خاص من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز في أن ينتج له فيلم (نداء الصحراء) وقد تم تصوير هذا الفيلم في المناطق المحمية الكائنة في السعودية وقد حاز على جوائز عدة.
السؤال الآن.....؟
لماذا لا تهتم الدولة بمثل هذه الكفاءات والتي تعطي الصورة الحقيقية لشباب الكويت وأنهم مكافحون يتحدون الصعاب في سبيل ان يبينوا للعالم مهارة وقدرة أبناء الكويت، أليس هم أولى بالدعم من بعض المسلسلات الهابطة التي أعطت انطباعا للناس ان الاسرة الكويتية مهلهلة ومفككة ويستشري فيها السكر والمخدرات.
يا سادة ان الشعب الكويتي فطرته سليمة وغالبيته متدين والمساجد بفضل الله تمتلىء بالمصلين وصدقاتهم وتبرعاتهم بلغت مشارق الأرض ومغاربها لدرجة أنه توجد قائمة عند قطاع المساجد للمتبرعين في بناء المساجد لم يصلهم الدور الى الآن لبناء هذه المساجد وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن أهل الخير كثر في هذه البلاد والحمد لله.
الوطن
تاريخ النشر: الجمعة 10/3/2006
المخيال والإبداع
كتب:مرزوق الهيت.
في كل دول العالم تحرص هذه الدول على المبدعين وتوليهم الاهتمام وتذلل لهم الصعوبات لا لشيء إلا تقديراً لهذه المواهب.
وقد حبانا الله هنا في الكويت بشيء من هذه المواهب أمثال عبدالله المخيال هذا الرجل الذي لا تربطني به أي معرفة شخصية وإن كان يشرفني ذلك.
فقد رفع رأس الكويت في أكثر من محفل إعلامي وانتج اكثر من تسعة أفلام وثائقية تتكلم عن الصحراء والبحر والمحافظة عليهما من التلوث وعلى بعض الطيور والكائنات الحية من الانقراض.
وقد أخبرني مدير الإنتاج الأخ نواف الهمل عن الصعوبات التي يواجهها فريق العمل لأن المشاهد الذي يستمتع بمشاهدة مثل هذه الأفلام من خلال مدة فيلم لا تستغرق أكثر من خمس وأربعين دقيقة لا يعلم بأن هذه الدقائق هي نتاج جهد يستغرق الشهرين والثلاثة، وفيه من المشقة والتعب ما الله به عليم.
فلماذا لا تهتم الدولة بمثل هذه الكفاءات وتتبناهم علماً بأن وسائل الإعلام اهتمت ببرامج هابطة تفسد الأخلاق كستار أكاديمي وغيره من هذه البرامج التي تعلم الشباب الرقص والغناء والميوعة.. أليس المخيال أولى من هؤلاء بالدعم المادي والمعنوي لا سيما انه يقدم أعمالاً فيها ثراء معرفي؟.
وقد سخّر موهبته لخدمة التراث مبتعداً عن كل ما من شأنه ان يغضب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم نحسبه كذلك والله حسيبه.
وقد عرضت عليه المملكة العربية السعودية وبتكليف خاص من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز في أن ينتج له فيلم (نداء الصحراء) وقد تم تصوير هذا الفيلم في المناطق المحمية الكائنة في السعودية وقد حاز على جوائز عدة.
السؤال الآن.....؟
لماذا لا تهتم الدولة بمثل هذه الكفاءات والتي تعطي الصورة الحقيقية لشباب الكويت وأنهم مكافحون يتحدون الصعاب في سبيل ان يبينوا للعالم مهارة وقدرة أبناء الكويت، أليس هم أولى بالدعم من بعض المسلسلات الهابطة التي أعطت انطباعا للناس ان الاسرة الكويتية مهلهلة ومفككة ويستشري فيها السكر والمخدرات.
يا سادة ان الشعب الكويتي فطرته سليمة وغالبيته متدين والمساجد بفضل الله تمتلىء بالمصلين وصدقاتهم وتبرعاتهم بلغت مشارق الأرض ومغاربها لدرجة أنه توجد قائمة عند قطاع المساجد للمتبرعين في بناء المساجد لم يصلهم الدور الى الآن لبناء هذه المساجد وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن أهل الخير كثر في هذه البلاد والحمد لله.
الوطن
تاريخ النشر: الجمعة 10/3/2006