راكان اليامي
20-02-2005, 04:19 PM
حذر اختصاصي في جراحة المخ والأعصاب من التأثيرات الوخيمة لجهاز "البلاي ستيشن" على المخ والأعصاب لدى الأطفال... " فهو يؤدي إلى ضعف النظر وتشوه في العمود الفقري وضعف المناعة والذهن على المدى الطويل".
وقال الدكتور عباس عبد السلام إن الطفل يصبح عدوانياً محباً للعنف والمغامرات والسرقة بسبب إدمانه على تلك الألعاب، مؤكدا على ضرورة تنظيم وقت الطفل بين الألعاب الافتراضية وممارسة الرياضة الحقيقية مثل السباحة وألعاب الكرة بأنواعها التي تعود بالفائدة عل الطفل من الناحية الجسمية والعقلية.
وفى السياق ذاته أفادت دراسة بريطانية نشرتها مجلة
"ذي لانسيت" يوم أمس أن مشاهد العنف على شاشة التلفزيون أو في ألعاب "الفيديو" تزيد مخاطر السلوك العدواني والخوف لدى الأطفال الصغار ومثل هذه المشاهد يمكن أن توازي "إساءة معاملة الأطفال عاطفيا".
وقالت الدراسة إن الصبيان الصغار هم الأكثر تأثرا بهذه المشاهد.
وأوصت الأهل والمربين التعامل بحذر مع برامج التسلية المعدة للكبار كما يتعاملون مع الأدوية أو المواد الكيميائية الموجودة في المنزل.
وخلص الباحثان إلى أن الصور العنيفة تترك "تأثيرا على المدى القصير لدى الصغار عبر زيادة سلوكهم العدواني أو خوفهم".
إلى ذلك أوضحت الاختصاصية الاجتماعية في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الدكتورة سوسن وهيب أن العقاب البدني للأبناء وسيلة للتربية وليس للعقاب بحد ذاته وأن الضرب المبرح الذي يترك علامات على الجسد قد يحطم شخصية الأبناء.
وأشارت إلى أن سوء السلوك عند الأبناء هو نوع من التحدي للآباء في مرحلة سنية معينة.
وشددت على ضرورة إعطاء الطفل وقتا كافيا لتوجيه سلوكه والبعد عن العنف والضرب وتهيئة جو صحي في المنزل وتجنيبه رؤية المشاحنات بين الزوجين بقدر الإمكان.
منقول (انتبهوا على اطفالكم )
وقال الدكتور عباس عبد السلام إن الطفل يصبح عدوانياً محباً للعنف والمغامرات والسرقة بسبب إدمانه على تلك الألعاب، مؤكدا على ضرورة تنظيم وقت الطفل بين الألعاب الافتراضية وممارسة الرياضة الحقيقية مثل السباحة وألعاب الكرة بأنواعها التي تعود بالفائدة عل الطفل من الناحية الجسمية والعقلية.
وفى السياق ذاته أفادت دراسة بريطانية نشرتها مجلة
"ذي لانسيت" يوم أمس أن مشاهد العنف على شاشة التلفزيون أو في ألعاب "الفيديو" تزيد مخاطر السلوك العدواني والخوف لدى الأطفال الصغار ومثل هذه المشاهد يمكن أن توازي "إساءة معاملة الأطفال عاطفيا".
وقالت الدراسة إن الصبيان الصغار هم الأكثر تأثرا بهذه المشاهد.
وأوصت الأهل والمربين التعامل بحذر مع برامج التسلية المعدة للكبار كما يتعاملون مع الأدوية أو المواد الكيميائية الموجودة في المنزل.
وخلص الباحثان إلى أن الصور العنيفة تترك "تأثيرا على المدى القصير لدى الصغار عبر زيادة سلوكهم العدواني أو خوفهم".
إلى ذلك أوضحت الاختصاصية الاجتماعية في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الدكتورة سوسن وهيب أن العقاب البدني للأبناء وسيلة للتربية وليس للعقاب بحد ذاته وأن الضرب المبرح الذي يترك علامات على الجسد قد يحطم شخصية الأبناء.
وأشارت إلى أن سوء السلوك عند الأبناء هو نوع من التحدي للآباء في مرحلة سنية معينة.
وشددت على ضرورة إعطاء الطفل وقتا كافيا لتوجيه سلوكه والبعد عن العنف والضرب وتهيئة جو صحي في المنزل وتجنيبه رؤية المشاحنات بين الزوجين بقدر الإمكان.
منقول (انتبهوا على اطفالكم )