سعود الخويطري
04-03-2006, 11:59 PM
من بذلوا أنفسهم للدفاع عن الكويت أولى بالتجنيس
كتب : علي فهد العجمي - جريدة الوطن
لقد استبشرنا خيرا بتولي الشيخ جابر المبارك وزارتين سياديتين في البلاد وهما وزارة الداخلية ووزارة الدفاع، بالاضافة الى منصب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء، وبلا شك فمعاليه لديه من الخبرة الادارية ما يؤهله لذلك، فأبو صباح قد تولى عدة مناصب ادارية وقيادية ووزارية، فلقد تولى منصب محافظ حولي ثم محافظ الأحمدي ثم عين وزيرا للشؤون الاجتماعية ثم وزيرا للإعلام، وكان اخر منصب تولاه هو وزير الدفاع ونائب رئيس مجلس الوزراء بعد ان كان مستشارا لسمو الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد أسكنه الله فسيح جناته، ولقد عرفت معاليه عن قرب فكان يزورنا في المناسبات وكنا دائما نزوره في ديوانيته يوم الاثنين من كل اسبوع، وكان مثالا يحتذى به بدماثة الاخلاق والتواضع والكرم لكافة رواد ديوانيته، وعندما كان محافظا للاحمدي كانت المحافظة الاولى التي سبقت المحافظات الاخرى عندما اقام اهالي المحافظة وعلى رأسهم المحافظ حفلا شعبيا مبتهجين فيه بعودة سمو الامير الوالد الشيخ سعد العبد الله السالم ألبسه الله ثوب الصحة من رحلة العلاج سنة 86، وبعد هذه المقدمة فإنني اناشد معاليه ان ينظر الى ابنائه واخوانه من منتسبي الداخلية والدفاع، وينظر إليهم بعين ملؤها العطف والشفقة والرحمة، فالراحمون يرحمهم الله، فهناك عشرات وعشرات من ابناء القوات المسلحة ضحوا بأنفسهم من اجل الكويت واهل الكويت، وخاضوا المعارك سواء على ضفاف قناة السويس سنة 67 أو على هضبة الجولان سنة 73 أو شاركوا في حرب تحرير الكويت من براثن العدو العراقي الغاشم، واختلطت دماؤهم بتراب الكويت وتظللوا بسماء الكويت، فهم بدون ادنى شك يستحقون منحهم الجنسية الكويتية حتى لو تحت بند أعمال جليلة، فولاؤهم للكويت ولحكام الكويت لا يختلف عليه اثنان، فهم عرب افذاذ وخدماتهم تشفع لهم فبعضهم خدماته تربو على ثلاثين عاما، انهم يا ابا صباح يستحقون الجنسية واشهد بذلك ويشهد معي كل كويتي لديه ضمير حي، فهم اولى من غيرهم، نعم هم اولى من غيرهم، فجذورهم وجذوركم واحدة من نبع واحد ولقد قرأت خبرا اوردته جريدة الرأي العام في عددها يوم الثلاثاء الموافق 2006/2/28 مفاده ان احد من حصل على الجنسية الكويتية مؤخرا هو من الجنس الثالث، وقد قامت السلطات البريطانية باعتقاله حيث اشاع الفوضى والرعب على متن الطائرة الكويتية رحلة رقم 101، وقد تعامل كابتن الطائرة عبدالله العليان مع الموقف بحكمة، وعندها اكتشف الكابتن أمره، انه من الجنس الثالث، فبالله هل هذا وامثاله يستحقون الجنسية الكويتية ام ان الرجال الصناديد من رجال القوات المسلحة الذين يسهرون الليل ويخاطرون بحياتهم من اجل حماية الوطن هم الذين يستحقون الجنسية، وانا اكتب هذه السطور متفائل ومتأكد بإذن الله بأن الشيخ جابر المبارك سوف يجبر خواطر هؤلاء الجنود وسيسطر التاريخ له صفحة بيضاء ناصعة عندما ترفع الارامل والاطفال والشيوخ والنساء ايديهم مبتهجين بالدعاء لك بكل خير.
وفقنا الله لما فيه خير ديننا ووطننا
كتب : علي فهد العجمي - جريدة الوطن
لقد استبشرنا خيرا بتولي الشيخ جابر المبارك وزارتين سياديتين في البلاد وهما وزارة الداخلية ووزارة الدفاع، بالاضافة الى منصب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء، وبلا شك فمعاليه لديه من الخبرة الادارية ما يؤهله لذلك، فأبو صباح قد تولى عدة مناصب ادارية وقيادية ووزارية، فلقد تولى منصب محافظ حولي ثم محافظ الأحمدي ثم عين وزيرا للشؤون الاجتماعية ثم وزيرا للإعلام، وكان اخر منصب تولاه هو وزير الدفاع ونائب رئيس مجلس الوزراء بعد ان كان مستشارا لسمو الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد أسكنه الله فسيح جناته، ولقد عرفت معاليه عن قرب فكان يزورنا في المناسبات وكنا دائما نزوره في ديوانيته يوم الاثنين من كل اسبوع، وكان مثالا يحتذى به بدماثة الاخلاق والتواضع والكرم لكافة رواد ديوانيته، وعندما كان محافظا للاحمدي كانت المحافظة الاولى التي سبقت المحافظات الاخرى عندما اقام اهالي المحافظة وعلى رأسهم المحافظ حفلا شعبيا مبتهجين فيه بعودة سمو الامير الوالد الشيخ سعد العبد الله السالم ألبسه الله ثوب الصحة من رحلة العلاج سنة 86، وبعد هذه المقدمة فإنني اناشد معاليه ان ينظر الى ابنائه واخوانه من منتسبي الداخلية والدفاع، وينظر إليهم بعين ملؤها العطف والشفقة والرحمة، فالراحمون يرحمهم الله، فهناك عشرات وعشرات من ابناء القوات المسلحة ضحوا بأنفسهم من اجل الكويت واهل الكويت، وخاضوا المعارك سواء على ضفاف قناة السويس سنة 67 أو على هضبة الجولان سنة 73 أو شاركوا في حرب تحرير الكويت من براثن العدو العراقي الغاشم، واختلطت دماؤهم بتراب الكويت وتظللوا بسماء الكويت، فهم بدون ادنى شك يستحقون منحهم الجنسية الكويتية حتى لو تحت بند أعمال جليلة، فولاؤهم للكويت ولحكام الكويت لا يختلف عليه اثنان، فهم عرب افذاذ وخدماتهم تشفع لهم فبعضهم خدماته تربو على ثلاثين عاما، انهم يا ابا صباح يستحقون الجنسية واشهد بذلك ويشهد معي كل كويتي لديه ضمير حي، فهم اولى من غيرهم، نعم هم اولى من غيرهم، فجذورهم وجذوركم واحدة من نبع واحد ولقد قرأت خبرا اوردته جريدة الرأي العام في عددها يوم الثلاثاء الموافق 2006/2/28 مفاده ان احد من حصل على الجنسية الكويتية مؤخرا هو من الجنس الثالث، وقد قامت السلطات البريطانية باعتقاله حيث اشاع الفوضى والرعب على متن الطائرة الكويتية رحلة رقم 101، وقد تعامل كابتن الطائرة عبدالله العليان مع الموقف بحكمة، وعندها اكتشف الكابتن أمره، انه من الجنس الثالث، فبالله هل هذا وامثاله يستحقون الجنسية الكويتية ام ان الرجال الصناديد من رجال القوات المسلحة الذين يسهرون الليل ويخاطرون بحياتهم من اجل حماية الوطن هم الذين يستحقون الجنسية، وانا اكتب هذه السطور متفائل ومتأكد بإذن الله بأن الشيخ جابر المبارك سوف يجبر خواطر هؤلاء الجنود وسيسطر التاريخ له صفحة بيضاء ناصعة عندما ترفع الارامل والاطفال والشيوخ والنساء ايديهم مبتهجين بالدعاء لك بكل خير.
وفقنا الله لما فيه خير ديننا ووطننا