جابر البطان
20-02-2006, 12:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وخالق الخلق أجمعين ومصطفي منهم عباده المرسلين عليهم أفضل الصلاة والتسليم والحمد لله الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير.
وأشهد أن نبينا محمدا عبده ورسوله وصفوته من خلقه أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. فاللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله الأبرار وأصحابه الأخيار ومن اتبع سنته إلى يوم الدين.
للرسول صلى الله عليه على آله وصحبه وسلم حق علينا يجب أن نقوم ببعض ما نستطيع وما أوجبه الله سبحانه وتعالى لسيد البشر من مكانة وحق على العباد وقد وفق الله القليل ممن قام بهذا الحق أو بعضه وكان السبق والخيرة في علمائنا وسلفنا الصالح من أئمة الحديث عليهم رحمة الله من أمثال البخاري ومسلم وأحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم الكثير ممن حافظوا على أحاديثه صلى الله عليه وسلم من التحريف والوضع فجزاهم الله عن رسولنا صلى الله عليه وسلم وعن أمته خير الجزاء في حفظهم لسنته ودفاعهم عنها.
وكان مما أعجبني كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبوعيسى محمد بن عيسى الترمذي رحمه لله تعالى فأردت أن أزود إخوتي وأحبتي في المنتدى ببعض الشمائل المحمدية التي وردت في هذا الكتاب فنبدأ باسم الله وعلى بركة الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأول ما نبدأ به ما بدأ به
مؤلف الكتاب :
باب ما جاء في خَلْق رسول الله صلى الله عليه وسلم
1- أخبرنا أبورجاء قتيبة بن سعيد عن مالك بن انس عن ربيعة بن أبي عبدالرحمن عن أنس بن مالك أنه سمعه يقول : كان رسول الله ليس بالطويل البائن( الظاهر)، ولا بالقصير، ولا بالأبيض الأمهـق (الشديـد) ، ولا بالآدم( الأسمر) ولا بالجعد القطط ولا بالسبط( شعره لامسترسل ولاملتو)، بعثه الله تعالى على رأس أربعين سنة، فأقام بمكة عشر سنين ( وفي رواية :أقام بها ثلاث عشرة وهي الصحيحة) وبالمدينة عشر سنين، وتوفاه الله على رأس ستين سنة وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء ".
2 - وعنه رضي الله عنه قال:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربعة ( المتوسط بين الطول والقصر ) ليس بالطويل ولا بالقصير، حسن الجسم، وكان شعره ليس بجعد ولا سبط ، أسمر اللون، إذا مشى يتكفأ ( يتمايل إلى قدام ) ".
3 - البراء بن عازب رضي الله عنه يقول:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رَجِلاً مربوعاً ، بُعيد ما بين المنكبين، عظيم الجمة(شعر الرأس ) إلى شحمة أذنيه، عليه حلة حمراء (الحلة : ثوبان إزار ورداء ) ما رأيت شيئاً قط أحسن منه".
وفي رواية عنه رضي الله عنه قال:
"ما رأيت من ذي لمَّة ( مايتجاوز شحمة الأذن من الشعر ) في حلة حمراء أحسن من رسول الله ، له شعر يضرب منكبيه، بعيد ما بين المنكبين ، لم يكن بالقصير ولا بالطويل ".
4 - عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
"لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم بالطويل ولابالقصير ، شَثْنُ الكفَّين والقــدمين ( غليظ الأصابع من الكفين والقدمين ) ، ضخم الرأس ، ضخم الكراديس ( رؤوس العظام ) ، طويل المَسْرُبة ( شعر الصدر الدقيق الذي يصل إلى السرة ) ، إذا مشى تكفَّأ تكفُّؤاً كأنما ينحطُّ من صَبَب ( ما انحط من الأرض ) ، لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم ".
5 - جابر بن سمرة رضي الله عنه يقول :
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم، أشْكل العين، منهوس العَقِب، قال شعبة: قلت لسماك: ما ضليعَ الفم؟ قال: عظيم الفم. قلت: ما أشكلَ العين ؟ قال: طويل شِق العين ، قلت: ما منهوسَ العقب؟ قال: قليل لحم العقب".
6- روي عن أبا الطفيل رضي الله عنه يقول :
" رأيت النبي صلى الله عنه وسلم وما بقي على وجه الأرض أحد رآه غيري. قلت: صِفه لي . قال: كان أبيض، مليحاً مُقصَّداً ".
7- عن أبن عباس رضي الله عنه قال :
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين، إذا تكلم رُئِي كالنور يخرج من بين ثناياه".
8 - وعنه رضي الله عنه قال :
" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان ( ليلة مضيئة مقمرة ) ، وعليه حلة حمراء، فجعلت أنظر إليه وإلى القمر، فلهو عندي أحسن من القمر".
9 - عن أبي إسحاق قال: سأل رجل البراء بن عازب :
" أكان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل السيف ؟ قال : لا ، بل مثل القمر ".
10 – عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض كأنما صيغ من فضة، رَجِل الشعر" .
صلى الله على رسولنا وعلى آله وصحبه وسلم
وإلى الجزء الثاني من الشمائل المحمدية
الحمد لله رب العالمين وخالق الخلق أجمعين ومصطفي منهم عباده المرسلين عليهم أفضل الصلاة والتسليم والحمد لله الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير.
وأشهد أن نبينا محمدا عبده ورسوله وصفوته من خلقه أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. فاللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله الأبرار وأصحابه الأخيار ومن اتبع سنته إلى يوم الدين.
للرسول صلى الله عليه على آله وصحبه وسلم حق علينا يجب أن نقوم ببعض ما نستطيع وما أوجبه الله سبحانه وتعالى لسيد البشر من مكانة وحق على العباد وقد وفق الله القليل ممن قام بهذا الحق أو بعضه وكان السبق والخيرة في علمائنا وسلفنا الصالح من أئمة الحديث عليهم رحمة الله من أمثال البخاري ومسلم وأحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم الكثير ممن حافظوا على أحاديثه صلى الله عليه وسلم من التحريف والوضع فجزاهم الله عن رسولنا صلى الله عليه وسلم وعن أمته خير الجزاء في حفظهم لسنته ودفاعهم عنها.
وكان مما أعجبني كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبوعيسى محمد بن عيسى الترمذي رحمه لله تعالى فأردت أن أزود إخوتي وأحبتي في المنتدى ببعض الشمائل المحمدية التي وردت في هذا الكتاب فنبدأ باسم الله وعلى بركة الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأول ما نبدأ به ما بدأ به
مؤلف الكتاب :
باب ما جاء في خَلْق رسول الله صلى الله عليه وسلم
1- أخبرنا أبورجاء قتيبة بن سعيد عن مالك بن انس عن ربيعة بن أبي عبدالرحمن عن أنس بن مالك أنه سمعه يقول : كان رسول الله ليس بالطويل البائن( الظاهر)، ولا بالقصير، ولا بالأبيض الأمهـق (الشديـد) ، ولا بالآدم( الأسمر) ولا بالجعد القطط ولا بالسبط( شعره لامسترسل ولاملتو)، بعثه الله تعالى على رأس أربعين سنة، فأقام بمكة عشر سنين ( وفي رواية :أقام بها ثلاث عشرة وهي الصحيحة) وبالمدينة عشر سنين، وتوفاه الله على رأس ستين سنة وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء ".
2 - وعنه رضي الله عنه قال:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربعة ( المتوسط بين الطول والقصر ) ليس بالطويل ولا بالقصير، حسن الجسم، وكان شعره ليس بجعد ولا سبط ، أسمر اللون، إذا مشى يتكفأ ( يتمايل إلى قدام ) ".
3 - البراء بن عازب رضي الله عنه يقول:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رَجِلاً مربوعاً ، بُعيد ما بين المنكبين، عظيم الجمة(شعر الرأس ) إلى شحمة أذنيه، عليه حلة حمراء (الحلة : ثوبان إزار ورداء ) ما رأيت شيئاً قط أحسن منه".
وفي رواية عنه رضي الله عنه قال:
"ما رأيت من ذي لمَّة ( مايتجاوز شحمة الأذن من الشعر ) في حلة حمراء أحسن من رسول الله ، له شعر يضرب منكبيه، بعيد ما بين المنكبين ، لم يكن بالقصير ولا بالطويل ".
4 - عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
"لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم بالطويل ولابالقصير ، شَثْنُ الكفَّين والقــدمين ( غليظ الأصابع من الكفين والقدمين ) ، ضخم الرأس ، ضخم الكراديس ( رؤوس العظام ) ، طويل المَسْرُبة ( شعر الصدر الدقيق الذي يصل إلى السرة ) ، إذا مشى تكفَّأ تكفُّؤاً كأنما ينحطُّ من صَبَب ( ما انحط من الأرض ) ، لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم ".
5 - جابر بن سمرة رضي الله عنه يقول :
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم، أشْكل العين، منهوس العَقِب، قال شعبة: قلت لسماك: ما ضليعَ الفم؟ قال: عظيم الفم. قلت: ما أشكلَ العين ؟ قال: طويل شِق العين ، قلت: ما منهوسَ العقب؟ قال: قليل لحم العقب".
6- روي عن أبا الطفيل رضي الله عنه يقول :
" رأيت النبي صلى الله عنه وسلم وما بقي على وجه الأرض أحد رآه غيري. قلت: صِفه لي . قال: كان أبيض، مليحاً مُقصَّداً ".
7- عن أبن عباس رضي الله عنه قال :
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين، إذا تكلم رُئِي كالنور يخرج من بين ثناياه".
8 - وعنه رضي الله عنه قال :
" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان ( ليلة مضيئة مقمرة ) ، وعليه حلة حمراء، فجعلت أنظر إليه وإلى القمر، فلهو عندي أحسن من القمر".
9 - عن أبي إسحاق قال: سأل رجل البراء بن عازب :
" أكان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل السيف ؟ قال : لا ، بل مثل القمر ".
10 – عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض كأنما صيغ من فضة، رَجِل الشعر" .
صلى الله على رسولنا وعلى آله وصحبه وسلم
وإلى الجزء الثاني من الشمائل المحمدية