سنا البرق
18-02-2005, 04:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مجموعة من أقوال العلماء في التمثيل والأناشيد المسماة ,الإسلامية,
~*¤ô§ô¤*~رأي فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى~*¤ô§ô¤*~
سائلٌ يسأل:إن من الأساليب الجديدة للنصح والإرشاد كتابة القصص الهادفة مع أنها لم تحدث في واقع الأمر و إنما هي من باب الخيال ، فهل في ذلك حرج؟فأجاب سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمة الله تعالى
سئلت عن هذا كثيراً ،والذي أرى أن هذا لا ينبغي لأني أخشى أن يكون من الكذب الذي ذمة الله و رسوله ، كلكم يعلم ما ورد في الكذب ،فقد قال _ صلى الله علية وسلم _ : "ويلٌ للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويلٌ له ثم ويلٌ له "ما أراد إلا مجرد إضحاك القوم ما أراد شيئا آخر ومع هذا فيه وعيد ، اخوة سيحكي قصة لا أساس لها ويكذبها هذا فيه نظر ،فأنا أترى أن البعد عن هذا أحوط و أولى .
_الا يمكن يكون تاليف القصص الهادفه للاصلاح ان يكون هذا مثل ما يذكرة العلماء بخاصة علماء الفرائض من الفرضيات كقولهم :هلك هالكٌ عن كذا وكذا لمجرد التقريب للفهم :
فاجاب سماحته : ليس هذا مثل هذا الفرضيون يضربون أمثالا لأنواع الموتى وأنواع الورثة حتى يعلم الطالب كيف يقسم الحال كيف يقسم بين هؤلاء ، هلك هالك عن كذا كيف يقسم ، إذا هلك عن كذا كيف يقسم ،فأنت إذا قلت في القصة أو في الموعظة أو كذا ، إذا فعل إنسان كذا فما الحكم ، وإذا فعل كذا ما الحكم أما أن تقول حدث كذا وصار كذا ،.هذا شاهد .
ما رأي فضيلتكم في التمثيل كأسلوب للدعوة؟
مثل ما تقدم في القصص ، فأفتيت غير مرة في هذا ، أن لا أرى هذا ،هذا التمثيل لا أراه صالحاً و أنه من الكذب ،كونه يمثل أن اسمه فلان أو فلان سواء كان طيباً أو خبيثاً ، هذا من الكذب ،وفي إمكانه أن يقول كما قال العلماء سابقاً ، يقول :قال الله كذا وقال الرسول كذا، وينهى عن كذا ويأمر في كذا، وليس في حاجه إلى التمثيل.
قد بلغني أن بعض الناس يحتجُ بمجيء جبريل على صورة النبي _صلى الله عليه وسلم _وهذا خلط عظيم ؛لان هذا بأمر الله ،نصر من الله وإن أتى شكله بأمر الله ،فأنه يأتي تارةً بصورة ملك و تارة بصورة أعرابي وتارة بصورة الكلبي، هذا ما نقيمه حجه بالتمثيل ،وبعضهم يحتج بحديث الأبرص والأقرع والأعمى ، وهذا أيضاً باطل ؛لأن هذا بأمر الله؛ أمر الله بهذا ،و الملك يأتي ليذكره ،ويدعوهم إلى الله لعلهم يستجيبون ، هذا الأمر من أمر الله لهذا الملك ، ولم يسمح لنا أن نكذب، لم يسمح لنا ربنا أن نكذب .
~*¤ô§ô¤*~سئل سماحة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى عن ذلك فأجاب ~*¤ô§ô¤*~:
قد طلع هؤلاء الذين هم مخضرمين لاهم سلفيين و لا هم صوفيين ، طلعوا بأناشيد هي على نفس أنغام الأغاني الصوفية لكن ما فيها مبالغات الموجودة في تلك لأنهم عرفوا ان العصر الإسلامي الآن لم يعد يتقبل ذاك الأسلوب في بعض المعاني اللي فيها ما يوحي بوجود الغلو في الرسول عليه السلام في مدحه و نحو ذلك ، فجاءوا بتعديل تلك العبارات لكن القوانين الموسيقية هي هي ، و النوتات هي هي ، فإذا هذا هو البديل ، ومضى على ذلك زمن و إذا بعدما هاجرت من دمشق إلى هنا ،دخلت الدف إلى هذه الأناشيد ، فرجعوا و اقتربوا من الصوفية شوطا بعيدا ، لا يوجد في الإسلام أناشيد دينية ، ألا يوجد في الإسلام شاعر و شعر مزكى و ممدوح ؟ لا شك ،
قال عليه الصلاة و السلام " إن من الشعر لحكمة " ، ولقد كان من شعراء الرسول عليه السلام الفحول الذي كان يدافع عن الرسول عليه السلام بشعره ، حسان بن ثابت ، فكان يرد على المشركين هجائهم للرسول الكريم ، و يقول عليه الصلاة و السلام " اهجهم فإن روح القدس معك " ، أي جبريل معك ، ينافح عنك ، يدافع عنك ، إذا هذا الشعر له أصل في الدفاع عن الإسلام و حث المسلمين مثلا على الجهاد في سبيل الله ، و على التمسك بالأخلاق ، إلى آخره، هذا شعر جميل و مقبول ، و لكن أن نلحنه على القوانين الموسيقية ، الغربية منها و الشرقية ، هذا ليس من الإسلام في شيء ، و إنما الشاعر كان يلقي قصيدته ، : أولا هي في مبناها و في مغزاها و في معناها توافق الشريعة ، في كل أجزائها ، و ثانيا ، يلقيها بالسليقة العربية الإسلامية لا يحاكي في إلقائها قانون للموسيقى يوافق الشرق أو الغرب ، بخلاف هذه الأناشيد التي تسمى بالأناشيد الدينية أو الأناشيد الإسلامية، أنا لا اسمع نشيدا كنت حفظته في صباي ، بقي في ذهني بعض منه لجماله و قوته ، و انظروا هذا المعنى ما أجمله ، لا نسمع مثله إطلاقا ، لماذا ؟ لا يناسب أهوائهم و أذواقهم ، القصيدة هذه تنسب للديورزي
اعتزل ذكر الأغاني و الغزل
و قل الفصل و جانب من هزل
ودع الذكرى لأيام الصبا
فلأيام الصبا نجم أهل
بعدين شنو يقول :
و دع الخمرة أن كنت فتى
كيف يسعى في جنون من عقل
إلى آخره … أشياء كثيرة كنت احفظها
مثل هذا الكلام اللي فيه نصائح ، فيه مواعظ ، فيه الأمر بالتمسك بالأخلاق التي جاء فيها قوله عليه السلام " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"
هذه الأناشيد هي لم تكن في العهد الأول ، لا في مبناها ، و لا في طريقة إلقائها …
غيره في أحد عنده سؤال … تفضل
يا شيخ أنت قلت كمان أنه بالنسبة للرسول عليه السلام ، جعل حسان بن ثابت أنه يهجوهم بالشعر ، و الشعر الحماسي جائز ، هيك قلت ، كذلك الأناشيد الإسلامية تعطي الطابع الحماسي عند الناس ، حتى انه بتعبيهم جهاديا ، مثلا نسمع من الأناشيد كثير ، من الأناشيد جهادية ، فشو كذلك المانع من ……ما قلت أنت أناشيد مصرية و لابد ؟ و أناشيد سورية و أناشيد سعودية .. سمعت ؟
لا ما سمعت … أنا أقصد اللي بالأردن
الله يهديك .. أنا ذكرت لك ثلاث أنواع أناشيد سورية ، أناشيد مصرية ، أناشيد سعودية ، ما تقولي لا … هذه الأناشيد اللي سمعتوا هنا . ليس موزون بالموازين الموسيقية ؟
موزون
طيب شو عم نحكي من ساعة ، هل كان هذا في الشعر الحماسي ، الذي أنت ألمحت إليه بصورة عامة ، و ضربته مثلا ، في ذلك بشعر حسان ، هل كان شعره كذلك ؟ موزونا ؟ قول لا ، قول لا و استرح .
~*¤ô§ô¤*~رأي سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى~*¤ô§ô¤*~
سماحة الشيخ : ماحكم استماع الأشرطة المسماة بالأناشيد الإسلامية ، وهل تنصحوننا بها حفظكم الله ؟
فأجاب رحمه الله تعالى :
أنصحك بكتاب الله عز و جل ، و سنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله و سلم ، و سيرته العطرة ، فهي و الله خير من استماع الأناشيد ، ولو قيل أنها أناشيد إسلامية ، على أننا سمعنا أن هذه الأناشيد تغيرت و صارت تنشد بألحان تشبه الحان الأغاني الماجنة ، و أنها تكون بأصوات مغرية ، تثير الشهوة ، و إذا كان الأمر كما سمعنا ، فإنه لا يجوز الاستماع إليها ، و كذلك إذا كان بعضها بالدف لأنها تزداد إثما .
~*¤ô§ô¤*~رأي سماحة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى~*¤ô§ô¤*~
س: خرج في هذا الزمان أناشيد تنسب إلى الإسلام و هي أناشيد ملحنة ومرنمة بأصوات فاتنة ، و هناك أشخاص يرددون خلف هذا المنشد و تعمل هذه الأناشيد أو يحاكى في هذه الأناشيد الأماكن التي يغنى فيها الغناء الماجن ، ماحكم سماع و بيع هذه الأناشيد ؟ خاصة و أنها انتشرت في أوساط الشباب والشابات ؟
فأجاب فضيلته حفظه الله تعالى:
هذه أناشيد محرمة لأنها من الغناء المحرم ، ومن اللهو المحرم ، من اللهو المحرم فلا يجوز بيعها و شرائها وتداولها ، ولا يجوز الاستماع إليها ، لأن هذه تشبه أناشيد الصوفية ، الذين يتخذون الأناشيد طاعة و قربة إلى الله ، و عبادة لله ، و هذا من ابتداعهم الباطل ، الذي يتخذ هذه الأناشيد يشبه الصوفية ، أو هو صوفي بالفعل ، ما جاءتنا هذه الأناشيد إلا من الصوفية، و إلا من أصحاب الحزبيات ، و الشعارات الحزبية ، التي غشت الناس اليوم ، ما كانت معروفة عند المسلمين ، نعم .
هذا يقول فضيلة الشيخ : في هذا الوقت توسع المنشدون في إصدار الأناشيد و التفنن في تحسين الأصوات و إخراجها بالمضخمات بل وصل الأمر إلى محاكاة المغنين بأن يقوم المنشد بالنشيد ثم تدبلج صور طبيعية بما يسمى بالفيديو كليب ، هل هذا العمل جائز ، و هل التمثيليات و المسرحيات من وسائل الدعوة إلى الله ؟
فأجاب :
أنا من أول الأمر ، من أول ما ظهرت الأناشيد أقول ما هي بجايزة، لأنها أغاني ، نوع من الأغاني ، و تشغل عن ذكر الله ، و فيها مفاسد ، أنا من أول ما ظهرت و أنا مستنكر لها ، و كتبت فيها ، و كان الناس يستغربون في ذلك الوقت كيف أني أقول أنها ما هي بجايزة مع إنها من وسائل الدعوة ، أنا أقول لا ما هي بجايزة و لا هي من وسائل الدعوة، هي من وسائل اللهو ، هي من وسائل اللهو ونوع من الأغاني ، و شوف الآن وين تطورت ، وصلت إلى منتهى الذي ذكره السائل ، و الشر يجر بعضه بعضا.
انتشر في الآونة الأخيرة أشرطة فيديو يقوم بها بعض الشباب المبتدئين ، فيها تمثيل و استهتار ببعض الأخوة الوافدين إلى هذه البلاد و تقليدا لأصواتهم ، و السخرية بهم ، فما توجيهك فضيلة الشيخ ؟
فأجاب :
الواجب على الأخوة تجنب هذه الأشرطة و التحذير منها لأنها لهو و لعب ، وإذا كان فيها سخرية من المسلمين فهذه همز " ويل لكل همزة لمزة" الذي يهمز الناس و ينتقصهم و يغتابهم ، هذا مجرم مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب " إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون ، و إذا مروا بهم يتغامزون " فلا يجوز تنقص المسلمين و الضحك منهم ، و قال سبحانه و تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ، ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن، ولا تلمزوا أنفسكم و لا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون"
فالواجب على هؤلاء أن يتوبوا إلى الله و أن يتركوا هذا العمل لأن فيه آثاما كثيرة ، وأن لا يحتقروا إخوانهم المسلمين ، و النظر في هذه التمثيليات و المسرحيات كله شر ، كله ضياع للوقت ، كله تغفيل للقلوب ، الواجب صرف النظر عنها و التحذير منها .
~*¤ô§ô¤*~رأي فضيلة الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله تعالى~*¤ô§ô¤*~
كثرت الاسئلة حول الاناشيد الاسلامية التي اصبح الشباب يستمعون أليها بكثرة ، فما رأيكم في ذلك ؟
فأجاب فضيلته:
أرى أن الاناشيد الاسلامية لا تجوز ، لا سيما الموجودة في الساحة الان ، فانها أناشيد مطربة فيها تأوهات تشبه تأوهات الأغاني ، فأنت لا تفرق بين الأناشيد و بين الغناء إذا سمعتها ، حتى و لو كان ينشد واحد ، تجده ينشد و لكن يتأوه مثل تأوهات المغني لا فرق ، و قيل لي أن بعضهم جعل معها مزمار و بعضهم ايضا اناشيد في المولد ، هذا اعظم و اعظم ، و العياذ بالله ، و صارت فتنة ، و الاناشيد الجماعية ، لو سلمت من التأوهات و المزمار وكذا ، فانها فيها مشابهة للصوفية ، الصوفية هم الذين يتعبدون بالاناشيد ثم ايضا الاناشيد الان فيها طرب ، لان الذي يستمع الاناشيد حتى ولو كانت مفيدة، معناه لا يتأمل المعنى ولا يتدبر ، انما يتلذذ بالصوت ، متى يرفعون الصوت ومتى ينزلون الصوت فقط ، لا يتأمل المعنى ، لكن إذا كانت القصيدة مفيدة طيبة ينشدها واحد بصوت عادي و الباقي يستمعون ، كما ان القارئ يقرأ القرآن واحد و الباقي يستمعون ، و يقرأ الحديث واحد و الباقي يستمعون ، ينشد القصيدة المفيدة إذا ما كان فيها غزل و لا هجاء ولا لبس الحق بالباطل و ليس فيها محذور ، فانه ينشد واحد بصوت عادي عير ملحن و ليس فيه تأوهات و لا مزمار ولا كذا ، والباقي يستمعون ، أما ان يكون جماعة يرفعون الصوت و ينزلونه ، هذا ولو كان معناها مفيد وجيد ، لا ينتبه للمعنى ، انما ينتبه للصوت ، ويتلذذ بالصوت متى يرفعونه و متى ينزلونه ، وفيه مشابهة للصوفية ، فأنا أنصح الشباب بترك هذه الاناشيد ، و اذا كانت القصيدة مفيدة يقرأها واحد بصوت عادي لا تأوهات ولا تلحين و الباقي يستمعون حتى يستفدون .
هذه مجموعة من أقوال العلماء في التمثيل والأناشيد المسماة ,الإسلامية,
~*¤ô§ô¤*~رأي فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى~*¤ô§ô¤*~
سائلٌ يسأل:إن من الأساليب الجديدة للنصح والإرشاد كتابة القصص الهادفة مع أنها لم تحدث في واقع الأمر و إنما هي من باب الخيال ، فهل في ذلك حرج؟فأجاب سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمة الله تعالى
سئلت عن هذا كثيراً ،والذي أرى أن هذا لا ينبغي لأني أخشى أن يكون من الكذب الذي ذمة الله و رسوله ، كلكم يعلم ما ورد في الكذب ،فقد قال _ صلى الله علية وسلم _ : "ويلٌ للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويلٌ له ثم ويلٌ له "ما أراد إلا مجرد إضحاك القوم ما أراد شيئا آخر ومع هذا فيه وعيد ، اخوة سيحكي قصة لا أساس لها ويكذبها هذا فيه نظر ،فأنا أترى أن البعد عن هذا أحوط و أولى .
_الا يمكن يكون تاليف القصص الهادفه للاصلاح ان يكون هذا مثل ما يذكرة العلماء بخاصة علماء الفرائض من الفرضيات كقولهم :هلك هالكٌ عن كذا وكذا لمجرد التقريب للفهم :
فاجاب سماحته : ليس هذا مثل هذا الفرضيون يضربون أمثالا لأنواع الموتى وأنواع الورثة حتى يعلم الطالب كيف يقسم الحال كيف يقسم بين هؤلاء ، هلك هالك عن كذا كيف يقسم ، إذا هلك عن كذا كيف يقسم ،فأنت إذا قلت في القصة أو في الموعظة أو كذا ، إذا فعل إنسان كذا فما الحكم ، وإذا فعل كذا ما الحكم أما أن تقول حدث كذا وصار كذا ،.هذا شاهد .
ما رأي فضيلتكم في التمثيل كأسلوب للدعوة؟
مثل ما تقدم في القصص ، فأفتيت غير مرة في هذا ، أن لا أرى هذا ،هذا التمثيل لا أراه صالحاً و أنه من الكذب ،كونه يمثل أن اسمه فلان أو فلان سواء كان طيباً أو خبيثاً ، هذا من الكذب ،وفي إمكانه أن يقول كما قال العلماء سابقاً ، يقول :قال الله كذا وقال الرسول كذا، وينهى عن كذا ويأمر في كذا، وليس في حاجه إلى التمثيل.
قد بلغني أن بعض الناس يحتجُ بمجيء جبريل على صورة النبي _صلى الله عليه وسلم _وهذا خلط عظيم ؛لان هذا بأمر الله ،نصر من الله وإن أتى شكله بأمر الله ،فأنه يأتي تارةً بصورة ملك و تارة بصورة أعرابي وتارة بصورة الكلبي، هذا ما نقيمه حجه بالتمثيل ،وبعضهم يحتج بحديث الأبرص والأقرع والأعمى ، وهذا أيضاً باطل ؛لأن هذا بأمر الله؛ أمر الله بهذا ،و الملك يأتي ليذكره ،ويدعوهم إلى الله لعلهم يستجيبون ، هذا الأمر من أمر الله لهذا الملك ، ولم يسمح لنا أن نكذب، لم يسمح لنا ربنا أن نكذب .
~*¤ô§ô¤*~سئل سماحة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى عن ذلك فأجاب ~*¤ô§ô¤*~:
قد طلع هؤلاء الذين هم مخضرمين لاهم سلفيين و لا هم صوفيين ، طلعوا بأناشيد هي على نفس أنغام الأغاني الصوفية لكن ما فيها مبالغات الموجودة في تلك لأنهم عرفوا ان العصر الإسلامي الآن لم يعد يتقبل ذاك الأسلوب في بعض المعاني اللي فيها ما يوحي بوجود الغلو في الرسول عليه السلام في مدحه و نحو ذلك ، فجاءوا بتعديل تلك العبارات لكن القوانين الموسيقية هي هي ، و النوتات هي هي ، فإذا هذا هو البديل ، ومضى على ذلك زمن و إذا بعدما هاجرت من دمشق إلى هنا ،دخلت الدف إلى هذه الأناشيد ، فرجعوا و اقتربوا من الصوفية شوطا بعيدا ، لا يوجد في الإسلام أناشيد دينية ، ألا يوجد في الإسلام شاعر و شعر مزكى و ممدوح ؟ لا شك ،
قال عليه الصلاة و السلام " إن من الشعر لحكمة " ، ولقد كان من شعراء الرسول عليه السلام الفحول الذي كان يدافع عن الرسول عليه السلام بشعره ، حسان بن ثابت ، فكان يرد على المشركين هجائهم للرسول الكريم ، و يقول عليه الصلاة و السلام " اهجهم فإن روح القدس معك " ، أي جبريل معك ، ينافح عنك ، يدافع عنك ، إذا هذا الشعر له أصل في الدفاع عن الإسلام و حث المسلمين مثلا على الجهاد في سبيل الله ، و على التمسك بالأخلاق ، إلى آخره، هذا شعر جميل و مقبول ، و لكن أن نلحنه على القوانين الموسيقية ، الغربية منها و الشرقية ، هذا ليس من الإسلام في شيء ، و إنما الشاعر كان يلقي قصيدته ، : أولا هي في مبناها و في مغزاها و في معناها توافق الشريعة ، في كل أجزائها ، و ثانيا ، يلقيها بالسليقة العربية الإسلامية لا يحاكي في إلقائها قانون للموسيقى يوافق الشرق أو الغرب ، بخلاف هذه الأناشيد التي تسمى بالأناشيد الدينية أو الأناشيد الإسلامية، أنا لا اسمع نشيدا كنت حفظته في صباي ، بقي في ذهني بعض منه لجماله و قوته ، و انظروا هذا المعنى ما أجمله ، لا نسمع مثله إطلاقا ، لماذا ؟ لا يناسب أهوائهم و أذواقهم ، القصيدة هذه تنسب للديورزي
اعتزل ذكر الأغاني و الغزل
و قل الفصل و جانب من هزل
ودع الذكرى لأيام الصبا
فلأيام الصبا نجم أهل
بعدين شنو يقول :
و دع الخمرة أن كنت فتى
كيف يسعى في جنون من عقل
إلى آخره … أشياء كثيرة كنت احفظها
مثل هذا الكلام اللي فيه نصائح ، فيه مواعظ ، فيه الأمر بالتمسك بالأخلاق التي جاء فيها قوله عليه السلام " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"
هذه الأناشيد هي لم تكن في العهد الأول ، لا في مبناها ، و لا في طريقة إلقائها …
غيره في أحد عنده سؤال … تفضل
يا شيخ أنت قلت كمان أنه بالنسبة للرسول عليه السلام ، جعل حسان بن ثابت أنه يهجوهم بالشعر ، و الشعر الحماسي جائز ، هيك قلت ، كذلك الأناشيد الإسلامية تعطي الطابع الحماسي عند الناس ، حتى انه بتعبيهم جهاديا ، مثلا نسمع من الأناشيد كثير ، من الأناشيد جهادية ، فشو كذلك المانع من ……ما قلت أنت أناشيد مصرية و لابد ؟ و أناشيد سورية و أناشيد سعودية .. سمعت ؟
لا ما سمعت … أنا أقصد اللي بالأردن
الله يهديك .. أنا ذكرت لك ثلاث أنواع أناشيد سورية ، أناشيد مصرية ، أناشيد سعودية ، ما تقولي لا … هذه الأناشيد اللي سمعتوا هنا . ليس موزون بالموازين الموسيقية ؟
موزون
طيب شو عم نحكي من ساعة ، هل كان هذا في الشعر الحماسي ، الذي أنت ألمحت إليه بصورة عامة ، و ضربته مثلا ، في ذلك بشعر حسان ، هل كان شعره كذلك ؟ موزونا ؟ قول لا ، قول لا و استرح .
~*¤ô§ô¤*~رأي سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى~*¤ô§ô¤*~
سماحة الشيخ : ماحكم استماع الأشرطة المسماة بالأناشيد الإسلامية ، وهل تنصحوننا بها حفظكم الله ؟
فأجاب رحمه الله تعالى :
أنصحك بكتاب الله عز و جل ، و سنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله و سلم ، و سيرته العطرة ، فهي و الله خير من استماع الأناشيد ، ولو قيل أنها أناشيد إسلامية ، على أننا سمعنا أن هذه الأناشيد تغيرت و صارت تنشد بألحان تشبه الحان الأغاني الماجنة ، و أنها تكون بأصوات مغرية ، تثير الشهوة ، و إذا كان الأمر كما سمعنا ، فإنه لا يجوز الاستماع إليها ، و كذلك إذا كان بعضها بالدف لأنها تزداد إثما .
~*¤ô§ô¤*~رأي سماحة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى~*¤ô§ô¤*~
س: خرج في هذا الزمان أناشيد تنسب إلى الإسلام و هي أناشيد ملحنة ومرنمة بأصوات فاتنة ، و هناك أشخاص يرددون خلف هذا المنشد و تعمل هذه الأناشيد أو يحاكى في هذه الأناشيد الأماكن التي يغنى فيها الغناء الماجن ، ماحكم سماع و بيع هذه الأناشيد ؟ خاصة و أنها انتشرت في أوساط الشباب والشابات ؟
فأجاب فضيلته حفظه الله تعالى:
هذه أناشيد محرمة لأنها من الغناء المحرم ، ومن اللهو المحرم ، من اللهو المحرم فلا يجوز بيعها و شرائها وتداولها ، ولا يجوز الاستماع إليها ، لأن هذه تشبه أناشيد الصوفية ، الذين يتخذون الأناشيد طاعة و قربة إلى الله ، و عبادة لله ، و هذا من ابتداعهم الباطل ، الذي يتخذ هذه الأناشيد يشبه الصوفية ، أو هو صوفي بالفعل ، ما جاءتنا هذه الأناشيد إلا من الصوفية، و إلا من أصحاب الحزبيات ، و الشعارات الحزبية ، التي غشت الناس اليوم ، ما كانت معروفة عند المسلمين ، نعم .
هذا يقول فضيلة الشيخ : في هذا الوقت توسع المنشدون في إصدار الأناشيد و التفنن في تحسين الأصوات و إخراجها بالمضخمات بل وصل الأمر إلى محاكاة المغنين بأن يقوم المنشد بالنشيد ثم تدبلج صور طبيعية بما يسمى بالفيديو كليب ، هل هذا العمل جائز ، و هل التمثيليات و المسرحيات من وسائل الدعوة إلى الله ؟
فأجاب :
أنا من أول الأمر ، من أول ما ظهرت الأناشيد أقول ما هي بجايزة، لأنها أغاني ، نوع من الأغاني ، و تشغل عن ذكر الله ، و فيها مفاسد ، أنا من أول ما ظهرت و أنا مستنكر لها ، و كتبت فيها ، و كان الناس يستغربون في ذلك الوقت كيف أني أقول أنها ما هي بجايزة مع إنها من وسائل الدعوة ، أنا أقول لا ما هي بجايزة و لا هي من وسائل الدعوة، هي من وسائل اللهو ، هي من وسائل اللهو ونوع من الأغاني ، و شوف الآن وين تطورت ، وصلت إلى منتهى الذي ذكره السائل ، و الشر يجر بعضه بعضا.
انتشر في الآونة الأخيرة أشرطة فيديو يقوم بها بعض الشباب المبتدئين ، فيها تمثيل و استهتار ببعض الأخوة الوافدين إلى هذه البلاد و تقليدا لأصواتهم ، و السخرية بهم ، فما توجيهك فضيلة الشيخ ؟
فأجاب :
الواجب على الأخوة تجنب هذه الأشرطة و التحذير منها لأنها لهو و لعب ، وإذا كان فيها سخرية من المسلمين فهذه همز " ويل لكل همزة لمزة" الذي يهمز الناس و ينتقصهم و يغتابهم ، هذا مجرم مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب " إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون ، و إذا مروا بهم يتغامزون " فلا يجوز تنقص المسلمين و الضحك منهم ، و قال سبحانه و تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ، ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن، ولا تلمزوا أنفسكم و لا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون"
فالواجب على هؤلاء أن يتوبوا إلى الله و أن يتركوا هذا العمل لأن فيه آثاما كثيرة ، وأن لا يحتقروا إخوانهم المسلمين ، و النظر في هذه التمثيليات و المسرحيات كله شر ، كله ضياع للوقت ، كله تغفيل للقلوب ، الواجب صرف النظر عنها و التحذير منها .
~*¤ô§ô¤*~رأي فضيلة الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله تعالى~*¤ô§ô¤*~
كثرت الاسئلة حول الاناشيد الاسلامية التي اصبح الشباب يستمعون أليها بكثرة ، فما رأيكم في ذلك ؟
فأجاب فضيلته:
أرى أن الاناشيد الاسلامية لا تجوز ، لا سيما الموجودة في الساحة الان ، فانها أناشيد مطربة فيها تأوهات تشبه تأوهات الأغاني ، فأنت لا تفرق بين الأناشيد و بين الغناء إذا سمعتها ، حتى و لو كان ينشد واحد ، تجده ينشد و لكن يتأوه مثل تأوهات المغني لا فرق ، و قيل لي أن بعضهم جعل معها مزمار و بعضهم ايضا اناشيد في المولد ، هذا اعظم و اعظم ، و العياذ بالله ، و صارت فتنة ، و الاناشيد الجماعية ، لو سلمت من التأوهات و المزمار وكذا ، فانها فيها مشابهة للصوفية ، الصوفية هم الذين يتعبدون بالاناشيد ثم ايضا الاناشيد الان فيها طرب ، لان الذي يستمع الاناشيد حتى ولو كانت مفيدة، معناه لا يتأمل المعنى ولا يتدبر ، انما يتلذذ بالصوت ، متى يرفعون الصوت ومتى ينزلون الصوت فقط ، لا يتأمل المعنى ، لكن إذا كانت القصيدة مفيدة طيبة ينشدها واحد بصوت عادي و الباقي يستمعون ، كما ان القارئ يقرأ القرآن واحد و الباقي يستمعون ، و يقرأ الحديث واحد و الباقي يستمعون ، ينشد القصيدة المفيدة إذا ما كان فيها غزل و لا هجاء ولا لبس الحق بالباطل و ليس فيها محذور ، فانه ينشد واحد بصوت عادي عير ملحن و ليس فيه تأوهات و لا مزمار ولا كذا ، والباقي يستمعون ، أما ان يكون جماعة يرفعون الصوت و ينزلونه ، هذا ولو كان معناها مفيد وجيد ، لا ينتبه للمعنى ، انما ينتبه للصوت ، ويتلذذ بالصوت متى يرفعونه و متى ينزلونه ، وفيه مشابهة للصوفية ، فأنا أنصح الشباب بترك هذه الاناشيد ، و اذا كانت القصيدة مفيدة يقرأها واحد بصوت عادي لا تأوهات ولا تلحين و الباقي يستمعون حتى يستفدون .