الجهادي
16-02-2005, 10:50 PM
البشير للاخبار
الإسلام اليوم – الفرنسية:
4/1/1426
13/02/2005
دعا الإسلاميون الكويتيون اليوم الأحد إلى إجراء تحقيق في وفاة الشيخ عامر خليف العنزي الذي تصفه الكويت بأنه الزعيم الروحي المفترض للإسلاميين المسلحين، والذي كان معتقلاً لدى السلطات الكويتية منذ 31 يناير الماضي وتوفي مساء الثلاثاء الماضي.
وطالب حزب الأمة الكويتي غير معترف به في بيان له اليوم الأحد من أعضاء مجلس الأمة الكويتي التدخل وممارسة دورهم الرقابي لوقف مثل هذه الانتهاكات الدستورية وتشكيل لجنة للتحقيق في ما أثير حول وفاة عامر خليف العنزي.
وقال وليد الطبطبائي رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الكويتي في ندوة ضد الإرهاب نظمت مساء السبت إن اللجنة ستستدعي وزير الداخلية الشيخ نواف الأحمد الصباح لاستيضاح بعض الجوانب منه بشأن هذه القضية.
وأضاف أن يموت داخل الاحتجاز فهذا يفرض علامات استفهام ومثلما نحاكم المعتقلين على أخطائهم يجب أن نعطيهم حقوقهم، وطالب النائب الإسلامي ناصر الصانع وهو قيادي بارز في الحركة الدستورية الإسلامية في الندوة نفسها بتحقيق واضح يتسم بالشفافية حتى نقطع الطريق على الراغبين في الصيد في الماء العكر، وأضاف يجب أن تكون اللجنة التي ستكلف بهذا التحقيق محايدة وتقدم تقريرها للبرلمان فنحن دولة مؤسسات.
كان العنزي قد اعتقل إثر اشتباك في القرين جنوب العاصمة الكويتية في 31 يناير الماضي مع أربعة مسلحين آخرين بعد معارك شوارع حقيقية قتل خلالها أربعة من المشبوهين، واتهمت الخلايا التي يشتبه بتزعم عامر العنزي لها بالتخطيط لقتل وخطف غربيين وجنود أمريكيين في الكويت والتحضير لهجمات على القوافل العسكرية الأمريكية المتجهة إلى العراق.
وكان ناصر شقيق عامر العنزي قتل في اشتباك آخر وقع في 30 يناير مع قوات الأمن في أحد إحياء الكويت العاصمة قتل فيه أيضاً ضابط أمن كويتي، وكان عامر العنزي يعمل إماماً في أحد مساجد الجهراء 40 كلم شمال غرب الكويت حتى تم إعفاؤه على ما يبدو من مهامه قبل عدة أشهر من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وشهدت الكويت منذ العاشر من يناير خمس مواجهات بين الشرطة ومسلحين أوقعت 14 قتيلاً هم 8 من المسلحين و4 من عناصر الأمن ومدنيان كويتي وبحريني، كما نجم عنها إصابة 10 من عناصر الأمن بجروح واعتقال 14 مشبوهاً
الإسلام اليوم – الفرنسية:
4/1/1426
13/02/2005
دعا الإسلاميون الكويتيون اليوم الأحد إلى إجراء تحقيق في وفاة الشيخ عامر خليف العنزي الذي تصفه الكويت بأنه الزعيم الروحي المفترض للإسلاميين المسلحين، والذي كان معتقلاً لدى السلطات الكويتية منذ 31 يناير الماضي وتوفي مساء الثلاثاء الماضي.
وطالب حزب الأمة الكويتي غير معترف به في بيان له اليوم الأحد من أعضاء مجلس الأمة الكويتي التدخل وممارسة دورهم الرقابي لوقف مثل هذه الانتهاكات الدستورية وتشكيل لجنة للتحقيق في ما أثير حول وفاة عامر خليف العنزي.
وقال وليد الطبطبائي رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الكويتي في ندوة ضد الإرهاب نظمت مساء السبت إن اللجنة ستستدعي وزير الداخلية الشيخ نواف الأحمد الصباح لاستيضاح بعض الجوانب منه بشأن هذه القضية.
وأضاف أن يموت داخل الاحتجاز فهذا يفرض علامات استفهام ومثلما نحاكم المعتقلين على أخطائهم يجب أن نعطيهم حقوقهم، وطالب النائب الإسلامي ناصر الصانع وهو قيادي بارز في الحركة الدستورية الإسلامية في الندوة نفسها بتحقيق واضح يتسم بالشفافية حتى نقطع الطريق على الراغبين في الصيد في الماء العكر، وأضاف يجب أن تكون اللجنة التي ستكلف بهذا التحقيق محايدة وتقدم تقريرها للبرلمان فنحن دولة مؤسسات.
كان العنزي قد اعتقل إثر اشتباك في القرين جنوب العاصمة الكويتية في 31 يناير الماضي مع أربعة مسلحين آخرين بعد معارك شوارع حقيقية قتل خلالها أربعة من المشبوهين، واتهمت الخلايا التي يشتبه بتزعم عامر العنزي لها بالتخطيط لقتل وخطف غربيين وجنود أمريكيين في الكويت والتحضير لهجمات على القوافل العسكرية الأمريكية المتجهة إلى العراق.
وكان ناصر شقيق عامر العنزي قتل في اشتباك آخر وقع في 30 يناير مع قوات الأمن في أحد إحياء الكويت العاصمة قتل فيه أيضاً ضابط أمن كويتي، وكان عامر العنزي يعمل إماماً في أحد مساجد الجهراء 40 كلم شمال غرب الكويت حتى تم إعفاؤه على ما يبدو من مهامه قبل عدة أشهر من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وشهدت الكويت منذ العاشر من يناير خمس مواجهات بين الشرطة ومسلحين أوقعت 14 قتيلاً هم 8 من المسلحين و4 من عناصر الأمن ومدنيان كويتي وبحريني، كما نجم عنها إصابة 10 من عناصر الأمن بجروح واعتقال 14 مشبوهاً