سقام
29-01-2006, 02:18 PM
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-01-28/Pictures/2801.nat.p8.n525.jpg
الشيخ حسين بن هضبان
نجران: صالح آل صوان
أبرمت قبيلة آل دبيس في محافظة بدر الجنوب بمنطقة نجران وثيقة عامة وقعها رؤوس كل فخذ من القبيلة، تضمنت العديد من العادات الاجتماعية الحميدة، وفي مقدمتها تبرأ القبيلة ممن يقدم على جريمة خيانة الوطن من أبناء القبيلة بأي حال من الأحوال.
صرح بذلك لـ"الوطن" شيخ آل حسن بن عيسى الوعلة الشيخ حسين بن علي بن هضبان اليامي. وقال إن هذه الوثيقة (التي حصلت الوطن على نسخة منها) تأتي تضامنا مع قيادتنا الرشيدة في نبذ المخربين ومن يريدون العبث بأمن هذا الوطن الطاهر والاعتداء على رجاله المخلصين الأوفياء. وأضاف أن الوثيقة تأتي استمرارا للجهود الكبيرة التي يقوم بها أمير منطقة نجران سمو الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز في مكافحة جميع أعمال تهريب الأسلحة والمخدرات حتى أحكم رجال الأمن وفي مقدمتهم حرس الحدود قبضتهم على كل تلك الأعمال المشينة، بالإضافة إلى حصول الكثير من المتغيرات في وقتنا الحاضر ورغبة أبناء القبيلة في تجديد عاداتها، بهدف توضيح الكثير من الأشياء منعا لحدوث أي اختلاف بين القبيلة. وأشار إلى أن أبناء القبيلة اتفقوا على تلك الوثيقة التي تضمنت العديد من العادات الاجتماعية الحسنة التي يحبذها المجتمع السعودي وأهمها:
أن يكون غرم قبيلة آل دبيس وجرمهم واحدا حسب عادات آبائهم وأجدادهم السابقة ومن حصل عليه اعتداء بقتل أو فعل من آل دبيس ومعه شخص آخر من أي فخذ من القبيلة ثم قام الذي من آل دبيس بأخذ ثأره في حينه، فإنه ينصب فيه سواء كان ذلك بفعل أو قتل، وأن من قام من قبيلة آل دبيس بأي من الأعمال التي تخل بالشرف تجاه القبيلة أو تجاه الوطن فإنهم بريئون منه وليس له شفيق ولا رفيق ولا معاون ولا زائر، ومن أهم تلك الأعمال خيانة الوطن بأي حال من الأحوال أو التهريب بشتى أشكاله وصوره أو السرقة أو الزنا أو شرب وترويج المسكرات أو المخدرات. كما اتفقت القبيلة على أن أي شخص من القبيلة يحصل له تعويض من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله فليس للقبيلة أي شيء منه سواء كان ذلك التعويض في أفراد أو أملاك، وأن أي شخص من القبيلة يحصل على أي مبلغ كان قليلا أو كثيرا سواء كان ذلك المبلغ دية أو مثار، فإن للقبيلة الربع من المبلغ بعد حسم الخسارة المصروفة.
وأضاف الشيخ بن هضبان أن من البنود الهامة التي تضمنتها الوثيقة هي تحمل كافة قبيلة آل دبيس ما حصل من أي فرد من أفرادها في قتل أو فعل دم مادام هذا الشخص حاله حال القبيلة في جميع ما حصل منها وما حصل عليها مهما كان هذا المبلغ ولا يحق لأحد من القبيلة الامتناع عن دفع ما يلحقه من ضمن أفراد قبيلة آل دبيس. كما اتفقت كافة القبيلة على أن العاني لأي فرد من القبيلة الذي يقوم بحق القبيلة يشاركهم فيما حصل عليهم فإن قبيلة آل دبيس تلبي دعوة العاني من القبيلة في إقبالته أو معاونته لعانيه الذي من خارج القبيلة.
وقد تضمنت الوثيقة العديد من الأمور التي من شأنها حفظ أواصر الألفة والمحبة والأخوة بين كافة أفراد قبيلة آل دبيس وتحفظ العادات الاجتماعية المشهورة في منطقة نجران والمنطقة الجنوبية عامة وفي مقدمتها الغرم والرفدة وغيرهما حيث تم اختيار شخص من كل فخذ وقدم وجهه على فخذ عشيرته فيما له وما عليه ووقع بالموافقة على جميع بنود تلك الاتفاقية.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-01-28/local/local09.htm
الشيخ حسين بن هضبان
نجران: صالح آل صوان
أبرمت قبيلة آل دبيس في محافظة بدر الجنوب بمنطقة نجران وثيقة عامة وقعها رؤوس كل فخذ من القبيلة، تضمنت العديد من العادات الاجتماعية الحميدة، وفي مقدمتها تبرأ القبيلة ممن يقدم على جريمة خيانة الوطن من أبناء القبيلة بأي حال من الأحوال.
صرح بذلك لـ"الوطن" شيخ آل حسن بن عيسى الوعلة الشيخ حسين بن علي بن هضبان اليامي. وقال إن هذه الوثيقة (التي حصلت الوطن على نسخة منها) تأتي تضامنا مع قيادتنا الرشيدة في نبذ المخربين ومن يريدون العبث بأمن هذا الوطن الطاهر والاعتداء على رجاله المخلصين الأوفياء. وأضاف أن الوثيقة تأتي استمرارا للجهود الكبيرة التي يقوم بها أمير منطقة نجران سمو الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز في مكافحة جميع أعمال تهريب الأسلحة والمخدرات حتى أحكم رجال الأمن وفي مقدمتهم حرس الحدود قبضتهم على كل تلك الأعمال المشينة، بالإضافة إلى حصول الكثير من المتغيرات في وقتنا الحاضر ورغبة أبناء القبيلة في تجديد عاداتها، بهدف توضيح الكثير من الأشياء منعا لحدوث أي اختلاف بين القبيلة. وأشار إلى أن أبناء القبيلة اتفقوا على تلك الوثيقة التي تضمنت العديد من العادات الاجتماعية الحسنة التي يحبذها المجتمع السعودي وأهمها:
أن يكون غرم قبيلة آل دبيس وجرمهم واحدا حسب عادات آبائهم وأجدادهم السابقة ومن حصل عليه اعتداء بقتل أو فعل من آل دبيس ومعه شخص آخر من أي فخذ من القبيلة ثم قام الذي من آل دبيس بأخذ ثأره في حينه، فإنه ينصب فيه سواء كان ذلك بفعل أو قتل، وأن من قام من قبيلة آل دبيس بأي من الأعمال التي تخل بالشرف تجاه القبيلة أو تجاه الوطن فإنهم بريئون منه وليس له شفيق ولا رفيق ولا معاون ولا زائر، ومن أهم تلك الأعمال خيانة الوطن بأي حال من الأحوال أو التهريب بشتى أشكاله وصوره أو السرقة أو الزنا أو شرب وترويج المسكرات أو المخدرات. كما اتفقت القبيلة على أن أي شخص من القبيلة يحصل له تعويض من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله فليس للقبيلة أي شيء منه سواء كان ذلك التعويض في أفراد أو أملاك، وأن أي شخص من القبيلة يحصل على أي مبلغ كان قليلا أو كثيرا سواء كان ذلك المبلغ دية أو مثار، فإن للقبيلة الربع من المبلغ بعد حسم الخسارة المصروفة.
وأضاف الشيخ بن هضبان أن من البنود الهامة التي تضمنتها الوثيقة هي تحمل كافة قبيلة آل دبيس ما حصل من أي فرد من أفرادها في قتل أو فعل دم مادام هذا الشخص حاله حال القبيلة في جميع ما حصل منها وما حصل عليها مهما كان هذا المبلغ ولا يحق لأحد من القبيلة الامتناع عن دفع ما يلحقه من ضمن أفراد قبيلة آل دبيس. كما اتفقت كافة القبيلة على أن العاني لأي فرد من القبيلة الذي يقوم بحق القبيلة يشاركهم فيما حصل عليهم فإن قبيلة آل دبيس تلبي دعوة العاني من القبيلة في إقبالته أو معاونته لعانيه الذي من خارج القبيلة.
وقد تضمنت الوثيقة العديد من الأمور التي من شأنها حفظ أواصر الألفة والمحبة والأخوة بين كافة أفراد قبيلة آل دبيس وتحفظ العادات الاجتماعية المشهورة في منطقة نجران والمنطقة الجنوبية عامة وفي مقدمتها الغرم والرفدة وغيرهما حيث تم اختيار شخص من كل فخذ وقدم وجهه على فخذ عشيرته فيما له وما عليه ووقع بالموافقة على جميع بنود تلك الاتفاقية.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-01-28/local/local09.htm