فهد بن محسن
02-01-2005, 11:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه السطور نقلتها لكم .. واكرر الاعتذار عن طول المقال ولكن .. اقراء لو سمحت مابين السطور
.
هذا ليس دفاعاً عن الحكومة السعودية .. ولكن هي كلمة حق يمليها علي ديني وضميري .. !!
نصبح ونمسي يومياً على سب الحكومة السعودية .. سباً لاذعاً لا يتوارى حتى عن الكذب عليها أو تلفيق التهم
والقصص التي تهدف إلى شئ محدد هو (( بيان بطلان الحكومة وعلى رأسها حكامها وأنها غير صالحة لقيادة
هذه البلاد )) ..
أظنها أصبحت هي الموضة الجديدة هذه الأيام .. وما يدعم أنها باتت الموضة السائدة هو ازدياد عدد من يسب
في الحكومة السعودية ممن تعلم من المسميات التي يخفون خلفها شخصياتهم أنهن (( اناث )) ونحن نعلم
سعيهن الحثيث لاتباع كل جديد وملاحقة الموضة أياً كانت !!
تصدقون أصبح الواحد منا يخاف أن يقول في ( بعض ) المجالس حتى كلمة صدق وحق يظهر فيها فضل تلك
الحكومة وخيرها على بلدها وبلاد المسلمين .. حتى ظهر أنها تهمة يخشى البعض الهرب منها .. وصار كل
واحد يريد أن لايصبح متخلفاً عن تطور الآخرين ( الموضة هي السب فقط ).. !
وإن تشجع أحدهم في ذكر الحكومة أو ولي الأمر بخير في تلك المجالس فأنه قد فتح باباً على نفسه
من البعض .. فالأحكام المعلبة جاهزة للاستخدام ضده .. أهون ما سيسمع ( من زبانية الحكومة ... من أذناب
الحكام ... من عونة الطواغيت ..... ممن يمسحون الجوخ .. )) أما الكلمة السحرية والتهمة الجاهزة
فهي (( أنت جامي) ) .. حتى أن البعض يطلقها ولايدري معانها لأنه أصبح صداً للغير يردد مايقول دون وعي ...
ولا تسأل عن سبب تسمة الحكام بالطواغيت أو المرتدين أو حتى المنافقين .. فهم قد أصدروا الحكم عليهم دون
أخذ بفتاوى العلماء الثقات الجهابذة من علماء الأمة الذين تثنت ركبهم في طلب العلم ..
لن أكلف نفسي تبيان ذلك من الناحية الشرعية لأنه يكفيني أن أعلم أن تلك حكومة رضاها وارتضاها شيخان
مثل الشيخ / عبدالعزيز بن باز والشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين ( رحمهما الله ) وغيرهم من العلماء
المعاصرين ..
لقد استسهل الكثير تلك التهم واستسهل اطلاقها على من يخالفة الرأي حتى لو كان في ذلك غيبة أو بهتان ..
ودون النظر إلى أن في رقابنا بيعة شرعية لولي الأمر توجب السمع والطاعة في غير معصية الخالق وبشروط
شرعية لم يخل بها الحاكم .. أو معرفة الأسباب الشرعية الموجبة للخروج على الحاكم ..!
إذا الكل يريد أن يركب الموجة .... ولكن تلك الموجة تسير إلى أين ؟
ألم نتساءل يوماً عن مدى فداحة نشر مثل هذه الأفكار التي تشحن القلوب وتزيد الضغينة بين المسلمين
وبين حكامهم ... ألا يعلمون أن تغذية قلوب الصغار واسماعهم مثل تلك المعاني والمصطلحات والتهم يعني
خلق جيل من الأبناء سيستسهلون القتل والاعتداء بحجة الإصلاح .. ألا يعلمون أنهم سيحاسبون على حث
ذلك النشء والشباب الحاضر على فعل مايوجب العقاب من الله .. ألا يعلون أنهم يدفعون الأمة إلى فتنة بين
الرعية والحاكم وبين المسلمين بعضهم البعض قد تحصدهم عن بكرة أبيهم .. ألا يعلمون أنهم بذلك قد يجعلون
المسلمين يعودون جاهلية أولى يقتل بعضهم بعضا .. ؟
لا أحد يقول أنه لاتوجد أخطاء .. فكل حقبة غير الحقبة النبوية المباركة وصدر الإسلام .. تظهر فيها الأخطاء
وتظهر فيها مايوجب النصح وطلب التغيير .. فمادمنا بشراً فسنخطئ .. فليست هناك دولة وحكام وشعب دون
خطأ فلن نتعد كوننا بشراً خلقنا الله تعالى دون عصمة من الأخطاء ولكن ليس بالقتل والترويع وإن كان
فيمن يصفون الحكام بتلك الأوصاف من يرى في نفسه عصمة من الأخطاء فليسموه لنا لنقيمة خليفة على
المسلمين جميعاً .. !
إن كان فينا صادقاً في نية الإصلاح فإنه حتماً سيتجه للطريق الصحيح لفعل ذلك .. وهو إصلاح النفس
والإهل والأبناء والأقرباء أولاً ثم السعي لإصلاح الغير .. فإذا صلح المجمتع وصلحت الرعية صلح الحكام .. قال
صلى الله عليه وسلم ( كما تكونوا يولى عليكم )..
أتساءل ... من المستفيد من تحريض المسلمين على حكامهم الذين يقيمون الدين من المستفيد من ملئ قلوب
الأبناء غلاً وحقداً على حكامهم مادماوا يقيمون شرائع الله .. ( وأعني بذلك السعودية بالذات ) ..
والله انهم أعداء الإسلام لا غير .. وأعداء هذه البلاد الآمنة بأمن الله .. وبفضل اقامة الدين وتطبيق
أحكام الإسلام .. !!
أللهم احفظنا من الفتن ماظهر منها ومابطن .. ووحد كلمتنا وأجعلنا وولاة أمرنا مقيمين دينك ومعلين كلمتك ..!!
فإن كان من أولئك من يتمنى أن يصل لرأس الملك فهد .. فأنا أتمنى أيضاً ذلك حتى أقبل جبينه وأدعو
له على ماقدم للإسلام والمسلمين وسأنصح له وأدعو له بالبطانة الصالحة وأن يسير كما يعمل الآن في
طريق التصحيح وإصلاح الأخطاء حتى لايترك منفذ ومثلب لناعق ينعق بالشؤم بيننا .. !
أكرر ..
هذا ليس دفاعاً عن الحكومة السعودية .. ولكن هي كلمة حق يمليها علي ديني وضميري .. !!
منقول .
تحياتي لكم
هذه السطور نقلتها لكم .. واكرر الاعتذار عن طول المقال ولكن .. اقراء لو سمحت مابين السطور
.
هذا ليس دفاعاً عن الحكومة السعودية .. ولكن هي كلمة حق يمليها علي ديني وضميري .. !!
نصبح ونمسي يومياً على سب الحكومة السعودية .. سباً لاذعاً لا يتوارى حتى عن الكذب عليها أو تلفيق التهم
والقصص التي تهدف إلى شئ محدد هو (( بيان بطلان الحكومة وعلى رأسها حكامها وأنها غير صالحة لقيادة
هذه البلاد )) ..
أظنها أصبحت هي الموضة الجديدة هذه الأيام .. وما يدعم أنها باتت الموضة السائدة هو ازدياد عدد من يسب
في الحكومة السعودية ممن تعلم من المسميات التي يخفون خلفها شخصياتهم أنهن (( اناث )) ونحن نعلم
سعيهن الحثيث لاتباع كل جديد وملاحقة الموضة أياً كانت !!
تصدقون أصبح الواحد منا يخاف أن يقول في ( بعض ) المجالس حتى كلمة صدق وحق يظهر فيها فضل تلك
الحكومة وخيرها على بلدها وبلاد المسلمين .. حتى ظهر أنها تهمة يخشى البعض الهرب منها .. وصار كل
واحد يريد أن لايصبح متخلفاً عن تطور الآخرين ( الموضة هي السب فقط ).. !
وإن تشجع أحدهم في ذكر الحكومة أو ولي الأمر بخير في تلك المجالس فأنه قد فتح باباً على نفسه
من البعض .. فالأحكام المعلبة جاهزة للاستخدام ضده .. أهون ما سيسمع ( من زبانية الحكومة ... من أذناب
الحكام ... من عونة الطواغيت ..... ممن يمسحون الجوخ .. )) أما الكلمة السحرية والتهمة الجاهزة
فهي (( أنت جامي) ) .. حتى أن البعض يطلقها ولايدري معانها لأنه أصبح صداً للغير يردد مايقول دون وعي ...
ولا تسأل عن سبب تسمة الحكام بالطواغيت أو المرتدين أو حتى المنافقين .. فهم قد أصدروا الحكم عليهم دون
أخذ بفتاوى العلماء الثقات الجهابذة من علماء الأمة الذين تثنت ركبهم في طلب العلم ..
لن أكلف نفسي تبيان ذلك من الناحية الشرعية لأنه يكفيني أن أعلم أن تلك حكومة رضاها وارتضاها شيخان
مثل الشيخ / عبدالعزيز بن باز والشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين ( رحمهما الله ) وغيرهم من العلماء
المعاصرين ..
لقد استسهل الكثير تلك التهم واستسهل اطلاقها على من يخالفة الرأي حتى لو كان في ذلك غيبة أو بهتان ..
ودون النظر إلى أن في رقابنا بيعة شرعية لولي الأمر توجب السمع والطاعة في غير معصية الخالق وبشروط
شرعية لم يخل بها الحاكم .. أو معرفة الأسباب الشرعية الموجبة للخروج على الحاكم ..!
إذا الكل يريد أن يركب الموجة .... ولكن تلك الموجة تسير إلى أين ؟
ألم نتساءل يوماً عن مدى فداحة نشر مثل هذه الأفكار التي تشحن القلوب وتزيد الضغينة بين المسلمين
وبين حكامهم ... ألا يعلمون أن تغذية قلوب الصغار واسماعهم مثل تلك المعاني والمصطلحات والتهم يعني
خلق جيل من الأبناء سيستسهلون القتل والاعتداء بحجة الإصلاح .. ألا يعلمون أنهم سيحاسبون على حث
ذلك النشء والشباب الحاضر على فعل مايوجب العقاب من الله .. ألا يعلون أنهم يدفعون الأمة إلى فتنة بين
الرعية والحاكم وبين المسلمين بعضهم البعض قد تحصدهم عن بكرة أبيهم .. ألا يعلمون أنهم بذلك قد يجعلون
المسلمين يعودون جاهلية أولى يقتل بعضهم بعضا .. ؟
لا أحد يقول أنه لاتوجد أخطاء .. فكل حقبة غير الحقبة النبوية المباركة وصدر الإسلام .. تظهر فيها الأخطاء
وتظهر فيها مايوجب النصح وطلب التغيير .. فمادمنا بشراً فسنخطئ .. فليست هناك دولة وحكام وشعب دون
خطأ فلن نتعد كوننا بشراً خلقنا الله تعالى دون عصمة من الأخطاء ولكن ليس بالقتل والترويع وإن كان
فيمن يصفون الحكام بتلك الأوصاف من يرى في نفسه عصمة من الأخطاء فليسموه لنا لنقيمة خليفة على
المسلمين جميعاً .. !
إن كان فينا صادقاً في نية الإصلاح فإنه حتماً سيتجه للطريق الصحيح لفعل ذلك .. وهو إصلاح النفس
والإهل والأبناء والأقرباء أولاً ثم السعي لإصلاح الغير .. فإذا صلح المجمتع وصلحت الرعية صلح الحكام .. قال
صلى الله عليه وسلم ( كما تكونوا يولى عليكم )..
أتساءل ... من المستفيد من تحريض المسلمين على حكامهم الذين يقيمون الدين من المستفيد من ملئ قلوب
الأبناء غلاً وحقداً على حكامهم مادماوا يقيمون شرائع الله .. ( وأعني بذلك السعودية بالذات ) ..
والله انهم أعداء الإسلام لا غير .. وأعداء هذه البلاد الآمنة بأمن الله .. وبفضل اقامة الدين وتطبيق
أحكام الإسلام .. !!
أللهم احفظنا من الفتن ماظهر منها ومابطن .. ووحد كلمتنا وأجعلنا وولاة أمرنا مقيمين دينك ومعلين كلمتك ..!!
فإن كان من أولئك من يتمنى أن يصل لرأس الملك فهد .. فأنا أتمنى أيضاً ذلك حتى أقبل جبينه وأدعو
له على ماقدم للإسلام والمسلمين وسأنصح له وأدعو له بالبطانة الصالحة وأن يسير كما يعمل الآن في
طريق التصحيح وإصلاح الأخطاء حتى لايترك منفذ ومثلب لناعق ينعق بالشؤم بيننا .. !
أكرر ..
هذا ليس دفاعاً عن الحكومة السعودية .. ولكن هي كلمة حق يمليها علي ديني وضميري .. !!
منقول .
تحياتي لكم