راشد المري
24-12-2005, 01:58 PM
السلام عليكم يااخوانى رجعت لكم ولكن بعد طول الغياب ولكن ما غبنا غير من ظروف وجيت ومعي قصيده ارجو ان تحوز على اعجابكم وان شاء الله نرجع ذكريتنا معكم هذا اذا ما نسيتونا وانامالوم اللي بينسى لئني غبت فتره طويله
وقصيدتنا هذه للشاعر الكبير أحمد بن محمد القانص بن عجاج النهدي والذي قال قصيدتة بعد ماودع اولاده وهم صغار في عام 1321هـ الموافق 1901م0 ودعهم من اندويسيا وذلك لارسالهم الي حضرموت وقد ارسل هذه القصيده بعدهــم الي قعوضـة وقد بداءها باحرف البسملــة :-
باء سين ميمٍ ألف ، لامٍ لام هاء *** يامـن إلية توسّـلي ودعائــــيِ
يامـن إذا قد قلـت كن كان الذي *** أردتـة وقدّرتـة من الأشيــــاءِ
يارافع السبع الطباق وبـأســـط *** أرضـاً ومحيـي نبتهــا المـــاءِ
ومُـجري الأنسام بل تحصيهـا *** وارزاقهــاء من سائر الأنحـاءِ
أغفرذنوبي إذا ضويت البرزخ*** إلي جاء نكير ومنكـر الأمراءِ
يارب تثبتني بقــولٍ ثابـــــــت *** الله ربي خالقـــــي مــــــولاءِ
وخاتـم الرسل الكــرام نبينــــا *** وقبلتـــي الكعبـــة الغـــــــراءِ
وإخواني الأسلام والفرقـان لي*** مؤنـس إذا ضويــت الثــــراءِ ***********************************
مالي سواء عفوك وحسن الظن بك *** فلا تخيــب ياإلهــي رجائــــــئِ
رحمتك يامولاي وسعــت كل شـي *** ماأقدر لقسـط العدل جارخطــاءِ
ان كان لايرجوك الأ محســـــــــن *** فمـن للمسئ مؤنس من الوحشاءِ
مالة سوى بابك بحق الشافـــــــــع *** لأمّــتـة من لفحـة لظي الحمـراءِ
الذي جاوز السبع الطباق عا البراق ***المصطفي المخصوص بالإسراءِ
صلى علية الله ماشمـــس بـــدت *** وما أكتسى البدر المنيــر ضيــــاءِ
والآل والصحـب الكرام الكُمّـــل *** أهل الوفـاء والرتبــة العليـــــــــاءِ
لي قامــوا الدين الحنيف وباعـوا *** أرواحهــم بالجنّـة الخضـــــــــراءِ
حتى محـوا ديــن الضلال وبادوا *** أهل السيـوف القُـطع البتــــــــراءِ********************************** ***
ثم قال بوصالح تزعل مرقــــــدي *** وعين من لابـه نكد وســــــــناءِ
مامثــل يوم الســبت قـد عدّا علي *** وليلــة الأحـد عابســــة ظلمـــاءِ
بخمس في القعـدة وعام الواحــدة *** زائــد علي العشــــــرين والآلاءِ
ثلاثــة عشر قرن بعــد الهجــــرة *** بيّتت فيهــا سـامــر الشهبــــــاءِ
جالس ومتوقــف قليل الحركـــــة *** ماسـاعدت يســرى علي اليمناءِ
من بعد مافارقـت ثمرة مُهجتــي ***هـم وأربعـة عزموا علي المسراءِ *************************************
صبّـرت نفسي والفؤاد مهــــذّب *** ولعاد مــدّت للمســــير خطــــــاءِ
وقـّفـت فوق البنــط مثل الحائـر *** وتوجّـــه البابــور إلي المجــــراءِ
لوبحـت ماعندي وماقاســــــيتة *** منــّـه تذوب الصخراء الصمّـــــاءِ
عبد الجلالة حاس حسّة وانقلب *** رشـنه وعنــدي هـذ ّب الســــوداءِ
ماجت عيونـه بالدموع وعبرتة *** هزّتــه وإهتـــزّت لهــا أعضـــــاءِ
حس الفراق أثقلـة وعندي مثله *** لكــن أنا كاتمـــة بالإخفــــــــــــــاءِ
ودعتة الرب الرحيم الحافـظ لي*** مايضيـّـع كاشــف الضــــــــــرّ اءِ
الله يبلّــغهم ويجمــع شــملنــــا *** ونعــود من هذا المكـــان النـــــــاءِ ************************************
وبعد يالعانــي بخـطي نـــــوّل *** في مركــب الجرمـن مع البــــدراءِ
علي إثنا عشر يـوم بايبدي لـك *** من بُــعد راس القارة الحمــــــراءِ
وأنزل علي بندر منيــع أدوارة *** محمي حمتـه العصبـة الحرشـــاءِ
لا تلتهــي وأنشد علي مندوبـــة *** بالشـّــد تسرح تهبــِـد البيـــــــداءِ
تـُركض في الجيلان عا مثلوثة *** تسـبُـق ظليــم الجـــو في الرمـداءِ
ووطها في صيـر بعد المغرب *** ولا تهملهـــا في المرعـــــــــــــاءِ
نسـم عليهـاالتالية وأتنسـّـــــــم *** وســـرّهــا في العطفــة العوجـــاءِ
ولاتخالـف خلهـا بالـــــــوادي *** لا غبـّــة الماطــــر من الأنـــــواءِ
علي طلــوع الفجر بايبدي لك *** كــم من منيـع محكـــم المبنـــــــاءِ
في حد روضان ليوث عوابس *** كـم من ولــد قاســى من الوحنــاءِ
ترمي قعوضة باتجد فيها الدواء*** لأهـل الوفـاء والســم للاعــــــداءِ
وأقصــد إلي من لة مقام ورتبة *** وارِثِــــــة من الأجداد و الآبــاءِ
سـلّم علي ميـم المقــام العالــي *** علي الزحل هو والجدي والجوزاءِ
إلى تطاولت لعناق قده المنتهى *** وإن اشــكلت يعـزم علي الفتـــواءِ
مولى الرئاسة والسياسة والكرم*** والنقــض والإبــرام للدعــــــــواءِ
فية الكرم والجود وإكرام الوفود*** إذا ضووا وهجنهـــم الخصمــــاءِ
وللخصوم قبع الخشوم بغالــي *** زيـن الرسوم والروم والحجنـــــاءِ
يستصغرالأمرالعظيم بصـِر به*** يندر بهــم في ساعة الهيجـــــــــاءِ
بعد السلام التام له واصحابـــة *** إقصد بخطّـي والبيوت أبنائــــــيٍ
سلّــم عليهم عدّ ماشوقي لهــم *** بـِاللغــة للحذّاق والخُـســــــــــــراءِ
وقل صالح يوم سِرتوا سبعــه *** روّحـت كأنّــا سير في غـــــــدراءِ
قد كنت مابالي ولاأتكلف بشئ *** وعادنـــا في شـبّـتـي وصبــــــــاءِ
قبل الكهولة والتجارب ســالي *** لما استحالت عندي الصّهــْــــــباءِ
كلة من الستين لي جاوزتهـــا *** ركـّت فؤادي وأضعفت بقـــــوائـيِ
ياصالح حتى البيوت اتقلبــــت *** وتعكّــس الخاطر مع مضـــــــوءِ
إعهــدْ عربْ فيها إذا ناديتهــم *** كلُّ يلبـي يجيــب ندائـــــــــــــــيِ
الله يبلعهــم ويحصل برّهـــــم *** وتأتــي الأخبــار بالبشـــــــــــراءِ
وعادنا أوصيكـم بتقوى ربّكـم *** كلّ مافـُــرضْ باللغـــــة بـــالأداءِ
تقوى الإلة الواحدالفرد الصمّد *** تفوز فــــي الدنيــاء والأخـــــراءِ
وأيضاً في صدق الحديث وقلة *** تعـدّل لسانك لاتكـــن هـــــــذراءِ
والصمت مثل التّبر مضــروب *** المثل إذا الكلام الفضة البيضـاءِ
ومِـلْ إلي شور اللبيب العاقـــل *** حازم وعارف بالأمـــــور أدراءِ
قّدّر وقايِسْ واستشرْ من ينفــع *** شورة وخلّ الفعــل بعـد الـــــراءِ
والصبر ميزان العقول محقــق *** كل من صبر يظفـر في العقبــاءِ
والختم صلى الله علي أبي القاســم جد الحســن ماغرّدت ورقـــــــــاءِ
ارجو ان تنال على اعجابكم
تحياتى لكم اخيكم راشد المري
وقصيدتنا هذه للشاعر الكبير أحمد بن محمد القانص بن عجاج النهدي والذي قال قصيدتة بعد ماودع اولاده وهم صغار في عام 1321هـ الموافق 1901م0 ودعهم من اندويسيا وذلك لارسالهم الي حضرموت وقد ارسل هذه القصيده بعدهــم الي قعوضـة وقد بداءها باحرف البسملــة :-
باء سين ميمٍ ألف ، لامٍ لام هاء *** يامـن إلية توسّـلي ودعائــــيِ
يامـن إذا قد قلـت كن كان الذي *** أردتـة وقدّرتـة من الأشيــــاءِ
يارافع السبع الطباق وبـأســـط *** أرضـاً ومحيـي نبتهــا المـــاءِ
ومُـجري الأنسام بل تحصيهـا *** وارزاقهــاء من سائر الأنحـاءِ
أغفرذنوبي إذا ضويت البرزخ*** إلي جاء نكير ومنكـر الأمراءِ
يارب تثبتني بقــولٍ ثابـــــــت *** الله ربي خالقـــــي مــــــولاءِ
وخاتـم الرسل الكــرام نبينــــا *** وقبلتـــي الكعبـــة الغـــــــراءِ
وإخواني الأسلام والفرقـان لي*** مؤنـس إذا ضويــت الثــــراءِ ***********************************
مالي سواء عفوك وحسن الظن بك *** فلا تخيــب ياإلهــي رجائــــــئِ
رحمتك يامولاي وسعــت كل شـي *** ماأقدر لقسـط العدل جارخطــاءِ
ان كان لايرجوك الأ محســـــــــن *** فمـن للمسئ مؤنس من الوحشاءِ
مالة سوى بابك بحق الشافـــــــــع *** لأمّــتـة من لفحـة لظي الحمـراءِ
الذي جاوز السبع الطباق عا البراق ***المصطفي المخصوص بالإسراءِ
صلى علية الله ماشمـــس بـــدت *** وما أكتسى البدر المنيــر ضيــــاءِ
والآل والصحـب الكرام الكُمّـــل *** أهل الوفـاء والرتبــة العليـــــــــاءِ
لي قامــوا الدين الحنيف وباعـوا *** أرواحهــم بالجنّـة الخضـــــــــراءِ
حتى محـوا ديــن الضلال وبادوا *** أهل السيـوف القُـطع البتــــــــراءِ********************************** ***
ثم قال بوصالح تزعل مرقــــــدي *** وعين من لابـه نكد وســــــــناءِ
مامثــل يوم الســبت قـد عدّا علي *** وليلــة الأحـد عابســــة ظلمـــاءِ
بخمس في القعـدة وعام الواحــدة *** زائــد علي العشــــــرين والآلاءِ
ثلاثــة عشر قرن بعــد الهجــــرة *** بيّتت فيهــا سـامــر الشهبــــــاءِ
جالس ومتوقــف قليل الحركـــــة *** ماسـاعدت يســرى علي اليمناءِ
من بعد مافارقـت ثمرة مُهجتــي ***هـم وأربعـة عزموا علي المسراءِ *************************************
صبّـرت نفسي والفؤاد مهــــذّب *** ولعاد مــدّت للمســــير خطــــــاءِ
وقـّفـت فوق البنــط مثل الحائـر *** وتوجّـــه البابــور إلي المجــــراءِ
لوبحـت ماعندي وماقاســــــيتة *** منــّـه تذوب الصخراء الصمّـــــاءِ
عبد الجلالة حاس حسّة وانقلب *** رشـنه وعنــدي هـذ ّب الســــوداءِ
ماجت عيونـه بالدموع وعبرتة *** هزّتــه وإهتـــزّت لهــا أعضـــــاءِ
حس الفراق أثقلـة وعندي مثله *** لكــن أنا كاتمـــة بالإخفــــــــــــــاءِ
ودعتة الرب الرحيم الحافـظ لي*** مايضيـّـع كاشــف الضــــــــــرّ اءِ
الله يبلّــغهم ويجمــع شــملنــــا *** ونعــود من هذا المكـــان النـــــــاءِ ************************************
وبعد يالعانــي بخـطي نـــــوّل *** في مركــب الجرمـن مع البــــدراءِ
علي إثنا عشر يـوم بايبدي لـك *** من بُــعد راس القارة الحمــــــراءِ
وأنزل علي بندر منيــع أدوارة *** محمي حمتـه العصبـة الحرشـــاءِ
لا تلتهــي وأنشد علي مندوبـــة *** بالشـّــد تسرح تهبــِـد البيـــــــداءِ
تـُركض في الجيلان عا مثلوثة *** تسـبُـق ظليــم الجـــو في الرمـداءِ
ووطها في صيـر بعد المغرب *** ولا تهملهـــا في المرعـــــــــــــاءِ
نسـم عليهـاالتالية وأتنسـّـــــــم *** وســـرّهــا في العطفــة العوجـــاءِ
ولاتخالـف خلهـا بالـــــــوادي *** لا غبـّــة الماطــــر من الأنـــــواءِ
علي طلــوع الفجر بايبدي لك *** كــم من منيـع محكـــم المبنـــــــاءِ
في حد روضان ليوث عوابس *** كـم من ولــد قاســى من الوحنــاءِ
ترمي قعوضة باتجد فيها الدواء*** لأهـل الوفـاء والســم للاعــــــداءِ
وأقصــد إلي من لة مقام ورتبة *** وارِثِــــــة من الأجداد و الآبــاءِ
سـلّم علي ميـم المقــام العالــي *** علي الزحل هو والجدي والجوزاءِ
إلى تطاولت لعناق قده المنتهى *** وإن اشــكلت يعـزم علي الفتـــواءِ
مولى الرئاسة والسياسة والكرم*** والنقــض والإبــرام للدعــــــــواءِ
فية الكرم والجود وإكرام الوفود*** إذا ضووا وهجنهـــم الخصمــــاءِ
وللخصوم قبع الخشوم بغالــي *** زيـن الرسوم والروم والحجنـــــاءِ
يستصغرالأمرالعظيم بصـِر به*** يندر بهــم في ساعة الهيجـــــــــاءِ
بعد السلام التام له واصحابـــة *** إقصد بخطّـي والبيوت أبنائــــــيٍ
سلّــم عليهم عدّ ماشوقي لهــم *** بـِاللغــة للحذّاق والخُـســــــــــــراءِ
وقل صالح يوم سِرتوا سبعــه *** روّحـت كأنّــا سير في غـــــــدراءِ
قد كنت مابالي ولاأتكلف بشئ *** وعادنـــا في شـبّـتـي وصبــــــــاءِ
قبل الكهولة والتجارب ســالي *** لما استحالت عندي الصّهــْــــــباءِ
كلة من الستين لي جاوزتهـــا *** ركـّت فؤادي وأضعفت بقـــــوائـيِ
ياصالح حتى البيوت اتقلبــــت *** وتعكّــس الخاطر مع مضـــــــوءِ
إعهــدْ عربْ فيها إذا ناديتهــم *** كلُّ يلبـي يجيــب ندائـــــــــــــــيِ
الله يبلعهــم ويحصل برّهـــــم *** وتأتــي الأخبــار بالبشـــــــــــراءِ
وعادنا أوصيكـم بتقوى ربّكـم *** كلّ مافـُــرضْ باللغـــــة بـــالأداءِ
تقوى الإلة الواحدالفرد الصمّد *** تفوز فــــي الدنيــاء والأخـــــراءِ
وأيضاً في صدق الحديث وقلة *** تعـدّل لسانك لاتكـــن هـــــــذراءِ
والصمت مثل التّبر مضــروب *** المثل إذا الكلام الفضة البيضـاءِ
ومِـلْ إلي شور اللبيب العاقـــل *** حازم وعارف بالأمـــــور أدراءِ
قّدّر وقايِسْ واستشرْ من ينفــع *** شورة وخلّ الفعــل بعـد الـــــراءِ
والصبر ميزان العقول محقــق *** كل من صبر يظفـر في العقبــاءِ
والختم صلى الله علي أبي القاســم جد الحســن ماغرّدت ورقـــــــــاءِ
ارجو ان تنال على اعجابكم
تحياتى لكم اخيكم راشد المري