جمرك العجمان
13-06-2013, 06:37 AM
http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/articlefiles/nm/388608-55521.jpeg
عبد المانع الصوان
دعا رئيس تيار المسار الأهلي (تماهي) عبد المانع الصوان العالمين العربي والإسلامي إلى وقفة جادة ومسؤولة في مقاطعة إيران وسلعها ومنتجاتها وقطع كل أشكال التواصل والديبلوماسية معها، تعبيرا عن الرفض لسياساتها التدميرية في المنطقة، ودعمها المطلق للقتلة والمجرمين في سورية الذين فتكوا بالشعب الأعزل ودمروا ممتلكاته، وجعلوه مشردا طريدا في كل بقاع الأرض بعد أن كان يأوي النازحين من كل الدول المجاورة.
وقال: إن مقاطعة سكاكين إيران ورصاصها وصواريخها ومذابحها ورجالها في سورية هي أقل ما يمكن للضمير الإنساني أن يعبر عنه، مبينا ان الشعب الكويتي ذاق في الماضي صنوف التهجير وهو اليوم أمام موقف تاريخي يجب أن تكون له فيه كلمة من خلال منع توريد السلع الإيرانية إلى الداخل الكويتي أو مقاطعتها على الإطلاق.
وأثنى على المبادرة المشكورة والحس الإنساني العالي الذي تحلت به بعض الجمعيات التعاونية التي أطلقت حملة لمقاطعة السلع والمنتجات الإيرانية ورفعها من اسواقها، مؤكدا أن هذه الخطوة مدعومة ومرحب بها وهي دليل على أن الكويتيين أصحاب نخوة ومروءة ونصرة للشعوب المظلومة والمضطهدة.
ورأى الصوان أن مقاطعة السلع الإيرانية لن تتسبب على الإطلاق في أي خسارة، فالمنتجات ليست ذات أهمية كبرى وهناك بدائل بنفس الجودة وربما أعلى منها، وهذا يعزز مطالبنا ويدعونا إلى تشجيع المنتج الخليجي والعربي واستيراده، وجعل النفع متبادلا بين الأصدقاء.
واختتم بأن هذه الصرخة يجب ألا تكون في واد، وأن تجد آذانا مصغية لمنع وصول الاموال لقتل الشعب السوري، والاحتفاظ بها لدعم الاقتصاد المحلي وإنشاء المشروعات الحيوية للاستغناء عن الجهات المخالفة في التوجه والقيام بالتصنيع بدلا من الجلوس وانتظار الآخرين لتقديم منتجاتهم ودفع المال لهم لشراء السلاح وتصنيعه لمحاربة وقتل العرب والمسلمين.
عبد المانع الصوان
دعا رئيس تيار المسار الأهلي (تماهي) عبد المانع الصوان العالمين العربي والإسلامي إلى وقفة جادة ومسؤولة في مقاطعة إيران وسلعها ومنتجاتها وقطع كل أشكال التواصل والديبلوماسية معها، تعبيرا عن الرفض لسياساتها التدميرية في المنطقة، ودعمها المطلق للقتلة والمجرمين في سورية الذين فتكوا بالشعب الأعزل ودمروا ممتلكاته، وجعلوه مشردا طريدا في كل بقاع الأرض بعد أن كان يأوي النازحين من كل الدول المجاورة.
وقال: إن مقاطعة سكاكين إيران ورصاصها وصواريخها ومذابحها ورجالها في سورية هي أقل ما يمكن للضمير الإنساني أن يعبر عنه، مبينا ان الشعب الكويتي ذاق في الماضي صنوف التهجير وهو اليوم أمام موقف تاريخي يجب أن تكون له فيه كلمة من خلال منع توريد السلع الإيرانية إلى الداخل الكويتي أو مقاطعتها على الإطلاق.
وأثنى على المبادرة المشكورة والحس الإنساني العالي الذي تحلت به بعض الجمعيات التعاونية التي أطلقت حملة لمقاطعة السلع والمنتجات الإيرانية ورفعها من اسواقها، مؤكدا أن هذه الخطوة مدعومة ومرحب بها وهي دليل على أن الكويتيين أصحاب نخوة ومروءة ونصرة للشعوب المظلومة والمضطهدة.
ورأى الصوان أن مقاطعة السلع الإيرانية لن تتسبب على الإطلاق في أي خسارة، فالمنتجات ليست ذات أهمية كبرى وهناك بدائل بنفس الجودة وربما أعلى منها، وهذا يعزز مطالبنا ويدعونا إلى تشجيع المنتج الخليجي والعربي واستيراده، وجعل النفع متبادلا بين الأصدقاء.
واختتم بأن هذه الصرخة يجب ألا تكون في واد، وأن تجد آذانا مصغية لمنع وصول الاموال لقتل الشعب السوري، والاحتفاظ بها لدعم الاقتصاد المحلي وإنشاء المشروعات الحيوية للاستغناء عن الجهات المخالفة في التوجه والقيام بالتصنيع بدلا من الجلوس وانتظار الآخرين لتقديم منتجاتهم ودفع المال لهم لشراء السلاح وتصنيعه لمحاربة وقتل العرب والمسلمين.