المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجندة أمريكية تخرج سوأتها من النافذة...على طريق الدمام


الجهادي
09-02-2005, 10:36 PM
على طريق الدمام – أبو حدرية مرت مجموعة من ناقلات الجنود الأمريكية متوجهة نحو الشمال وعندما اقتربوا من بعض السيارات التي كانت تقف على جانب الطريق حيث كانت مجموعة من الشباب قد انتهوا من صلاتهم (أظنها العصر) إذ أخرجت إحدى المجندات القذرات سوأتها من نافذة الشاحنة وعلت ضحكات الجنود معها، نظر الشباب إلى المنظر في دهشة وذهول ولم يكادوا يصدقوا ما رأوا. انتهى الموقف دون أن يحدث من هؤلاء الشباب أي تصرف متهور، أتدرون لماذا؟

لأن ذلك كان في فترة غزو العراق للكويت قبل بضع عشرة سنة!!!!.

قال أبو غريب: ترى لو حدث هذا الموقف في أيامنا هذه، فماذا نتوقع أن يحدث؟ وبأي أسلوب كان شبابنا سيردوا عليهم؟ خصوصاً بعد أن خُطفت منهم – منذ سنوات - كوابحهم (العلماء) التي كانت تضبطهم وتقلل من ثورتهم؟ لا شك أن الأمر الآن يختلف تماماً عما كان عليه الوضع في السابق، كانت الدولة في السابق تتريث وتهدئ الأوضاع ولست أقصد بكلامي هذا مدح الدولة أو التملق لها لا والله ولكن كما قيل الناس على دين ملوكهم، فعندما كانت الدولة تراعي الناس وتحترم علماءهم – فيما يظهر لهم – كان الوضع هادئاً وكان في استطاعة العلماء إسكات الشباب بحجة أن الدولة فيها خير وهاهي تستجيب وتسمع للعلماء وتأخذ بفتاواهم وتمنع المنكرات الظاهرة، ولما تقلد أهل العلمنة الأمور وصاروا يسارعون في إفساد المرأة والمجتمع باسم التقدم والحرية دون أدنى اعتبار لكلام عالم أو نصيحة مشفق كان الجزاء من جنس العمل حيث تنكر لهم أبناؤهم وصاروا يعيثون في الأرض فساداً باسم الإصلاح، فإذا أردنا إصلاح أوضاعنا وإخماد ثورة الشباب فلابد من توجيه النصيحة للدولة أولاً بأن تصلح ما أفسدته وأن تقطع صلتها بمن يكيدون لها ولدينها باسم التحضر والرقي وأن تعيد للعلماء دورهم وأن تسمع لكلامهم وتذعن لمطالبهم، عند ذلك سيكون للحوار مع هؤلاء الشباب وجه، وستجد النصيحة منهم أذن صاغية بإذن الله.


دفعني هذا الكلام رسالة أرسلها شاب عبر البريد الإلكتروني اسمه عبدالعزيز هذا نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد....

أرجو نشر هذا الموضوع بعنوان (من ينقذني قبل أن أصبح إرهابياً)


لا شك أن ما يقوم به هؤلاء الشباب من تفجير و تدمير و قتل للأنفس البريئة المعصومة

أمور لا نرضاها شرعاً ولا عقلاً ولا يشك عاقل بأنها إفساد في الأرض، لكن مازالت

هناك تساؤلات تدور في خلدي لم أجد لها جواباً حتى عند العلماء المعتبرين في هذه

البلاد حيث يتهربون من الإجابة عليها (لا أدري ما هو السبب!!)

أما الأسئلة فهي:

1- ماذا نقول عن انضمام حكومة هذه البلاد إلى هيئة الأمم المتحدة حيث أن

الانضمام يقتضي تحاكمها إلى القوانين الوضعية وإغفالها للشريعة الإسلامية؟!

2- وماذا نقول عن إحضار حكومة هذه البلاد للغرب الكافر إلى أراضي المسلمين

لينطلقوا منها لضرب المسلمين في العراق و أفغانستان فقتل من جرائه آلاف المسلمين

هنا وهناك، وأما المعنيين بالقصف أمثال صدام في حرب الخليج الثانية وبن لادن

فلم يمسهم شيء، وماذا نقول عن فاتورة وقود الطائرات التي دفعتها هذه الدولة وغيرها

لضرب المسلمين وديارهم (ولا إكراه فيما يمس حقوق وأرواح الغير) ؟!

3- وماذا نقول عن فتح المجال للرافضة لدخول المدينة المنورة و مقابرها

وأداء شركياتهم بكل حرية و كذلك إقامة حسينياتهم في هذه البلاد مع أن حكومة هذه

البلاد لديهم السلطة لمنعهم ؟!

4- وماذا نقول عن الاستهزاء الصريح المعلن بالدين في شاشة التلفزيون السعودي

وخاصة في رمضان و كذلك في الصحف المحلية وهذا لا يخفى على عاقل يريد الحق ولا

يتبع هواه ؟!

5- وماذا نقول عن تنصيب أناس ملحدين وتقريبهم مع أنهم أعلنوا إلحادهم صراحة

أو بمفهوم كلامهم كتركي الحمد وغيره ؟!


هذه بعض الأسئلة التي يجدها الجميع واضحة جلية لا تحتاج إلى أدلة حيث أن هناك أمور

أخرى لم أذكرها لأنها تحتاج لإثبات وجودها، كذلك نشر أماكن الفساد كمقاهي الشيشة و

الجراك ومحلات الأغاني ووجود الربا وأكل حقوق الناس وعدم إقامة الحد على أحد من

العائلة الحاكمة وغيرها كثير لكن هذه الأمور نستطيع أن نتغاضى عنها إذا لم تُستحل.


وبعد هذه الأسئلة أنا في حيرة من أمري حيث أن كل سؤال من الأسئلة السابقة يعد

ناقضاً صريحاً من نواقض الإسلام، فكيف تريدونني أن أعتبر الحكومة ولاة أمر أو أن

آخذ بالأدلة التي توجب طاعة ولي الأمر مع وجود هذه النواقض؟!

وفي الختام أنا لا أؤيد هذه التفجيرات وأسأل الله أن يحفظ علينا الأمن دائماً وأبداً،

لكن لابد أن أجد لهذه الأسئلة أجوبة واضحة حتى أستبرئ لديني ، فمن ينقذني

قبل أن أصبح إرهابياً ؟؟؟


هذه فحوى رسالته وقد استخرت الله في كتابة هذا المقال فانشرح صدري لكتابته ونشره فأقول لأخي عبدالعزيز ومن وافقه في تردده:

إنني لن أقف في هذا المقال موقف المدافع عن الدولة ولا عن مخالفاتها الشرعية التي عمت وطمت، ووالله الذي لا إله غيره إننا لا نريد إلا تطبيق شرع الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولا نشترط على الله أحداً حتى لو كان عبداً حبشياً كأن رأسه زبيبة المهم أن يحكم فينا بما أنزل الله فيما صغر أو كبر، وسأقف بإذن الله مع الحق وسأذكر لك ما أراه حقاً مما تعلمته من علمائي ومشائخي غفر الله لميتهم وثبت حيهم على طاعته، ولست بذلك أدعي احتكار الحقيقة ولا نفيها عن غيري بل ما وجدتم في كلامي من حق فهو من الله وحده وما كان فيه من زلل وخطأ فأنا جدير به وللشيطان منه أكبر الحظ والنصيب، ولا عدمت أخاً غيورا يصحح ما زل به القلم أو ندّ به الفكر، أسأل الله أن يحفظ علينا ديننا وأمننا وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه.


وهذه بعض الأسئلة أوجهها لأخي عبدالعزيز ومن هو مثله أو قريباً من فكره:


هل شرع القتال من أجل الدعوة أم شرعت الدعوة من أجل القتال؟ بمعنى آخر هل القتال الذي هو جزء من الجهاد شرع لنا عندما يقف معاند أمام دعوة الله ويرفض وصولها إلى عباد الله؟ أم أن الدعوة إلى الله إنما شرعت لأجل قتل الناس وإزهاق أرواحهم وكأن قتل الناس وإزهاق أرواحهم هو غاية الدعوة، وليست إيصال الناس إلى الجنة، أو على الأقل تعريفهم بطريقها؟


أخي العزيز: هب أن الدولة كافرة، فلو سلمت لك جدلاً أنها كذلك وأنها قد وقعت في قوله صلى الله عليه وسلم(إلا أن تروا كفرا بواحاً عندكم فيه من الله برهان...) فهل من المصلحة الراجحة للإسلام أن نقوم بهذه الأعمال التخريبية، وهل غيرت من الواقع شيئاً؟ وهل هي في صالح الدعوة إلى الله أم أنها قد أضرت بها وأوقفت منافذها؟ وهاهو التاريخ يا أخي يشهد، فلم يُعرف في التأريخ أن هناك من خرج على الولاة وصلح أمر الأمة بذلك الخروج، وأرجو ممن لديه حادثة موثقة من التأريخ أن يسعفنا بها وهيهات!!.

ولست أقصد تعطيل العمل بهذا الحديث، حاشا... وكلا... بل إن فهمه والعمل به منوطاً بعلماء الأمة الربانيين فهم الذين يقدرون ويقررون وليس ذلك لآحاد الناس.


ولو سلمنا جدلاً أن فيما يفعله هؤلاء الشباب خير وأنّا لهم، فنحن نفهم أن الإنسان قد يجتهد لنفسه وعليه أن يتحمل ما قد يوصله إليه اجتهاده من خطأ وتبعات، لكن أن يجتهد شخص في أمر يتعلق بأمن وحياة مجتمع بأسره، ويريد منا أن نوافقه أو نتعاطف معه أو حتى نسامحه بدعوى أنه إما مجتهد مصيب له أجران أو مجتهد مخطئ له أجر واحد، فهذا مما لا يوافقه شرع ولا يقره عقل، وأقول من خول هؤلاء الشباب أن يتصرفوا في شؤون حياتنا وأن يتحكموا في مصيرنا؟

أخي: لقد شمت بنا الأعداء ونسبوا لديننا ما هو منه براء حين وصموه بأنه دين الإرهاب والعنف، نعم لقد وردت كلمة الإرهاب في كتاب ربنا في عدة مواضع ومن أظهرها قوله تعالى(وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم...) الآية، ففسروها على غير ما أُريد بها، وتبعهم في ذلك هؤلاء الشباب، فأرهبوا الآمنين والمعاهدين وخربوا الديار ونشروا الرعب والفساد كل ذلك باسم الدين، فإلى الله المشتكى.

وأخيراً: فإني أسأل الله جلت قدرته أن يهدي هؤلاء الشباب إلى الصواب وأن يردهم إلى دينه رداً جميلاً إنه ولي ذلك والقادر عليه، والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أرجو ممن لديه إضافة أو تعقيب أن يضيفها أو يرسلها ولا يبخل بها علينا لتتم الفائدة، والله يرعاكم،،،



أخوكم / أبو غريب ... محمد غريب الشويعر،،،

عبدالله الوعيلي
09-02-2005, 10:49 PM
الجهادي

والله ما ندري اش نقول .. سوا حسبنا الله على امريكا ..

أبو محمد
10-02-2005, 01:01 AM
لاهنت على الموضوع والطرح يا الجهادي

جابر البطان
10-02-2005, 11:46 AM
الله يدي ولات أمورنا لمافيه صلاح الدنيا والدين

ويوفق علمائنا ويثبتنا على الحق المبين

أبوعمير

أبو ناصر
10-02-2005, 07:02 PM
الله يهدي ولاة أمورنا لمافيه صلاح الدنيا والدين

ويوفق علمائنا ويثبتنا على الحق المبين

اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزققنا اجتنابه

ومشكور يالجهادي على الطرح

بدر القلوب
11-02-2005, 12:11 AM
الارهاب = امريكا + بن لادن + الزرقاوي+العلمانيين " اليبراليين"+ هل تريد ان اكمل اخي الجهادي ام تعرف القاعده جيدا واعتقد انك تعرفها جيدا :)

عزيزي الخلط بين الجهاد والاهاب هو مايواجهنا من مشاكل واكبر مشكله تواجهنا في شبابنا هو التبعيه لان الشباب لدينا تبعيون يعني معاهم معاهم عليهم عليهم والحديث يطول ولكن اكتفي بان هنالك قاعده جديده من وهي من تاليف بدر القلوب والحقوق محفوظه لي :)

شكرا لك ايها الجهادي لاجتهادك في مواضيعك ولاجتهادك في ايضاح رايك الخاص :)

monamora
11-02-2005, 01:20 AM
تحياتي لك اخي الفاضل وانا مع بدر القلوب في رأيه
تحياتي لك :)

الجهادي
12-02-2005, 09:41 PM
حتى انا مع بدر القلوب

حمود بن طينان
17-02-2005, 11:01 PM
شكرا للجميع.....ولا سيما الاخ الكريم/بوغريب.....(ان العبد المسلم يخسر دينه(ايمانه وعقيدته) في امرين شهوه في قلبه او شبهة في عقله....والعلم والعمل يجلي ذلك....... واتمنى من الاخ الكريم /بدر القلوب مناقشة هذا الموضوع انا واياه فقط اذا لم يكن هناك مانع:::

واسال الله ان يديم علينا ايماننا وامننا ويحقن دماء المسلمين في كل مكان....

بدر القلوب
21-02-2005, 08:00 AM
حمود بن طينان لك ماتريد :)

حمود بن طينان
24-02-2005, 10:55 PM
شكرا........ للاخ المكرم (بدر القلوب)..........والمؤمن مرآة اخيه.............هذا القصد..... والرسائل الخاصه جسر تواصلنا.........راجع بريدك مع الشكر سلفا......

السنافي
25-02-2005, 12:28 AM
يعطيك العافيه اخي الجهادي على النقل

بدر القلوب
26-02-2005, 08:14 AM
حمود بن طينان لازلت عند قولي
لك ماتريد اخي الكريم

العنيد
26-02-2005, 10:11 AM
اخوي الجهاااااااااااااادي ....شكرا على النقل....وحسبنا الله ونعم الوكيـــــــــــــل على السياسة الامريكيه

حمود بن طينان
27-02-2005, 01:56 AM
شكرا جزيلا للاخ المكرم بدر القلوب.................على الرساله الجميله التي كان لها عظيم الاثر في نفسي.......اهلا وسهلا بالفتى بدر القلوب(,)بعلمه الجمٌ الظلام ينجلي

ALWALY
01-03-2005, 05:18 AM
الاخ الجهادي انت كفيت ووفيت بالنسبه للرد على الشاب (عبدالعزيز) وطرحك كان جدا عقلاني ولكن الطامه الكبرى مثل ما قال الاخ بدر القلوب هي الخلط بين الجهاد والارهاب مما جعلهم يربطون هذا الفكر (الارهاب) بدنينا الحنيف واصبح عند الغرب هذه الكلمه المرادفه للاسلام في اعلامهم واذهانهم ....... لكن ياخي للعلم ايضا ساهمنا بهذا المفهوم عندهم وهنا الطامه الكبرى وتركنا لهم الساحه الاعلاميه خاليه بدون اي تعليق او اعلام مضاد وموضح لهذا الخلط الموجود لديهم ....عموما ياخي الموضوع كبير وطويل ولا اقدر ان اكتب كل مايدور بخاطري الان
ولاعطيك دليل على الخلط هو عنوان مقاله الشاب نفسه من (من ينقذني قبل ان اصبح ارهابيا )؟؟؟؟
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
وتقبلوا تحياتي