ابومحمد الشامري
10-11-2005, 09:16 AM
جريدة الوطن :
العيد وإسقاط القروض
كتبه الاخ العزيز والصديق : عبد الله الحصينان
كل عام وانتم بخير وتقبل الله طاعتكم إن شاءالله ذنب مغفور وصوم مقبول ولكن لا تكتمل الفرحة في العيد الا باسقاط الديون او القروض او بمنحة من الحكومة، هناك ردود كثيرة في الشارع الكويتي عن اسقاط قروض المواطنين اصحاب «الدخل المقرود» أو المحدود نظرا لما يعانيه الكثيرمن الأسر الكويتية بكافة فئاتهم من تراكم الديون عليهم وهو امر لم يكن ملحوظا في السابق وهناك كثير من الاسر التي تعيش تحت ضغط الاقساط الاستهلاكية بسبب امور ملحة منها لتعديل الاوضاع السكنية والمعيشية لهم كترميم المنزل وتوسعته وكذلك شراءسيارة او للتأثيث او لزواج ولابد من أن يكون هناك مبدأ العدالة الاجتماعية في المساواة بين المواطنين فيكون لكل مواطن مبلغ معين يحسب للجميع بالتساوي وكثير من النواب الذين اقترحوا هذا الموضوع البعض منهم كان صادقا في طرحه والبعض الآخر قد تكون مزايدات انتخابية لا أكثر ولا أقل ولقد تساهلت الحكومة كثيرا مع البنوك والشركات التي تقرض المواطنين دون ضوابط وقوانين في صالح المواطن بل كانت ضده واصبحت هذه الشركات والبنوك تنهش في رواتب ذوي «الدخل المقرود» ولكن لابد هناك من تحديد نسبة الاقتراض لكل مواطن مثلا بـ30%من الراتب بحد اقصى حتى لا تكون العملية بالشكل الفوضوي الموجود حاليا ويدور في ذهني انه لم يصل في كثير من دول العالم ما هو حاصل في دولة الكويت ان نسبة المدينين ما يقارب 90% الى 80% من الشعب الكويتي مديون بالاقساط الاستهلاكية ولابد من وقفة جادة من الحكومة ومجلس الامة لكي يضعا الحلول الجذرية وسن القوانين التي تنصب في مصلحة المواطنين وعدم ترك الحبل على الغارب ولقد قرأت وسمعت كثيرا من المسؤولين في الدولة تصريحات عن التنمية الصحية او العسكرية او توزيع الفوائض المالية على وزارات الدولة والبنية التحتية ولم يطرأ على بال هؤلاء المسؤولين بناء المواطن الصالح او الاحساس بمعاناته تجاه هذه الاقساط والقروض ونحن نعيش في ظل الرخاء المادي الكبير الذي تعبر عنه الفوائض المالية التي نجمت عن ارتفاع اسعار النفط وكذلك الاستقرار السياسي الى حد ما، فالظروف الحالية يجب استثمارها بشكل سريع ومنظم في تحقيق طموحات الشعب في مختلف الجوانب ونحن نعيش في دولة الخير التي شمل خيرها دولا وشعوبا البعض منها -بل الكثير- لا يستحق العطاءالسخي من الحكومة وكما يقول المثل الكويتي «دهنا في مكبتنا» أفضل بكثير.
تاريخ النشر: الاربعاء 09/11/2005
العيد وإسقاط القروض
كتبه الاخ العزيز والصديق : عبد الله الحصينان
كل عام وانتم بخير وتقبل الله طاعتكم إن شاءالله ذنب مغفور وصوم مقبول ولكن لا تكتمل الفرحة في العيد الا باسقاط الديون او القروض او بمنحة من الحكومة، هناك ردود كثيرة في الشارع الكويتي عن اسقاط قروض المواطنين اصحاب «الدخل المقرود» أو المحدود نظرا لما يعانيه الكثيرمن الأسر الكويتية بكافة فئاتهم من تراكم الديون عليهم وهو امر لم يكن ملحوظا في السابق وهناك كثير من الاسر التي تعيش تحت ضغط الاقساط الاستهلاكية بسبب امور ملحة منها لتعديل الاوضاع السكنية والمعيشية لهم كترميم المنزل وتوسعته وكذلك شراءسيارة او للتأثيث او لزواج ولابد من أن يكون هناك مبدأ العدالة الاجتماعية في المساواة بين المواطنين فيكون لكل مواطن مبلغ معين يحسب للجميع بالتساوي وكثير من النواب الذين اقترحوا هذا الموضوع البعض منهم كان صادقا في طرحه والبعض الآخر قد تكون مزايدات انتخابية لا أكثر ولا أقل ولقد تساهلت الحكومة كثيرا مع البنوك والشركات التي تقرض المواطنين دون ضوابط وقوانين في صالح المواطن بل كانت ضده واصبحت هذه الشركات والبنوك تنهش في رواتب ذوي «الدخل المقرود» ولكن لابد هناك من تحديد نسبة الاقتراض لكل مواطن مثلا بـ30%من الراتب بحد اقصى حتى لا تكون العملية بالشكل الفوضوي الموجود حاليا ويدور في ذهني انه لم يصل في كثير من دول العالم ما هو حاصل في دولة الكويت ان نسبة المدينين ما يقارب 90% الى 80% من الشعب الكويتي مديون بالاقساط الاستهلاكية ولابد من وقفة جادة من الحكومة ومجلس الامة لكي يضعا الحلول الجذرية وسن القوانين التي تنصب في مصلحة المواطنين وعدم ترك الحبل على الغارب ولقد قرأت وسمعت كثيرا من المسؤولين في الدولة تصريحات عن التنمية الصحية او العسكرية او توزيع الفوائض المالية على وزارات الدولة والبنية التحتية ولم يطرأ على بال هؤلاء المسؤولين بناء المواطن الصالح او الاحساس بمعاناته تجاه هذه الاقساط والقروض ونحن نعيش في ظل الرخاء المادي الكبير الذي تعبر عنه الفوائض المالية التي نجمت عن ارتفاع اسعار النفط وكذلك الاستقرار السياسي الى حد ما، فالظروف الحالية يجب استثمارها بشكل سريع ومنظم في تحقيق طموحات الشعب في مختلف الجوانب ونحن نعيش في دولة الخير التي شمل خيرها دولا وشعوبا البعض منها -بل الكثير- لا يستحق العطاءالسخي من الحكومة وكما يقول المثل الكويتي «دهنا في مكبتنا» أفضل بكثير.
تاريخ النشر: الاربعاء 09/11/2005