المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرمان يعالج 11 مرضاً وأكثر


::::أم راكان::::
27-10-2005, 05:57 AM
أكدت دراسة علمية حديثة أن ثمار الرمان تعالج 11 مرضاً وتوفر احتياجات الجسم الأساسية من العناصر الغذائية. وقالت الدراسة أن بذور الرمان ذات الغلاف العصيري البلوري والتي تستخدم في سلطة الفواكه تقضي على البكتريا المسببة للإسهال، كما تقوي القلب والمعدة وتدر البول وتطهر الدم وتذيب حصوات الكلى وتلطف الحرارة المرتفعة بالجسم وتشفي عسر الهضم وتقلل آلام النقرس، كما أن مسحوق أزهارها يستخدم شراباً أيضاً ضد الإسهال.

د. سعيد سلمان الأستاذ في المركز القومي للبحوث يؤكد أن قلي قشور الرمان يفيد في طرد الديدان الشريطية لاحتوائها على الثاينين والفلوريدات الطيارة، كما يستخدم الرمان بعد الطحن والعجن بالماء لعلاج مرض الجدري، كذلك تستخرج من جذوره مواد مخدرة تفيد في العلاج الكيماوي.

وأضاف أن القيمة الغذائية للرمان لا تقل أهمية عن كونه علاجاً فهو يحتوي على البروتينات والدهون والأملاح المعدنية ومن أهمها البوتاسيوم والحديد والنحاس وبعض الأحماض العضوية والفيتامينات. وبينت بعد الدراسات السابقة أنه يمكن استخدام الرمان لمعالجة الزحار (الديزنتاريا) ومعالجة الوهن العصبي وبعض أنواع الأورام التي تصيب الأغشية المخاطية، خاصة إذا استخدم مع العسل. وقال إن تناول الرمان مع الأغذية الدسمة تساعد على هضمها بشكل جيد.

يحتوي الرمان على مواد سكرية بنسبة 10 إلى 15في المائة وعلى واحد في المائة من حامض الليمون ونسبة عالية من الماء والفضلات والمواد البروتينية، كما أن هناك مجموعة كبيرة من المعادن في الرمان لكن بنسب قليلة مثل الفوسفور والحديد والمغنيزيوم. وهناك نسبة من المواد الدهنية في الرمان أيضاً.

::::أم راكان::::
27-10-2005, 05:59 AM
بعد أن كشف عدد من الأبحاث دور المواد المسماة «فليفينويدات» على الجسم، وأنها تعمل كمضادات أكسدة قوية داخل الجسم، بدأ البحث عن هذه المواد في المواد الغذائية، وكانت سلسلة من الأبحاث التي تؤكد وجودها في عدد من النباتات والأزهار، وخصَّ الشاي بعدد جيد من الأبحاث في هذا الجانب.
جديد اليوم اتّجه إلى الرمان، ووجد أنه ذاخر بمركبات منع الأكسدة هذه، حيث وجد أنها فعالة بصورة جيدة لمنع أكسدة دهون البلازما «التي يعتقد أنها من أسباب تصلب الشرايين».
نشرت الدراسة دورية التغذية الإكلينيكية (العدد 71 «5» مايو 2000م) وتمت الدراسة على أشخاص أصحاء وعلى حيوانات التجارب، حيث تم إعطاء الأصحاء عصير الرمان لمدة أسبوعين والحيوانات 14 أسبوعاً. وذلك بهدف معرفة تأثير عصير الرمان على أكسدة البروتينات الشحمية «ldl» وتكدسها، وتصلب الشرايين عند الأصحاء أو حيوانات مصابة بتصلب الشرايين.
وجدت النتائج أن عصير الرمان يعمل على التقليل من تكدس «ldl» وأكسدته عند المتبرعين الأصحاء. كما أدى عصير الرمان إلى تقليل حجم مشكلة تصلب الشرايين في فئران التجارب، وخلصت الدراسة بنتيجة مفادها أن لعصير الرمان مفعولاً قوياً كمضاد لتصلب الشرايين عند الأشخاص الأصحاء، وكذا عند الحيوانات المصابة بتصلب الشرايين. وهذا المفعول يرجع بصورة أساسية لوجود مضادات الأكسدة في الرمان...

باب

::::أم راكان::::
27-10-2005, 06:00 AM
الرمان شجيرات كثيرة التفرع أو أشجار صغيرة ،ويوجد بها بعض الأفرع الشبيهة بالأشواك .الأوراق عديمة الآذينات منفردة ومتقابلة وكاملة الحواف .الأزهار كبيرة إلى حد ما وجذابة ،ذات لون احمر إلى قرمزي داكن على الدوام وتكون مفردة أو متجمعة في عناقيد طرفية على أطراف الفروع ،أما الثمرة فهي كبيرة متعددة الألوان ،فمنها الأحمر ومنها الأصفر المخضر ومنها الأخضر .تحتوي الثمرة على بذور كثيرة تشبة حبات اللؤلؤ ذات لون احمر أو احمر يميل إلى البياض ،يحيط بهذه البذور ما يسمى بشحم الرمان.

أنواع الرمان :

- الحلو وهو الأجود وهو كبير وأملس شديد الحمرة رقيق القشرة حبوبه كثيرة الماء.

- الحلو المعتدل وهو اقل جودة من الحلو ،ولونه يميل إلى اللون الأخضر وحبوبه قليلة الماء يسير الحموضة.

- الحامض وهو حامض جدا ولا يستعمل إلا للعلاج وبذوره صلبة وقليل الماء.
أسماء الرمان :

يعرف الرمان بعدة أسماء شعبية حيث يسمى باللغة الفرعونية (رمن ) ومشروبه يسمى (شدو) كما تعرف أزهاره باسم ( الجلنار ) وهو معرب كلمة كلنار الفارسية التي معناها ورد الرمان .يعرف الرمان علميا باسم pu- nica granatum من الفصيلة الرمانية ( punicaceac.

موطن الرمان الأصلي :

يقال أن موطن الرمان الأصلي قرطاجة أو غربي جنوب آسيا ،وزرع في إيران قديما وكان فروعا في حدائق بابل المعلقة وفي بعض المناطق الحارة والجافة ،ونقل إلى أوروبا ومنطقة البحر المتوسط في عصور متأخرة ،كما أكد المؤرخ اليوناني القديم (هيرودوت ) أن الرمان كان يزرع في حدائق الملوك في مصر القديمة .

تنتشر زراعة الرمان حاليا في تركيا وإيران واليونان ودول المغرب العربي وتشتهر المملكة العربية السعودية بزراعة أجود الأصناف ،حيث تشتهر منطقة الطائف والزيحة والمناطق الجنوبية بأجود أنواع الرمان .كما يعتبر رمان الجبفور في جنوب المملكة واليمن أجود أنواع الرمان على الإطلاق .وتوجد الأنواع الثلاثة الحلو والمعتدل والحامض.

كيف عرف العرب الرمان قديما :

عرف العرب الرمان قديما وذكروه في آثارهم المكتوبة وورد ذكره في القران الكريم حيث قال تعالى (فيهما فاكهة ونخل ورمان ) سورة الرحمن الايه 68.

كما ذكر في بعض الأحاديث حيث ذكر عن ابن عباس موقوفا ومرفوعا (ما من رمان من رمانكم هذا إلا وهو مفلح بحبة من رمان الجنة ) والموقوف اشبة . ويروى أن عليا ابن أبي طالب قال ( كلوا الرمان بشحمة فانه دباغ المعدة)

الرمان علاج قديما :

كان الفراعنة يخلطون الرمان مع النبيذ وجاء في بردية أيبرو الطبية كوصفة علاجية استخدمت فيها قشور الثمار والجذور لعمل مستحلب يشرب لطرد الديدان المعوية .كما جاء في وصفة أخرى لقتل الدودة الوحيدة (ثعبان البطن) فيؤخذ قشر الرمان وينقع في الماء ثم يعصر ويشرب السائل مرة واحدة ،كما استعمل الفراعنة قشر الرمان أيضا مخلوطا مع الزنجبيل لمنع حالات القيء وعالجوا به كذلك حالات الجرب والقروح والجروح وبعض الأمراض الجلدية الأخرى على هيئة لبخات .

والرمان شجرة قديمة ،وكان اقدم رسم لها قد وجد على مقبرة تل العمارنة التي أقامها إخناتون .لقد عرف الرمان كعلاج شعبي في العام 1500 قبل الميلاد أي منذ اكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة سنة . وكان العالم ديسقريدس اليوناني في القرن الأول بعد الميلاد قد عرف تأثير الرمان على الدودة الشريطية .

وقال أبو بكر الرازي : ( يستخدم ماء الرمان في حالات الحمى وقروح الرئة ) وقال ابن سينا : حب الرمان مع العسل طلاء للقروح الخبيثة وأقماعه للجروح وخصوصا المحروقة إذا طبخت الرمانة الحلوة بالشراب ثم دقت كما هي ضمدت قروح المعدة وشرب الرمان يقوي الصدر وينقي الدم وهو مدر للبول . قال داود الانطاكي : طبخ قشر الرمان مع العفص حتى يتعقد نافع لقطع الإسهال المزمن وطلاؤه يسرع في التئام القروح والجروح شرابه طارد للديدان .

قال ابن البيطار عن الرمان انه إذا احرق قشر الرمان خلط بعسل النحل وطلي به أثار الجدري وغيرها أياما متوالية اذهب أثرها )

قيمة الرمان الغذائية :

وللرمان قيمة غذائية كبيرة ترجع إلى احتوائه على السكر وقليل من البروتين والدهن والأملاح والفيتامينات وبعض الأحماض مثل حمض النيكوتنيك.واقربة علاجا في الطب الحديث .

تستخدم الأزهار والبذور وقشور الجذور في علاجات مختلفة هذه الأيام فهو يحتوي على : قشور ثمار الرمان على مواد عفصية (تينين) بنسبة ما بين 25 و28 % على هيئة جاللوتنيز واهم مركبات العفص بيونيكالين (أ) وجراناتين (ب) أما الجذور فتحتوي على مواد عفصية بنسبة ما بين 20 و25 % على هيئة جالوتينيينز. تشمل بيونيكا لاجين وبيونيكا كورتين (ج) وكازوارين كما يحتوي الجذر على قلويدات من فئة البيبيريدين حيث تصل نسبتها الى حوالي 0،4 % إلى 0،8 % .

واهم هذه القلويدات هي ايزوبيلليترين وان – ميثايل ايزوبيلليترين وبسودوبيلليترين .وهذا المركب هو مركب الدستوري الذي يوجد على هيئة بيلليترين تانيت والقلويدات المذكوره توجد على هيئة مادة سائلة متطايرة في قشر الجذور.

أما حب الرمان الحلو فيحتوي على حوالي 10%مواد سكرية 1% حمض الليمون ،وحوالي 3% رماد ،3% مواد بروتينية 85%ماء ،3% ألياف ،ومواد عفصية وعناصر مرة وفيتامينات مثل (أ) (ب ) (ج) ،وكميات قليلة من المعادن مثل الحديد والفسفور والكبريت والكلس والبوتاسيوم والمنجنيز وفي البذور ترتفع نسبة المواد الدهنية الى 9% .

الاستعمالات الدوائية للرمان :

هناك استعمالات داخلية وأخرى خارجية وهي

* إذا غليت قشور جذور الرمان بنسبة 50 إلى 60 جم في لتر من الماء لمدة ربع ساعة وشرب من المغلي كوب في كل صباح اسقط الدودة الوحيدة .

* لحالات الحمى الشديدة والإسهال المزمن والدوسنتاريا الاميبية والصداع وضعف النظر ..يستخدم عصير الرمان بمعدل كوبين يوميا .

* لطرد الديدان المعوية وبخاصة الدودة الشريطية وعلاج البواسير يستخدم منقوع قشر الرمان بمعدل نصف كوب كل نصف ساعة ،وينصح في بعض الحالات باستعمال شربة مسهلة مع المشروب.

* بذور الرمان تنشط الأعصاب وتزيل حالات الإرهاق ،وان قطرات منهما ممزوجة بالعسل في الأنف دواء ممتاز لكثير من متاعب الأنف . وان عصير الرمان ممزوج مع قليل من السكر يعالج حالات الإمساك وان المواظبة على تناول الرمان تنقي الدم وتقاوم عسر الهضم .

*يستخدم الرمان الحامض أكلا كأفضل علاج للدوسنتاريا الأميبية المصحوبة بالدم ،حيث تؤكل الرمانة كاملة بقشرها وشحمها وبذورها .

* يستخدم عصير الرمان ممزوجا ببعض قشور الثمرة كعلاج ضد التقيؤ وكقطرة لالام العين .

الاستخدامات الخارجية:

يستعمل الرمان خارجيا لأمور عديدة منها :

* لعلاج التهابات اللثة وتقرحاتها يستخدم مغلي أزهار الرمان كغرغرة ومضمضة ثلاث مرات يوميا .

* ذرور مسحوق أزهار الرمان بعد جفافها علاجا جيدا للجروح المتعفنة كما يقوي الأسنان المتحركة بفرك الأسنان به كما يمنع النزيف الحاد ،كما أن استعماله مسفوفا ينفع من قروح الأمعاء وسيلان الرحم ونزفه.

* لعلاج حالات البرد ورشح الأنف يستخدم منقوع الرمان في الأنف بمعدل ثلاث نقط ثلاث مرات في اليوم .

لزيادة تثبيت الشعر يضاف مغلي قشور الرمان إلى الحناء بغرض تثبيت اللون وازدهار عملية التلوين .

* قال ابن سينا إن قضبان الرمان عجيبة لطرد الهوام وكذلك دخان خشبه . وقيل أن بعض الطيور تصنع عشها من خشب الرمان فلا تقربه الهوام .

فوائد الرمان في الغذاء :

في الغذاء يصنع من عصير الرمان شراب يجفف بالشمس أو بالنار ويحفظ لتحميض بعض الأكلات عوضا عن الليمون الحامض وغيره كما يضاف عصير الرمان إلى كثير من الأكلات فيكسبها طعما طيبا .كما يوجد من الرمان سائل سميك على هيئة دبس يستخدم حاليا في المطاعم التي تقدم السندويشات، حيث يدهن السندويتش بدبس الرمان ثم يستكمل تحضير السندويتش .كما يصنع منه مع السكر شراب منعش لطيف .

محاذير الرمان :

هذه محاذير وأمور مهمة لمن يستخدم مستحضرات الرمان ( وليس الثمرة ) وانما القشور والساق والأزهار :

* يجب عدم استعمال قشور ثمرة الرمان وقشور جذر الرمان أو ساق الرمان وكذلك الأزهار في حالة كون المرأة حاملا أو تخطط للحمل .

* إذا كان أي شخص لديه مرض مزمن في القناة الهضمية والتي تشمل المعدة والأمعاء والقولون فيجب عدم استخدام قشر ثمرة الرمان او قشور الجذر أو الساق أو الأزهار .

* إذا كنت مما يتعاطون الملينات أو الأسبرين أو الوصفات الخاصة بالكحة أو البرد ومضادات الحموضة والفيتامينات أو المعادن أو الأحماض الأمينية فيجب عليك عدم استخدام قشور ثمرة الرمان .

* لا يعطى الأطفال دون سن الثانية أيا من المستحضرات العشبية .

* قشور جذر الرمان تحتوي على مواد سامة ولذا يجب عدم استخدام القشور إلا بعد استشارة الطبيب أو مختص لتحديد الجرعات .

* هناك فئة محدودة من الناس حساسة لمستحضرات الرمان فإذا أصابك إسهال شديد وأنت تستخدم أيا من مستحضرات الرمان فأوقف الاستخدام .

كما يصاب بعض الأفراد في حالات معينة قليلة بشيء من الدوار أو الغثيان أو ضعف عند استخدام مستحضرات الرمان فإذا شعرت بدوار مع غثيان فأوقف العلاج .

الهاديه

::::أم راكان::::
27-10-2005, 06:01 AM
الرمان فاكهة صيفية من الفصيلة الآسية وهو من ثمار الجنة.. {فيهما فاكهة ونخل ورمان}.

وقد ورد ذكره في القرآن الكريم في ثلاث آيات في سورتي الأنعام والرحمن.

موطن الرمان الأصلي إيران، وانتشر منها إلى بلاد الشام والجزيرة والهند وحوض البحر المتوسط، وانتقل من أسبانيا إلى المكسيك، ثم إلى كاليفورنيا، ويعتبر أجود أنواع الرمان وألذها في المملكة تلك التي تزرع في الطائف والباحة وبلجرشي وما حول هذه المدن. نانا وجلنار .

أشجار الرمان في المملكة على نوعين: نوع يزرع لثمار الفاكهة، ونوع آخر للزينة والأزهار، ويسمى «نانا». وزهرة رمان الفاكهة زهرة حمراء رائعة الجمال، تسمى «جُلنار»، وأشجار رمان الفاكهة تعمر إلى ما يقارب 50 سنة، ويمكن للشجرة أن تعطي محصولاً بعد زراعتها بثلاث سنوات. ولكن أقصى محصول لها يكون بعد 8 سنوات. تنضج ثمار الرمان في بداية شهر أغسطس «برج الأسد» وتستمر حتى نهاية شهر سبتمبر «برج السنبلة».

حكي الرمان أول ما تبدى حِقَاقَ زبرجدٍ يُحشون دُراً فجاء الصيف يحشوه عقيقا ويكسوه مرور القيظ تبرا ويحكي في الغصون جمال حُورٍ شققن غلائلاً عنهن خُضرا .

والرمان أنواع: منه الطائفي المستدير الذي تزن ثمرته قرابة النصف كيلو جرام، وهي ذات لون أصفر فاتح وحبوب قرمزية درية كبيرة، ومنه البلدي ذو الحموضة المرتفعة وهو أقل جودة من الطائفي، ومنه الشامي ذو الثمار الحمراء والبذور الوردية الفاتحة، ومنه الحامض وخد الجميل والمدني.

ولأهل مصر رمانهم الذي منه المليسي والسكري والمنفلوطي والبناتي. أما في العراق فهناك السليمي ومسابق وقس عليها، فلكل أرض رمانها.



الرمان غذاء تمد كل 100 جرام من الرمان بقرابة 160 سعراً حرارياً، وإن كان الرمان قليل المحتوى من الفيتامينات إلا أنه يحوي المعادن، وهو مصدر جيد للسكريات، وتصل نسبة فيتامين ج «C» في عصير الرمان البلدي إلى حوالي 10 مليجرامات كل 100 جرام من العصير. ويوجد في كل 100 جرام من حبوب الرمان المواد الغذائية التالية:

كالسيوم 8 مليجرام، بروتين 1.3جرام، فسفور 20 مليجرام، دهن 0.8 جرام، حديد 0.8 مليجرام، كربوهيدرات 41.7 جرام، بوتاسيوم 658 مليجرام. قشره دواء ولقشر الرمان الداخلي والخارجي فوائد شتى، وذلك لاحتوائه على مواد قلوية ومواد قابضة ، فهو دواء لطرد الديـدان من الأمعاء خاصة الدودة الشريطية ، ويستخدم القشر أيضاً كمادة قابضة للبطن حيث تجفف القشور وتطحن وتستخدم عند الحاجة.

حفظ الرمان ورغم أن الرمان فاكهة صيفية إلا أنه من الفواكه التي يسهل حفظها لعدة أشهر، إذ يمكن حفظه لمدة 6 أشهر، وذلك بتجفيف القشرة الخارجية شمسياً وحفظه بعد جفافها في الجو العادي.

ويمكن حفظه أيضاً لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر دون تجفيف القشرة، وذلك في الثلاجة، ويتم ذلك بلف كل ثمرة بأوراق شفافة على حدة ووضع الثمار الملفوفة في كرتون في الثلاجة. وتمتاز الثمار المخزنة بارتفاع محتواها من السكر وقلة حموضتها ولين بذورها. نشر في مجلة (عالم الغذاء) عدد (3) بتاريخ ( سبتمبر 1998م -جمادى الأولى1419هـ )



ولعلاج حموضة المعده :

قشر الرمان ( يجمع قشر الرمان ويجفف ومن ثم يطحن ناعم ثم يمكنك تناوله بطريقتين تختار اي منهما :-

الطريقه الاولى :- 1/ غلي كوب من الماء في ابريق واضافة ملعقه صغيره من مسحوق قشر الرمان اليها ... ومن ثم يشرب كالشاهي الا انه سيكون شديد المروره ...

الطريقه الثانيه هي :- 2/ اضافة ملعقه من مسحوق قشر الرمان الى علبة زبادي طازجه تخلط ومن ثم يتم تناولها ... هذا اذا ماتتحمل مرورة الطريقه الاولى .

وهذه الطريقه مجربه وتعتبر دواء ناجح لحموضة المعده والحرقان في الحالات العاديه وليست المزمنه او الحالات المتأخره والتي ينصح فيها باستشارة الطبيب والكشف الطبي السليم ...

مع ملاحظة الاخذ بعين الاعتبار البعد عن :-

1/ الماكولات الساخنه والبهارات الحاره .

2/ كثرة الاكل بحيث لايعطي للمعده الفرصه في الهضم .

3/ الانفعالات النفسيه والضغوط العصبيه .



أكدت دراسة علمية حديثة أن ثمار الرمان تعالج 11 مرضاً وتوفر احتياجات الجسم الأساسية من العناصر الغذائية. وقالت الدراسة أن بذور الرمان ذات الغلاف العصيري البلوري والتي تستخدم في سلطة الفواكه تقضي على البكتريا المسببة للإسهال، كما تقوي القلب والمعدة وتدر البول وتطهر الدم وتذيب حصوات الكلى وتلطف الحرارة المرتفعة بالجسم وتشفي عسر الهضم وتقلل آلام النقرس، كما أن مسحوق أزهارها يستخدم شراباً أيضاً ضد الإسهال.



وبينت بعد الدراسات السابقة أنه يمكن استخدام الرمان لمعالجة الزحار (الديزنتاريا) ومعالجة الوهن العصبي وبعض أنواع الأورام التي تصيب الأغشية المخاطية، خاصة إذا استخدم مع العسل. وقال إن تناول الرمان مع الأغذية الدسمة تساعد على هضمها بشكل جيد.





قشور ثمار الرمان الطازج أو المجفف وعسل النحل النقي:

قشور ثمرة الرمان تحتوي علي مواد عفصية (Tannins) بنسبة 20 25% وهو عبارة عن Gall tannins والذي يشمل Granatine, Punicalagin, Punicalin.



وقد وجد أن استخدام مسحوق قشر الثمرة إذا مزجت مع العسل النقي يعطي نتائج ايجابية ضد قرحة المعدة ويجب ملاحظة عدم استخدام مسحوق الثمار لوحده بل يجب مزجه مع العسل النقي وقد جربت هذه الوصفة على عدد كبير من المرضى وأعطت نتائج جيدة، تستخدم كميات متساوية من مسحوق ثمار الرمان الجافة أو مفروم ثمار الرمان الطازجة وعسل النحل النقي ويؤخذ من هذا المزيج ملعقة صغير على جرعات بمعدل ثلاث مرات في اليوم وتؤخذ قبل الوجبة الغذائية بحوالي ربع ساعة ملعقة كبيرة. ملاحظة هامة يجب عدم الاستمرار في تناول هذا العلاج بعد الشفاء كما يجب عدم زيادة الجرعات عن الجرعات المحددة وعدم استخدام المسحوق بدون عسل.



عصير الرمان يقي من أمراض القلب

بعد أن كشف عدد من الأبحاث دور المواد المسماة «فليفينويدات» على الجسم، وأنها تعمل كمضادات أكسدة قوية داخل الجسم، بدأ البحث عن هذه المواد في المواد الغذائية، وكانت سلسلة من الأبحاث التي تؤكد وجودها في عدد من النباتات والأزهار، وخص الشاي بعدد جيد من الأبحاث في هذا الجانب.





جديد اليوم اتّجه إلى الرمان، ووجد أنه زاخر بمركبات منع الأكسدة هذه، حيث وجد أنها فعالة بصورة جيدة لمنع أكسدة دهون البلازما «التي يعتقد أنها من أسباب تصلب الشرايين» نشرت الدراسة دورية التغذية الإكلينيكية وتمت الدراسة على أشخاص أصحاء وعلى حيوانات التجارب، حيث تم إعطاء الأصحاء عصير الرمان لمدة أسبوعين والحيوانات 14 أسبوعاً. وذلك بهدف معرفة تأثير عصير الرمان على أكسدة البروتينات الشحمية وتكدسها، وتصلب الشرايين عند الأصحاء أو حيوانات مصابة بتصلب الشرايين.





وجدت النتائج أن عصير الرمان يعمل على التقليل من تكدس البروتينات الشحمية الضارة بالجسم وأكسدتها عند المتبرعين الأصحاء. كما أنه يؤدي إلى تقليل حجم مشكلة تصلب الشرايين في فئران التجارب، وخلصت الدراسة بنتيجة مفادها أن لعصير الرمان مفعولاً قوياً كمضاد لتصلب الشرايين عند الأشخاص الأصحاء، وكذا عند الحيوانات المصابة بتصلب الشرايين. وهذا المفعول يرجع بصورة أساسية لوجود مضادات الأكسدة في الرمان.

::::أم راكان::::
27-10-2005, 06:02 AM
كيفية استعمال قشر الرمان تكمن بالآتي : تؤخذ ثمرة الرمان بحالها وقت النضوج ويستخرج منها القشر وييجفف ثم يسحق جيداً ثم يصفى بواسطة قطعة قماش حتى يصبح مسحوقاً ناعماً ، ( وأنصح بعدم أخذه من محلات العطارة ، حيث يشترط أن يكون القشر قد جفف بعناية ونظافة لا تعترية روائح ولا تصله أي عوالق أخرى ) . بعد سحقه يمكن أن يبقى لزمن طويل دون أن تفسد صلاحيتة وذلك لو وضع داخل وعاء ثم أدخل في المجمدة .

طريقة الأستخدام :

1ـ 30 غرام ( ملعقة كبيرة ) من عسل النحل .

2ـ 10 غرامات ( ملعقة صغيرة ) من مسحوق قشر الرمان .

يخلط الجميع جيداً ، ثم يؤخذ أكلاً بعد تناول العشاء بفترة لا تقل عن ثلاث ساعات ويكون أخذه وقت النوم مباشرة ، ولا يجب تناول الأطعمة أو السوائل بعده حتى الصباح ، مدة الإستعمال لا تقل عن خمسة عشرة يوماً . ويجب وقت العلاج الإبتعاد عن أكل التوابل والتخفيف من استعمال الدهون وكذلك شرب الشاي أو القهوة وكل ماهو مهيج للمعدة والأمعاء . ويمكن استعمال مسحوق قشر الرمان بنفس الكمية المذكورة وذلك بوضعه في كأس لبن ويؤخذ شرابا . وفي حالة علاج فتق فم المعدة فإنه يفضل أخذ قشر الرمان مع العسل بدل اللبن .

يوجد هناك ( الجلنار ) وهو زهر الرمان البري أو الرمان الذكر وحجمه صغير يستعمل منه مايسقط من شجره من تلقاء نفسه ، فيؤخذ ويسحق جيدا ويخلط مع العسل بنفس الكمية السابقة وهو عشرة غرامات من مسحوق الجلنار وثلاثين غراماً من العسل ويؤخذ بنفس الطريقة والمدة لكنه (أى الجلنار ) أسرع في العلاج وهذا مجرب .

(ملاحظة ) يجب الحذر عند استعمال قشر الرمان ، فهو مضر للغاية لو استعمل بكمية أكبر من المحددة له ، فقشر الرمان توجد به مادة سامة تظهر اعراضها على الجسم عند تناول كمية كبيرة منه .

::::أم راكان::::
27-10-2005, 06:03 AM
الرمان من فاكهة الجنة التي خصّها الله بالذكر مما يقدم لعباده المؤمنين فقال: {فيهما فاكهة ونخل ورمان} [سورة الرحمن: الآية 68].

قال الإمام ابن الجوزي: وإنما أعاد ذكر النخل والرمان _ وقد دخلا في الفاكهة _ لبيان فضلهما، كما ذكرنا في قوله تعالى: {و ملائكته ورسله وجبريل وميكائيل}.

و قال ابن كثير {و نخل ورمّان}: من باب عطف الخاص على العام كما قرره البخاري وغيره، وإنما أفرد النخل والرمّان بالذكر لشرفهما على غيرهما.

و الرمان من الفاكهة الموغلة في القدم عرفه كثير من الأقوام السالفة واكتشفوا كثيراً من خصائصها ومنافعها ومنهم الفراعنة الذين استخدموها في علاج المرضى. وموطنها الأصلي جنوب غربي آسيا أو شمال غربي الهند ومنه انتقلت إلى إيران ومن ثم إلى حوض البحر الأبيض المتوسط ومصر ومنها إلى أوربا في عصور متأخرة.

و في تراثنا الإسلامي وصف دقيق لمنافع الرمّان. فقد قال ابن القيم: أن حلو الرمّان جيد للمعدة ومقوّ لها بما فيه من قبض لطيف، نافع للحلق والصدر والرئة، جيد للسعال، وماؤه ملين للبطن يغذو البدن غذاء يسيراً، يعين على الباه ولا يصلح للمحمومين. وحامضه قابض لطيف ينفع المعدة الملتهبة ويدر البول ويسكن الصفراء ويقطع الإسهال ويمنع القيء ويقوي الأعضاء. وأما الرمّان المزّ فمتوسط طبعاً وفعلاً بين النوعين وهذا أميل إلى لطافة الحامض قليلاً.و قال الرازي: أن الرمان الحلو ينفخ قليلاً حتى أنه ينعظ والحامض يذهب شهوة الباه، الحلو يعطش والحامض يطفئ ثائرة الصفراء ويقطع القيء، وجميع الرمّان ينفع من الخفقان.

و الرمان شجر مثمر من الفصيلة الآسية Myrtacees وثمرته الرمانة تتميز بحبوبها الحمراء اللؤلؤية. وزهره أحمر قان جميل يدعى الجلّنار. والرمان على ثلاثة أنواع: حلو و

حامض ومزّ معتدل، وتختلف خصائصه باختلاف أنواعه. فالحلو يحتوي على السكاكر (7 _ 10 %) والماء 81 % والبروتين 0.6 % والدسم 0.3 %. كما يحتوي على ألياف بنسبة 2 % وعلى مواد عفصية كالتالين ومواد مرّة وعلى حمض الليمون 1 % وعلى مقادير ضئيلة من الأملاح المعدنية وخاصة الحديد والفوسفور والكبريت والكلس والبوتاس والمنغنيز وعلى نسبة جيدة من الفيتامين " ث _ C ". وفي الرمّان الحامض تقل نسبة السكاكر وترتفع نسبة حمض الليمون حتى 2 % فهو موجود في الرمان أكثر من الليمون نفسه. وترتفع في بذوره نسبة البروتين إلى 9 % والدسم 7 %.

تحتوي القشرة الخارجية لثمر الرمّان على حمض العفص Tannic Acide وهي مادة قابضة لذا يستعمل مسحوق القشور المجففة كمضاد جيّد للإسهال والزحار، وكمرقئ للنزوف الهضمية. كما يستعمل مغلي القشور لهذا الغرض ويفيد كطارد للديدان وخاصة الدودة الوحيدة لاحتوائه على مادة البلليترين Peletierine. ويستفاد من خواص القشور في تثبيت الألوان فتستخدم في دباغة الجلود وفي التخضيب بالحنّاء.

أما قشرة الجذور فتستعمل أيضاً كعلاج طارد للديدان وخاصة لاحتوائها على نسبة عالية من قلويد البلليترين ومشتقاته حتى أن مغليها [يحضر المغلي لقشر الجذور بغلي 50 غ منها لكل ليتر ماء لمدة ربع ساعة ويشرب منه مقدار كوب كل صباح] يمكن أن يؤدي إلى عوارض تسممية _ ضعف عام، دوار، غثيان، اقياء _. ولتحاشيها تمزج قشرة الجذور هذه مع مواد قابضة كالعفص Tannin حيث يصبح امتصاص المواد الذائبة بطيئاً كما تحتوي قشرة الجذر على نسبة عالية من المواد القابضة حيث تفيد في معالجة الإسهال أيضاً ومغلي الأزهار له نفس الفوائد التي نجنيها من مغلي قشرة الرمانة، كما يعتبر فعالاً لمعالجة التهابات اللثة.

و لعصير الرمان الحامض خواص هاضمة ممتازة لارتفاع نسبة الحموض العضوية فيه وخاصة بالنسبة لهضم الدسم، وهذا يساعد أيضاً على الوقاية من النقرس ومنع تشكل الحصى الكلوية. لذا يستعمل بإضافته إلى المآكل الغليظة فيساعده على هضمها وعلى تخليص الأمعاء منها. وتعتبر ثمرته من المواد المنعشة وز المقوية للقلب والأعصاب حيث تفيد المصابين بالوهن العصبي، كما أن لها خواصّ هاضمة. وإذا قطر العصير في الأنف لوحده أو ممزوجاً مع العسل فإنه يكافح أورام الأغشية المخاطية لكونه مقبضاً للأوعية الدموية كما يعين بذلك على تنظيف مجاري التنفس ويفتحها عند المصابين بالزكام والرشح، كما يشفي عسر الهضم.

و يصنع من العصير نوع من الدبس _ دبس رمان _ وهو خير الحموض المحفوظة التي تضاف إلى الطعام ويستعمل طبياً لمعالجة أمراض الفم واللثة.



مراجع البحث

ابن قيم الحوزية: عن كتابه (الطب النبوي).

موفق الدين البغدادي: عن كتابه (الطب النبوي والسنة) تحقيق عبد المعطي القلعجي

أيمن عزت الطباع: عن كتابه (المرشد إلى طبابة الأعشاب) دمشق 1984.

محمد العودات وجورج لحام: عن كتابهما (النباتات الطبية واستعمالاتها) دمشق: 1987.

صبري القباني: عن كتابه (الغذاء لا الدواء) بيروت: 1977.

محمد بدر الدين زيتوني: عن كتابه (الطب الشعبي والتداوي بالأعشاب).

ابن الجوزي: عن كتابه (زاد المسير في علم التفسير).

ابن كثير الدمشقي: عن كتابه (تفسير القرآن العظيم).

::::أم راكان::::
27-10-2005, 06:04 AM
الرمان فاكهة صيفية من الفصيلة الآسية وهو من ثمار الجنة.. {فيهما فاكهة ونخل ورمان}. وقد ورد ذكره في القرآن الكريم في ثلاث آيات في سورتي الأنعام والرحمن.
موطن الرمان الأصلي إيران، وانتشر منها إلى بلاد الشام والجزيرة والهند وحوض البحر المتوسط، وانتقل من أسبانيا إلى المكسيك، ثم إلى كاليفورنيا، ويعتبر أجود أنواع الرمان وألذها في المملكة تلك التي تزرع في الطائف والباحة وبلجرشي وما حول هذه المدن.
نانا وجلنار
أشجار الرمان في المملكة على نوعين: نوع يزرع لثمار الفاكهة، ونوع آخر للزينة والأزهار، ويسمى «نانا». وزهرة رمان الفاكهة زهرة حمراء رائعة الجمال، تسمى «جُلنار»، وأشجار رمان الفاكهة تعمر إلى ما يقارب 50 سنة، ويمكن للشجرة أن تعطي محصولاً بعد زراعتها بثلاث سنوات. ولكن أقصى محصول لها يكون بعد 8 سنوات. تنضج ثمار الرمان في بداية شهر أغسطس «برج الأسد» وتستمر حتى نهاية شهر سبتمبر «برج السنبلة».
حكي الرمان أول ما تبدى
حِقَاقَ زبرجدٍ يُحشون دُراً
فجاء الصيف يحشوه عقيقا
ويكسوه مرور القيظ تبرا
ويحكي في الغصون جمال حُورٍ
شققن غلائلاً عنهن خُضرا
والرمان أنواع، منه الطائفي المستدير الذي تزن ثمرته قرابة النصف كيلو جرام، وهي ذات لون أصفر فاتح وحبوب قرمزية درية كبيرة، ومنه البلدي ذو الحموضة المرتفعة وهو أقل جودة من الطائفي، ومنه الشامي ذو الثمار الحمراء والبذور الوردية الفاتحة، ومنه الحامض وخد الجميل والمدني. ولأهل مصر رمانهم الذي منه المليسي والسكري والمنفلوطي والبناتي. أما في العراق فهناك السليمي ومسابق وقس عليها، فلكل أرض رمانها.
الرمان غذاء
تمد كل 100 جرام من الرمان بقرابة 160 سعراً حرارياً، وإن كان الرمان قليل المحتوى من الفيتامينات إلا أنه يحوي المعادن، وهو مصدر جيد للسكريات، وتصل نسبة فيتامين ج «c» في عصير الرمان البلدي إلى حوالي 10 مليجرامات كل 100 جرام من العصير.
ويوجد في كل 100 جرام من حبوب الرمان المواد الغذائية التالية:
كالسيوم 8 مليجرام، بروتين 1.3جرام، فسفور 20 مليجرام، دهن 0.8 جرام، حديد 0.8 مليجرام، كربوهيدرات 41.7 جرام، بوتاسيوم 658 مليجرام.
قشره دواء
ولقشر الرمان الداخلي والخارجي فوائد شتى، وذلك لاحتوائه على مواد قلوية ومواد قابضة، فهو دواء لطرد الديدان من الأمعاء خاصة الدودة الشريطية، ويستخدم القشر أيضاً كمادة قابضة للبطن حيث تجفف القشور وتطحن وتستخدم عند الحاجة.
حفظ الرمان
ورغم أن الرمان فاكهة صيفية إلا أنه من الفواكه التي يسهل حفظها لعدة أشهر، إذ يمكن حفظه لمدة 6 أشهر، وذلك بتجفيف القشرة الخارجية شمسياً وحفظه بعد جفافها في الجو العادي. ويمكن حفظه أيضاً لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر دون تجفيف القشرة، وذلك في الثلاجة، ويتم ذلك بلف كل ثمرة بأوراق شفافة على حدة ووضع الثمار الملفوفة في كرتون في الثلاجة.
وتمتاز الثمار المخزنة بارتفاع محتواها من السكر وقلة حموضتها ولين بذورها.

باب

::::أم راكان::::
27-10-2005, 06:05 AM
تحتوي ثمار الرمان على سعرات حرارية عالية وهو غني بالماء، حيث تزيد نسبة الماء فيه على 80% كما أنه يحتوي على الألياف بنسبة بسيطة لا تتجاوز ال3% وكذلك السكر 10% والدهون والفوسفور والحديد والكربوهيدرات والبوتاسيوم والحامض. وقد عرف العرب الرمان منذ عصور قديمة جداً كفاكهة لذيذة وعلاج فعّال لأمراض المعدة، وقد قال علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه: (كلوا الرمان بشحمه فإنّه دباغ المعدة).
وقد أثبتت دراسات حديثة أهمية وفاعلية الرمان في علاجات شتى فهو يقوي عضلة القلب ومفيد جداً في علاج الدوسنتاريا، كما يعمل بفاعلية كبيرة جداً على طرد الديدان من المعدة وخاصة (الدودة الشريطية)، وذلك لاحتواء الرمان على مادة (البليترين)، كما للرمان دور بالغ الأهمية في علاج الوهن العصبي والتهاب الغشاء المخاطي .. ولا تقتصر فائدة الرمان على (حبه فقط) ولكن كله إفادة، حيث يعمل عصير الرمان الحامض على الوقاية من مرض (النقرس) لأنّه هاضم فعّال للدسم لارتفاع نسبة الأحماض العضوية فيه.
وقد أكدت الدراسات أيضاً على أهمية جديدة لعصير الرمان، حيث يعمل بفاعلية كبيرة على منع تشكيل الحصوات في الكلى (الحصوات الكلوية) .. كما تحتوي القشرة الخارجية للرمان على (حمض العفص) وهو مادة قابضة لهذا يستخدم الكثيرون مسحوق قشر الرمان المجفف كعلاج جيد وفعّال (للإسهال) .. كما يفيد دبس الرمان إذا أضيف للطعام في الحفاظ على مستوى صحي متميز وجيد وهو عامل وقائي ضد العديد من أمراض كثيرة قد يتعرّض لها الإنسان كما أنّه دواء حلو لا ينفر منه أحد، كبيراً كان أو صغيراً.

مجلة الجزيرة

ابومحمد الشامري
27-10-2005, 11:18 AM
تحية وتقدير للاخت ام راكان على هذا الموضوع الرائع والقيم في معلوماته

أبو مسعود
28-10-2005, 03:35 PM
تحية وتقدير للاخت ام راكان على هذا الموضوع الرائع والقيم في معلوماته

السنافي
27-12-2005, 07:11 PM
الله يجزاك بالخير اخيتي ام راكان على الموضوع المفيد