عاشق زعب
21-10-2005, 02:47 PM
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-10-21/Pictures/2110.spo.p23.n8.jpg
يستضيف فريق الاتحاد الكروي الأول مساء اليوم فريق الكويت الكويتي في إطار إياب مباريات الدور الأول لدوري أبطال العرب. وذلك على إستاد الأمير عبدالله الفيصل وكان لقاء الذهاب الذي أقيم بمدينة الكويت انتهى سلبيا مما يعني أنه سيعطي الفريقين فرصة الركض من جديد بعد أن تساوت فرصهما لبلوغ الدور الثاني وملاقاة الوداد المغربي البيضاوي في الدور المقبل.
الاتحاد السعودي يسعى للمحافظة على اللقب الذي حققه الموسم الماضي والإعداد للنهائي الآسيوي الذي سيلاقي فيه فريق العين الإماراتي ذهابا وإيابا وإن كان يخشى على لاعبيه الإصابة من جراء هذا اللقاء الذي لن يوازي النهائي الآسيوي في أهميته. أما الكويت الكويتي فيسعى لمصالحة جماهيره باستغلال ظروف انشغال الاتحاد بالنهائي الآسيوي أملا في إقصائه من أولى مراحل هذا الدور وإن كان يراها الكويتيون صعبة في ظل فارق الإمكانات بين الفريقين.
فريق الاتحاد ومن خلال تمارينه اتضح تركيزه في استعداده على نفس اللاعبين الذين سيشاركون بلقاء الذهاب أمام العين يوم الأربعاء في ذهاب أبطال آسيا حيث عمد مديره الفني يوردانيسكو إلى الاعتماد على التشكيل الأساسي خلاف تشيكو البرازيلي وجوزيف جوب الكاميروني اللذين لم يسجلا عربيا، حيث يتوقع أن يدخل هذه المباراة بتشكيل مكون من مبروك زايد في حراسة المرمى، وأمامه في خط الدفاع، الرباعي رضا تكر، وحمد المنتشري، وأحمد الدوخي، وعدنان فلاتة، وفي الوسط سعود كريري، ومحمد نور ومناف أبو شقير، وإبراهيم سويد، وفي الهجوم محمد كالون، وحمزة إدريس، أو مرزوق العتيبي، وإن كان الثاني الأقرب للمشاركة.
الفريق الكويتي طبيعيا أن يبدأ هذه المباراة بنفس النهج الذي كان عليه بالكويت وهو الدفاع لمجابهة القوة الهجومية الاتحادية على أمل أن يحظى بهجمة مرتدة سريعة يسجل منها هدف التأهل للدور الثاني وهو الأمل الوحيد الذي يرجوه الكويتيون ولكن الأدوات التي يملكها المدرب الكويتي لا تكفي لقلب الموازين لمصلحته إلا إذا تحكمت ظروف المباراة في ذلك حيث يبرز في الأدوات الكويتية المغربي محمد أرمومن شكل خطرا كبيرا في لقاء الذهاب إضافة إلى البحريني حسين بابا وفهد عوض، والحارس الدولي خالد الفضلي، ولكن الجماهير الكويتية ترى أن المستويات التي قدمها الفريق أمام الجهراء وكاظمة في الدوري الكويتي لا تكفي للفوز على الاتحاد السعودي الذي قدم أمام شاندونج الصيني وبوسان الكوري أفضل المستويات التي ترجح كفته للفوز بهذه المباراة وإن كانت كرة القدم لا تؤمن بهذه النواحي فظروف المباراة ربما تمسح كل هذه الترشيحات التي تظل كلها على الواقع بين خطوط الفريقين.
المباراة واقعيا تصب في مصلحة الاتحاد نظير النجوم الدوليين الذين يضمهم بين صفوفه إضافة إلى عاملي الأرض والجمهور ولكن ذلك لا يمنع أن يحقق الكويت المفاجأة ويخطف الفوز بأي نتيجة أو حتى التعادل الإيجابي للوصول إلى مبتغاه.
يستضيف فريق الاتحاد الكروي الأول مساء اليوم فريق الكويت الكويتي في إطار إياب مباريات الدور الأول لدوري أبطال العرب. وذلك على إستاد الأمير عبدالله الفيصل وكان لقاء الذهاب الذي أقيم بمدينة الكويت انتهى سلبيا مما يعني أنه سيعطي الفريقين فرصة الركض من جديد بعد أن تساوت فرصهما لبلوغ الدور الثاني وملاقاة الوداد المغربي البيضاوي في الدور المقبل.
الاتحاد السعودي يسعى للمحافظة على اللقب الذي حققه الموسم الماضي والإعداد للنهائي الآسيوي الذي سيلاقي فيه فريق العين الإماراتي ذهابا وإيابا وإن كان يخشى على لاعبيه الإصابة من جراء هذا اللقاء الذي لن يوازي النهائي الآسيوي في أهميته. أما الكويت الكويتي فيسعى لمصالحة جماهيره باستغلال ظروف انشغال الاتحاد بالنهائي الآسيوي أملا في إقصائه من أولى مراحل هذا الدور وإن كان يراها الكويتيون صعبة في ظل فارق الإمكانات بين الفريقين.
فريق الاتحاد ومن خلال تمارينه اتضح تركيزه في استعداده على نفس اللاعبين الذين سيشاركون بلقاء الذهاب أمام العين يوم الأربعاء في ذهاب أبطال آسيا حيث عمد مديره الفني يوردانيسكو إلى الاعتماد على التشكيل الأساسي خلاف تشيكو البرازيلي وجوزيف جوب الكاميروني اللذين لم يسجلا عربيا، حيث يتوقع أن يدخل هذه المباراة بتشكيل مكون من مبروك زايد في حراسة المرمى، وأمامه في خط الدفاع، الرباعي رضا تكر، وحمد المنتشري، وأحمد الدوخي، وعدنان فلاتة، وفي الوسط سعود كريري، ومحمد نور ومناف أبو شقير، وإبراهيم سويد، وفي الهجوم محمد كالون، وحمزة إدريس، أو مرزوق العتيبي، وإن كان الثاني الأقرب للمشاركة.
الفريق الكويتي طبيعيا أن يبدأ هذه المباراة بنفس النهج الذي كان عليه بالكويت وهو الدفاع لمجابهة القوة الهجومية الاتحادية على أمل أن يحظى بهجمة مرتدة سريعة يسجل منها هدف التأهل للدور الثاني وهو الأمل الوحيد الذي يرجوه الكويتيون ولكن الأدوات التي يملكها المدرب الكويتي لا تكفي لقلب الموازين لمصلحته إلا إذا تحكمت ظروف المباراة في ذلك حيث يبرز في الأدوات الكويتية المغربي محمد أرمومن شكل خطرا كبيرا في لقاء الذهاب إضافة إلى البحريني حسين بابا وفهد عوض، والحارس الدولي خالد الفضلي، ولكن الجماهير الكويتية ترى أن المستويات التي قدمها الفريق أمام الجهراء وكاظمة في الدوري الكويتي لا تكفي للفوز على الاتحاد السعودي الذي قدم أمام شاندونج الصيني وبوسان الكوري أفضل المستويات التي ترجح كفته للفوز بهذه المباراة وإن كانت كرة القدم لا تؤمن بهذه النواحي فظروف المباراة ربما تمسح كل هذه الترشيحات التي تظل كلها على الواقع بين خطوط الفريقين.
المباراة واقعيا تصب في مصلحة الاتحاد نظير النجوم الدوليين الذين يضمهم بين صفوفه إضافة إلى عاملي الأرض والجمهور ولكن ذلك لا يمنع أن يحقق الكويت المفاجأة ويخطف الفوز بأي نتيجة أو حتى التعادل الإيجابي للوصول إلى مبتغاه.