عاشق زعب
19-10-2005, 06:31 PM
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-10-19/Pictures/1910.spo.p27.n25.jpg
يتكالب تهديد الإرهاب والفساد الذي استشرى بقوة أخيراً في الدوري الألماني لكرة القدم نجاح الألمان في تنظيم نهائيات كأس العالم المقبلة بالنجاح الذي يأملونه، حيث امتد شبح الإرهاب ليهدد البطولة لأنها ستكون هدفاً يجتذب الإرهاب، فيما تتأثر سمعة الكرة الألمانية ببعض مسائل الفساد التي كان أبطالها حكم مرتش، ومن بعده 6 لاعبين تلاعبو بنتائج بعض المباريات.
وقال رئيس الشرطة الاتحادية الألمانية كونراد فرايبورج إن نهائيات كأس العالم التي تستضيفها بلاده العام المقبل ستكون هدفاً يجتذب الإرهاب، وأضاف: "إن المشجعين الذين لم يحصلوا على تذاكر، وشاشات العرض العملاقة في وسط المدن ستمثل جوانب تهديد أكبر من الملاعب".
وقال في المنتدى الذي عقد في جليسنكيرشن وهي واحدة من 12 مدينة ستستضيف البطولة: "سنستقبل العام المقبل أكثر من 3 ملايين زائر منهم عشرات من الشخصيات العامة المعروفة."
وأضاف: "هذه الشخصيات ستقضي فترات طويلة من الوقت في أماكن معروفة مسبقاً، وهذا سيجعل هذا الحدث الكبير هدفاً جذاباً للإرهابيين أيضاً".
ويتردد سياسيون وشخصيات عامة شهيرة على المحافل الرياضية الرئيسية فضلاً عن أعضاء من 32 منتخباً.
وتقام النهائيات من 9 يونيو وحتى 9 يوليو المقبلين، ومبعث المخاوف التي تواجه منظمي البطولة والشرطة الألمانية هما الإرهاب وشغب الملاعب.
وقال فرايبورج إن من بين المخاوف الأخرى أعمال العنف التي قد تدب بين المشجعين الذين يشاهدون المباريات على الهواء مباشرة على شاشات العرض العملاقة في الميادين.
وتابع: "في كل مباراة من مباريات انجلترا نتوقع 25 ألف متفرج دون تذاكر."
وقال: "قمنا بتأمين الملاعب إلا أنه على بعد كيلومترات قليلة سيكون هناك مشجعون سيتجمعون أمام شاشات العرض العملاقة دون وجود ما يمنع تجمعهم."
وأضاف: "هناك مخاطر أمنية ليست في الحسبان في هذه الأماكن التي يمكن الوصول إليها بيسر".
على صعيد آخر بدأت محاكمة حكمين ولاعب وثلاثة أشقاء كروات أمس في فضيحة التلاعب بنتائج مباريات كرة القدم التي هزت كيان اللعبة في ألمانيا.
ووجهت اتهامات للحكمين روبرت هويتسر ودومينيك ماركس ولاعب دوري الدرجة الأولى الألماني السابق شتيفن كارل بالاحتيال المنظم لسعيهم للتلاعب في نتائج سلسلة من المباريات من أبريل وحتى ديسمبر عام 2004 بعد تعليمات من الأشقاء انتي وميلان وفيليب سابينا.
وقالت صحيفة الاتهام "المتهمون كلهم أرادوا توفير مصدر دخل مستمر وغير ضعيف عن طريق نصيبهم من المكاسب أو المدفوعات من انتي سابينا."
وتتحدث صحيفة الاتهام عن 23 مباراة يعتقد الادعاء أن المدعى عليهم تلاعبوا أو حاولوا التلاعب بنتيجتها.
وظهرت الفضيحة ببداية العام ووضعت سلطات كرة القدم في حرج مع استعداد البلاد لاستضافة نهائيات كأس العالم، وهذه هي أسوأ قضية تلاعب في نتائج مباريات في البلاد منذ 30 عاماً.
ويقول محامو الدفاع إن الاعترافات الكاملة والجزئية من كل المدعى عليهم باستثناء ماركس تعني أن أحكاما بالإدانة من المرجح أن تصدر غير أن هناك نقاشاً حول الأهمية النسبية للدور الذي قام به كل من المدعى عليهم.
وقد تصدر أحكام بالسجن مدة تصل إلى 10 أعوام بالرغم من أن الدفاع يبدو متفائلاً أن تؤدي الاعترافات وعدم إدانة أي من المدعى عليهم باتهامات سابقة إلى صدور أحكام أقرب إلى الحد الأدنى وهو السجن لمدة عام.
ويتوقع أن تستمر المحاكمة لمدة شهر على الأقل وربما شهرين، وقد تكون المحاكمة مستمرة مع تدفق كبار الشخصيات في عالم كرة القدم على لايبزيج في 9 ديسمبر المقبل لإجراء قرعة كأس العالم.
يتكالب تهديد الإرهاب والفساد الذي استشرى بقوة أخيراً في الدوري الألماني لكرة القدم نجاح الألمان في تنظيم نهائيات كأس العالم المقبلة بالنجاح الذي يأملونه، حيث امتد شبح الإرهاب ليهدد البطولة لأنها ستكون هدفاً يجتذب الإرهاب، فيما تتأثر سمعة الكرة الألمانية ببعض مسائل الفساد التي كان أبطالها حكم مرتش، ومن بعده 6 لاعبين تلاعبو بنتائج بعض المباريات.
وقال رئيس الشرطة الاتحادية الألمانية كونراد فرايبورج إن نهائيات كأس العالم التي تستضيفها بلاده العام المقبل ستكون هدفاً يجتذب الإرهاب، وأضاف: "إن المشجعين الذين لم يحصلوا على تذاكر، وشاشات العرض العملاقة في وسط المدن ستمثل جوانب تهديد أكبر من الملاعب".
وقال في المنتدى الذي عقد في جليسنكيرشن وهي واحدة من 12 مدينة ستستضيف البطولة: "سنستقبل العام المقبل أكثر من 3 ملايين زائر منهم عشرات من الشخصيات العامة المعروفة."
وأضاف: "هذه الشخصيات ستقضي فترات طويلة من الوقت في أماكن معروفة مسبقاً، وهذا سيجعل هذا الحدث الكبير هدفاً جذاباً للإرهابيين أيضاً".
ويتردد سياسيون وشخصيات عامة شهيرة على المحافل الرياضية الرئيسية فضلاً عن أعضاء من 32 منتخباً.
وتقام النهائيات من 9 يونيو وحتى 9 يوليو المقبلين، ومبعث المخاوف التي تواجه منظمي البطولة والشرطة الألمانية هما الإرهاب وشغب الملاعب.
وقال فرايبورج إن من بين المخاوف الأخرى أعمال العنف التي قد تدب بين المشجعين الذين يشاهدون المباريات على الهواء مباشرة على شاشات العرض العملاقة في الميادين.
وتابع: "في كل مباراة من مباريات انجلترا نتوقع 25 ألف متفرج دون تذاكر."
وقال: "قمنا بتأمين الملاعب إلا أنه على بعد كيلومترات قليلة سيكون هناك مشجعون سيتجمعون أمام شاشات العرض العملاقة دون وجود ما يمنع تجمعهم."
وأضاف: "هناك مخاطر أمنية ليست في الحسبان في هذه الأماكن التي يمكن الوصول إليها بيسر".
على صعيد آخر بدأت محاكمة حكمين ولاعب وثلاثة أشقاء كروات أمس في فضيحة التلاعب بنتائج مباريات كرة القدم التي هزت كيان اللعبة في ألمانيا.
ووجهت اتهامات للحكمين روبرت هويتسر ودومينيك ماركس ولاعب دوري الدرجة الأولى الألماني السابق شتيفن كارل بالاحتيال المنظم لسعيهم للتلاعب في نتائج سلسلة من المباريات من أبريل وحتى ديسمبر عام 2004 بعد تعليمات من الأشقاء انتي وميلان وفيليب سابينا.
وقالت صحيفة الاتهام "المتهمون كلهم أرادوا توفير مصدر دخل مستمر وغير ضعيف عن طريق نصيبهم من المكاسب أو المدفوعات من انتي سابينا."
وتتحدث صحيفة الاتهام عن 23 مباراة يعتقد الادعاء أن المدعى عليهم تلاعبوا أو حاولوا التلاعب بنتيجتها.
وظهرت الفضيحة ببداية العام ووضعت سلطات كرة القدم في حرج مع استعداد البلاد لاستضافة نهائيات كأس العالم، وهذه هي أسوأ قضية تلاعب في نتائج مباريات في البلاد منذ 30 عاماً.
ويقول محامو الدفاع إن الاعترافات الكاملة والجزئية من كل المدعى عليهم باستثناء ماركس تعني أن أحكاما بالإدانة من المرجح أن تصدر غير أن هناك نقاشاً حول الأهمية النسبية للدور الذي قام به كل من المدعى عليهم.
وقد تصدر أحكام بالسجن مدة تصل إلى 10 أعوام بالرغم من أن الدفاع يبدو متفائلاً أن تؤدي الاعترافات وعدم إدانة أي من المدعى عليهم باتهامات سابقة إلى صدور أحكام أقرب إلى الحد الأدنى وهو السجن لمدة عام.
ويتوقع أن تستمر المحاكمة لمدة شهر على الأقل وربما شهرين، وقد تكون المحاكمة مستمرة مع تدفق كبار الشخصيات في عالم كرة القدم على لايبزيج في 9 ديسمبر المقبل لإجراء قرعة كأس العالم.