حسين علي احمد ال جمعة
11-09-2011, 09:18 AM
صلاة الليل تحسن الوجه و تحسن الخلق و تطيب الرزق و تقضي الدين ،
و تذهب الهم ، و تجلوا البصر ، عليكم بصلاة الليل فإنها سنة نبيكم و مطردة الداء عن أجسادكم.
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم :
(( صلاة الليل مرضاة الرب و حب الملائكة و سنة الانبياء ،
و نور المعرفة ،
و أصل الايمان ،
و راحة الابدان ،
و كراهية الشيطان ،
و سلاح على الاعداء ،
و إجابة للدعاء ،
و قبول الاعمال ،
و بركة في الرزق ،
و شفيع بين صاحبها و ملك الموت ،
و سراج في قبره ،
و فراش تحت جنبه ،
و جواب مع منكر و نكير ،
و مؤنس و زائر في قبره إلى يوم القيامة )) .
صلاة الليل سنة مؤكدة لقول الله سبحانه في صفة عباد الرحمن: وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا[1
]، وفي سورة الذاريات في صفة المتقين: كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ[2]،
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل))[3] رواه مسلم في صحيحه.
وصلاة الليل لها شأن عظيم كما قال الله جل وعلا في وصف عباد الرحمن: وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا[4]،
وقال سبحانه في وصف المتقين: كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ[5]
، وقال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلًا نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا[6]،
وقال سبحانه وتعالى: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[
والحمد لله رب العالمين .
و تذهب الهم ، و تجلوا البصر ، عليكم بصلاة الليل فإنها سنة نبيكم و مطردة الداء عن أجسادكم.
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم :
(( صلاة الليل مرضاة الرب و حب الملائكة و سنة الانبياء ،
و نور المعرفة ،
و أصل الايمان ،
و راحة الابدان ،
و كراهية الشيطان ،
و سلاح على الاعداء ،
و إجابة للدعاء ،
و قبول الاعمال ،
و بركة في الرزق ،
و شفيع بين صاحبها و ملك الموت ،
و سراج في قبره ،
و فراش تحت جنبه ،
و جواب مع منكر و نكير ،
و مؤنس و زائر في قبره إلى يوم القيامة )) .
صلاة الليل سنة مؤكدة لقول الله سبحانه في صفة عباد الرحمن: وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا[1
]، وفي سورة الذاريات في صفة المتقين: كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ[2]،
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل))[3] رواه مسلم في صحيحه.
وصلاة الليل لها شأن عظيم كما قال الله جل وعلا في وصف عباد الرحمن: وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا[4]،
وقال سبحانه في وصف المتقين: كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ[5]
، وقال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلًا نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا[6]،
وقال سبحانه وتعالى: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[
والحمد لله رب العالمين .