سمو الرووح
01-08-2011, 04:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احذرالضياع فالدنيا في اتساع
احـــذر
الــ ، ضــ ، يــ ، ــا ، ع
فالدنيا في
إ ، تــ ، ســ ، ــا ، ع
http://www.mbc66.net/upload/upgif2/0Pa25440.gif
كان مما أعجبني قول قرأته عن أبي العلاء قال : رأيت في النوم عجوزاً كبيرة عليها من كل زينة ،
والناس عاكوف عليها متعجبون ينظرون إليها ، فقلت : من أنتِ ويلك ؟ قالت : أما تعرفني ؟
قلت : لا ، قالت : أنا الدنيا ، فقلت : أعوذ بالله من شرك ، قالت : إن أحببت أن تعاذ من شري فابغض الدرهم .
* * *
منذ ذلك العهد الذي عاش فيه أبو العلاء وحتى عهدنا الذي اتسعت فيه الدنيا أكثر فأكثر ،
والناس منهم من يضيع في متاهاتها فيتبع الغي والظلال ، ويتصيد الأهواء والشهوات
التي لذتها محدودة وحسرتها دائمة ، فتراه يقبل على تلك العجوز ؛ تلك الدنيا التي لو
علم حقيقتها وأنها إلى زوال ، لاشترى آخرته بدنياه ، ولكنه تولى وأعرض ظناً منه
أن السعادة والمتعة ليست بإتباع منهج الإسلام ، فتدهور حاله .. وساء مآله ..وكانت عاقبته ..
ا .. لـ .. ضـ .. يــ .. ــا .. ع ..
* * *
ضـ .. يــ .. ــا .. ع
هو بحر من لفّ شراع ..
سفينة حياته بإتباع ..
أهوائه .. وملذات عجوز ..
عليها حلي وزينة ..
وكل زينتها .. خداع ..
ضـ .. يــ .. ــا .. ع
هي صرخة كل تلفاز ومذياع ..
ناعقٍ لهدم دين خير أمة ..
وترك سنة من جاء للعالمين رحمة ..
فعدونا .. يبدي لنا في شكل حلوى لذيذة .. سُمّه ..
يدسه لنا في كل شربة ولقمه ..
لكنه .. وإن كان وجد له أتباع ..
فنحن سنصده ونرد إلينا كل من ضاع ..
ضـ .. يــ .. ــا .. ع
عالم من عصى خالقه المُطاع ..
وتمزق قلبه وجسده في صراع ..
للحصول على سعادة دنياه ..
فصدق الله القائل :
( وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع )
** * *
اللهم احفظنا والمسلمين جميعاً من الضياع
ورد إلينا كل من ضل وضاع .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احذرالضياع فالدنيا في اتساع
احـــذر
الــ ، ضــ ، يــ ، ــا ، ع
فالدنيا في
إ ، تــ ، ســ ، ــا ، ع
http://www.mbc66.net/upload/upgif2/0Pa25440.gif
كان مما أعجبني قول قرأته عن أبي العلاء قال : رأيت في النوم عجوزاً كبيرة عليها من كل زينة ،
والناس عاكوف عليها متعجبون ينظرون إليها ، فقلت : من أنتِ ويلك ؟ قالت : أما تعرفني ؟
قلت : لا ، قالت : أنا الدنيا ، فقلت : أعوذ بالله من شرك ، قالت : إن أحببت أن تعاذ من شري فابغض الدرهم .
* * *
منذ ذلك العهد الذي عاش فيه أبو العلاء وحتى عهدنا الذي اتسعت فيه الدنيا أكثر فأكثر ،
والناس منهم من يضيع في متاهاتها فيتبع الغي والظلال ، ويتصيد الأهواء والشهوات
التي لذتها محدودة وحسرتها دائمة ، فتراه يقبل على تلك العجوز ؛ تلك الدنيا التي لو
علم حقيقتها وأنها إلى زوال ، لاشترى آخرته بدنياه ، ولكنه تولى وأعرض ظناً منه
أن السعادة والمتعة ليست بإتباع منهج الإسلام ، فتدهور حاله .. وساء مآله ..وكانت عاقبته ..
ا .. لـ .. ضـ .. يــ .. ــا .. ع ..
* * *
ضـ .. يــ .. ــا .. ع
هو بحر من لفّ شراع ..
سفينة حياته بإتباع ..
أهوائه .. وملذات عجوز ..
عليها حلي وزينة ..
وكل زينتها .. خداع ..
ضـ .. يــ .. ــا .. ع
هي صرخة كل تلفاز ومذياع ..
ناعقٍ لهدم دين خير أمة ..
وترك سنة من جاء للعالمين رحمة ..
فعدونا .. يبدي لنا في شكل حلوى لذيذة .. سُمّه ..
يدسه لنا في كل شربة ولقمه ..
لكنه .. وإن كان وجد له أتباع ..
فنحن سنصده ونرد إلينا كل من ضاع ..
ضـ .. يــ .. ــا .. ع
عالم من عصى خالقه المُطاع ..
وتمزق قلبه وجسده في صراع ..
للحصول على سعادة دنياه ..
فصدق الله القائل :
( وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع )
** * *
اللهم احفظنا والمسلمين جميعاً من الضياع
ورد إلينا كل من ضل وضاع .