المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التحول من الاعتماد على النفط الى الاعتماد على الطاقة


الغروب
17-06-2011, 02:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السعودية: منظومة متكاملة للطاقة تخفض الاعتماد على النفط

http://www.alajman.ws/upctr/files/906749d32e42153fdf593a516055c569_w424_h200.jpg

نائب رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة خلال مشاركته في ملتقى أبحاث الحج في مكةالمكرمة
واس
"الاقتصادية" من الرياض
كشف السعودية أمس، عزمها التحول من الاعتماد الكلي على النفط في إنتاج الطاقة إلى امتلاك منظومة متكاملة للطاقة بما فيها الطاقة الذرية والمتجددة.

وأكد الدكتور وليد حسين أبو الفرج، نائب رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، توجه المدينة لتنفيذ مشروعها الوطني للإسهام في التنمية المستدامة والعمل على تحويل المملكة من دولة تعتمد على النفط إلى دولة تمتلك منظومة متكاملة للطاقة تسهم فيها الطاقة الذرية والمتجددة بدور حيوي فعال؛ لذا جاءت المبادرة للمحافظة على موقع المملكة الريادي على خريطة الطاقة العالمية المستقبلية، وتعزيز متانة اقتصادها الوطني بإنشاء مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة.

ودعا أبو الفرج، في تصريح صحافي عقب اختتام ملتقى أبحاث الحج في مكة المكرمة، الجامعات كافة للقيام بالأبحاث في مجال تقنيات الطاقة المستدامة، والاستثمار في أحدث تقنيات الطاقة المستدامة وتطويرها وتسويقها لتكون رافدا مهما من روافد الاقتصاد الوطني، وتعميق المعرفة العلمية والتقنية، إضافة إلى الأبحاث المتعلقة بالاحتياجات الوطنية الحالية والمستقبلية من الكهرباء والمياه المحلاة، وذلك نتيجة للنمو السكاني. وبيّن أن الاستخدام السلمي للطاقة الذرية سيمكّن الدولة من استشراف حاجة المجتمع والتخطيط إلى تلبيتها بشكل دقيق ومدروس يزيد من معدل التنمية، ويعطي المملكة القدرة المعرفية حسب الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تنظم الاستخدام السلمي للطاقة، ويوفر المواد الضرورية للاستخدامات الطبية وفي المجال الزراعي والصحي والاحتياجات الوطنية.

وشدد أبو الفرج على أن مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية تهدف للمساهمة في التنمية المستدامة في المملكة، وذلك باستخدام العلوم والبحوث والصناعات ذات الصلة بالطاقة الذرية والمتجددة في الأغراض السلمية، وبما يؤدي إلى رفع مستوى المعيشة وتحسين نوعية الحياة في المملكة. وأبان أن المدينة تقوم بدعم ورعاية أنشطة البحث والتطوير العلمي وتوطين التقنية في مجالات اختصاصاتها وتحديد وتنسيق أنشطة مؤسسات ومراكز البحوث العلمية في المملكة في هذا المجال، وكذلك تنظيم المؤتمرات المحلية والمشاركة في المؤتمرات الدولية، وتحديد الأولويات والسياسات الوطنية في مجال الطاقة الذرية والمتجددة من أجل بناء قاعدة علمية تقنية في مجال توليد الطاقة والمياه المحلاة وفي المجالات الطبية والصناعية والزراعية والتعدينية، والعمل على تطوير الكفاءات العلمية الوطنية في مجالات اختصاصاتها. وأفاد أبو الفرج، بأن المدينة ستقوم بتنفيذ برامج بحوث علمية تطبيقية في مجال اختصاصاتها سواءً بمفردها أو بالاشتراك مع الغير داخل المملكة وخارجها، وتسعى إلى تحفيز القطاع الخاص لتطوير بحوث المنتجات الطبية والزراعية والصناعية والتعدينية وتوليد الطاقة والمياه المحلاة وترشيد استخدامات الطاقة للمحافظة على الموارد الطبيعية وتحسين كفاءة استخدامها، وكذلك تقديم منح دراسية وبرامج تدريبية لتنمية الكفاءات الضرورية للقيام بإعداد وتنفيذ برامج البحوث العلمية، وإصدار التنظيمات الخاصة بالوقاية من أخطار الإشعاعات الذرية بالنسبة للعاملين المتخصصين وبالنسبة للجمهور. كما أشار إلى أن المدينة تعمل على تشجيع البحوث التي يجريها الأفراد والمؤسسات والهيئات المعنية في الجامعات ومراكز البحوث في المملكة والتي تقرها المدينة عن طريق تقديم المساعدات المالية بمقتضى عقود البحوث المختلفة وتقديم التسهيلات والخبراء والمواد اللازمة للقيام بهذه البحوث، سواء بمقابل أو بغير مقابل، وإنشاء المعاهد اللازمة لتدريب إخصائيين في مجالات النشاط الذري والوقاية الصحية والتعاون مع المؤسسات والمنظمات المماثلة في الدول الأخرى والمنظمات الدولية ومراكز البحوث العالمية.

وأكد نائب رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، أن المدينة تنظر إلى الشراكة بينها وبين الجامعات السعودية على أنها ركيزة مهمة لبناء القدرة البشرية في مجال البحث والتطوير، مضيفا أن المدينة تخطط للدخول مع الجامعات في مشاريع متعددة، مشددا في هذا السياق على أهمية وجود تحالف قوي بين الجامعات ومدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة باعتبارها الذراع البحثية للمدينة.

وأوضح أبو الفرج، أهمية عقد ملتقيات الأبحاث العلمية التي تعد ركيزة أساسية في النمو الاقتصادي والاجتماعي، مشيرا إلى أن ملتقى أبحاث الحج والعمرة يعد واحدا من أبرز الملتقيات البحثية التي تجسد دور المملكة في الاهتمام بالبحث العلمي، خاصة أبحاث الحج والعمرة التي تعمل على إثراء العمل بين الجامعات والقطاعات العاملة في الحج والعمرة من أجل بناء منظومة متكاملة من الخدمات المميزة والمتفردة التي تقدم لضيوف الرحمن حتى يؤدوا مناسكهم في أقصى درجات اليسر والأمن والأمان، وهو ما يتطلع إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين.

الديمقراطي
27-06-2011, 05:24 PM
تخشى تأثيره على كمية النفط المصدرة للخارج

خبير لـ"العربية نت": تزايد الطلب على الوقود بالسعودية يقلق "أرامكو"ا

لإثنين 25 رجب 1432هـ - 27 يونيو 2011م

http://images.alarabiya.net/a5/59/436x328_22983_154970.jpg
مقر شركة أرامكو السعودية

جدة - نايف الراجحي
أكد خبير سعودي في مجال الطاقة والنفط أن شركة أرامكو السعودية غير مرتاحة للنسبة العالية التي يرتفع بها استهلاك الوقود محلياً، موضحاً أن الشركة تخشى أن يصل حجم الاستهلاك المحلي للوقود بعد فترة وجيزة إلى أكثر من نصف إنتاجها، ما قد يؤثر سلباً على كمية النفط التي تصدرها الشركة إلى الخارج.

وتشير تقديرات رسمية سعودية إلى أن استخدام النفط في السعودية سيزداد ليصل إلى ما لا يقل عن 3.5 مليون برميل أو ما يعادلها، من أجل إنتاج الطاقة الكهربائية وتحلية مياه البحر وتلبية احتياجات صناعة النقل، ما دفع الحكومة السعودية إلى البحث جدياً في إيجاد مصادر بديلة للطاقة تغطي الطلب المتزايد على الطاقة، خصوصاً الطاقة الذرية والشمسية.

اكتفاء ذاتي وأوضح نائب رئيس شركة أرامكو السعودية سابقاً عثمان الخويطر لـ"العربية نت"، أن هذه المخاوف شجعت الشركة على الاهتمام بإيجاد مصادر متجددة للطاقة البديلة كرافد للنفط، وعلى وجه الخصوص الطاقة الشمسية.

وقال الخويطر: "يأمل المسؤولون عن مستقبل الطاقة أن تصبح السعودية في يوم ما بلداً مصدراً للطاقة الشمسية، بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه الطاقة إن شاء الله". مؤكداً أن الطاقة الشمسية هي الخيار الأمثل للسعودية مقارنة ببقية المصادر المتاحة لإنتاج الطاقة البديلة.

وفي هذا الجانب، تشير تقديرات أرامكو السعودية إلى أن أراضي المملكة تستقبل 7 كيلوواط من الطاقة الشمسية لكل متر مربع خلال ساعات النهار الـ12، وهو معدل يفوق بكثير ما تستقبله دولة مشمسة كإسبانيا، ما يجعل السعودية دولة مناسبة لتنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية لتلبية احتياجات الطلب المحلي والبيع بالتجزئة.

وعلّق نائب رئيس شركة أرامكو السعودية سابقاً على مسألة ارتفاع كلفة الطاقة الشمسية مقارنة بغيرها من المصادر الأخرى للطاقة، بتأكيده على أن كلفة الطاقة الشمسية أصبحت اليوم منافسة لمعظم مصادر الطاقة التقليدية والمتجددة.

وتحدث الخويطر عن تباين توقعاته حول موعد نضوب النفط في السعودية والذي توقع حدوثه بعد 50 عاماً فقط، مع توقعات مسؤولين حكوميين آخرين أعطت النفط عمراً أطول يصل إلى نحو 100 عام قادمة.

وقال نائب رئيس شركة أرامكو السعودية سابقاً: "فيما يخص نضوب النفط، أود أن أوضح أن المقصود هو تقلص الدخل وليس المعنى الحرفي للنضوب، فالنفط كمادة سيظل معنا إلى أكثر من 200 أو 300 سنة، وإذا قلنا إن النفط سينضب بعد 50 عاماً من الآن، فنحن نعني أن الدخل من النفط سيصل إلى مستويات متدنية، في الوقت الذي يكون فيه عدد السكان قد ارتفع إلى ضعفين أو ثلاثة أضعاف العدد الحالي".

وأضاف: "أما الاختلاف في التقدير فهو أمر طبيعي، ولكل طريقته في النظرة الشمولية، وأنا لم أسمع أن أحداً من المسؤولين ذكر الـ100 سنة. قرأت ذات مرة تصريحاً عن نضوبه خلال 70 سنة لو استمر الإنتاج عند مستوى معين، وأعتقد أن السنوات العشر المقبلة ستعطينا فكرة أكثر وضوحاً عن مستقبل ثروتنا النفطية".

احتياطيات مؤكدة وتدير أرامكو السعودية أضخم احتياطيات مؤكدة من الزيت الخام في العالم بمقدار 260.1 بليون برميل ورابع أكبر احتياطي من الغاز في العالم بمقدار 279 تريليون قدم مكعب، وبلغ إنتاجها من الزيت الخام 2.9 مليار برميل في عام 2010، بمتوسط إنتاج يومي يقدر بـ7.9 مليون برميل في اليوم، فيما تجاوزت صادراتها من الزيت الخام البليوني برميل في العام نفسه.

ومع ذلك، أفصحت شركة أرامكو السعودية في وقت سابق عن تطلعها إلى الاستفادة من الطاقة الشمسية لخفض كمية النفط والغاز المستهلكة محلياً في توليد الكهرباء وتنقية المياه. مؤكدة أن هذا التوجه سيساعدها في الاستفادة من مصدر نظيف تماماً للطاقة المتجددة، إضافة إلى توفير المواد الهيدروكربونية عالية القيمة للاستفادة منها في استخدامات أخرى.

وبدأت الشركة في عام 2010 بناء مرافق طاقة شمسية تجريبية ذات نطاق صغير، بالتعاون مع سولار فرنتير ك.ك، وهي شركة منتسبة لشركة شوا شل سيكيو ك.ك اليابانية. وستولد هذه المحطات فور الانتهاء من بنائها ما بين واحد و2 ميغاواط من الكهرباء، أي ما يكفي لتوفير الكهرباء لعدد من المنازل يتراوح بين 240 و280 منزلاً لمدة سنة كاملة.

وأكدت أرامكو السعودية أنها في حال تكلل المشروع بالنجاح، ستؤسس مشروعاً مشتركاً مع شوا شل في عام 2012، حيث تعتزم إنشاء مرافق مشابهة في ذلك الحين في دول ناهضة في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.

الغروب
28-06-2011, 12:04 AM
الديمقراطي

اشكر مرورك واضافتك الهامة

تقديري.