راكان اليامي
05-02-2005, 10:05 AM
لجأ أحد الجناه إلي قبيله شمال وادي نجران بعد أن ردته أكثر القبائل
لكبر ذنبه وكثرة الطالبين له وعندما يأس نزل بجوار منازل القبيله المذكوره
وأرسل إحدى بناته تستأذن أهل المكان بحمايتهم فما كان من صاحب المكان
إلا أن أذن لهم وأكرمهم وبعدها نزل إلي مكان تجمع القبيله الذي يطلق عليه
(المصراخ أوالموطأه ) فأطلق عيارات من سلاحه فأجتمعت القبيله وأخبرهم بأنه
سيجير هذا الجاني وأهله فوافقت القبيله وهم يعلمون أن موافقتهم ستعرضهم
لما لا تحمد عقباه من قبل طلاب الثأر ولزيادة الإرتباط بهذا الجاني تزوجوا بناته
وزوجوه منهم وأعطوه أرض ليزرعها ويعيش منها . وتوالت عليهم القبائل تطالب
بالجاني فكانوا يبذلون الجهد الكبير لدفع الديه وإرضاء الأطراف الأخرى بذلك
ويقومون بالسداد بعد حصاد مزارعهم ولكن بقيت قبيله واحده لم ترض بهذا الحل
وأصرت على الإقتصاص من الجاني وطال الخوف والترقب والهجر بين القبيلتين
إلى ما بعد حكم الدوله السعوديه وبقيت القضيه معلقه وخصوصا بعد موت الجاني
إلا أن الخوف ظل قائما ولطول الفراق تدخلت قبيله ثالثه لحل الخلاف فتجمع أفراد
هذه القبيله بالإضافه الي القبيله المجيره وشيوخ وأعيان من القبائل الأخرىونزلوا
عند القبيله المطالبه بالثأر في صف ومشهد حزين حيث ربطوا ثلاثين رجل في حبل
من رقابهم ومضوا ينشدون هذا الزامل :
ياسلامي عليكم ياصقور الهداد=ياهل المرقب الخايف على حدنا
طالبين لكم فيما تقـدم وعـاد=ارفعوا جاهنا عند الله ياربعنـا
ومع الترديد في هذا الجمع والمشهد الحزين فاضت العيون من القبيلتين وساهمت
معاني الأبيات في إحياء نخوة العرب عند طلاب الثأر فبادروا إلي إستقبالهم
ورحبوا بهم وقام رجال منهم بفك الحبال من المكبلين وبعد السلام هدأ المكان
فتقدم كبير القوم وجوب بما جاءوا من أجله وأنهم راضون بحكم أهل المكان لإنهاء
الخلاف , فقاموا أفراد القبيله الطالبه للبرزه ورد العلم للضيوف وأتفقوا على الصفح
والسماح وتحكيم شيخ الشمل في الموضوع ..
وردوا بهذا الزامل :
إللي يجينا من قبلنـا=نعطيه ماجوب القبايل
واللي يجافينا فحنـا=سم يجي له بالقتايـل
وأبلغوحم بردهم في مضمون البيت فنهض شيخ الشمل وأجتمع بكبار القبيله المجيره
وأخبرهم بحكمه عليهم ثم أعلنه على الملأ فوافق الجميع .
للاخ الكارزمي
لكبر ذنبه وكثرة الطالبين له وعندما يأس نزل بجوار منازل القبيله المذكوره
وأرسل إحدى بناته تستأذن أهل المكان بحمايتهم فما كان من صاحب المكان
إلا أن أذن لهم وأكرمهم وبعدها نزل إلي مكان تجمع القبيله الذي يطلق عليه
(المصراخ أوالموطأه ) فأطلق عيارات من سلاحه فأجتمعت القبيله وأخبرهم بأنه
سيجير هذا الجاني وأهله فوافقت القبيله وهم يعلمون أن موافقتهم ستعرضهم
لما لا تحمد عقباه من قبل طلاب الثأر ولزيادة الإرتباط بهذا الجاني تزوجوا بناته
وزوجوه منهم وأعطوه أرض ليزرعها ويعيش منها . وتوالت عليهم القبائل تطالب
بالجاني فكانوا يبذلون الجهد الكبير لدفع الديه وإرضاء الأطراف الأخرى بذلك
ويقومون بالسداد بعد حصاد مزارعهم ولكن بقيت قبيله واحده لم ترض بهذا الحل
وأصرت على الإقتصاص من الجاني وطال الخوف والترقب والهجر بين القبيلتين
إلى ما بعد حكم الدوله السعوديه وبقيت القضيه معلقه وخصوصا بعد موت الجاني
إلا أن الخوف ظل قائما ولطول الفراق تدخلت قبيله ثالثه لحل الخلاف فتجمع أفراد
هذه القبيله بالإضافه الي القبيله المجيره وشيوخ وأعيان من القبائل الأخرىونزلوا
عند القبيله المطالبه بالثأر في صف ومشهد حزين حيث ربطوا ثلاثين رجل في حبل
من رقابهم ومضوا ينشدون هذا الزامل :
ياسلامي عليكم ياصقور الهداد=ياهل المرقب الخايف على حدنا
طالبين لكم فيما تقـدم وعـاد=ارفعوا جاهنا عند الله ياربعنـا
ومع الترديد في هذا الجمع والمشهد الحزين فاضت العيون من القبيلتين وساهمت
معاني الأبيات في إحياء نخوة العرب عند طلاب الثأر فبادروا إلي إستقبالهم
ورحبوا بهم وقام رجال منهم بفك الحبال من المكبلين وبعد السلام هدأ المكان
فتقدم كبير القوم وجوب بما جاءوا من أجله وأنهم راضون بحكم أهل المكان لإنهاء
الخلاف , فقاموا أفراد القبيله الطالبه للبرزه ورد العلم للضيوف وأتفقوا على الصفح
والسماح وتحكيم شيخ الشمل في الموضوع ..
وردوا بهذا الزامل :
إللي يجينا من قبلنـا=نعطيه ماجوب القبايل
واللي يجافينا فحنـا=سم يجي له بالقتايـل
وأبلغوحم بردهم في مضمون البيت فنهض شيخ الشمل وأجتمع بكبار القبيله المجيره
وأخبرهم بحكمه عليهم ثم أعلنه على الملأ فوافق الجميع .
للاخ الكارزمي