الــكــادي
02-10-2005, 08:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن تجعل رمضان مختلفًا؛ يجب أن تغير من عاداتك في الرمضانات السابقة على أن يكون التغيير إلى الأفضل وإلى ما يمكن أن يزيد في إخلاصك هذه العبادة لله تعالى حتى تنال على ذلك أجر الصيام الذي وعد الله به عباده بقوله: "كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به". فإذا كنت من الذين تنقلب أيامهم في رمضان فيكون ليله نهارًا ونهاره ليلاً في العبادة فشد أزرك واسع إلى المزيد، ففي ذلك متعة ولذة لم يتذوقها إلا من جربها وأجر عظيم لا يقدره إلا من سعى له وقد ذكر ذلك وفصل فيه كثير من أهل العلم، وإن كنت ممن ينقلب أيضًا ليله ونهاره ولكن من أجل قطع نهار الصيام بالنوم، فإنك بحاجة ماسة إلى خطة جدية لتغيير نظامك في رمضان، ووقفة صادقة وجدية للتغيير.
وتذكر أنك قد جربت في المواسم الرمضانية السابقة تلك الطريقة، فاسأل نفسك عدة أسئلة منها:
ألم يمض رمضان كغيره من الأشهر؟
وبعد مامضى لو أنك عشته بإخلاص واتبعت فيه كل ما أتى به الشرع من أحكام حسب استطاعتك مالذي ستخسره في ذلك لن تخسر شيئاً إنك ستكسب الكثير من الأجر والرضى من الله تعالى.
لو جربت التغيير وسعيت لاتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- فستجد اللذة والمتعة والراحة النفسية والاطمئنان.
كم مرة تركت فيها السحور أو الفطور أو الصلاة وكنت فيها نائمًا، ألم تكن تلك خسارة عليك؟
اسأل نفسك مالذي يضر لو غيرت نظامك إلى الأفضل؟ وهل هناك أي نوع من الخسائر؟
حاول جاهدًا أن لا تكرر أخطاء ومخالفات الأعوام الماضية، فرمضان سيمضي وهو من عمرك، وفيه مضاعفة الأعمال وفوائد كثيرة، فحاول استغلالها قدر الإمكان.
احرص على السحور فلن يؤثر فيك أويضرك تَنَاوُلُ قليلٍ من الطعام في وقت السحر وليكن بنية السحور حتى تؤجر عليه.
ليكن برك بوالديك من الأولويات الضرورية في حياتك فبرهما من موجبات دخول الجنة. احرص كثيرًا على صلة الرحم في هذا الشهر أو غيره ولكن في رمضان أعظم للأجر، ولا تنس قوله: «من وصلني وصلته ومن قطعني قطعته».
أكثر من زيارة المرضى فزيارتهم زيارة لله تعالى كما في الحديث، وفي زيارتهم فوائد كثيرة، غير من عادتك في القراءة وركز على قراءة القرآن فرمضان هو شهر القرآن.
فاقطع على نفسك عهدًا بعدد معين من ختمات القرآن الكريم وحاول أن لا تخل بذلك أو تتهاون به.
لا تجعل من عاداتك ملء معدتك عند الإفطار، وحاول تغيير تلك العادة إن كانت موجودة لديك، ولاتكثر من الطعام، ولا تكن ممن اتخذ ليله للأكل فتتعدد فيه الوجبات فتدخل الطعام على الطعام وفي ذلك خطر على الصحة بوجه عام فـ"ما ملأ ابن آدم وعاء شرًا من بطنه"، فقلة الطعام ترقق القلب وتساعد على الانتصار على النفس والشيطان.
اجعل ابتسامتك في رمضان أكثر من غيره، وليكن خلقك عاليًا، ولن يكون لك ذلك إلا بالاجتهاد وتعويد النفس واحتساب الأجر عند الله.
جرب خدمة الآخرين ومساعدتهم في هذا الشهر بأي عمل وأكثر من الصدقة ففي ذلك أجر مضاعف وراحة نفسية وطمأنينة كبيرة وتميز في الشخصية ومحبة وقبول لدى الآخرين.
تخلص من كثير من الأمور التي تبعد عنك روحانية هذا الشهر وجماله وفائدته وأجره وخصوصًا الكثير من الفضائيات، فهو شهر واحد لن يجهدك كثيرًا إذا اغتنمته واغتنمت لياليه وأيامه.
استعمل السواك بكثرة، ولا تتهاون في ذلك أو تتركه، ففيه فوائد كثيرة منها أنه سنة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ويطهر الفم وينظف الأسنان ويجعل رائحته مقبوله ويعطي مظهرًا جميلاً للأسنان.
ابتعد عن كل رديء من القول والعمل وحاول جاهدًا أن ترفع نفسك عن المشادات والمنازعات وإذا خاصمك أحد قل له (إني صائم).
اجعل في كل تصرف لك عبادة لله تعالى وتذكر أن الله تعالى لن يضيع عمل عامل من ذكر أو أنثى.
تذكر باب الريان الذي لايدخل منه إلى الجنة إلا الصائمون واجتهد أن تكون من الداخلين منه، تذكر أن أبواب السماء تفتح، وتغلق أبواب جهنم، وتسلسل الشياطين.
تذكر أن عمرة في رمضان تعدل حجة، ولكن انتبه إلى أن إيذاء الآخرين وزر.
لا تنس أن يكون كل عمل تعمله بنية خالصة لله تعالى حتى تؤجر عليه.
اغتنم نهار رمضان في العمل الجاد الذي يميز هذا الشهر عن غيره والليل بالصلاة والقراءة والدعاء وركز على العشر الأواخر منه فهي أيام معدودة من عمرك المديد، ولكنها أيام من نوع آخر وليست كسائر الأيام فابذل فيها من الجهد على قدر ما أعطاك الله من قوة.
كن نشيطاً واعتقد النشاط في نفسك وستبقى نشيطاً وكن سعيدًا في أيامك تعش سعيدًا حتى لو تصنعت ذلك.
أخيرًا فكر في أشياء جميلة وأخرى طيبة وابحث عنها في حياتك لتفعلها في هذا الشهر وحاول أن تتنازل عن أمور كثيرة لا حاجة لك بها لتستغل وقتها بأمور أخرى أفضل منها خصوصًا في هذا الشهر بل وفي كل شهر، تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
أن تجعل رمضان مختلفًا؛ يجب أن تغير من عاداتك في الرمضانات السابقة على أن يكون التغيير إلى الأفضل وإلى ما يمكن أن يزيد في إخلاصك هذه العبادة لله تعالى حتى تنال على ذلك أجر الصيام الذي وعد الله به عباده بقوله: "كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به". فإذا كنت من الذين تنقلب أيامهم في رمضان فيكون ليله نهارًا ونهاره ليلاً في العبادة فشد أزرك واسع إلى المزيد، ففي ذلك متعة ولذة لم يتذوقها إلا من جربها وأجر عظيم لا يقدره إلا من سعى له وقد ذكر ذلك وفصل فيه كثير من أهل العلم، وإن كنت ممن ينقلب أيضًا ليله ونهاره ولكن من أجل قطع نهار الصيام بالنوم، فإنك بحاجة ماسة إلى خطة جدية لتغيير نظامك في رمضان، ووقفة صادقة وجدية للتغيير.
وتذكر أنك قد جربت في المواسم الرمضانية السابقة تلك الطريقة، فاسأل نفسك عدة أسئلة منها:
ألم يمض رمضان كغيره من الأشهر؟
وبعد مامضى لو أنك عشته بإخلاص واتبعت فيه كل ما أتى به الشرع من أحكام حسب استطاعتك مالذي ستخسره في ذلك لن تخسر شيئاً إنك ستكسب الكثير من الأجر والرضى من الله تعالى.
لو جربت التغيير وسعيت لاتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- فستجد اللذة والمتعة والراحة النفسية والاطمئنان.
كم مرة تركت فيها السحور أو الفطور أو الصلاة وكنت فيها نائمًا، ألم تكن تلك خسارة عليك؟
اسأل نفسك مالذي يضر لو غيرت نظامك إلى الأفضل؟ وهل هناك أي نوع من الخسائر؟
حاول جاهدًا أن لا تكرر أخطاء ومخالفات الأعوام الماضية، فرمضان سيمضي وهو من عمرك، وفيه مضاعفة الأعمال وفوائد كثيرة، فحاول استغلالها قدر الإمكان.
احرص على السحور فلن يؤثر فيك أويضرك تَنَاوُلُ قليلٍ من الطعام في وقت السحر وليكن بنية السحور حتى تؤجر عليه.
ليكن برك بوالديك من الأولويات الضرورية في حياتك فبرهما من موجبات دخول الجنة. احرص كثيرًا على صلة الرحم في هذا الشهر أو غيره ولكن في رمضان أعظم للأجر، ولا تنس قوله: «من وصلني وصلته ومن قطعني قطعته».
أكثر من زيارة المرضى فزيارتهم زيارة لله تعالى كما في الحديث، وفي زيارتهم فوائد كثيرة، غير من عادتك في القراءة وركز على قراءة القرآن فرمضان هو شهر القرآن.
فاقطع على نفسك عهدًا بعدد معين من ختمات القرآن الكريم وحاول أن لا تخل بذلك أو تتهاون به.
لا تجعل من عاداتك ملء معدتك عند الإفطار، وحاول تغيير تلك العادة إن كانت موجودة لديك، ولاتكثر من الطعام، ولا تكن ممن اتخذ ليله للأكل فتتعدد فيه الوجبات فتدخل الطعام على الطعام وفي ذلك خطر على الصحة بوجه عام فـ"ما ملأ ابن آدم وعاء شرًا من بطنه"، فقلة الطعام ترقق القلب وتساعد على الانتصار على النفس والشيطان.
اجعل ابتسامتك في رمضان أكثر من غيره، وليكن خلقك عاليًا، ولن يكون لك ذلك إلا بالاجتهاد وتعويد النفس واحتساب الأجر عند الله.
جرب خدمة الآخرين ومساعدتهم في هذا الشهر بأي عمل وأكثر من الصدقة ففي ذلك أجر مضاعف وراحة نفسية وطمأنينة كبيرة وتميز في الشخصية ومحبة وقبول لدى الآخرين.
تخلص من كثير من الأمور التي تبعد عنك روحانية هذا الشهر وجماله وفائدته وأجره وخصوصًا الكثير من الفضائيات، فهو شهر واحد لن يجهدك كثيرًا إذا اغتنمته واغتنمت لياليه وأيامه.
استعمل السواك بكثرة، ولا تتهاون في ذلك أو تتركه، ففيه فوائد كثيرة منها أنه سنة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ويطهر الفم وينظف الأسنان ويجعل رائحته مقبوله ويعطي مظهرًا جميلاً للأسنان.
ابتعد عن كل رديء من القول والعمل وحاول جاهدًا أن ترفع نفسك عن المشادات والمنازعات وإذا خاصمك أحد قل له (إني صائم).
اجعل في كل تصرف لك عبادة لله تعالى وتذكر أن الله تعالى لن يضيع عمل عامل من ذكر أو أنثى.
تذكر باب الريان الذي لايدخل منه إلى الجنة إلا الصائمون واجتهد أن تكون من الداخلين منه، تذكر أن أبواب السماء تفتح، وتغلق أبواب جهنم، وتسلسل الشياطين.
تذكر أن عمرة في رمضان تعدل حجة، ولكن انتبه إلى أن إيذاء الآخرين وزر.
لا تنس أن يكون كل عمل تعمله بنية خالصة لله تعالى حتى تؤجر عليه.
اغتنم نهار رمضان في العمل الجاد الذي يميز هذا الشهر عن غيره والليل بالصلاة والقراءة والدعاء وركز على العشر الأواخر منه فهي أيام معدودة من عمرك المديد، ولكنها أيام من نوع آخر وليست كسائر الأيام فابذل فيها من الجهد على قدر ما أعطاك الله من قوة.
كن نشيطاً واعتقد النشاط في نفسك وستبقى نشيطاً وكن سعيدًا في أيامك تعش سعيدًا حتى لو تصنعت ذلك.
أخيرًا فكر في أشياء جميلة وأخرى طيبة وابحث عنها في حياتك لتفعلها في هذا الشهر وحاول أن تتنازل عن أمور كثيرة لا حاجة لك بها لتستغل وقتها بأمور أخرى أفضل منها خصوصًا في هذا الشهر بل وفي كل شهر، تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.