الغروب
10-04-2011, 03:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
جامعة الملك سعود تحصد 11 جائزة في معرض جنيف العالمي للمخترعين نصفها للكراسي البحثية
''الاقتصادية''من الرياض
حصدت جامعة الملك سعود 11 جائزة في معرض جنيف العالمي للمخترعين في دورته الـ 39 والمقام حاليا في مدينة جنيف في سويسرا خلال الفترة من 6- 10 نيسان (أبريل) 2011م، وذلك في إنجاز عالمي جديد. وحققت الجامعة 11 جائزة من 17 جائزة فازت بها المملكة مستحوذة على 64 في المائة من إجمالي ما فازت بها جامعات وجهات أخرى من المملكة.
وشكلت مشاركة المبتكرين السعوديين تواجدا مميزا بين مختلف الدول المشاركة، حيث تم تقييم المشاركات من قبل لجان التحكيم التي بدأت عملها منذ يوم الأربعاء الماضي، وقد ضم المعرض أكثر من ألف اختراع وابتكار و750 مخترعا من 45 دولة من مختلف دول العالم. ويعتبر المعرض من أهم المعارض المهتمة بالابتكار والاختراع دولياً, والتي تساعد على لقاء المستثمرين ورجال الأعمال بالمخترعين وتستهدف الوصول بالابتكار للسوق حيث يزور المعرض أكثر من 60 ألف زائر. وشاركت الجامعة في مجالات وتخصصات متعددة منها ''الهندسية والطبية والاتصالات وتقنية المعلومات والعلوم الزراعية''. وحصلت الجامعة على أربع ميداليات ذهبية فاز بها كل من الدكتور عبد المحسن آل الشيخ من كرسي عبد الرحمن الزامل لترشيد الطاقة الكهربائية في كلية الهندسة، الدكتور طارق المسلم مع كل من الدكتور محمد إقبال، الدكتور يوسف الصغير، الدكتور وحيد المصري من كلية الهندسة، والدكتور أحمد الخازم من كرسي المهندس عبد الله بقشان لأبحاث النحل، والدكتور خالد الغامدي من كرسي أبحاث البهاق من كلية الطب، كما حصدت أربع ميداليات فضية أخرى فاز بها كل من: الدكتور نايف العجلان من المعمل المتقدم لأبحاث الأنظمة الذكية في كلية علوم الحاسب والمعلومات، الدكتور عبد الملك السلمان مع الدكتور علي ياسين الزعرت من كلية علوم الحاسب والمعلومات، والدكتور سعيد الزهراني من كرسي سابك لأبحاث البوليمرات في كلية الهندسة، والدكتور وليد زاهد من كرسي الأمير خالد بن سلطان لأبحاث المياه في كلية الهندسة، وثلاث ميداليات برونزية أخرى كانت من نصيب كلٍ من: المهندس خالد الزهراني من مركز الابتكار، والدكتور خالد الرشيد مع الدكتور صالح القريشي وحمد الفرحان من كلية العلوم، والدكتور خالد الغثبر مع المهندس أحمد طلبة من مركز التميز البحثي لأمن المعلومات في كلية علوم الحاسب والمعلومات. يذكر أن جامعة الملك سعود سبق لها الفوز بـ 23 جائزةً خلال فعاليات معرض ماليزيا الدولي العاشر للابتكار والاختراع الذي أقيم في العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال الفترة من (14-16 ربيع الأول 1432هـ) ، حيث شاركت بـ 20 ابتكاراً في مختلف التخصصات والتي شملت '' التخصصات الطبية، والعلمية، والهندسية، والزراعية، والصيدلية، وتقنية المعلومات''. وكان لمشاركات الجامعة النصيب الوافر من الجوائز والميداليات، التي تثبت ما وصلت إليه الجامعة من تقدم علمي وعملي، وتؤكد مكانتها الرفيعة التي تحظي بها بين الجامعات العالمية. من جهته، عبر الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود عن سعادته بتحقيق هذا الإنجاز وفوز الجامعة بهذه الميداليات وهو ما يؤكد قدرة الباحث والمبتكر السعودي وأنه لا يقل عن أقرانه العالميين بل ينافسهم ويتفوق عليهم، ولفت الدكتور العثمان إلى أن ما يدعو للاعتزاز أن جميع الابتكارات التي قدمها المبتكرون في جامعة الملك سعود وعددها 11 ابتكاراً قد فازت جميعا، وأن نحو 40 في المائة منها فاز بالميدالية الذهبية، وهو ما يؤكد على تفوق المبتكرين السعوديين، وأن التقدم والازدهار الذي تعيشه المملكة يشكل البحث العلمي والتطوير التقني جزءًا كبيرا منه وأن الدولة برعاية خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني ـ يحفظهم الله ـ لا تألو جهدا في دعم ورعاية المبدعين والموهوبين والمبتكرين من أبناء وبنات الوطن. وأضاف الدكتور العثمان أن الجامعة تقدم هذا الإنجاز العالمي المرموق كشكر وتقدير وعظيم امتنان لرجل التعليم الأول ولقائد التميز والإبداع والابتكار الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ أمد الله في عمره ـ الذي حقق بدعمه لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي الكثير من المنجزات التي نلمسها جميعاً على أرض الواقع، فعلى سبيل المثال إنشاء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وتقليد الحاصلين على براءات اختراع مسجلة عالمياً بوسام الملك عبد العزيز من الدرجتين الممتازة والأولي , ودعمه السخي ـ حفظه الله ـ لأبحاث النانو ومساندته للتعليم الجامعي والتوسع فيه, وإنشاء مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، وغير ذلك من الدعم اللامحدود لقطاع البحث العلمي والتطوير التقني إنما هو دليل على أن بلادنا ـ رعاها الله ـ تسير بخطي مدروسة وثابــــــــــتة في حجز مكانها بين دول العالم الأول في المستقبل القريب. وأشار الدكتور العثمان إلي أن جامعة الملك سعود بكل منسوبيها تحمل على عاتقها مسؤولية وطنية عظيمة في أن يكون لها إســــــهام رئيس ودور محوري في دعم الاقتــــــــــصاد الوطني وتحوله إلي اقتصاد معرفي بما يعزز التنمية الشاملة على مستوى الوطن، وهي مســـــــــؤولية يستشعرها جميع منسوبي هذه الجامعة العريقة جامعة الوطن. وأكد أنه لا يزال لدي جامعة الملك سعود الكثير لتحقيق ذلك.
جامعة الملك سعود تحصد 11 جائزة في معرض جنيف العالمي للمخترعين نصفها للكراسي البحثية
''الاقتصادية''من الرياض
حصدت جامعة الملك سعود 11 جائزة في معرض جنيف العالمي للمخترعين في دورته الـ 39 والمقام حاليا في مدينة جنيف في سويسرا خلال الفترة من 6- 10 نيسان (أبريل) 2011م، وذلك في إنجاز عالمي جديد. وحققت الجامعة 11 جائزة من 17 جائزة فازت بها المملكة مستحوذة على 64 في المائة من إجمالي ما فازت بها جامعات وجهات أخرى من المملكة.
وشكلت مشاركة المبتكرين السعوديين تواجدا مميزا بين مختلف الدول المشاركة، حيث تم تقييم المشاركات من قبل لجان التحكيم التي بدأت عملها منذ يوم الأربعاء الماضي، وقد ضم المعرض أكثر من ألف اختراع وابتكار و750 مخترعا من 45 دولة من مختلف دول العالم. ويعتبر المعرض من أهم المعارض المهتمة بالابتكار والاختراع دولياً, والتي تساعد على لقاء المستثمرين ورجال الأعمال بالمخترعين وتستهدف الوصول بالابتكار للسوق حيث يزور المعرض أكثر من 60 ألف زائر. وشاركت الجامعة في مجالات وتخصصات متعددة منها ''الهندسية والطبية والاتصالات وتقنية المعلومات والعلوم الزراعية''. وحصلت الجامعة على أربع ميداليات ذهبية فاز بها كل من الدكتور عبد المحسن آل الشيخ من كرسي عبد الرحمن الزامل لترشيد الطاقة الكهربائية في كلية الهندسة، الدكتور طارق المسلم مع كل من الدكتور محمد إقبال، الدكتور يوسف الصغير، الدكتور وحيد المصري من كلية الهندسة، والدكتور أحمد الخازم من كرسي المهندس عبد الله بقشان لأبحاث النحل، والدكتور خالد الغامدي من كرسي أبحاث البهاق من كلية الطب، كما حصدت أربع ميداليات فضية أخرى فاز بها كل من: الدكتور نايف العجلان من المعمل المتقدم لأبحاث الأنظمة الذكية في كلية علوم الحاسب والمعلومات، الدكتور عبد الملك السلمان مع الدكتور علي ياسين الزعرت من كلية علوم الحاسب والمعلومات، والدكتور سعيد الزهراني من كرسي سابك لأبحاث البوليمرات في كلية الهندسة، والدكتور وليد زاهد من كرسي الأمير خالد بن سلطان لأبحاث المياه في كلية الهندسة، وثلاث ميداليات برونزية أخرى كانت من نصيب كلٍ من: المهندس خالد الزهراني من مركز الابتكار، والدكتور خالد الرشيد مع الدكتور صالح القريشي وحمد الفرحان من كلية العلوم، والدكتور خالد الغثبر مع المهندس أحمد طلبة من مركز التميز البحثي لأمن المعلومات في كلية علوم الحاسب والمعلومات. يذكر أن جامعة الملك سعود سبق لها الفوز بـ 23 جائزةً خلال فعاليات معرض ماليزيا الدولي العاشر للابتكار والاختراع الذي أقيم في العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال الفترة من (14-16 ربيع الأول 1432هـ) ، حيث شاركت بـ 20 ابتكاراً في مختلف التخصصات والتي شملت '' التخصصات الطبية، والعلمية، والهندسية، والزراعية، والصيدلية، وتقنية المعلومات''. وكان لمشاركات الجامعة النصيب الوافر من الجوائز والميداليات، التي تثبت ما وصلت إليه الجامعة من تقدم علمي وعملي، وتؤكد مكانتها الرفيعة التي تحظي بها بين الجامعات العالمية. من جهته، عبر الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود عن سعادته بتحقيق هذا الإنجاز وفوز الجامعة بهذه الميداليات وهو ما يؤكد قدرة الباحث والمبتكر السعودي وأنه لا يقل عن أقرانه العالميين بل ينافسهم ويتفوق عليهم، ولفت الدكتور العثمان إلى أن ما يدعو للاعتزاز أن جميع الابتكارات التي قدمها المبتكرون في جامعة الملك سعود وعددها 11 ابتكاراً قد فازت جميعا، وأن نحو 40 في المائة منها فاز بالميدالية الذهبية، وهو ما يؤكد على تفوق المبتكرين السعوديين، وأن التقدم والازدهار الذي تعيشه المملكة يشكل البحث العلمي والتطوير التقني جزءًا كبيرا منه وأن الدولة برعاية خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني ـ يحفظهم الله ـ لا تألو جهدا في دعم ورعاية المبدعين والموهوبين والمبتكرين من أبناء وبنات الوطن. وأضاف الدكتور العثمان أن الجامعة تقدم هذا الإنجاز العالمي المرموق كشكر وتقدير وعظيم امتنان لرجل التعليم الأول ولقائد التميز والإبداع والابتكار الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ أمد الله في عمره ـ الذي حقق بدعمه لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي الكثير من المنجزات التي نلمسها جميعاً على أرض الواقع، فعلى سبيل المثال إنشاء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وتقليد الحاصلين على براءات اختراع مسجلة عالمياً بوسام الملك عبد العزيز من الدرجتين الممتازة والأولي , ودعمه السخي ـ حفظه الله ـ لأبحاث النانو ومساندته للتعليم الجامعي والتوسع فيه, وإنشاء مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، وغير ذلك من الدعم اللامحدود لقطاع البحث العلمي والتطوير التقني إنما هو دليل على أن بلادنا ـ رعاها الله ـ تسير بخطي مدروسة وثابــــــــــتة في حجز مكانها بين دول العالم الأول في المستقبل القريب. وأشار الدكتور العثمان إلي أن جامعة الملك سعود بكل منسوبيها تحمل على عاتقها مسؤولية وطنية عظيمة في أن يكون لها إســــــهام رئيس ودور محوري في دعم الاقتــــــــــصاد الوطني وتحوله إلي اقتصاد معرفي بما يعزز التنمية الشاملة على مستوى الوطن، وهي مســـــــــؤولية يستشعرها جميع منسوبي هذه الجامعة العريقة جامعة الوطن. وأكد أنه لا يزال لدي جامعة الملك سعود الكثير لتحقيق ذلك.